أحدث الأخبار مع #وحدةالعنايةالمركزة


صحيفة سبق
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يُنقذ مسن من ورم دماغي سبب قصور شديد بالوعي
شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، إجراء عملية معقدة لإنقاذ مريض يبلغ من العمر 66 عاماً، وصل قسم الطوارئ بالمستشفى بعد منتصف الليل عبر سيارة الإسعاف، يعاني حزمة من الأعراض الحادة أبرزها الإنخفاض الشديد في مستوى الوعي ، والشعور بالصداع المستمر والإرهاق العام بالجسم، وخلل في حركة العينين، الأمر الذي أفقده القدرة على أداء مهامه اليومية. ذكر ذلك الدكتور بهاء الدين استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الأمريكية في جراحات الدماغ والأعصاب. مفيداً بأنه بناء على وضع المراجع الصحي حُوِّل إلى وحدة العناية المركزة ( I.C.U) وأخضع لمجموعة من الفحوصات الدقيقة بالتصوير الطبقي (C.T Scan) وأشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I) والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود "ورم غدي نخامي" متمركز في قاع الجمجمة بطول (3 ونصف) سم، ضاغط على الغدة النخامية والعصب البصري من الجهتين، الأمر الذي تسبب في التأثير على حركة العينين، وكذلك المنطقة الجانبية (الجيب الكهفي الدماغي) والذي يحوي الشرايين الرئيسية المغذية للدماغ، كما بينت نتائج التحاليل أن القصور الشديد في عمل الغدة النخامية نتج عنه خلل بنسبة صوديوم الدم، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في أملاح الدم وكذلك نقص في نسب الهرمونات بالجسم وخاصة هرمون الكورتيزون. وقال الدكتور بهاء أنه تم تكوين فريق طبي من استشاري الأنف والأذن والحنجرة والغدد الصماء والعناية المركزة والتخدير، وعقب دراستهم لمعطيات النتائج أوصوا بضرورة التدخل الجراحي السريع، وذلك للحيلولة دون إصابة المراجع بمزيد من المخاطر التي قد تؤثر على حياته. مفيداً بأنه تم البدأ بإعطاءه الأدوية لإعادة نسب الهرمونات إلى طبيعتها ،ومن ثم أخضع بعدها لعملية جراحية دقيقة استغرقت 6 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وعبر تقنيات المنظار والملاحة العصبية، وكذلك تطبيق تكنيك جراحي يُعرف باسم "الأيادي الأربعة" لتفادي عمل فتح جراحي بالجمجمة، والوصول لمكان الورم عبر فتحة الأنف وتحريره واستئصاله بالكامل ولله الحمد دون أية مضاعفات مع الحفاظ على العمل الوظيفي للغدة النخامية، ونقل بعدها المراجع إلى العناية المركزة. وأكد الدكتور بهاء الدين أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، إذ تبين تحسن مؤشراته الحيوية منذ الساعات الأولى للعملية، وخرج من العناية بعد 4 أيام، ونقل إلى جناح التنويم، وقد تحسن مستوى الوعي، وخرج من المستشفى في اليوم السابع وهو بصحة جيدة.


الوكيل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
الوكيل الإخباري- أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم. يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى. اضافة اعلان ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة. ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى "السموم الداخلية". واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها. وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى. ويوضح كراماتي قائلا: "منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى". وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا"، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها. وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة. كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة "إنترفيرون بيتا" على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة. RT


صحيفة سبق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنقذ ستينية من الشلل بعد إصابتها بورم سرطاني نادر بالصدر امتد للظهر
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، من إجراء عملية جراحية معقدة لمراجعة تبلغ من العمر 63 عامأً، أصيبت بشكل مفاجىء بشلل كامل في الأطراف السفلية، وذلك نتيجة نشوء ورم نادر في الثدي امتد مع مرور الوقت إلى فقرات العمود الفقري. ذكر ذلك الدكتور أنور الربيعة استشاري العظام والعمود الفقري رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة الكندية في جراحات العمود الفقري والعظام واستبدال المفاصل. والذي أضاف بأن المراجعة وصلت للعيادة على كرسي متحرك، وعقب الإستماع إلى شكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، تم إخضاعها لفحوصات دقيقة بأشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I) والتحاليل المخبرية، والتي كشفت عن وجود ورم كبير ونادر بطول (10) سم في الثدي وممتد إلى فقرات العمود الفقري مسبباً ضغطاً شديداً على الحبل الشوكي، وهو المسؤول عن شلل الساقين المفاجىء. وقال الدكتور الربيعة أن الفريق الطبي المعالج اتخذ القرار بتحويلها لغرفة العمليات وإخضاعها للتدخل الجراحي العاجل، وذلك للحيلولة دون انتشار الورم في أماكن متفرقة بالجسم، وتفادي إصابتها بشلل كامل الأطراف العلوية والسفلية، موضحاً بأن العملية الجراحية استغرقت ساعتين تحت التخدير العام، وتم فيها استخدام أجهزة الميكروسكوب "بينترو" ومراقبة الأعصاب والملاحة العصبية لإزالة الضغط القائم على الحبل الشوكي بشكل دقيق وإستئصال الورم من العمود الفقري، وإرساله عينه منه للمختبر لتحديد نوعه، نقلت بعدها المراجعة إلى وحدة العناية المركزة (I.C.U) مع وضعها تحت الملاحظة على مدار الساعة. مؤكداً على أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ استطاعت المراجعة الوقوف على قدميها والمشي بمساعدة العلاج الطبيعي في اليوم الثاني، وخرجت من المستشفى بعد 5 أيام وهي بصحة وعادت تمارس حياتها بصورة طبيعية، مضيفاً بأن المراجعة حضرت للعيادة بعد 3 أسابيع وهي تمشي على قدميها.