أحدث الأخبار مع #وسرطانالقولون،


مصراوي
منذ 6 أيام
- صحة
- مصراوي
هذا ما يحدث لجسم الرجل عند تناوله "البطيخ" يومياً
الدكتور أحمد صلاح يقول، تناول البطيخ يوميًا يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية لجسم الرجل، وذلك لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة. الترطيب وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، البطيخ يتكون من حوالي 92% ماء، لذا فإن تناوله يوميًا يساعد بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة الجسم، وهو أمر ضروري لوظائف الجسم المختلفة مثل تنظيم درجة الحرارة ونقل العناصر الغذائية. صحة القلب وتابع من خلال تصريحاته لمصراوي، يحتوي البطيخ على الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وخفض ضغط الدم. يحتوي أيضًا على السيترولين، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم واسترخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب، ويحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم. الوقاية من السرطان وأكد، مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان القولون، وذلك بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. صحة العين يحتوي البطيخ على فيتامين أ و البيتا كاروتين، وهما مهمان للحفاظ على صحة العين والوقاية من مشاكل مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر. تقليل التهابات العضلات قد يساعد السيترولين الموجود في البطيخ في تقليل آلام العضلات بعد التمارين الرياضية الشاقة وتحسين التعافي. تعزيز المناعة البطيخ مصدر جيد لفيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم على مكافحة العدوى. صحة الجلد وتابع صلاح:" يساهم فيتامين سي وفيتامين أ الموجودان في البطيخ في الحفاظ على صحة الجلد ومرونته. كما أن الليكوبين قد يساعد في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس." المساعدة في إدارة الوزن وأشار إلى أن نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف وانخفاض السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد البطيخ في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساهم في إدارة الوزن. تحسين الهضم وأختتم:"يحتوي البطيخ على كمية جيدة من الماء وبعض الألياف، مما يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك"..


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان
تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي على نطاق واسع للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الطبية الخطيرة ولكنها قد تشكل خطراً خفياً. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى أن فحوصات التصوير المقطعي قد تكون مسؤولة عن 5 في المائة من جميع تشخيصات السرطان كل عام. وقالت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، اختصاصية الأشعة وأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: «على الرغم من وجود بعض عدم اليقين، فإنه لا يؤثر بشكل كبير على الاستنتاج الأساسي: ترتبط نسبة صغيرة ولكنها ذات مغزى من السرطانات بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب، ويمكن تقليل هذا العدد». وتشير تقديرات الباحثين إلى أن التعرض للإشعاع من فحوصات التصوير المقطعي يضاهي عوامل الخطر المهمة الأخرى، مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن في الجسم. وللتنبؤ بعدد حالات السرطان المستقبلية التي قد تنتج عن عمليات المسح المقطعي الحالية، قام الباحثون بتحديث تحليل سابق لبيانات عام 2023 حول أحجام المسح وأنواع المسح وجرعات الإشعاع، وفقاً للدكتورة بيندمان. وأضافت: «لقد استخدمنا نموذجاً تم التحقق من صحته جيداً لتقدير مخاطر الإصابة بالسرطان وأجرينا تحليلات حساسية للتأكد من قوة النتائج التي توصلنا إليها... إنها دراسة نموذجية، وهذا يعني أن استنتاجاتنا تعتمد على دقة البيانات المستخدمة». وبناء على المراجعة، يقدر الباحثون أن نحو 103 آلاف حالة إصابة بالسرطان في المستقبل سوف تكون ناجمة عن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب التي يتم إجراؤها في عام 2023 في الولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الحالات التي تؤثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 69 عاماً. ويبلغ خطر الإصابة بالسرطان أعلى مستوياته بين الأطفال والرضع، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعشر مرات مقارنة بالآخرين في الدراسة. ومع ذلك، فإن البالغين يشكلون غالبية عمليات المسح، وهو ما يمثل العبء الإجمالي للسرطان. وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعاً الناتجة عن التعرض للتصوير المقطعي المحوسب، وفقاً للدراسة، سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وحصلت الدراسة، التي نُشرت في 14 أبريل (نيسان) في مجلة الجمعية الطبية الأميركية للطب الباطني، على تمويل من المعاهد الوطنية للصحة. وقالت بيندمان: «في كثير من الحالات، يعد التصوير المقطعي المحوسب هو الاختبار الأكثر ملاءمة لتحقيق تشخيص سريع ودقيق. ومع ذلك، يستمر استخدامه في الارتفاع، بما في ذلك الزيادة المثيرة للقلق في التصوير الذي يتم إجراؤه دون سبب طبي مبرر، والذي يشار إليه غالباً باسم المسح منخفض القيمة». وأضافت: «بناء على النتائج، أوصى الباحثون بتجنب عمليات التصوير المقطعي المحوسب غير الضرورية لتجنب الأضرار المحتملة. هناك طريقة أخرى لتقليل المخاطر وهي تقليل جرعة الإشعاع لكل فحص». وتابعت: «قد تكون جرعات التصوير المقطعي المحوسب أعلى من اللازم في بعض الأحيان، لذا يتم تشجيع المرضى على مطالبة مقدمي الرعاية الصحية أو الفنيين باستخدام أقل جرعة ممكنة لفحصهم». وفي نهاية المطاف، قال بيندمان إنه ينبغي للمرضى إجراء محادثات مع مقدمي الرعاية الصحية حول ضرورة إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب وما إذا كانت خيارات التصوير البديلة - مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي - أكثر ملاءمة. وأضافت: «إذا كان التصوير المقطعي المحوسب ضرورياً بشكل واضح، فإن الفوائد تفوق المخاطر بكثير. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الأفضل تجنب الفحص تماماً».


بوابة ماسبيرو
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
جامعة القاهرة تشارك بمؤتمر المدرسة الدولية لطب الأورام السريري (ISCO-2025)
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO-2025 )، والذي ينظم بالتعاون مع معهد الأورام الفرنسي، بمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر اريك شفاليه، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ولفيف من قيادات المعهد القومي للأورام، وممثلو معهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان في أوروبا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، و1500 طبيبا في مجال الأورام من مصر، وافريقيا، والعالم العربي. وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته، إلى المبادرات الصحية للدولة المصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد من أبرز القضايا الصحية، خاصة بين النساء، موضحا أن بعض حالات تشخيص سرطان الثدي ارتبطت بعوامل نفسية نتج عن رفض بعض المريضات الاعتراف بوجود مشكلة صحية، رغم اصابتهن الفعلية. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أهمية الكشف المبكر للسرطان والذي ساهم في تحسن نتائج العلاج ورفع معدلات نسب الشفاء، وتقليل المضاعفات، ورفع جودة الحياة، وتقليل التكلفة الاقتصادية، لافتا إلى أن المبادرات الحالية الكشف المبكر عن السرطان أصبحت تشمل أنواعا أخري مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الكبد، الذي كان شائعا في مصر نتيجة تليّف الكبد وعدوى فيروس سي، وسرطان الرئة وأصبحوا يمثلون أكثر خمسة أنواع السرطان شيوعا في مصر حالياً. وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العلمي للمدرسة الدولية لطب الأورام السريري (ISCO-2025، والذي يعكس روح التعاون الدولي والتزام مصر المستمر وحرصها على تطوير نظم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مشيرا إلى أن استضافة نخبة من أبرز علماء وأطباء الأورام الدوليين هو دليل على الثقة المتزايدة في الكفاءات المصرية، وريادة المؤسسات الأكاديمية والطبية الوطنية. وثمن رئيس جامعة القاهرة، الجهود الكبري لمعهد السرطان الفرنسي "غوستاف روسي"، ولكل العلماء والخبراء المتميزين المشاركين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة بأساتذتها المرموقين وأطبائها المتميزين، تفخر بأن تكون شريكا في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، وتأتي هذه المشاركة في إطار مسؤوليتها في دعم جميع المبادرات التي تسهم في تعزيز البحث العلمي، وتطوير التعليم الطبي، ودمج الخبرات الدولية، وتُطوير مهارات الكوادر الطبية، بما يصب في مصلحة تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم، والتي تتطلب تكاتف الجهود بين الأكاديميين والأطباء والباحثين، وتكريس روح التعاون وتبادل المعرفة بين المؤسسات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن مؤتمر ISCO-2025 يجسد هذه الرؤية من خلال ما يقدمه من محتوى علمي متطور ومناقشات ثرية، متطلعا إلي أن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات ومخرجات علمية تُسهم في تطوير رعاية مرضى السرطان وتعزيز قدرات المنظومة الصحية في مصر والمنطقة. ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر النحاس رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف توفير منصة للعلماء والأطباء والباحثين المتخصصين في مجال الأورام السرطانية لتبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث التقنيات والعلاجات المتاحة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتضمن عدة عقد عدة ورش عمل في مجال الأورام، ومحاضرات يلقيها ما يقرب من 40 خبير دولي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات دولية مرموقة. وأكد المشاركون في الجلسة، على ضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بعلاج مرضي السرطان، والتي تتعلق بنقص القوى العاملة، وانخفاض كمية الطاقة، ونقص التمويل، وأكدوا على أهمية زيادة الوعي حول كيفية رعاية المرضى في ظل هذه التحديات، كما اشاروا إلي الأدوات التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا الوضع الراهن مثل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريرية، وتدريب الكوادر المختلفة علي استخدام هذه التقنيات الحديثة لمواجهة تلك التحديات، كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية بمصر في مبادرة '100 مليون صحة' والتي مثلت مصدر إلهام كبير لجميع دول العالم.


البوابة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
انطلاق مؤتمر ISCO 2025 بمشاركة دولية واسعة لمناقشة مستقبل علاج الأورام
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO-2025 )، والذي يُنظم بالتعاون مع معهد الأورام الفرنسي، بمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر اريك شفاليه، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ولفيف من قيادات المعهد القومي للأورام، وممثلو معهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان في أوروبا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، و1500 طبيبًا في مجال الأورام من مصر، وافريقيا، والعالم العربي. مبادرات رئاسية للكشف المبكر وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته، إلى المبادرات الصحية للدولة المصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد من أبرز القضايا الصحية، خاصة بين النساء، موضحًا أن بعض حالات تشخيص سرطان الثدي ارتبطت بعوامل نفسية نتج عن رفض بعض المريضات الاعتراف بوجود مشكلة صحية، رغم اصابتهن الفعلية. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أهمية الكشف المبكر للسرطان والذي ساهم في تحسن نتائج العلاج ورفع معدلات نسب الشفاء، وتقليل المضاعفات، ورفع جودة الحياة، وتقليل التكلفة الاقتصادية، لافتًا إلى أن المبادرات الحالية الكشف المبكر عن السرطان أصبحت تشمل أنواعا أخري مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الكبد، الذي كان شائعًا في مصر نتيجة تليّف الكبد وعدوى فيروس سي، وسرطان الرئة وأصبحوا يمثلون أكثر خمسة أنواع السرطان شيوعًا في مصر حالياً. رئيس جامعة القاهرة: المؤتمر يعكس ثقة دولية في الكفاءات المصرية وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العلمي للمدرسة الدولية لطب الأورام السريري (ISCO-2025، والذي يعكس روح التعاون الدولي والتزام مصر المستمر وحرصها على تطوير نظم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة نخبة من أبرز علماء وأطباء الأورام الدوليين هو دليل على الثقة المتزايدة في الكفاءات المصرية، وريادة المؤسسات الأكاديمية والطبية الوطنية. وثمن رئيس جامعة القاهرة، الجهود الكبري لمعهد السرطان الفرنسي "غوستاف روسي"، ولكل العلماء والخبراء المتميزين المشاركين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة بأساتذتها المرموقين وأطبائها المتميزين، تفخر بأن تكون شريكًا في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، وتأتي هذه المشاركة في إطار مسؤوليتها في دعم جميع المبادرات التي تسهم في تعزيز البحث العلمي، وتطوير التعليم الطبي، ودمج الخبرات الدولية، وتُطوير مهارات الكوادر الطبية، بما يصب في مصلحة تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم، والتي تتطلب تكاتف الجهود بين الأكاديميين والأطباء والباحثين، وتكريس روح التعاون وتبادل المعرفة بين المؤسسات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن مؤتمر ISCO-2025 يجسد هذه الرؤية من خلال ما يقدمه من محتوى علمي متطور ومناقشات ثرية، متطلعًا إلي أن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات ومخرجات علمية تُسهم في تطوير رعاية مرضى السرطان وتعزيز قدرات المنظومة الصحية في مصر والمنطقة. أكثر من 40 خبيرًا عالميًا وورش عمل تقنية متقدمة ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر النحاس رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف توفير منصة للعلماء والأطباء والباحثين المتخصصين في مجال الأورام السرطانية لتبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث التقنيات والعلاجات المتاحة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتضمن عدة عقد عدة ورش عمل في مجال الأورام، ومحاضرات يلقيها ما يقرب من 40 خبير دولي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات دولية مرموقة. وأكد المشاركون في الجلسة، على ضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بعلاج مرضي السرطان، والتي تتعلق بنقص القوى العاملة، وانخفاض كمية الطاقة، ونقص التمويل، وأكدوا على أهمية زيادة الوعي حول كيفية رعاية المرضى في ظل هذه التحديات، كما اشاروا إلي الأدوات التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا الوضع الراهن مثل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريرية، وتدريب الكوادر المختلفة علي استخدام هذه التقنيات الحديثة لمواجهة تلك التحديات، كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية بمصر في مبادرة '100 مليون صحة' والتي مثلت مصدر إلهام كبير لجميع دول العالم. IMG-20250411-WA0052 IMG-20250411-WA0056 IMG-20250411-WA0057 IMG-20250411-WA0058 IMG-20250411-WA0059 IMG-20250411-WA0060 IMG-20250411-WA0062


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : رئيس جامعة القاهرة يشارك فى افتتاح مؤتمر المدرسة الدولية لطب الأورام السريرى
الجمعة 11 أبريل 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO-2025 )، والذي يُنظم بالتعاون مع معهد الأورام الفرنسي، بمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر اريك شفاليه، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومى للأورام، ولفيف من قيادات المعهد القومي للأورام، وممثلو معهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان ف أوروبا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، و1500 طبيبًا في مجال الأورام من مصر، وافريقيا، والعالم العربي. وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته، إلى المبادرات الصحية للدولة المصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد من أبرز القضايا الصحية، خاصة بين النساء، موضحًا أن بعض حالات تشخيص سرطان الثدي ارتبطت بعوامل نفسية نتج عن رفض بعض المريضات الاعتراف بوجود مشكلة صحية، رغم اصابتهن الفعلية. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أهمية الكشف المبكر للسرطان والذي ساهم في تحسن نتائج العلاج ورفع معدلات نسب الشفاء، وتقليل المضاعفات، ورفع جودة الحياة، وتقليل التكلفة الاقتصادية، لافتًا إلى أن المبادرات الحالية الكشف المبكر عن السرطان أصبحت تشمل أنواعا أخري مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الكبد، الذي كان شائعًا في مصر نتيجة تليّف الكبد وعدوى فيروس سي، وسرطان الرئة وأصبحوا يمثلون أكثر خمسة أنواع السرطان شيوعًا في مصر حالياً. وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العلمي للمدرسة الدولية لطب الأورام السريري (ISCO-2025، والذي يعكس روح التعاون الدولي والتزام مصر المستمر وحرصها على تطوير نظم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة نخبة من أبرز علماء وأطباء الأورام الدوليين هو دليل على الثقة المتزايدة في الكفاءات المصرية، وريادة المؤسسات الأكاديمية والطبية الوطنية. وثمن رئيس جامعة القاهرة، الجهود الكبري لمعهد السرطان الفرنسي "غوستاف روسي"، ولكل العلماء والخبراء المتميزين المشاركين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة بأساتذتها المرموقين وأطبائها المتميزين، تفخر بأن تكون شريكًا في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، وتأتي هذه المشاركة في إطار مسؤوليتها في دعم جميع المبادرات التي تسهم في تعزيز البحث العلمي، وتطوير التعليم الطبي، ودمج الخبرات الدولية، وتُطوير مهارات الكوادر الطبية، بما يصب في مصلحة تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم، والتي تتطلب تكاتف الجهود بين الأكاديميين والأطباء والباحثين، وتكريس روح التعاون وتبادل المعرفة بين المؤسسات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن مؤتمر ISCO-2025 يجسد هذه الرؤية من خلال ما يقدمه من محتوى علمي متطور ومناقشات ثرية، متطلعًا إلي أن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات ومخرجات علمية تُسهم في تطوير رعاية مرضى السرطان وتعزيز قدرات المنظومة الصحية في مصر والمنطقة. ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر النحاس رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف توفير منصة للعلماء والأطباء والباحثين المتخصصين في مجال الأورام السرطانية لتبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث التقنيات والعلاجات المتاحة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتضمن عدة عقد عدة ورش عمل في مجال الأورام، ومحاضرات يلقيها ما يقرب من 40 خبير دولي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات دولية مرموقة. وأكد المشاركون في الجلسة، على ضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بعلاج مرضي السرطان، والتي تتعلق بنقص القوى العاملة، وانخفاض كمية الطاقة، ونقص التمويل، وأكدوا على أهمية زيادة الوعي حول كيفية رعاية المرضى في ظل هذه التحديات، كما اشاروا إلي الأدوات التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا الوضع الراهن مثل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريرية، وتدريب الكوادر المختلفة علي استخدام هذه التقنيات الحديثة لمواجهة تلك التحديات، كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية بمصر في مبادرة '100 مليون صحة' والتي مثلت مصدر إلهام كبير لجميع دول العالم.