logo
#

أحدث الأخبار مع #وثائق_سرية

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

قالت وسائل إعلام عبرية، إن "الموساد الإسرائيلي استولى على 2500 وثيقة وصورة وممتلكات شخصية للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين ، من سوريا وجلبها إلى إسرائيل مؤخرًا. وتحتوى الوثائق على آلاف القطع الأثرية التي كانت محفوظة لدى قوات الأمن السورية بشكل سري للغاية لعقود من الزمن، وتزامن نقل المواد مع الذكرى الـ 60 لإعدام إيلي كوهين في 18 مايو 1965، في ساحة السوق الرئيسية في العاصمة السورية دمشق. وفي اجتماع خاص عقد أمس (الأحد) بحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد ديدي برنياع، تم تقديم عدد من الوثائق الأصلية والأشياء الشخصية من الأغراض التي تم العثور عليها في سوريا لأرملة إيلي، نادية كوهين. ومن بين هذه الوثائق وثيقة الوصية الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يتم الكشف علناً إلا عن نسخة منها حتى الآن. ويضم الأرشيف الخاص نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية وأصلية، معظمها يتم الكشف عنها للمرة الأولى. وقد جمعت المخابرات السورية هذه المواد بعد القبض على كوهين في يناير 1965، وتشمل تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق معه وتلك الخاصة بالعناصر التي كان على اتصال بها، ورسائل مكتوبة بخط اليد إلى عائلته في إسرائيل، وصور من أنشطته أثناء مهمته العملياتية في سوريا، وممتلكات شخصية أخذت من منزله بعد القبض عليه. وقال الموساد، إن "جلب هذه الوثائق من سوريا، نتاج عقود من الجهود التي بذلتها عناصر الاستخبارات والعمليات والتكنولوجيا في الموساد للعثور على كل قطعة من المعلومات عنه، في محاولة لإلقاء الضوء على مصيره ومكان دفنه. على مدى السنوات الماضية، عمل الموساد مع شركاء في مجتمع الاستخبارات والأمن في إسرائيل وحول العالم، ونفذ عشرات الأنشطة والعمليات، بما في ذلك في دول معادية". ومن بين ممتلكاته الشخصية مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة ووثائق كان يستخدمها، والعديد من الصور من فترة نشاطه السري في سوريا، بما في ذلك توثيق الجاسوس مع كبار المسؤولين العسكريين والحكومة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التسجيلات العديدة التي وجدت في دفاتر ومذكرات جمعتها المخابرات السورية من منزله شملت، من بين أمور أخرى، مهام تلقاها من الموساد لتنفيذها سراً، بما في ذلك طلب إجراء مراقبة على هدف ومهمة جلب معلومات استخباراتية عن القواعد العسكرية السورية في القنيطرة. كما تم العثور بين الوثائق العديدة على الوثيقة الأصلية للحكم وقرار إعدامه. وفي هذه الوثيقة قضت المحكمة بالسماح لرئيس الجالية اليهودية في دمشق، الحاخام المرحوم نسيم عندابو، بمرافقة إيلي كوهين وفقاً للتقاليد اليهودية. ومن بين الملفات العديدة الموجودة في الأرشيف، كان هناك أيضًا ملف برتقالي سميك يحمل عنوان "نادية كوهين". ويتبين من مراجعة الملف أن جهاز المخابرات السوري استعرض كل الأنشطة التي قامت بها زوجة كوهين لتأمين إطلاق سراح زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى زعماء العالم والرئيس السوري مطالبة بالإفراج عنه.

تسجيلات صوتية تكشف تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023
تسجيلات صوتية تكشف تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تسجيلات صوتية تكشف تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023

أذاعت شبكة «فوكس نيوز» مقتطفات من تسجيلات صوتية لمقابلة أجراها الرئيس السابق جو بايدن عام 2023 مع المحقّق الخاص روبرت هور، الذي كان يحقق في تعامل بايدن مع الوثائق السرية التي وُجدت في مكتبه في واشنطن العاصمة وفي مرأب منزله في ولاية ديلاوير، حينما كان يتولى منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وفي هذه التسجيلات، تظهر إجابات بايدن مشوشة وغير متسقة، وظهر واضحاً أنه لا يستطيع تذكر تاريخ وفاة ابنه «بو»، ولا يستطيع تذكر العام الذي خرج فيه من منصب نائب الرئيس، كما لم يستطع تذكر العام الذي انتخب فيه دونالد ترمب لأول مرة، أو الإجابة حول سبب احتفاظه ببعض الوثائق السرية. وفي التسجيلات، يمكن سماع بايدن وهو يتلعثم في كلماته، ويهمس إجاباته بصوت منخفض. وقد أجرى بايدن المقابلات مع المحقق هور لمدة خمس ساعات على مدى يومين في خريف عام 2023، وبدا واضحاً من إجابات بايدن أنه لا يتذكر تواريخ وأحداث مهمة. وقدّم تقرير المحقق الخاص روبرت هور آنذاك، أدلة على احتفاظ بايدن بوثائق سرية، إلا أنه رفض توجيه اتهامات جنائية ضده. وأبدى المحقق في تقريره نوعاً من التعاطف مع الرجل الذي كان يبلغ وقتها 81 عاماً، ووصف بايدن بأنه رجل مسن وحسن النية؛ لكنه ضعيف الذاكرة. وفي أعقاب صدور هذا التقرير في عام 2023، سارع بايدن بإقامة مؤتمر صحافي ينفي فيه ما ورد عن المحقق هور من مشاكل في الذاكرة، كما سارع الديمقراطيون وحلفاء بايدن إلى الدفاع عن قدراته العقلية، مشكّكين في مصداقية المحقق هور وولاءاته الحزبية. ونشر موقع «أكسيوس» التسجيلات المسرّبة من هذه المقابلة المثيرة للجدل. وبدا أن إذاعة هذا التسجيلات في هذا التوقيت تأتي محاولة من الإدارة الجمهورية الحالية لمحاسبة زعماء الحزب الديمقراطي ومسؤولي الإدارة السابقة ومساعدي الرئيس بايدن، الذين دأبوا على إخفاء تدهور صحة بايدن الذهنية وقلّلوا من المخاوف حول لياقته للترشح لإعادة انتخابه. وخلال عام 2024، تزايدت زلات لسان بايدن وشكّك كثيرون في مدى لياقته لخوض السباق الرئاسي في مواجهة المرشح الجمهوري، آنذاك، دونالد ترمب. وفي المناظرة الرئاسية الأولى بين بايدن وترمب، قدّم بايدن أداء كارثياً، مما أدى إلى ضغوط متزايدة من الديمقراطيين لإقناعه بالانسحاب من السباق. ويأتي نشر هذه التسجيلات بعد نشر كتاب «الخطيئة الأصلية»، للمذيع بشبكة «سي إن إن» جيك تابر والصحافي بموقع «اكسيوس» أليكس تومسون، والذي سلط الضوء على تدهور قدرات بايدن الذهنية وتستر دائرته المقرّبة على ذلك، والجدل بين الديمقراطيين حول إقناعه بعدم الترشح مرة أخرى. ويشير الكتاب إلى أن مساعدي البيت الأبيض أخفوا التدهور البدني والذهني لبايدن. وفي مقابلة مع برنامج «ذا فيو» على شبكة «إيه بي سي» الأسبوع الماضي، دافع بايدن (82 عاماً) عن فترة وجوده في المنصب، ونفى تعرضه لتدهور إدراكي كبير في أثناء وجوده بالبيت الأبيض. وقال: «إنهم مخطئون، ولا يوجد شيء يدعم ادّعاءاتهم». ودافعت زوجته جيل بايدن في البرنامج عن قدراته، مشيرة إلى عمله كل يوم بجدية وتركيز بالغ. كما رفض متحدث باسم بايدن الادعاءات بإخفاء تدهور صحة ترمب، وقال لشبكة «سي إن إن»: «نحن ننتظر أي دليل يظهر أين ومتى قام جو بايدن باتخاذ قرار رئاسي خاطئ، أو أين هدّد الأمن القومي الأميركي، أو أين عجز عن أداء وظيفته أو أين أخفق»، وأضاف: «الأدلة كلها تشير إلى عكس ذلك، لقد كان رئيساً فعّالاً للغاية». ويأتي توقيت نشر هذه التسجيلات في وقت يحاول فيه الحزب الديمقراطي تجاوز ما حدث خسارته الفادحة في انتخابات عام 2024، والتركيز على شنّ حملة معارضة قوية ضد ترمب.

تسجيلات صوتية تكشف عن تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023
تسجيلات صوتية تكشف عن تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تسجيلات صوتية تكشف عن تراجع قدرات بايدن الذهنية منذ 2023

أذاعت شبكة «فوكس نيوز» مقتطفات من التسجيلات الصوتية لمقابلة أجراها الرئيس السابق جو بايدن عام 2023 مع المحقق الخاص روبرت هور الذي كان يحقق في تعامل بايدن مع الوثائق السرية التي وُجدت في مكتبه في واشنطن العاصمة وفي مرأب منزله في ولاية ديلاوير حينما كان يتولى منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وفي هذه التسجيلات تظهر إجابات بايدن مشوشة وغير متسقة، وظهر واضحاً أنه لا يستطيع تذكر تاريخ وفاة ابنه «بو» ولا يستطيع تذكر العام الذي خرج فيه من منصب نائب الرئيس، ولا يستطيع تذكر العام الذي انتخب فيه دونالد ترمب لأول مرة، ولم يستطع الإجابة حول السبب وراء امتلاك بعض الوثائق السرية. وفي التسجيلات يمكن سماع بايدن وهو يتلعثم في كلماته ويهمس في إجاباته بصوت منخفض. وقد أجرى بايدن المقابلات مع المحقق هور لمدة خمس ساعات على مدى يومين في خريف عام 2023، وظهر بايدن وهو يجيب مرارا عن الأسئلة بأنه لا يتذكر. وخرج تقرير المحقق الخاص روبرت هور في ذلك الوقت يشير إلى أدلة على احتفاظ بايدن طواعية بمواد سرية إلا أنه رفض توجيه اتهامات جنائية ضده. وأبدى المحقق في تقريره نوعاً من التعاطف مع رجل كان يبلغ من العمر 81 عاماً، ووصف بايدن بأنه رجل مسن وحسن النية؛ لكنه ضعيف الذاكرة. وفي أعقاب صدور هذا التقرير سارع بايدن بإقامة مؤتمر صحافي ينفي فيه ما ورد في تقرير المحقق هور من مشكلات في الذاكرة، وسارع الديمقراطيون وحلفاء بايدن في الدفاع عن قدراته العقلية، مشكّكين في مصداقية المحقق هور وولاءاته الحزبية. ونشر موقع «أكسيوس» هذه التسجيلات في هذه المقابلة المثيرة للجدل. وبدا أن إذاعة هذا التسجيلات في هذا التوقيت تأتي محاولة من الإدارة الجمهورية الحالية لمحاسبة زعماء الحزب الديمقراطي ومسؤولي الإدارة السابقة ومساعدي الرئيس بايدن الذين دأبوا على إخفاء تدهور صحته الذهنية وقلّلوا من المخاوف حول لياقته للترشح لإعادة انتخابه. وخلال عام 2024 تزايدت التسريبات حول زلات لسان بايدن وتقدمه في السن ومدى لياقته لخوض السباق الرئاسي في مواجهة المرشح الجمهوري، آنذاك، دونالد ترمب. وفي المناظرة الرئاسية الأولى بين بايدن وترمب ظهر أداء بايدن الكارثي، مما أدى إلى ضغوط متزايدة من الديمقراطيين لإقناعه بالانسحاب من السباق. ويأتي نشر هذه التسجيلات بعد انتشار كتاب «الخطيئة الأصلية» للمذيع بشبكة «سي إن إن» جيك تابر والصحافي بموقع «اكسيوس» أليكس تومسون، الذي سلط الضوء على الجدل حول قدرات بايدن الذهنية التي تتدهور والتستر عليها، والجدل بين الديمقراطيين حول دفعه إلى عدم الترشح مرة أخرى. ويشير الكتاب إلى أن مساعدي البيت الأبيض أخفوا التدهور البدني والذهني لبايدن. وفي مقابلة مع برنامج «ذا فيو» على شبكة «إيه بي سي» الأسبوع الماضي دافع بايدن (82 عاماً) عن فترة وجوده في المنصب، ونفى تعرضه لتدهور إدراكي كبير في أثناء وجوده بالبيت الأبيض وقال: «إنهم مخطئون، ولا يوجد شيء يدعم ادعاءاتهم». ودافعت زوجته جيل بايدن في البرنامج عن قدراته، مشيرة إلى عمله كل يوم بجدية وتركيز بالغ. كما دافع متحدث باسم الرئيس بايدن عن الادعاءات بإخفاء تدهور صحة ترمب وقال لشبكة «سي إن إن»: «نحن ننتظر أي شيء يظهر يقول أين ومتى قام جو بايدن باتخاذ قرار رئاسي خاطئ، أو أين هدّد الأمن القومي الأميركي، أو أين عجز عن أداء وظيفته أو أين أخفق»، وأضاف: «الأدلة كلها تشير إلى عكس ذلك، لقد كان رئيساً فعّالاً للغاية». ويأتي توقيت نشر هذه التسجيلات في وقت يحاول فيه الحزب الديمقراطي تجاوز ما حدث من خسارة مروعة في انتخابات عام 2024 والتركيز على شنّ حملة معارضة قوية ضد ترمب.

«تسجيلات صوتية» تكشف فقدان بايدن الذاكرة
«تسجيلات صوتية» تكشف فقدان بايدن الذاكرة

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

«تسجيلات صوتية» تكشف فقدان بايدن الذاكرة

تابعوا عكاظ على كشف موقع «أكسيوس» أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عانى في عامه الأخير رئيساً للولايات المتحدة من فقدان للذاكرة أثر على قدرته الذهنية؛ وهو الأمر الذي تكتم عليه البيت الأبيض طوال عام. وأوضح الموقع، في تقرير له، أنه حصل على تسجيل صوتي يثبت أن بايدن واجه صعوبة في تذكر متى توفي ابنه، ومتى ترك منصبه كنائب للرئيس، وفي أي عام انتُخب دونالد ترمب أو سبب امتلاكه وثائق سرية لا ينبغي أن يحصل عليها. ويعود التسجيل الصوتي، الذي تم الكشف عنه حديثاً، إلى مقابلات أجراها بايدن، في أكتوبر من العام 2023، مع المستشار الخاص روبرت هور، وفق «أكسيو». وقال الموقع: «التسجيلات التي تم إصدارها حديثاً وتظهر بايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل، بينما يتلعثم في الكلمات ويتمتم أحياناً، تسلط الضوء على سبب رفض البيت الأبيض إصدار التسجيلات العام الماضي، مع تزايد الأسئلة حول حدة صحته الذهنية». وأضاف: «يبدو أيضاً أن الصوت يثبت صحة تأكيد هور بأن أعضاء هيئة المحلفين في المحاكمة ربما كانوا سينظرون إلى بايدن على أنه (رجل مسن متعاطف وحسن النية وذو ذاكرة ضعيفة)». وزاد: «قرر هور، مستنداً بشكل جزئي على ما سبق، عدم مقاضاة بايدن بتهمة حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني؛ ما أثار غضب الجمهوريين لأن ترمب كان يواجه اتهامات في فضيحة وثائقه السرية آنذاك». وانتقد الديموقراطيون والبيت الأبيض بقيادة بايدن هور بشدة بسبب ملاحظاته عنه. وأصرّوا مراراً على أنه «ذكي» وأن هور لديه دوافع سياسية، لكن التسجيل، من المقابلات التي استمرت 6 ساعات، يُظهر أن هور والمحامي المشارك مارك كريكباوم كانا محترمين وودودين. وتَظهر التسجيلات الصوتية في الوقت الذي يحاول فيه الديموقراطيون ووسائل الإعلام الوطنية التعامل مع إرث البيت الأبيض وحملة بايدن التي أخفت تراجعه عندما ترشح لولاية أخرى مدتها 4 سنوات في سن 81 عاماً. وواجه الزعماء الديموقراطيون صعوبة هذا الأسبوع في الرد على التقارير حول كتاب جديد حول هذا الموضوع حمل عنوان «الخطيئة الأصلية» من تأليف أليكس تومسون من «أكسيوس» وجيك تابر من «سي إن إن»، الذي سيتم إصداره الثلاثاء. ورفض البيت الأبيض في عهد بايدن إصدار التسجيلات العام الماضي، بحجة أنها كانت «مواد إنفاذ قانون» محمية، وأن الجمهوريين أرادوا فقط «تقطيعها وتشويهها واستخدامها لأغراض سياسية حزبية». أخبار ذات صلة ويُظهر التسجيل الصوتي ما تفتقر إليه النسخة المكتوبة — صوت الرئيس الخافت الجاف وفترات صمت طويلة، بينما كان يُكابد للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة. وغالباً ما كان محاموه هم من يزوّدونه بتلك المعلومات، وقد بدوا كأنهم حراس على ذاكرته. وكان على المحامين تذكير بايدن بالعام الذي توفي فيه ابنه بو (2015)، والعام الذي انتُخب فيه ترمب لأول مرة (2016). والتُقط في التسجيل الصوتي صوت دقّات ساعة معلقة في غرفة الخرائط بالبيت الأبيض، حيث أُجريت المقابلات؛ ما أضاف إيقاعاً منتظماً لكلام بايدن المتقطع، خصوصاً عند حديثه عن كتابه «عِدني.. يا أبي»، الذي يتناول وفاة ابنه بو بسبب سرطان الدماغ عن عمر 46 عاماً. وذكر «أكسيوس» أنه «رغم أن بايدن كان يعاني من فقدان واضح للذاكرة واحتاج إلى المساعدة في بعض الأحيان (في كلمات مثل «جهاز فاكس» و«لوحة ملصقات»)، إلا أنه بشكل عام كان منخرطاً في المقابلة». علاوة على ذلك، «كان بايدن يُلقي النكات ويُلقي تعليقات جانبية فكاهية، وكان قادراً على الإجابة عن جوهر الأسئلة. لكنه لم يتذكر جيداً كيف حصل على وثائق سرية بعد مغادرته منصبه كنائب للرئيس». وأوضح التقرير أنه «في الثامن من أكتوبر ــ اليوم الأول من المقابلة واليوم التالي لهجوم حماس على إسرائيل ــ كان بايدن في كثير من الأحيان بطيئاً ونسي الحقائق الأساسية». ولفت التقرير إلى أنه «في ذلك اليوم، استغرق هور أكثر من ساعتين ليحدد بوضوح كيف وصلت الوثائق إلى مكاتب شخصية وخزائن ملفات مختلفة بعد مغادرة بايدن منصبه. كان ذلك بسبب انشغال بايدن بمواضيع أخرى. لكن في 9 أكتوبر بدا بايدن أكثر انخراطاً ونشاطاً». وأشار الموقع إلى أنه «طوال شهادته، بدا بايدن أقرب إلى راوي قصص الحنين لذكريات الأجداد منه إلى متهم محتمل قد يُتهم بتكديس أوراق سرية. وتحدث بإسهاب عن أوباما وهيلاري كلينتون والعديد من الأمور الأخرى».

موقع أكسيوس يكشف تسجيلا صوتيا لبايدن ورد صادم بتحقيق "الوثائق السرية"
موقع أكسيوس يكشف تسجيلا صوتيا لبايدن ورد صادم بتحقيق "الوثائق السرية"

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • CNN عربية

موقع أكسيوس يكشف تسجيلا صوتيا لبايدن ورد صادم بتحقيق "الوثائق السرية"

(CNN)-- نشر موقع أكسيوس، الجمعة، تسجيلًا صوتيًا لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، مع المستشار الخاص السابق روبرت هور، في إطار التحقيق المُغلق حاليًا بقضية تعامل بايدن مع وثائق سرية. وأصبحت المقابلة واحدة من أبرز أجزاء تحقيق هور وأكثرها إثارة للجدل سياسيًا، والذي خلص إلى عدم وجود أدلة كافية لاتهام بايدن بسوء التعامل الجنائي مع السجلات بعد توليه منصب نائب الرئيس، وفي تقرير نهائي، وصف هور بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا آنذاك، بأنه "رجل مسن، حسن النية، وذو ذاكرة ضعيفة". وأجرى بايدن مقابلات مع هور لمدة خمس ساعات على مدار يومين في خريف عام 2023، كجزء من تحقيق المحقق الخاص في تعامله مع مواد سرية، وفي مقطع فيديو مدته أربع دقائق ونصف تقريبًا، نشرته أكسيوس، سُئل بايدن عن مكان احتفاظه بأوراق تتعلق بمسائل كان "يعمل عليها بنشاط" بعد تركه منصبه كنائب للرئيس عام 2017. توقف بايدن طويلًا وقال: "لا أعرف"، ثم انتقل إلى الحديث عن أمور تبدو غير ذات صلة حدثت خلال تلك الفترة، مثل تشجيعه من قِبل أشخاص على الترشح للرئاسة عام 2016، كما واجه صعوبة في تذكر موعد وفاة ابنه الأكبر، بو، وكان بحاجة إلى تأكيد من الحاضرين. "في أي شهر توفي بو؟" سأل بايدن قبل أن يتوقف قليلًا. "يا إلهي، 30 مايو..." أكمل شخصان جملة الرئيس آنذاك: "2015". "هل توفي في عام 2015؟" تساءل بايدن. وفي مقطع فيديو ثانٍ من أكسيوس، عندما سُئل بايدن عما إذا كان يعلم أنه احتفظ بمذكرة تتعلق بأفغانستان، قال في البداية: "لا أعرف إن كنت أعلم"، لكن عندما أُلحّ عليه أكثر، قال بايدن: "أعتقد أنني أردت الاحتفاظ بها فقط من أجل الأجيال القادمة". وفي فبراير من العام الماضي، رفض هور توجيه اتهاماتٍ إلى بايدن، لكنَّه ذكر في تقريرٍ نهائيٍّ أنَّ الرئيس السابق "احتفظ عمدًا بموادٍ سريةٍ وكشف عنها"، أما الجانبُ الأكثر ضررًا سياسيًا في نتائج هور، فقد تمثّل في وصفه للرئيس بأنه "رجلٌ مُسنٌّ حسنُ النية، ضعيفُ الذاكرة"، ومن المُرجَّح أن يكسبَ ثقةَ هيئةِ المحلِّفين إذا ما واجهَ المحاكمة. وطعن بايدن وحلفاؤه بشدةٍ في وصف هور بأنه غير دقيقٍ وغير عادل، بما في ذلك رفضُهم لذكرِ المحقق الخاصِّ في تقريره أنَّه لا يتذكَّرُ متى توفي ابنه الأكبر بو. وسعى الجمهوريون في مجلس النواب إلى الحصول على سجلاتٍ مُتعلِّقةٍ بالمقابلة، بما في ذلك نصوصٌ وتسجيلاتٌ صوتية، في تحقيقهم المُطوَّل في عزل بايدن، والذي انتهى إلى الفشل في النهاية. وفي حين أن نصوص مقابلة بايدن مع هور قد نُشرت للعامة العام الماضي، فإن هذه المقتطفات هي أول تسجيل صوتي للمقابلة يظهر للعلن. وأكد مسؤول في وزارة العدل الأمريكية صحة التسجيلات لشبكة CNN. وقالت كيلي سكالي، المتحدثة باسم بايدن، لشبكة CNN: "أصدرت إدارة بايدن النصوص منذ أكثر من عام. التسجيل الصوتي لا يُقدم شيئًا سوى تأكيد ما هو معلن بالفعل". ويأتي هذا التسجيل الصوتي في وقتٍ عادت فيه التساؤلات حول قدرات بايدن الجسدية والعقلية إلى الواجهة، بعد كتابٌ قادم بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وقراره الكارثي بالترشح مجددًا" من تأليف جيك تابر الزميل بشبكة CNN وأليكس طومسون من Axios، والذي يُفصّل علامات تراجع قدرات بايدن خلال فترة ولايته. ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن: لا يمكن الوثوق به بسبب ضعف الذاكرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store