أحدث الأخبار مع #وجدينبهان


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- رياضة
- العربي الجديد
الفلسطيني نبهان لـ"العربي الجديد": تلقيّت عروضاً من الأردن ومصر والبحرين وليبيا
أفصح مدافع منتخب فلسطين وجدي نبهان (23 عاماً) المُنتهي عقده مؤخراً مع نادي الجزيرة الأردني عن تلقيّه عروضاً من أندية القمّة في الدوري هناك، إضافة إلى مصر والبحرين وليبيا، بعد الموسم الذي ساعد فيه "الشياطين الحُمر" على احتلال الترتيب السادس في تجربته الاحترافيّة الأولى خارج فلسطين. وخصّ نبهان الذي سيكون في تشكيلة الفدائي المقبلة للمواجهتين أمام الكويت وعُمان "العربي الجديد" بحوار، أعرب فيه عن مشاعره الجيّاشة التي تلت ارتدائه قميص منتخب فلسطين للمرّة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وعن رأيه في حظوظ في المنافسة على الوصول إلى الملحق المؤهّل. كيف يصف وجدي نبهان تجربته الاحترافية مع الجزيرة؟ يمكنني وصف تجربة احترافي الأولى خارج فلسطين بأنّها تجربة ناجحة بكلّ المقاييس -ولله الحمد- سواء على الصعيد الفني والتكتيكي أو على صعيد تراكم الخبرات، إذ إن تجربتي مع نادي الجزيرة كانت بعد توقف النشاط الرياضي في بلادنا، إلى جانب أنّها كانت أولى تجاربي الاحترافية الخارجية، بالإضافة لكوني في هذه التجربة تدربت تحت إشراف عدة مدربين لديهم أفكار متنوعة وطرق لعب مختلفة، كما زاملت في الجزيرة لاعبين أصحاب باع كبير في الساحة العربية، واستفدت من خبراتهم بشكل كبير. ما هي أبرز المعيقات التي واجهتك خاصة مع استمرار الحرب واشتدادها على الأهل والأصدقاء؟ بطبيعة الحال، اللاعب في البداية والنهاية ابن بيئته ومجتمعه ولا يمكن لأي لاعب أن يفصل بين ما يحدث مع أهله وأصدقائه وبين مشواره الرياضي، لذلك أدّعي أنني عشت أنا وزملائي أصعب موسم في مسيرتنا الكرويّة، بل أصعب موسم للاعب كرة قدم على الإطلاق، ولعلّ أبرز المعيقات التي واجهتني كما باقي لاعبي الفدائي تمثّلت في فقداننا أفضلية اللعب على أرضنا وبين جمهورنا الحبيب خلال لقاءات التصفيات المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، ورغم ذلك، تمكنّنا من تحقيق نتائج باهرة. هل وصلتك عروض احتراف أثناء موسمك الأول مع الجزيرة أو مع نهايته؟ خضت موسم واحد مع نادي الجزيرة الأردني، وانتهى عقدي بنهاية هذا الموسم، وخلال فترة إياب الموسم 2024-2025 ومع نهايته كذلك، وصلت إلي عدّة عروض من خلال وكيل أعمالي أو من خلال بعض المقرّبين، وذلك من عدّة دول عربية كمصر والبحرين وليبيا، ومن أندية القمّة في دوري المحترفين الأردني، وأسعى للتروي والتشاور مع المقربين لاتخاذ العرض الأنسب، خاصة أن معظم الدوريات لم تنتهِ بعد، وبالتالي لم تُفتح نافذة قيد الانتقالات في معظم البلدان. كيف تصف مشاعرك بعدما تلقيّت نبأ استدعائك للمرّة الأولى إلى تشكيلة منتخب فلسطين؟ شعور الاستدعاء الأول لمنتخب فلسطين (الفدائي) لا يوصف أبداً، ومختلف مثلاً عن شعور تمثيل منتخب فلسطين الأولمبي الذي ارتديت شارة القيادة فيه مرّات عديدة، وما جعل هذا الاستدعاء مختلفاً أنّه جاء في ظل الأحداث المؤسفة التي تمرّ بها بلادنا الحبيبة، وبعد صبر ومثابرة وجهد متواصل منذ سنوات عديدة. خُضت مباراتي الدوليّة الأولى أمام منتخب عُمان في الجولة الخامسة من التصفيات حيث دخلت في شوط اللقاء الثاني، وكان الأمر بمثابة حلم طفولة تحقّق، بعيداً عن نتيجة المباراة التي انتهت بخسارة الفدائي بهدف من دون مقابل، رغم المباراة الجيّدة التي قدّمناها. كيف ترى آمال منتخب فلسطين في المواجهتين الحاسمتين أمام الكويت وعُمان في تصفيات كأس العالم 2026؟ أعتقد أننا نمتلك آمالاً كبيرة للمضي قدُماً في مشوار التصفيات النهائية -أي الوصول إلى مرحلة الملحق- خاصة أن الكادر الفني بقيادة الكابتن إيهاب أبو الجزر يقوم بجهود عظيمة من أجل هذا الهدف، ولدى منتخبنا الوطني قائمة كبيرة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق نتائج مميزة في المباريات القادمة. ننظر إلى المباراتين باعتبارهما بوابّة السّماء التي ستُفتح على مرحلة قادمة لا مثيل لها في تاريخ منتخب فلسطين، وكلّنا أمل بأن نختتمها بتأهل تاريخي أول للمونديال، يستحقّه قميص منتخب فلسطين مع اقترابنا من الذكرى المئة على تأسيسه. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كونغرس فيفا يناقش مقترحاً فلسطينياً ضد أندية إسرائيلية ما هي أبرز الاهداف التي يسعى وجدي نبهان لتحقيقها على المستوى الشخّصي والجماعي؟ أسعى إلى مواصلة العمل الدؤوب والأخذ بأسباب النجاح في مشواري القادم مع لعبة كرة القدم سواء على صعيد المنتخب الوطني أو الفريق الذي سأمثّل ألوانه خلال لقاءات الموسم القادم. أنا الآن في المرحلة الأفضل لمسيرتي لاعبَ كرة قدم، ولديّ حوافز كبيرة لصناعة لحظات خاصة في الملاعب تعبّر عن المعدن الذي ترّبيت عليه في فريقي الأم "مؤسسة البيرة"، أو عن معدني لاعبَ كرة قدم فلسطينياً يُمارس اللعبة في ظروفٍ استثنائية، ويحمل رسائل زملائه اللاعبين المحرومين من ممارسة كرة القدم، أو الذين رحلوا شهداءَ في الحرب المستمرّة. هل افتقدت المنافسات الكرويّة في الملاعب الفلسطينية خاصة مع استمرار توقّفها قرابة 19 شهراً؟ طبعاً، افتقد وبشدّة المنافسات الكرويّة في بلدي الحبيب فلسطين، وأشعر كما كثير من اللاعبين، أنني خسرت أحد أهم فصول حياتي الكرويّة، كرة القدم في فلسطين ليست أفضل كرة قدم ممكنة، نعم، ولكنّها بُنيت بعد تعبٍ وجهد كبيرين، ولها جمهور لا يمكن وصفه، حيث يستخدم ملاعب كرة القدم من أجل يعبّر عن قضايا شعبه، وبلده، وهذا المشهد قلّ نظيره في ملاعب كرة القدم العالمية، آمل ألا يطول التوقّف كثيراً، وأن يعود دوران عجلة تطوّر اللعبة في بلدي فلسطين؛ من أجل أن يفهم العالم أكثر وأكثر أننا مختلفون، وأننا كذلك نستحقّ مستقبلاً أفضل.


خبرني
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- خبرني
الجزيرة يواصل النتائج الايجابية ويسقط معان
خبرني - واصل نادي الجزيرة نتائجه الايجابية ، وتخطى فريق الجزيرة نظيره معان بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت مساء الجمعة على ستاد الملك عبد الله الثاني، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من دوري المحترفين لكرة القدم. وسجل أهداف الجزيرة كلا من وجدي نبهان د13، مصطفى معوض د45+3، وياسين البخيت د55 و87، فيما أحرز هدفي معان سليمان أبو زمع من علامة الجزاء عند الدقيقة 27، ويزن الغرابلة د45. وتقدم الجزيرة بشكل مؤقت للمركز الرابع رافعا رصيده إلى 28 نقطة، فيما بقي معان في المركز التاسع برصيد 14 نقطة.