أحدث الأخبار مع #وزارة_البيئة

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- منوعات
- صحيفة سبق
مكاتب "البيئة" بالعاصمة المقدسة وخليص وأضم تواصل تنفيذ مبادرات سقيا المزروعات
قامت مكاتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بتنفيذ سلسلة من المبادرات البيئية لسقيا المزروعات، في إطار الجهود المتواصلة للعناية بما تم استزراعه خلال مواسم التشجير، وتعزيز استدامة الغطاء النباتي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة. ففي العاصمة المقدسة، نفّذ المكتب مبادرات ري المزروعات في عدد من المواقع، شملت مقر المكتب وموقع مسلخ المعيصم، بما يعكس الحرص على الحفاظ على النباتات المزروعة ضمن خطط التشجير المعتمدة، وتحقيق الاستدامة البيئية. وفي محافظة خليص، أطلق المكتب، ممثلًا بقسم القطاع غير الربحي والتطوع، مبادرة لسقيا الأشجار في مواقع التشجير بالمحافظة، وذلك ضمن البرنامج الوطني للتشجير، وتماشيًا مع مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" لزيادة المساحات الخضراء وتحفيز العمل التطوعي البيئي. أما في محافظة أضم، فقد شملت المبادرات أعمال الري في مركز صحي ربوع العين، وحي ضبيعة، وأسواق النفع العام، دعمًا لنمو الأشجار والنباتات المزروعة خلال موسم التشجير، ومواجهة آثار التغيرات المناخية. وتعكس هذه المبادرات التكامل في الجهود بين مكاتب الوزارة في منطقة مكة المكرمة، من أجل تنمية الغطاء النباتي، وتعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية، وتحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030" في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- أعمال
- الرياض
الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده. وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية. ووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار. وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي. وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي. وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني. ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- منوعات
- صحيفة سبق
"بيئة الجموم" تنفذ ورشة توعوية حول المعالجة الآمنة للمخلفات الزراعية
نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجموم، ممثلًا في قسم الزراعة، ورشة عمل توعوية بعنوان 'طرق المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية'، بمشاركة عدد من المختصين من قسم الزراعة والبيئة بالمكتب، إلى جانب مختصين من القطاع الخاص. وتناولت الورشة تعريف المشاركين بأنواع المخلفات الزراعية وطرق معالجتها وإعادة استخدامها لتحقيق الاستفادة القصوى منها. كما شدد المختصون على ضرورة تجنّب الحرق كوسيلة للتخلص منها، لما لذلك من آثار سلبية على البيئة والصحة العامة، إضافة إلى مخاطر اندلاع حرائق قد تمتد إلى المزارع والمناطق المجاورة وتؤدي إلى خسائر بشرية ومادية. من جهته، أوضح مدير مكتب الوزارة بمحافظة الجموم، صالح بن محمد آل رغيب، أن هذه الورش والمحاضرات تهدف إلى رفع الوعي لدى المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، وتعريفهم بطرق المعالجة السليمة للمخلفات، بما يُعزز من الفائدة الاقتصادية ويسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وحماية البيئة.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- علوم
- الجزيرة
تعشيش السلاحف بشاطئ فويرط.. جهود قطرية لحماية الحياة البحرية
الدوحة- على بعد 80 كيلومترا شمال العاصمة القطرية الدوحة -وتحديدا على شاطئ فويرط حيث يلتقي البحر بالهدوء- انطلقت الثلاثاء فعالية بيئية استثنائية أُطلقت خلالها صغار السلاحف صقرية المنقار نحو أعماق الخليج. في ذلك المكان الذي يعد من أبرز مواقع تعشيش السلاحف البحرية في قطر تأتي هذه الفعالية في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي في قطر كجزء من جهود وزارة البيئة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتوفير بيئة آمنة لمواسم تعشيش السلاحف التي تمتد من أبريل/نيسان حتى يوليو/تموز من كل عام. ويشكل إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار على شاطئ فويرط حدثا بيئيا ذا أبعاد علمية وتوعوية يعكس التزام الدولة بحماية الحياة الفطرية البحرية وصون التنوع البيولوجي. وتمثل السلاحف البحرية جزءا جوهريا من النظام البيئي البحري، وتتطلب حمايتها جهودا تكاملية، وقد أجرت الوزارة وجامعة قطر وشركة قطر للطاقة دراسات علمية متقدمة لرصد سلوك السلاحف وبيئاتها في مختلف الشواطئ والجزر. وشملت هذه الأبحاث قياسات بيولوجية وبيئية، منها عدد البيض وتحليل تأثيرات المد والجزر ودراسة الحمض النووي لصغار السلاحف. 50 ألف سلحفاة وخلال مشاركته في الحدث أكد وزير البيئة والتغير المناخي القطري عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي أن موسم تعشيش السلاحف يعكس التزام الدولة بالحفاظ على الحياة الفطرية، مشيرا إلى استمرار جهود الوزارة في تنفيذ برامج علمية وميدانية من أجل ضمان استدامة هذه الأنواع النادرة، تماشيا مع الالتزامات البيئية الوطنية والدولية لدولة قطر. وأوضح السبيعي أن السلاحف صقرية المنقار تواجه مخاطر متعددة، من بينها أنشطة الصيد والكائنات المفترسة والتدخلات البشرية على الشواطئ، وأن تخصيص شاطئ فويرط كمحمية طبيعية يهدف إلى توفير بيئة آمنة لتعشيش هذه الكائنات. وأطلقت وزارة البيئة القطرية منذ عام 2019 وحتى اليوم أكثر من 50 ألف سلحفاة إلى البحر بعد نقل نحو 125 عشا إلى شاطئ فويرط، بالإضافة إلى تنفيذ برامج متقدمة شملت ترقيم السلاحف وتحليل الحمض النووي واستخدام أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لرصد تحركاتها، وفق وزير البيئة القطري. وتوضح نتائج الدراسات التي قامت بها وزارة البيئة بالتعاون مع شركائها أن عدد إناث السلاحف التي تعشش سنويا على الشواطئ القطرية يتراوح بين 164 و345 سلحفاة. وتستحوذ شواطئ رأس لفان ورأس ركن والغارية وفويرط على نحو 90% من مواقع التعشيش في الدولة. معايير السلامة وأشار خالد المهندي مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية في وزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن حماية صغار السلاحف خلال فترة الفقس تمثل أولوية قصوى في برامج الوزارة الميدانية، مشيرا إلى اعتماد معايير دقيقة وإجراءات احترازية مدروسة تضمن سلامة هذه الكائنات الحساسة في مرحلة انتقالها من العش إلى البحر. وتشمل تلك المعايير الامتناع عن لمسها أو الاقتراب من مواقع الأعشاش، والحد من الإضاءة الليلية التي قد تربكها، ومنع اصطحاب الحيوانات الأليفة إلى مناطق التعشيش، والالتزام بتعليمات الفرق البيطرية والميدانية، والمساهمة في الجهود البيئية من خلال التبليغ عن مشاهدات السلاحف. وأوضح المهندي في تصريح للجزيرة نت أن جهود دولة قطر في مجال حماية الحياة البحرية أسهمت في تعزيز التنوع الحيوي بالبيئة البحرية القطرية، وجعلت مياهها الإقليمية ملاذا آمنا للكائنات البحرية النادرة على مستوى العالم، ومنها بقر البحر (الأطوم) وقرش الحوت الذي يشهد أكبر تجمّع له في منطقة حقل الشاهين. وتمثل حماية البيئة البحرية أولوية وطنية تنسجم مع رؤية قطر 2030، ومع التزامات الدولة باتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، حيث يشير المهندي الى تخصيص 2.5% في الوقت الحالي من مساحة الدولة كمحميات بحرية طبيعية، وإنجاز خطة العمل الوطنية لحماية الموارد البحرية، بالإضافة إلى إعداد خرائط تفصيلية للمناطق الساحلية والموائل القاعية بهدف دعم استدامة هذه الموارد وضمان حمايتها. بيئة قاسية وصعبة وفى تصريح للجزيرة نت، أكد رئيس مركز حماة الطبيعة في قطر سيف الحجري أن حماية الحياة الفطرية تعد ركيزة أساسية في إستراتيجية قطر البيئية، مشددا على أن الكائنات الفطرية التي تعيش في بيئة قاسية وصعبة بحاجة إلى دعم متواصل لضمان استمرارها وازدهارها، بما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي في الدولة. ووفق الحجري، خصصت وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر إدارة معنية بصون الطبيعة تعمل بشكل منسق ومتكامل لضمان استدامة الأنظمة البيئية، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماما واضحا بحماية البيئة والحياة الفطرية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من التنمية المستدامة. وأشار إلى أن دولة قطر أنشأت 12 محمية طبيعية موزعة في أنحاء البلاد، بهدف حماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، من بينها جهود حثيثة لحماية السلاحف البحرية، ولا سيما في مناطق تكاثرها مثل شاطئ فويرط، حيث تنفذ برامج علمية منظمة لرصد أعشاش السلاحف وتأمينها حتى فقسها. وتتضمن الكائنات التي تركز عليها وزرة البيئة القطرية أبقار البحر، ويقول الحجري إنها من الكائنات البحرية النادرة والمهددة عالميا، وتحتضن منطقة خليج سلوى أحد أكبر تجمعاتها في العالم بنسبة تعد من الأعلى عالميا، وهو ما يعكس نجاح السياسات البيئية المتبعة على المستوى الوطني. ويضيف رئيس مركز حماة الطبيعة أن هناك جهودا متميزة تبذل أيضا في رصد وحماية كائنات بحرية كبرى مثل قرش الحوت الذي يتكرر ظهوره في المياه القطرية خلال مواسم معينة، مما يعزز مكانة قطر كموقع بيئي فريد على مستوى المنطقة. وفيما يتعلق بالجانب التشريعي، قال الحجري إن الدولة أصدرت حزمة من القوانين واللوائح التي تجرم الإضرار بالحياة الفطرية وتفرض عقوبات صارمة على المخالفين، كما تدعم البرامج البحثية والعلمية بالتعاون مع مراكز أكاديمية متخصصة. وختم الحجري حديثه بالتأكيد على أن الجهود القطرية لحماية الحياة الفطرية ليست موسمية أو مؤقتة، بل هي نهج إستراتيجي يبنى على أسس علمية وميدانية، ويجمع بين التوعية المجتمعية والتشريعات والرقابة والدعم الفني، مما يجعل قطر نموذجا يحتذى في صون البيئة بمنطقة الخليج العربي والعالم.


الرياض
منذ يوم واحد
- أعمال
- الرياض
أمير حائل يضع حجر الأساس لإحدى الشركات الوطنية للمواشي
وضع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكيل إمارة منطقة حائل المكلّف علي بن سالم آل عامر، وعدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص، حجر الأساس لمشروع إحدى الشركات الوطنية للمواشي، وذلك لتعزيز الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إضافة إلى تطوير سلسلة إمداد غذائية محلية عالية الكفاءة، مع الالتزام بحماية البيئة، وتمكين صغار مربي المواشي بالمنطقة، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد سموه خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، أهمية هذا المشروع الحيوي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة الحيوانية وإنتاج اللحوم الحمراء محليًا، من خلال تطبيق أعلى المعايير، وأفضل الممارسات العالمية لرفع كفاءة القطاع وتحقيق استدامته، مثمنًا جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي، إضافةً إلى عملها على تمكين مربي الماشية، ودعمهم وتأهيلهم، مما يُسهم في استدامة التنمية الريفية. ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد أن المنطقة بما تتمتع به من مزايا عديدة مثل البيئة الجغرافية المثالية والبنية التحتية المتكاملة والخدمات اللوجستية المؤهلة لتكون مركزًا وطنيًا وإقليميًا في مجال الأمن الغذائي وتربية المواشي، حيث تبلغ الطاقة التشغيلية للمشروع مليون رأس من الأغنام سنويًا. من جانبه أوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أن هذا المشروع يعد أنموذجًا وطنيًا رائدًا، لرفع كفاءة واستدامة القطاع الزراعي، ونمو الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث تهدف الشركة إلى إنتاج مليون رأس من الأغنام سنويًا، ضمن منظومة متكاملة، تشمل التربية والرعاية والإنتاج، إلى جانب الاستفادة من المنتجات الثانوية لزيادة القيمة، وتقليل الفاقد، مضيفًا أن المشروع يمثّل خطوة إستراتيجية واعدة، وتحوّل نوعي في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز مفاهيم الاستدامة في المملكة. وأكد المهندس الفضلي أن المشروع يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتمكين الاستثمارات النوعية في مجال التربية المكثفة للثروة الحيوانية وتمكين المزارعين ومربي الماشية، من خلال اعتماد نموذج الزراعة التعاقدية، حيث يُسهم صغار المزارعين بنسبة (30%) من إجمالي الإنتاج، مما يُعزز من توفير فرص العمل ودعم التنمية الريفية، مبينًا أن مثل هذه الشراكات الوطنية، تُسهم في بناء مستقبلٍ زراعي وغذائي مستدام، قائم على الابتكار، والتكامل، والممارسات البيئية المستدامة.