أحدث الأخبار مع #ودونالدترامب


أموال الغد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أمريكا
أعلن البيت الأبيض، أن المملكة العربية السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية. ويجدر الإشارة إلى أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ودونالد ترامب الرئيس الأمريكي 'اتفاقية الشراكة الاستراتيجية' بين البلدين. وجرى التوقيع بقصر اليمامة في الرياض على هامش زيارة ترمب إلى المملكة، والتي وصفها بـ'التاريخية'. وتشمل أبرز الاتفاقيات الموقعة اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون بمجال الطاقة، وقّعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وكريس رايت وزير الطاقة الأمريكي. إضافة إلى مذكرة نوايا لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية الأمريكية المستقبلية، وقّعها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدفاع بيت هيكسيث. ومذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأمريكية. وخطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بوزارة العدل الأمريكية. مذكرة نوايا بين وزارة الدفاع السعودية ووزارة الدفاع الأمريكية في شأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. ومذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل السعودية ووزارة العدل الأمريكية. واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء 'ناسا' للتعاون في مشروع 'كيوب سات' لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة 'أرتميس 2'. واتفاقية بين الحكومة السعودية والحكومة الأميركية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في الدولتين. بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة. مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية. اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسات سميثسونيان من خلال المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء للمحافظة على البيئة. اتفاقية أخرى اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسة 'سميثسونيان' من خلال المتحف الوطني للفنون الآسيوية.


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بجرافات «التهجير» و«الاستيطان».. إسرائيل ترسم ملامح اليوم التالي لغزة
«غزو.. تهجير.. استيطان»، ركائز ثلاثة لخطة إسرائيلية بدأت تتبلور على الأرض وفي تصريحات مسؤوليها، بشأن مستقبل قطاع غزة. تصريحات تزامنت مع أحداث على الأرض، شكلت «خريطةً واضحةً» لخطة إسرائيل في غزة، كان أحدثها، التقارير التي صدرت هذا الأسبوع، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية فضلا عن شهادات جنود من الجيش الإسرائيلي، والتي تشير جميعها، إلى أن تل أبيب أنشأت «منطقة عازلة» بعمق يقارب ميلاً واحدًا داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل، دمرت خلالها جميع البنى التحتية السكنية والاقتصادية تقريبًا في هذه المنطقة، وهجرت سكانها قسرًا. خرائط إسرائيلية بالنار والدم ويشكل الاحتلال المستمر لقطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين القاطنين فيه، وإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، المحاور الرئيسية للخريطة الجديدة التي تُرسم بالنار والدم في الحرب الفلسطينية الثانية. وبحسب موقع «ريسبونسبل ستيت كرافت»، فقد لاقت هذه السياسات المتعلقة بمستقبل غزة وسكانها البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، ترحيبًا واسعًا من اليمين الإسرائيلي الصاعد، كما تلقى صدى لدى الجمهور الإسرائيلي الذي بات يواجه الواقع غير المنتهي لهذا الصراع الممتد منذ قرن. صراع أوسع رغم اختلافاتهم، يدرك القادة الفلسطينيون والإسرائيليون أن مصير الأسرى والمحتجزين سيُحسم عاجلًا أم آجلًا. ورغم أهمية هذا الملف، إلا أن الصراع الأوسع بين إسرائيل وفلسطين أكبر بكثير من مجرد مصير أفراد، فهو يتعلق بمصير شعوب وأمم. ويظهر التركيز المكثف على هذه المسألة أيضًا في الدعوات المتكررة لإسرائيل لتحديد خطتها لليوم التالي. إلا أن الحكومة الإسرائيلية، غير المعنية بالإجابة على هذه الأسئلة الجوهرية، تواصل السعي نحو "الانتصار". وقد وجدت صديقًا داعمًا لهذا النهج في الإدارة الأمريكية الجديدة. وبينما تُثار الأسئلة، تستمر إسرائيل في سعيها لتدمير حركة حماس كقوة سياسية وعسكرية، وهو الهدف الذي حدّدته منذ بدء الحرب. لكنّ خلف هذا الهدف الأمني والعسكري، تكمن دوافع أكبر، وجودية، إن لم تكن واضحة دومًا، تنبع من «صراع قرن» بين الفلسطينيين و«الحركة الصهيونية» على هوية فلسطين الوطنية. الانتقام.. محرك أساسي ويشكل الانتقام الهدف الاستراتيجي الأول والأهم، الذي يحدد طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب. فبالنسبة لإسرائيل، يُعد الانتقام المحرك الأساسي والدافع الشعبي لدعم الحرب، خاصة بعد صدمة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. هذا الهجوم أجبر الإسرائيليين على مواجهة حقيقة أن الفلسطينيين ما زالوا غير مستعدين للتسليم بنتائج «الحرب الفلسطينية الأولى»، وأن غزة، المليئة بعائلات عاشت أجيالًا من المعاناة الوطنية، لطالما كانت المركز النشط للحركة الوطنية الفلسطينية. التهجير وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه إذا تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب من تنفيذ خططهما، فحتى هذا الحلم البائس لن يُترك للفلسطينيين. ففي فبراير/شباط، صرح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إدخال عدد محدود جدًا من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى غزة «لن يؤثر على إمكانية تنفيذ خطة ترامب للتهجير الطوعي، أو على خلق واقع جديد في غزة، وهي الخطة التي يلتزم بها رئيس الوزراء نتنياهو بشكل كامل». وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على «تطهير المناطق من الإرهابيين والبنية التحتية، والسيطرة على أراضٍ واسعة ستُضاف إلى المناطق الأمنية التابعة لدولة إسرائيل». هذه «المناطق الأمنية» باتت الآن تشكل نحو ثلث أراضي غزة، وتشمل نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية ومصادر العمل الأساسية. وقد أدى دعم إدارة ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين على نطاق واسع، إلى إضفاء شرعية على خيار لطالما كان من المحرمات خارج أوساط اليمين الإسرائيلي المتطرف. 4 عناصر وفي خطاب في 2 أبريل/نيسان، عكس نتنياهو هذا التحول في السياسة نتيجة لدعم البيت الأبيض، معلنًا أن السياسة الإسرائيلية ستعتمد على أربعة عناصر: نزع سلاح حماس بالكامل وطرد قيادتها، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على غزة، وتنفيذ خطة واشنطن لترحيل الفلسطينيين من القطاع. أدت التطورات الدراماتيكية الناتجة عن الحرب إلى تمكين مؤيدي الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، فقد أدى فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته الأمنية على غزة، بما في ذلك مناطقها الزراعية الأخصب، إلى إنشاء بنية تحتية أمنية لتمهيد الطريق لـ«عودة» الاستيطان المدني الإسرائيلي. ورغم أن هذا الخيار قد يبدو غريبًا، إلا أن الاستيطان اليهودي في غزة يتماشى تمامًا مع التجربة الوطنية الإسرائيلية؛ إذ لطالما كانت الهجمات الفلسطينية على إسرائيل تواجَه بمطالب بالرد «الصهيوني» — أي الاستيطان، سواء في الخليل أو مرتفعات السامرة، والآن في غزة. وكان انسحاب رئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون من غزة عام 2005 قد بدا وكأنه نهاية مشروع الاستيطان هناك، لكن دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة قبل 18 شهرًا دمّر هذا النموذج، وأعاد الحيوية للحراك الذي يسعى إلى إعادة إنشاء مستوطنات مدنية هناك لأهداف قومية وأمنية. aXA6IDEwNC4yMzguNS41NSA= جزيرة ام اند امز PL


النهار
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
لا هدايا مجّانيّة!
في ليلة واحدة انقلبت حال العالم، وقرّر سيد البيت الأبيض أن يضع الاقتصاد العالمي على حافة الهاوية. الرجل الذي لم يكمل فصله الأول من السنة الرئاسية، أشعل حروباً عدة، أكثرها ضجة الحرب التجارية العالمية التي أشعلها، إذ أدت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى ضرب الاقتصادات الكبرى، وتسبّبت بانهيار أسواق الأسهم وتقليص آفاق النمو. ودونالد ترامب وحده شاغل الناس، لكنه ليس مالئ الدنيا، كما كان شاعرنا المتنبي "مالئ الدنيا وشاغل الناس، وباعث شغفهم بالشعر"، فهذا باعث للقلق العالمي في إشعال حرائق حروب لا تنتهي. وازدادت هذه الحرب حدةً في الثاني من نيسان/ أبريل الذي أطلق عليه ترامب "يوم التحرير" عندما أعلن مجموعة من التعريفات الجمركية المتبادلة تستهدف كل البلدان تقريباً التي تتعامل معها الولايات المتحدة، ما يشكل ضربة قاسية للتجارة الحرة والعولمة. نعم العولمة التي بقينا لأربعة عقود نفكّك خطابها، ها هي تتعرّض من عقر دارها لضربة تلو الأخرى. ما يجري ليس قراراً انفعالياً، بل هو ضمن إستراتيجية إعادة صوغ النظام العالمي، والنهج "الترامبي"، وهو نهج يعزز مبدأ "الترامبية" كرؤية، لا كتصرف فردي. وسواء كان القرار صائباً أو خاطئاً، فإن ما سيحكم على نتيجته هو القدرة على تحويل الضغط إلى مكاسب من دون إغراق السفينة التي يجلس فيها الجميع. وأذكّر هنا بما يقوله الخبراء منذ أيام وهو أن "ترامب وضع يده على محرك اقتصاد عالمي بنته الولايات المتحدة نفسها في أعقاب ربحها العظيم بعد الحرب العالمية الثانية، إذ انتقلت من مجرد لاعب إقليمي خلف المحيطات إلى رأس إمبراطورية عالمية أصبحت تقرر مصير العالم منذ ذلك الحين".الخطر الحقيقي يكمن في أن تتحول الخطوة من أداة ضغط أميركية إلى استراتيجية صدام مفتوح في المجتمع الدولي.ولكن الرجل يخاطب الناخب الأميركي لا المواطن في أفريقيا وآسيا، فخطوة ترامب تأتي كجزء من استراتيجية تهدف إلى حماية الاقتصاد الأميركي وإعادة ترتيب قواعد التجارة العالمية بما يخدم مصالحه الطويلة الأمد له لا العالم. تلك استراتيجية ليس فيها هدايا مجانية. وذاك ما يسوّقه بقوة ويعزز من نهج ما قلنا عنه "الترامبية"، التي يمكنها أن تعيش بعد رحيل ترامب نفسه ووفاته، إلى أن يحدث صدامٌ أوسع يوقف قطار الاندفاع السريع. صباح الثالث من نيسان الجاري لم يكن يوماً عادياً في أسواق العالم، إنه بداية تحول يصنع قواعد عالم جديد لا بد له من أن يكتمل. ففي يوم واحد خسرت الأسواق 3 تريليونات دولار، وانخفض الدولار والنفط وتراجعت الثقة. هذه الخطوة تهدد دولاً صغيرة بالانهيار. فمثلاً نجد أن الرسوم الجمركية المضادة المفروضة على دولة صغيرة مثل ليسوتو تبلغ 50%، وهي أعلى نسبة رسوم على قائمة طويلة من الاقتصادات المستهدفة من الرئيس الأميركي، وتلك خطوة من شأنها أن تقضي على المملكة الصغيرة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية. وتتمتع ليسوتو بفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة، ويتألف معظمه من الماس والمنسوجات، بما في ذلك سراويل الجينز من "ليفايز".ذاك مثل صغير لما يحدثه تحرك الفيل في غرفة مكتظة بالفخار. وكيف يمكن أن يتحول سروال الجينز الأميركي الشهير إلى كفن مؤلم لدولة فقيرة مرميّة في جنوب القارة الأفريقية.الخطوة من وجهة نظري تتسق مع رؤية جديدة للنظام، أكثر منها إجراءات انفعالية بشأن الربح والخسارة. أميركا هنا تعيد صوغ النظام العالمي، بناءً على رؤية تقول بأنها تريد شركاء أشخاص أقوياء في العالم، لا تكتلات تقليدية، وتنهي مرحلة عقود من نشر قيم كل ما بقي من نظام الحرب العالمية الثانية. فنحن في خضم حرب كونية جديدة لا بد لها من نظام آخر، ستخلق أمامنا محاور قوة جديدة.لهذا نتفهم اضطراب الاتحاد الأوروبي، وتحفز الصين، وتقارب بوتين وترامب.فأميركا تتخلص بجدية، من كل نظرية التعاون الدولي القائم على مناصرة قضايا كانت تؤمن بها، أو تدّعي الإيمان بها، إلى إعادة صوغ العلاقات على مبادئ جديدة، تقوم على أساس الرابح المنفرد. ولكن ذلك إعصار لا ندري إلى أين ستجرف رياحه الشديدة هذه السفينة العالمية المهتزة.لكن ما يمكن قوله إننا في منطقة رغم أنها في عين الإعصار، يمكن أن نلمح ضوءاً آخر قادماً، وأرجو أن لا يكون ضوء قطار الاندفاع قبل أن يدهسنا في هذا النفق الذي علقنا به كأمة، وأن نتمكن رغم الصعاب من اقتناص الفرصة في ترتيب أوضاع المنطقة. نحتاج إلى رؤية شجاعة تصنع محوراً ينجو بهذا الوطن العربي الممتد من الماء إلى الماء، فقط إذا أخمدت نيران خلافات قبائله لا أكثر.


العين الإخبارية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم الخميس 3 أبريل 2025
سجلت أسعار العملات المشفرة، اليوم الخميس 3 أبريل/ نيسان 2025، هبوطا جماعيا شمل تراجع بيتكوين. وتعتزم شركة "أمريكان بيتكوين"، وهو مشروع جديد لتعدين العملات المشفرة أُطلق هذا الأسبوع بالتعاون بين شركة "هات 8" (Hut 8) ومجموعة من المستثمرين، من بينهم إريك ترامب ودونالد ترامب الابن، طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي، إلى جانب سعيها لجذب تمويل خاص إضافي. وفي مقابلة مع "بلومبرغ"، أوضح آشر غينوت، الرئيس التنفيذي لشركة "هات 8" المتخصصة في تعدين بيتكوين، ومقرها ميامي، أن المشروع يُمكن اعتباره على المدى الطويل شركتين شقيقتين مدرجتين في البورصة: الأولى تركز على الطاقة والبنية التحتية لمراكز البيانات، بينما تختص الثانية بـ "بيتكوين"، التكاليف المستدامة الشاملة، والاحتياطيات. ووفقًا لغينوت، فإن هذين الكيانين معًا يشكّلان شركة متكاملة رأسياً تتمتع بميزة تنافسية قوية في السوق. ويأتي ذلك عقب استحواذ " Hut 8"، على حصة الأغلبية في "أمريكان داتا سنترز"، التي أسسها عدد من المستثمرين، من ضمنهم إريك ترامب ودونالد ترامب الابن. وتعتبر Hut 8 إحدى أكبر شركات تعدين العملات المشفرة المدرجة في البورصة. ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟ شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الخميس 3 أبريل/ نيسان 2025 هبوطا بنسبة 1.27% إلى 83.528 ألف دولار، وذلك عند الساعة الـ 9 صباحا بتوقيت أبوظبي. وهبطت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم إلى مستوى 1.65 تريليون دولار. في حين ارتفع حجم التداولات على بيتكوين إلى 52.92 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، فقدت عملة بيتكوين نحو 4.78% من قيمتها. ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟ هبط سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 2.70% اليوم إلى 1829.77 دولار. وصعد سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.28% عند 602.90 دولار. وتراجع سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 3.26% ليبلغ 0.6526 دولار. وانخفض سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1.72% ليسجل 2.0642 دولار. وهبط سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 2.99% ليصل إلى 0.166408 دولار. aXA6IDg0LjMzLjMzLjU0IA== جزيرة ام اند امز IT

مصرس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تحديات تواجه كييف.. هل تستطيع أوكرانيا البقاء على قيد الحياة بدون الدعم العسكري الأمريكي؟
في ليلتي الثالث والرابع من مارس، وبينما كانت المستشاريات الأوروبية نائمة، سقط القرار الذي كان مخيفاً للغاية. بعد ثلاثة أيام فقط من المناوشة غير المسبوقة بين فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب في المكتب البيضاوي، أعلنت واشنطن تجميد دعمها العسكري لأوكرانيا. وقال فريق الرئيس الجديد فى البيت الأبيض بشكل مقتضب: "نحن نوقف مساعداتنا ونراجعها للتأكد من أنها تساهم في إيجاد حل". ورغم استئناف عمليات التسليم، فإن هذه الحلقة أدت فجأة إلى ظهور احتمالات متزايدة عدم اليقين بشأن الاضطرار إلى الاستغناء عن دعم واشنطن في المستقبل القريب لكييف. حذّر فلاديمير زيلينسكي نفسه في منتصف فبراير في مقابلة تليفزيونية أمريكية قائلاً: "سيكون الأمر في غاية الصعوبة. ستكون فرص نجاتنا ضئيلة بدون دعم الولايات المتحدة". وفي الواقع، تظل أمريكا حتى يومنا هذا المساهم الأكبر في الدفاع الأوكراني، وفقاً لبيانات معهد كيل، مع أكثر من 64 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بداية الصراع.دور الذكاءإن إغلاق الصنبور سيكون له عواقب وخيمة. يشير كاميل جراند، نائب الأمين العام السابق لحلف الناتو، والباحث حاليًا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إلى أن "الاعتماد على المساعدات الأمريكية أصبح في مستوى قطاعات حيوية. وأهمها الاستخبارات، التي تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة العمليات، وسيكون من الصعب جدًا استبدالها بالأوروبيين أو الأوكرانيين". منذ بداية الصراع، سمح تبادل المعلومات عبر الأقمار الصناعية والمعلومات الكهرومغناطيسية لأوكرانيا بفهم ساحة المعركة والنوايا الروسية بشكل أفضل، مع توفير المساعدة في تحديد أهدافها المحتملة.ما هو تأثير اختفائه؟ «الاستخبارات الأمريكية هي الأقوى في العالم. لو حُرم الجيش الأوكراني منها، لأصبح نصف أعمى» حسبما يلخص الجنرال نيكولا ريشو، القائد السابق للواء المدرع السابع. وأضاف "سيكون لهذا تأثير مباشر على أدائها، ويمكن أن تفاجأ بسهولة أكبر من قبل الجيش الروسى". إن وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية قد يؤدي أيضاً إلى تعقيد عمل الدفاعات المضادة للطائرات بشكل خطير من خلال إطالة الوقت الذي تستغرقه عملية اكتشاف الطائرات بدون طيار أو الصواريخ الروسية.حماية السماءهذا ليس كل شىء. حتى الآن، تمتلك أوكرانيا سبع بطاريات باتريوت أمريكية لاعتراض التهديدات الجوية على ارتفاعات عالية. علاوة على ذلك، هناك نظامان أوروبيان فقط ل SAMP/Tتقدمهما باريس وروما. ويشير كاميل جراند إلى أن "هذه البطاريات الفرنسية الإيطالية فعالة للغاية، لكن عددها قليل، ونحن لا نملك القدرة على إنتاجها بكميات كبيرة في الوقت الحالي. وإذا لم تعد هناك ذخيرة كافية لصواريخ الباتريوت، فإن الدفاع الجوي سوف يفقد الكثير من فعاليته".ورغم أن بناء أول مصنع لذخائر باتريوت خارج الولايات المتحدة قد بدأ في جرافنفور، في جنوب شرق ألمانيا، فمن غير المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم قبل عام 2027. ومن شأن ندرة الصواريخ الاعتراضية أن تضعف في الواقع حماية المدن والبنية الأساسية الأوكرانية، مما يؤدي إلى خيارات صعبة محتملة في استخدام الموارد النادرة المتاحة. وفي حال حدوث نقص في الذخائر، قد تضطر أوكرانيا إلى إعطاء الأولوية للدفاع عن مناطق معينة على حساب مناطق أخرى، كما يشير تيبو فويليه، المدير العلمي لمعهد الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.في سياق تواصل فيه موسكو ربط قبولها لوقف إطلاق النار بوقف تسليم الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، هل سيؤيد دونالد ترامب حقا مثل هذا القرار؟ في الوقت الراهن، يبدو أنه لا يزال على استعداد لتقديم التطمينات. وبعد أن ضغط عليه نظيره الأوكراني لتزويده ب"صواريخ باتريوت" خلال محادثة هاتفية في 19 مارس، "وافق الرئيس الجمهوري على العمل معه للعثور على ما هو متاح، وخاصة في أوروبا"، كما أشار البيت الأبيض في وقت لاحق.في هذه المرحلة، ورغم أن الرئيس الجمهوري لم يتعهد بإنفاق جديد على كييف، فإن بعض الأسلحة التي تمولها إدارة بايدن لا تزال تصل إلى أوكرانيا. يقول مارك كانسيان، الضابط السابق في مشاة البحرية والمحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في مذكرة صدرت مؤخرًا: "يستغرق وصول المساعدات وقتًا طويلًا، ولا يزال يتم تسليم الكثير منها. وستستمر المعدات في التدفق لسنوات". ولكن لا شيء يمنع المقيم الجديد فى البيت الأبيض من التراجع عن التزامات سلفه، إذا ما دفعته الرغبة إلى ذلك، كما فعل في بداية شهر مارس.وإلى جانب الدعم العسكري المحض الذي تقدمه واشنطن، هناك أيضاً مسألة استخدام أوكرانيا للتكنولوجيات المدنية التي تشكل أهمية حيوية لجهودها الحربية. وهذا هو الحال مع شبكة أقمار ستارلينك، المملوكة لإيلون ماسك، المستشار الخاص لترامب. في أوائل شهر مارس، أثار الملياردير شكوكاً حول استدامة هذه الأداة الأساسية للاتصالات بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، معلناً أن خطوط المواجهة سوف "تنهار" إذا قرر "إيقاف تشغيلها" قبل أن يتراجع عن تصريحاته بعد بضع ساعات. يؤكد تيبو فويليه قائلاً: "بالنسبة المطلقة، هناك بدائل أوروبية مثل يوتلسات. لكن المشكلة تكمن في قدرتها على التعامل مع حجم البيانات المطلوب معالجتها".بالنسبة للدول السبع والعشرينالتي وافقت على خطة بقيمة 800 مليار يورو "لإعادة التسلح" في السادس من مارس، فإن التحدي كله يكمن في: إدارة قوتها بما يكفي للتعويض، قدر الإمكان، عن الانسحاب الأمريكي المحتمل. يقول كاميل جراند: "يمكن للأوروبيين الآن تقديم مساهمة كبيرة في توفير الذخيرة والصيانة لمعظم المركبات. إذا تخلّفت واشنطن عن سداد ديونها، فسيصبح الوضع معقدًا بالنسبة لأوكرانيا، لكن البلاد ستظل قادرة على القتال". بشرط أن تتمكن العواصم الأوروبية من توفير الوسائل لذلك.