logo
#

أحدث الأخبار مع #وزارة_الزراعة_الأمريكية

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • BBC عربية

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطراً على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديدة. الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك بأن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، وفي جمال الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخراً في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنح المرض مساحة كافية للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخياً، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطيراً جداً على البشر". ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعلياً، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لأخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل/ نيسان الماضي، سُجِّلت 59 حالة تفشٍّ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍّ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، سُجِّلت أيضاً حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروساً يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية قد يؤدي إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".

واردات فول الصويا الصينية ستثير الدهشة
واردات فول الصويا الصينية ستثير الدهشة

الاقتصادية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

واردات فول الصويا الصينية ستثير الدهشة

انخفضت واردات الصين من فول الصويا أخيرا إلى أدنى مستوى لها في 12 عامًا، وتشير تقديرات التجارة إلى أن وتيرة الاستهلاك الإجمالية قد تظل بطيئة بحلول منتصف العام . إلا أن البرازيل، أكبر مورد، حققت محصولًا قياسيًا، ووصلت أحدث أحجام صادراتها إلى الصين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق . إذن، كيف يرتبط كل هذا؟ أولًا: لم تتوافق بيانات واردات فول الصويا من الجمارك الصينية أخيرا مع بيانات صادرات الموردين، لدرجة أن وزارة الزراعة الأمريكية توقفت العام الماضي عن استخدام بيانات الجمارك الصينية في تقديراتها . وفي تطور مُرضٍ بعض الشيء لمصدري فول الصويا الأمريكيين، ربما تمكن المشترون الصينيون من استخدام بعض شحنات فول الصويا الأمريكية الإضافية قبل عدة أشهر خلال موسم ذروة الشحن الأمريكي . ولكن قد لا يكون هذا هو الحال هذه المرة . ملخص السيناريوهات أفادت الجمارك الصينية بأن واردات فول الصويا في مارس وأبريل بلغت 9.6 مليون طن متري فقط، بانخفاض قدره 32% على أساس سنوي، وهي الأدنى منذ 2013 . أدى ذلك إلى إبقاء إجمالي واردات الصين خلال الأشهر السبعة الأولى من عامي 2024-2025 عند أدنى مستوى لها في 6 سنوات . ويعود هذا التباطؤ جزئيًا إلى إطالة أوقات التخليص الجمركي، وهو أمر ليس جديدًا بالضرورة على المستوردين الصينيين. كما حققت البرازيل أخيرا محصولًا قياسيًا من فول الصويا، لكن تأخيرات الحصاد والمشاكلات اللوجستية أبطأت وتيرة زيادة الصادرات التي تبدأ عادةً في فبراير . لا تزال شحنات البرازيل إلى الصين خلال شهري فبراير وأبريل تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق، بزيادة قدرها 13% تقريبًا عن الرقم القياسي المسجل في العام الماضي . ولكن منذ بداية السنة التسويقية الأمريكية في سبتمبر، وصلت صادرات الفاصوليا الأمريكية إلى الصين إلى أدنى مستوى لها في 12 عامًا، باستثناء عامين من الحرب التجارية السابقة. إضافة إلى ذلك، انخفضت أحجام الصادرات البرازيلية إلى الصين بين سبتمبر ويناير بنحو 40% على أساس سنوي . قد يفسر هذا بعض الانخفاض الصادم في أرقام الواردات الصينية، ما أثقل كاهل عمليات المعالجة المحلية وقلص إمدادات علف الصويا. ربما كان المشترون الصينيون متساهلين للغاية في توقع محصول البرازيل الضخم، وربما سدت بعض المشتريات الأمريكية الإضافية بعض الفجوات . ونظرًا لتباين بيانات التجارة، ينبغي على المحللين مراقبة أرقام الجمارك الصينية الشهرية لضمان ظهور الشحنات القياسية الأخيرة في البيانات. توقعات متضاربة، يتوقع المحللون أن تصل واردات الصين من فول الصويا في مايو ويونيو إلى نحو 11 مليون طن لكل منهما، مسجلةً رقمًا قياسيًا جديدًا لهذه الفترة، بزيادة قدرها 3% مقارنة بالعام الماضي . ولكن هذا سيُبقي الواردات حتى الآن عند أدنى مستوياتها في 6 سنوات مع بقاء 3 أشهر فقط على نهاية السنة التسويقية. وهذا أمر غريب نوعًا ما، حيث تُمثل الصين أكثر من 70% من صادرات فول الصويا البرازيلية، والتي من المتوقع أن تبلغ أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا العام . قد تُخالف الصادرات البرازيلية القياسية توقعات الصين، خاصةً وأن البداية المتأخرة للبرازيل، إضافة إلى احتمال تباطؤها في مايو، يعنيان أن ارتفاع أحجام الصادرات قد يستمر حتى منتصف العام . هذا الأسبوع، رفعت الصين تقديراتها لواردات فول الصويا للفترة 2024-2025 إلى 98.6 مليون طن من 94.6 مليون طن سابقًا. ستسمح التوقعات الجديدة للفترة 2024-2025 بانخفاض واردات الصين في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 9% عن الرقم القياسي المسجل في العام الماضي، وذلك بافتراض تقديرات المحللين لمايو ويونيو. وهذا لا يتوافق تمامًا مع الرواية البرازيلية المفصلة حول الصادرات . تقدر وزارة الزراعة الأمريكية واردات الصين في الفترة 2024-2025 بـ108 ملايين طن، بانخفاض عن 112 مليون طن في العام السابق. وقد أبقت الوكالة أرقام الواردات أعلى من الأرقام الصينية الرسمية لبضع سنوات حتى الآن، حيث تشير بيانات المصدرين إلى أن أرقام الصين منخفضة للغاية . وكانت بالفعل منخفضة للغاية، ويتجلى ذلك في الارتفاع في هدف واردات الصين للفترة 2024-2025، والذي صدر لأول مرة قبل عام. قد يظل التقدير طفيفًا، حيث ارتفعت أرقام واردات الصين في الموسمين الماضيين بشكل أكبر من هذه النقطة، حيث ارتفعت أرقام الفترة 2023-2024 بنسبة 9% أخرى . ولكن هنا قد تتحول الأخبار إلى قاتمة بالنسبة لمصدري فول الصويا الأمريكيين. تأخر بدء البرازيل في الشحن يعني أن الكميات المرتفعة قد تمتد إلى سبتمبر أو أكتوبر، وهو الشهر الذي يبدأ فيه موسم فول الصويا الأمريكي عادةً. وقد أثرت هذه الظاهرة سلبًا على إمكانات التصدير الأمريكية في السنوات الماضية . قد يكون هذا الوضع مثاليًا للصين في مساعيها لتقليل الاعتماد على فول الصويا الأمريكي، مما قد يمنح بكين نفوذًا في حربها التجارية مع واشنطن .

5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين بحسب خبير
5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين بحسب خبير

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين بحسب خبير

تُعد البروتينات بالتوازي مع الكربوهيدرات والدهون واحدة من العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة التي تشكّل أساس نظامنا الغذائي، والعنصر الوحيد بينها الذي يزوّد أجسامنا بالأحماض الأمينية، ويُبقينا على قيد الحياة. اضافة اعلان تلعب الأحماض الأمينية دورًا محوريًا في عدد هائل من العمليات الحيوية داخل الجسم: من بناء العضلات والحفاظ عليها، إلى إنتاج الهرمونات والناقلات العصبية، ودعم جهاز المناعة، والحفاظ على صحة البشرة، والشعر، والأظافر. رغم أن أجسامنا قادرة على إنتاج بعض الأحماض الأمينية، إلا أنها لا تستطيع إنتاج الكمية اللازمة والذي يمدها إلينا البروتين الغذائي. لكن، ما الكمية المثالية التي ينبغي أن نحصل عليها من البروتين؟ تبلغ الكمية اليومية الموصى بها من البروتين (RDA) لمن يبلغون من العمر 18 عامًا وما فوق في الولايات المتحدة 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. وهذا يعادل تقريبًا 54 غرامًا من البروتين يوميًا لشخص يزن حوالي 68 كيلوغرامًا، أو 72 غرامًا لشخص يزن حوالي 91 كيلوغرامًا. وحدّدت كل من وزارة الزراعة الأمريكية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية هذه التوصية، وهي تمثل الحد الأدنى من البروتين الذي يحتاجه الشخص قليل النشاط للحفاظ على وظائف جسمه الأساسية. لكن هناك أيضًا مفهوم آخر يُعرف بـ"النطاق المقبول لتوزيع المغذيات الكبرى" (AMDR)، وضعته الأكاديميات الوطنية للعلوم، والهندسة، والطب في الولايات المتحدة. يهدف هذا النطاق إلى تحديد نسب استهلاك الكربوهيدرات، والدهون، والبروتين التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. بحسب هذه الإرشادات، يُنصح بأن يشكّل البروتين بين 10 و35% من إجمالي السعرات الحرارية في النظام الغذائي للبالغين. كل ما سبق يعني أنه لا يوجد رقم دقيق للكمية التي يجب أن تحصل عليها من البروتين. قال الدكتور تيم سبكتور، وهو أستاذ الأوبئة الجينية وباحث بكلية كينغ بلندن ومؤسس أحد أكبر سجلات التوائم في العالم، TWINS UK، في مقابلة له مع الدكتور سانجاي غوبتا، كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، في إطار بودكاست "Chasing Life" إنه "بشكل عام، البروتين جيد جدًا، خصوصًا إذا كان مصدره نباتي، لكن لا بأس بالبروتين الحيواني أيضًا، شرط أن يكون باعتدال". يُعتبر سبكتور مؤلفًا للعديد من الكتب الأكثر مبيعًا من بينها "Food for Life: The New Science of Eating Well". وهو أيضًا أحد مؤسسي تطبيق ZOE للتغذية الشخصية. وأوضح سبكتور أن الدراسات أظهرت أن الأمريكيين يحصلون على أكثر من الكمبة الكافية من البروتين، لافتًا إلى أن بعض الفئات قد تحتاج إلى مزيد من البروتين، مثل كبار السن، والنساء عند بلوغهنّ سن انقطاع الطمث، والأشخاص الذين يتعافون من أمراض خطيرة، أو من يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، وكذلك الرياضيين الذين يتدربون بشدة. أما البقية، في الولايات المتحدة، فإن احتياجاتهم تُلبّى بشكل جيد، خلافًا للحال في كثير من الدول النامية، حيث لا يحصل العديد من الناس على كمية كافية من البروتين. كيف يمكنكم إضافة البروتين إلى نظامكم الغذائي بطريقة ذكية، تضمن حصولكم على مغذيات أخرى مفيدة. إليكم خمس نصائح من سبكتور: الفاصولياء غنية بالعناصر الغذائية قال سبكتور إنّ "الفاصولياء تتوفر بأشكال متنوعة: سوداء، وبنتو، وعريضة، وحمراء، وغيرها، لكنها لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، فيما جميعها تشكل مصادر ممتازة لبروتين نباتي صحي". وأضاف أن الفاصولياء غنية أيضًا بعناصر غذائية أخرى مفيدة لصحتك. إذ تحتوي على الألياف، ومركّبات نباتية مفيدة مثل البوليفينولات. الحبوب الكاملة الحبوب الكاملة، مثل الشعير، والأرز البني، والحنطة السوداء، والبرغل، والذرة، والدخن، والشوفان، والكينوا، والجاودار، والقمح الكامل، هي حبوب لم يتم تكريرها، وتحتوي على كامل الحبة: النخالة، والبذرة، والسويداء. رأى سبكتور أنّ "الحبوب الكاملة مفيدة لأسباب كثيرة، فهي مصدر ممتاز للألياف، وتحتوي على مجموعة واسعة من المغذيات الدقيقة. كما أنها تحتوي على كمية بروتين أعلى مما يعتقده الناس". وأوصى بـ"الاستهلاك المنتظم للحبوب الكاملة لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني". بدائل اللحوم النباتية رغم أن الكثير منا يحب شرائح لحم البرغر أو الستيك، إلا أن الإفراط في "الشيء الجيد" قد لا يكون جيدًا على الإطلاق. ولفت سبكتور إلى أن "اللحوم تشكل مصدرًا ممتازًا للبروتين، لكن من الأفضل لصحتك وصحة الكوكب أن تقلل من تناولها، خصوصًا اللحوم الحمراء والمصنّعة". وأشار إلى قلق شائع لدى البعض مفاده أنّ "غالبية النباتات لا تحتوي على بروتين كامل، ما قد يجعلها تفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية"، موضحًا: "لكل مصدر نباتي للبروتين ملف فريد من الأحماض الأمينية. ومن خلال تناول مجموعة متنوعة من النباتات، ستحصل بشكل طبيعي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسمك من دون أي نقص". المكسرات والبذور قال سبكتور: "الكثير من الناس يتجنبون المكسرات والبذور لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون". لكنه أوضح التالي: "صحيح أنها غنية بالدهون، لكنها دهون غير مشبعة وصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعددة غير المشبعة التي تساهم في دعم الصحة العامة". وأضاف سبكتور أنّ "المكسرات والبذور تشكل أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي الصحي، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة". إذا لم تكن من محبي تناول المكسرات أو البذور بشكل مباشر، لفت سبكتور إلى أنه يمكنك وضعها على غالبية الأطباق المالحة أو الحلوة، بهدف تقديم نكهة وملمس إضافي. تُعتبر زبدة الفول السوداني بمثابة خيار جيد أيضَا، لكن يجب البحث عن منتج يحتوي على أقل عدد ممكن من المكونات، ومن دون إضافة سكر أو ملح. فول الصويا يعتبر سبكتور أن "فول الصويا واحد من البروتينات الكاملة القليلة في عالم النباتات"، مضيفًا "أنه متعدد الاستخدامات، ويمكن دمجه بسهولة في الوجبات"، لافتًا إلى أن "منتجات فول الصويا تحتوي أيضًا على الألياف وغنية بالفيتامينات والمعادن". وخلص سبكتور إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالبروتين، فإنه يتوجب على غالبية الناس البحث عن الجودة عوض الكمية. وأوصى بالتركيز على "النباتات، وتجنّب المنتجات التي تدّعي أنها غنية بالبروتين، لأنها غالبًا ما تكون أيضًا غنية بالملح والسكر والمواد المضافة الأخرى التي لا يحتاجها جسمك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store