أحدث الأخبار مع #وزارة_الطوارئ


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- الأنباء
إخماد حرائق جبل التركمان بعد 6 أيام من اندلاعها
أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية والسيطرة عليها بشكل كامل، بعد أكثر من 6 أيام على اندلاعها وساهمت الظروف الجوية والعوامل الجغرافية في تأخير السيطرة عليها. وفي السياق، أعلنت الوزارة، انتهاء عمليات إخماد الحريق الحراجي، الذي اندلع في غابات قرية الحيدرية بريف حماة الشمالي الغربي، بعد أكثر من 15 ساعة من العمل المتواصل. وأوضحت الوزارة في قناتها الرسمية على التلغرام، أن فرق إطفاء الدفاع المدني وأفواج إطفاء مراكز حماية الغابات التي شاركت في عمليات الإخماد، واجهت صعوبات كبيرة بسبب اشتداد سرعة الرياح والحرارة المرتفعة وانفجارات لمخلفات الحرب في المكان. وأشارت الوزارة إلى أن الفرق تواصل أعمال مراقبة المكان والتبريد لمنع اندلاع الحريق من جديد.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- الجزيرة
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وجهود بكل الإمكانات لإخمادها
دمشق- أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في وقت متأخر مساء السبت، أن حرائق واسعة النطاق لا تزال تشتعل في مناطق حراجية في ريف اللاذقية منذ 4 أيام، مبينا أن النيران التهمت أكثر من 30 هكتارًا من الغابات حتى الآن، دون تسجيل أي أضرار في المنازل، في ظل ظروف ميدانية "شديدة التعقيد"، حسب وصفه. وذكر الدفاع المدني في بيان نُشر عبر قناته على "تليغرام"، أن فرق الإطفاء سيطرت على عدة بؤر مشتعلة في غابات جبل التركمان شمال شرق ريف اللاذقية، إلا أن منطقتين كبيرتين لا تزالان نشطتين، إضافة إلى بؤر أخرى أصغر تنتشر بشكل واسع في مناطق ذات تضاريس وعرة وجُرُف صخرية حادة، مما يزيد من صعوبة تحرك الفرق الأرضية. وأشار البيان إلى أن "الفرق تواجه تحديات كبيرة تتمثل بوعورة المنطقة، ومخلفات حرب غير منفجرة، واشتداد سرعة الرياح، وارتفاع درجات الحرارة، وبُعد مصادر المياه"، مضيفًا أن "عمليات التبريد مستمرة في المناطق التي أُخمدت لمنع عودة اشتعال النيران". ورغم المخاطر المحيطة، تواصل الفرق الميدانية عملها على مدار الساعة، وقال البيان "الجهود لا تزال تُبذل بكل الإمكانيات المتاحة للحد من انتشار الحرائق إلى مساحات إضافية أو مناطق سكنية قريبة". إعلان ولمواجهة تفاقم الحريق، أوفدت الفرق مؤازَرات إضافية من إدلب وحلب وحماة، خاصة في ظل توقعات بأن تشهد المنطقة، اليوم الأحد، ارتفاعا جديدا في الحرارة وزيادة في سرعة الرياح، مما قد يُسهم في إعادة اشتعال بؤر خامدة وتوسيع نطاق النيران. من جهتها، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، أمس السبت، أنها سيطرت على أكثر من 60% من مساحة الحريق، مؤكدة أن "حركة الرياح في الساعات المقبلة ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد قدرة الفرق على السيطرة الكاملة على الوضع". وفي السياق ذاته، قال رئيس الدفاع المدني السوري منير مصطفى، في تصريح للجزيرة نت: إنهم يواصلون جهودهم منذ أكثر من 5 أيام لمكافحة الحرائق، وسط صعوبات ميدانية هائلة ناتجة عن التضاريس الجبلية الوعرة، والوديان العميقة، وعدم وجود خطوط نارية آمنة تساعد في محاصرة النيران. وأوضح أن "الرياح المتقطعة تسهم بشكل كبير في توسّع رقعة النيران"، مضيفًا أن "غياب البنية التحتية اللازمة من معدات الإطفاء المتخصصة يُعد عائقًا إضافيًا". بكل الإمكانات وأشار مسؤول الدفاع المدني إلى أن المعدات الموجودة "متقادمة وغير مؤهلة" بسبب ما وصفه بـ"تهالك بنية سيارات الإطفاء التي خلّفها نظام الأسد في وضع غير صالح للعمل". وأكد مصطفى أن غرفة عمليات مشتركة تم تشكيلها بالتنسيق بين الدفاع المدني ووزارة الطوارئ والكوارث السورية، إضافة لجهات محلية عدة، بهدف إرسال تعزيزات ميدانية لدعم فرق الإطفاء على الأرض. كما أوضح أن التنسيق شمل أيضًا الجانب التركي، عبر وزارتي الخارجية والطوارئ والكوارث، حيث أرسلت تركيا 4 سيارات إطفاء، تعمل حاليًا مع الفرق المحلية لتطويق النيران. ورغم تدخل الطيران المروحي السوري في تنفيذ عدة طلعات لإخماد الحريق، فإن المسؤول وصف تأثير هذه الطلعات بـ"المحدود"، نظرًا لاتساع رقعة النيران ووعورة المناطق التي لا يمكن للفرق الأرضية الوصول إليها، وطالب بضرورة "توفير تركيا دعما جويا إضافيا عبر المروحيات، للوصول إلى بؤر الحريق العميقة والمعزولة". تحذيرات ومخاطر وفي تصريحات للجزيرة نت، عبّر مواطنون من منطقة ربيعة بريف اللاذقية عن قلقهم من توسع الحرائق، خاصة في ظل وجود كثيف للسكان في المناطق الزراعية والغابات المحيطة. وقال شوكت أوغلو، أحد سكان المنطقة، إن "السكان في هذه المناطق من التركمان ، وتتصل أراضيهم الزراعية بالحدود التركية، نطالب الحكومة التركية بتكثيف الدعم بالتنسيق مع الجانب السوري للمساعدة في إخماد الحرائق". وأضاف أن فرق الدفاع المدني السوري أظهرت "شجاعة كبيرة"، وتعرض متطوعوها لمخاطر شديدة بسبب محاصرتهم بالنيران أثناء إجلائهم للمدنيين من بين الغابات. وأشار إلى عدم تسجيل وفَيات حتى اللحظة، لكن العديد من السكان، وخاصة مرضى الجهاز التنفسي، عانوا من حالات اختناق حادة نتيجة الدخان المتصاعد منذ 4 أيام متواصلة. وفيما تحذر صور الأقمار الصناعية من اتساع رقعة الحرائق، دقّ خبراء بيئيون ناقوس الخطر بشأن احتمال تعرض المنطقة لكارثة بيئية شاملة، تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في غابات اللاذقية، خاصة مع اقتراب النيران من مناطق حيوية مثل غابات الفرنلق ومنطقة كسب السياحية الحدودية. وقالت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، إنها شكّلت غرفة عمليات مشتركة تضم وزارات الزراعة والدفاع والداخلية، لتوحيد الجهود وتنسيق عمليات الإطفاء، لافتةً إلى استمرار العمل على احتواء ما تبقى من البؤر النشطة. بين الإهمال والكارثة وفي تعليق بيئي، أوضح المهندس الزراعي مجد الفيصل، أن أسباب الحرائق تتكرر كل عام، وغالبًا ما تكون نتيجة الإشعال المتعمد؛ إما بقصد التحطيب أو بسبب الإهمال مثل رمي أعقاب السجائر، وأضاف أن استمرار الحرائق يلوث الهواء ويدمر النُظم البيئية في أماكن تعتبر من الأجمل في سوريا. وقال الفيصل للجزيرة نت: إن الخطر يتزايد مع اقتراب النيران من مناطق حيوية على الحدود السورية-التركية، خاصة أن غابات اللاذقية "واسعة". وأضاف "إذا لم تتم السيطرة على النيران في الوقت المناسب، فقد نواجه كارثة بيئية تحتاج إلى تدخل دولي عاجل، وربما تدمّر المواسم الزراعية في شمال غرب سوريا بالكامل". وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، دعت الجهات الرسمية السكان في المناطق القريبة من الحدود، خاصة في ولاية هطاي التركية، إلى أخذ الحيطة والحذر، ومتابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، لضمان سلامتهم الشخصية حال امتداد الحرائق إلى مناطقهم.


الأنباء
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
4 وزارات تشكل غرفة عمليات لمواجهة الحرائق في ريف اللاذقية
أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع وزارات الدفاع والداخلية والزراعة بهدف السيطرة على الحرائق المشتعلة في أحراج منطقة ربيعة بريف اللاذقية. وقالت صحيفة الثورة ان فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وفوج إطفاء اللاذقية، تواجه تحديات وصعوبات كبيرة لليوم الثالث على التوالي، في السيطرة على النيران المشتعلة بأحراج على طريق السكرية في منطقة الربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية. فصعوبة تضاريس المنطقة وعدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسع الحريق، وبعد مصادر التزود بالمياه وعدم توافر آليات نوعية مجنزرة تجعل التدخل أكثر صعوبة.