أحدث الأخبار مع #وحزبالمساواة


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
"الكردستاني" وتركيا يواجهان معضلة "ما بعد الحل"
تسلك تركيا مساراً محفوفاً بالأخطار لضمان تنفيذ حزب العمال الكردستاني قراره حل نفسه بعد 40 عاماً من الصراع، إذ تواجه عقبات يتعين التغلب عليها في العراق وسوريا المجاورين. وأظهرت خطط أنقرة التي سُربت لوسائل إعلام موالية للحكومة، أن من المتوقع الآن أن يسلم ألوف من مقاتلي الجماعة المدججة بالسلاح في شمال العراق، حيث تتمركز، أسلحتهم في عديد من المواقع بمختلف أنحاء المنطقة، على أن يعود عديد منهم بعد ذلك إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). لكن هناك أيضاً ضغوطاً على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لاتخاذ الخطوة التالية، في ما يصفه جميع الأطراف بأنه مسار دقيق نحو السلام المحتمل وإنهاء صراع أودى بحياة أكثر من 40 ألفاً منذ 1984. وأحجم المسؤولون الأتراك عن التعليق على كيفية تنفيذ هذه العملية. قبل إلقاء السلاح ويتوقع حزب العمال الكردستاني وحزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد في تركيا، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، أن تتعامل أنقرة مع المطالب السياسية الكردية، وربما يكون ذلك قبل تسليم السلاح. وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء مساء أمس الإثنين، إن قرار إلقاء السلاح يجب أن ينطبق أيضاً على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، وتعتبر أنقرة تلك القوات جزءاً من حزب العمال الكردستاني. وفي سوريا، قال قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، إن قرار حزب العمال الكردستاني "محل تقدير" و"سيمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن عبدي لم يشر إلى خطوات مزمعة، وقال في وقت سابق إن إلقاء الجماعة سلاحها لا ينطبق على "قوات سوريا الديمقراطية" التي وقعت اتفاقاً للانضمام إلى المؤسسات السورية بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت السفارة الأميركية في أنقرة، إن وزير الخارجية ماركو روبيو وصف خطوة حزب العمال الكردستاني بأنها "نقطة تحول"، وعبر عن دعمه لتركيا في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان. وفي حين تصنف واشنطن وأنقرة حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، فإن التحالف الأميركي مع المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تعتبرهم تركيا جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني، أدى إلى توتر العلاقات الثنائية. وقال هارون أرماجان نائب رئيس الشؤون الخارجية في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان لـ"رويترز"، "لو لم يكن هناك دعم عسكري أميركي غير مشروط لحزب العمال الكردستاني في 2014 لكانت عملية السلام السابقة في ذلك الوقت أسفرت عن نتائج، وربما كانت الجماعة الإرهابية لتلقي السلاح آنذاك". و"قوات سوريا الديمقراطية" هي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا، وفرق المسؤولون الأميركيون في الماضي بين القوات الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني، مؤكدين أن علاقتهما تكتيكية وتركز على مكافحة الإرهاب. ظروف السيد أوجلان وطالب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المناصر لقضايا الأكراد الثلاثاء، الحكومة باتخاذ "إجراءات لبناء الثقة" غداة إعلان حزب العمال الكردستاني إنهاء أربعة عقود من المواجهة المسلحة مع السلطات التركية. وحثّ تونجر باكيرهان، الرئيس المشارك للحزب الذي كان له دور رئيسي في تسهيل الاتصالات مع حزب العمال الكردستاني، الحكومة على "الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها"، واتخاذ "خطوات إنسانية وملموسة لبناء الثقة من دون انتظار انتهاء عطلة عيد الأضحى" التي تبدأ أوائل يونيو (حزيران). وستكون بذلك فرحة العيد "مزدوجة"، على ما قال باكيرهان أمام كتلته البرلمانية. وأشار بحضور الصحافيين إلى ضرورة الإفراج عن السجناء السياسيين المرضى، وتحسين ظروف اعتقال الزعيم الكردي ومؤسس حزب العمال عبدالله أوجلان القابع في الحبس الانفرادي منذ عام 1999، كخطوات أولى. وقال "نعرف جميعاً خير معرفة ما ينتظره المجتمع فعلاً، والمطالب الأكثر تكراراً بخصوص السجناء المرضى ومئات آلاف المعتقلين". وشدد على أن "بعض الأمور ممكنة قبل اتخاذ تدابير قانونية، مثل ظروف السيد أوجلان. وأعتقد أن السلطة الحاكمة في وسعها اتخاذ بعض الترتيبات كي يصبح المجتمع الذي يبدي شكوكاً ومخاوف على قناعة تامة بهذا المسار". والإثنين، أعلن حزب العمال الكردستاني حل بنيته التنظيمية وإلقاء السلاح بعد أكثر من أربعة عقود من النزاع المسلّح مع الدولة التركية الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل. وما انفكّ حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب العمال الكردستاني يطالبان الحكومة باتخاذ تدابير قانونية لضمان نجاح العملية بعد حل الكيان المسلح. وقال حزب العمال الكردستاني الإثنين، إن حل نفسه "يوفر أساساً قوياً للسلام الدائم والحل الديمقراطي"، داعياً البرلمان التركي "إلى لعب دوره بمسؤولية تاريخية".


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الــ KNK يُعزِّي الشعب الكردي بوفاة المناضل 'سري سريا أوندر'
وجَّه المؤتمر الوطني الكردستاني KNK برقية تعزية برحيل عضو وفد إمرالي ونائب رئيس البرلمان 'سري سريا أوندر'. معرباً عن تعازيه لعموم شعوب كردستان، تركيا وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وعائلة أوندر. وأكد المؤتمر الوطني الكردستاني في برقيته أن السياسي وناشط السلام 'سري سريا أوندر' قدَّم نشاطاً قيماً على مدار 12 عام على أكمل وجه دون توقف، واستمر في جهوده خلال اثنتي عشرة سنة بحثاً عن الحل السلمي للقضية الكردية، ولعب دوراً قيادياً خلال المرحلة التي بدأت في 2013- 2025 وفي الفترة التي بدأت قبل سبعة أشهر، ناهيك عن لقاءاته عشرات المرات مع السيد عبدالله أوجلان في جزيرة إمرالي، وشارك رسائل السيد أوجلان التي وجهها لـ حركة الحرية، الحكومة التركية، الأحزاب والمنظمات الرأي العام بلغة واضحة، ومهَّد الطريق لحل ديمقراطي وسلمي للقضية الكردية، كما نقل رسائل كافة الأطراف والجهات أيضاً للسيد أوجلان. إن غياب المناضل 'سري سريا أوندر' يحمل معه خسارة كبيرة فيما يتعلق بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق الحل السلمي وبناء دولة ديمقراطية.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
أكراد سوريا يوحدون الصف لبناء وطن ديمقراطي
إلهامي المليجي ــ في زمنٍ تتصارع فيه المشاريع الإقليمية والدولية على رسم خرائط جديدة للشرق الأوسط، نهض صوت الكرد السوريين من قلب مدينة القامشلي، حاملًا رسالة مختلفة: رسالة وحدة، ونداء للحرية، وعهد بمواصلة النضال من أجل بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية، تحترم تعدديتها، وتصون كرامة أبنائها جميعًا. لم يكن مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي حدثًا عابرًا في مشهد مضطرب، بل لحظة تاريخية طال انتظارها، اختزلت مسيرة عقود من التهميش والقمع، وأعلنت بدء مرحلة جديدة عنوانها: الشراكة الكاملة في رسم ملامح المستقبل. شهدت مدينة القامشلي، أمس السادس والعشرين من أبريل 2025، انعقاد مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي، بمشاركة واسعة تجاوزت 400 شخصية سياسية وعسكرية من مختلف مناطق كردستان سوريا والعراق وتركيا، إلى جانب حضور أميركي لافت عبر ممثلين عن التحالف الدولي. اختتم المؤتمر، الذي طال انتظاره وأُجل مرارًا، ببيان ختامي يؤسس لرؤية سياسية كردية موحدة تدعو إلى بناء دولة ديمقراطية لا مركزية في سوريا، تضمن الحقوق القومية للكرد، وتصون كرامة كافة مكونات المجتمع السوري ضمن نظام ديمقراطي تعددي. يمكن وصف هذا المؤتمر بأنه نقطة تحول مفصلية في مسار القضية الكردية السورية لعدة أسباب: أولًا، للمرة الأولى منذ عقود، نجحت القوى الكردية المتنوعة -بما فيها المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية وشخصيات مستقلة- في الاتفاق على وثيقة سياسية موحدة، مما يدل على إدراك جماعي بأهمية التوحيد لمواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة بعد سقوط النظام السوري. ثانيًا، أكد المؤتمر التزام الكرد بوحدة سوريا، وهو موقف استراتيجي يقطع الطريق أمام اتهامات بالانفصال ويعزز مشروعية مطالبهم القومية في إطار سوريا موحدة. ثالثًا، جاء المؤتمر مدعومًا بتأييد كردستاني واسع، إذ شارك ممثلون عن إقليم كردستان العراق وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي، كما حمل المؤتمر رسائل دعم صريحة من مسعود بارزاني ومنظومة المجتمع الكردستاني، بل وحتى من سجن إمرالي حيث يقبع القائد عبد الله أوجلان. على صعيد التقييم السياسي، يمثل المؤتمر تتويجًا لمسيرة طويلة من النضال والمقاومة خاضها أكراد سوريا، من كوباني إلى معركة التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وترسيخ تجربة الإدارة الذاتية. والأهم، أنه يؤسس لإطار تفاوضي جديد أكثر صلابة مع القوى السورية الأخرى، سواء المعارضة أو الإدارة الانتقالية المقبلة. أما على صعيد النتائج المتوقعة: – للقضية الكردية: يوفر المؤتمر أرضية قوية لانتزاع اعتراف دستوري بحقوق الكرد كشعب أصيل في سوريا، ويعزز فرص تحقيق مكاسب سياسية ثابتة بدلًا من الاكتفاء بإدارات محلية مؤقتة. – لسوريا عمومًا: يسهم تبني صيغة الدولة الديمقراطية اللامركزية في تعزيز فرص بناء دولة حديثة تتجاوز نماذج الحكم الأحادي، وتفتح المجال أمام مشاركة كل المكونات القومية والدينية على قدم المساواة. – للإقليم والعالم: نجاح الكرد في توحيد رؤيتهم ومطالبهم قد يسهم في استقرار شمال شرقي سوريا، ويحد من تدخلات القوى الإقليمية الساعية إلى تقويض التجربة الكردية. ختامًا، لا تزال التحديات جسيمة. فالطريق إلى تحقيق هذه الرؤية يمر عبر حوار معقد مع قوى سورية متباينة، ومقاومة لضغوط إقليمية ودولية قد تسعى لإفشالها. لكن ما تحقق في القامشلي يثبت أن الحلم الكردي السوري بوطن ديمقراطي بات أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى. المصدر: موقع vetogate بتفويض من الاستاذ إلهامي المليجي


شفق نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
بارزاني و عبدي يبديان موقفهما بمؤتمر "وحدة الموقف الكوردي" في سوريا
شفق نيوز/ انطلقت، قبل ظهر اليوم السبت، فعاليات مؤتمر "وحدة الموقف الكوردي" في مدينة القامشلي بسوريا، بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية، من ممثلي الأحزاب الكوردية في سوريا، وإقليم كوردستان العراق، وتركيا، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية مستقلة. واستقبلت صالة "قامشلو" في حديقة "آزادي"، بمدينة القامشلي، وفود المشاركين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اُفتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة ألقاها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، الذي شدد على أن وحدة الموقف الكوردي لا تعني تقسيم سوريا، بل على العكس، تُعزز من وحدتها، مشيراً إلى أن الكورد ناضلوا طويلاً من أجل وحدة الأراضي السورية. وأكد عبدي أن "قوة الكورد هي قوة لسوريا، ووحدة الكورد هي وحدة لسوريا"، مؤكدا أن الدستور المقبل لسوريا يجب أن يكون لا مركزياً ويكفل حقوق جميع المكونات، وعلى رأسها الشعب الكوردي. واعقبت كلمة عبدي، قراءة رسالة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ألقاها حميد دربندي، مسؤول الملف السوري في إقليم كوردستان العراق، والتي عبّر فيها بارزاني عن دعمه الكامل لأي خطوة من شأنها أن تُقرّب وجهات النظر الكوردية في سوريا. توجّه بارزاني بالشكر إلى الجنرال مظلوم عبدي تقديراً لجهوده في الوصول إلى عقد مؤتمر وحدة الموقف الكوردي. وفي رسالته، شدد بارزاني على أن الكورد في سوريا عانوا طويلاً من الإنكار والظلم، مؤكداً دعمه لسوريا جديدة تضمن حقوق جميع مكوناتها. كما اعتبر أن تشكيل وفد كوردي موحد يُمثل خطوة ضرورية وأساسية لضمان حقوق الشعب الكوردي، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز العلاقات مع باقي المكونات السورية بما يخدم مستقبل البلاد ووحدتها. كما أُلقيت كلمات لممثلي الاتحاد الوطني الكوردستاني، وحزب المساواة والديمقراطية للشعوب، والمؤتمر القومي الكوردستاني، عبروا فيها عن أهمية وحدة الصف الكوردي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. ويتألف ديوان المؤتمر من كل من: محمد إسماعيل، رئيس المجلس الوطني الكوردي، وإلهام أحمد، مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبروين يوسف، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي. وفي تمام الساعة 12 ظهراً، تم إغلاق المؤتمر أمام وسائل الإعلام، إيذاناً ببدء الجلسات المغلقة التي تتضمن مناقشة مسودة الرؤية السياسية المشتركة، والتي يُتوقع التصديق عليها في ختام المؤتمر.