أحدث الأخبار مع #وسط_القاهرة


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«أسبوع القاهرة للصورة»: حين تستعيد عدسة الكاميرا سحر الأبيض والأسود
بحكايات من الزمن الماضي تتقاطع مع وجوه وقصص مُعاصرة، يتجلَّى سحر الأبيض والأسود في «أسبوع القاهرة للصورة»، الذي يضمّ 26 معرضاً تحتوي على نحو 5 آلاف صورة متنوّعة لفنانين وزعماء سياسيين وبورتريهات لشخصيات عابرة، إلى جانب صور ومعارض متعدّدة تُضيء على مأساة غزة. ويحتفي الأسبوع الفوتوغرافي بعدد من الزعماء المصريين، على رأسهم عبد الناصر والسادات، كما يكرّم الفنانين أم كلثوم، وفاتن حمامة، وعبد الحليم حافظ، وعمرو دياب، إلى جانب ملصقات مسلسلات حديثة ومعارض فردية لمصوّرين تعكس ملامح زمنها من خلال الملابس والوجوه وتسريحات الشَّعر. ويُقام «أسبوع القاهرة للصورة» في دورته الرابعة، بمشاركة عدد من المصوّرين المحترفين المحلّيين والدوليين، إلى جانب مؤسّسات مرموقة مثل «غيتي»، و«وورلد برس فوتو»، و«ناشونال جيوغرافيك إيماج»، وتستمرّ فعالياته حتى 18 مايو (أيار) الحالي. فاتن حمامة في زيارة الجنود من مُصابي الحرب (أسبوع القاهرة للصورة) يُقام الحدث في منطقة وسط القاهرة بزخمها الفنّي والمعماري، وتحديداً في سينما «راديو» العائدة إلى ثلاثينات القرن الماضي، وتمتدّ معارضه للمرّة الأولى لتشمل 14 موقعاً داخل العاصمة؛ وذلك من تنظيم مؤسّسة «فوتوبيا» برئاسة مروة أبو ليلة، علماً بأنه يُقام كل عامين بشراكات متنوّعة، أبرزها مع الاتحاد الأوروبي و«يونيك»، وقد شهد منذ افتتاحه إقبالاً لافتاً من جمهور الشباب من هواة التصوير وعشاقه. وتتحدَّث مؤسِّسة «الأسبوع»، مروة أبو ليلة، عن تطوّر الحدث عبر دوراته الأربع، قائلة: «شهد (أسبوع القاهرة للصورة) توسُّعاً كبيراً وزيادة واضحة في عدد المشاركين. هذا العام، استضفنا نخبة من كبار المصوّرين العالميين، وقدَّمنا معارض للمرّة الأولى في التجمُّع الخامس، إلى جانب معرض لأحدث معدّات التصوير. كل دورة تحمل بصمتها وتجاربها الخاصة». سيدة الغناء العربي خلال دعمها للجنود عقب نكسة 1967 (أسبوع القاهرة للصورة) وتُولي الدورة الحالية اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية، فتوضح مروة أبو ليلة لـ«الشرق الأوسط»: «نقدّم معرضاً مميّزاً للفنان الفلسطيني نضال رحمي، إلى جانب معرض (غزة) الذي يضم أعمالاً استثنائية لمصوّرين من القطاع، وتُعرض فيه أيضاً جدارية كبيرة تضم أسماء المصوّرين الذين استشهدوا خلال الحرب وصُورهم». ولا يقتصر الأسبوع على المعارض، وإنما يقدّم ورشات عمل متخصِّصة في فنون التصوير، ويوفّر فرصاً للمصوّرين من مختلف المحافظات المصرية لحضور الفعاليات مع التكفُّل بإقامتهم في القاهرة، إيماناً من القائمين عليه بأهمية دعم المواهب الشابة وربطها بمجتمع المصوّرين محلّياً ودولياً. وتتنوَّع المعارض المُشاركة، منها معرض «صاحبة الجلالة»، الذي يضم أعمالاً لـ46 مصوّراً صحافياً ترصد لحظات محورية في التاريخ المصري، مثل جنازة الرئيس جمال عبد الناصر، واغتيال الرئيس أنور السادات، مع الإضاءة على إسهامات أم كلثوم في دعم المجهود الحربي، وزيارة فاتن حمامة لمُصابي نكسة 1967. في حين يستعرض معرض «الديناصور» أكثر من 30 صورة من أرشيف المصور العراقي - الأميركي ياسر علوان، التُقطت بعدسته منذ إقامته في مصر، حتى وفاته عام 2022، ويتداخل فيها مع التراث المصري بصرياً وروحياً. وتُعرَض في «التهجير» أعمال عدد كبير من المصوّرين الحائزين على جوائز «وورلد برس فوتو»، بتنظيم مشترك بين الأخيرة و«فوتوبيا»، وبدعم من السفارة الهولندية، إذ توثّق الصور قصصاً إنسانية للهجرة من مناطق النزاع، وتأثير تغيّر المناخ، ورحلات البشر نحو الأمان. «نافذة الألم» للمصوّر الفلسطيني محمود أبو حمدة في غزة (أسبوع القاهرة للصورة) أما معرض «صندوق المزيكا»، فيقدّم تجربة بصرية لتاريخ الموسيقى في الشرق الأوسط من أربعينات القرن الماضي حتى اليوم؛ ويشارك فيه قسم من الجامعة الأميركية بالقاهرة بصور نادرة لعبد الحليم حافظ ولقطات من أفلامه، وتصدح خلاله أغنيات من العندليب حتى عمرو دياب. ويفتح معرض «موسم من مسلسلنا» نافذة على فنّ ملصقات الأعمال الدرامية، إذ يُعاد تصوير هذه الملصقات بعدسة المصوّرَيْن أحمد هيمن وعائشة الشبراوي بأسلوب بصري فريد وألوان غير تقليدية، ما يرفع البوستر إلى مستوى السرد المستقل، إذ يتجاوز الإشارة إلى الدراما إلى الغوص في مضمونها. في هذا السياق، تقول منسّقة المعرض، هبة المعاذ، لـ«الشرق الأوسط»: «نحتفي بالبوستر بوصفه أول ما يجذب انتباه الجمهور، وهو عنصر محوري في تشكيل انطباعه عن العمل. لذلك نبحث وراء الكواليس لالتقاط لحظة البوستر، ونولي اهتماماً خاصاً لتصويره في مواقع خارجية تنبض بالحياة، مثل ملصق مسلسل (تحت الوصاية) لمنى زكي، ومسلسل (إخواتي)». وتعرض نرمين هلال، في معرضها «وتيكو»، مجموعة من أعمالها الفوتوغرافية المركَّبة التي تمزج بين التصوير والتقنيات المستوحاة من الرسم. وتتناول في المعرض موضوعات الهوية والإدراك من خلال إعادة تخيُّل الصور وتحويلها إلى لوحات غنية بالرموز والدلالات البصرية. زحف الجماهير في وداع الرئيس جمال عبد الناصر (تصوير: أحمد عبد العزيز) وإلى جانب المعارض الجماعية، يضمّ «أسبوع القاهرة للصورة» عدداً من المعارض الفردية لمصوّرين بارزين، من بينهم المصوٍّرة الفلسطينية راندا شعث، التي تقدّم معرض «القاهرة 90» تحت شعار «اكتشاف المشهد»، وكذلك معرض «شيء من السحر» لمدير التصوير عبد السلام موسى، بتنسيق المخرجة هالة القوصي. كما تُشارك المصوِّرة كوكلا رفعت بمعرض «أولاد النيل»، الذي صوّرته في أسوان، بالإضافة إلى معرض المصوِّر الأرمني فان ليو المتخصّص في فن البورتريه، والذي يُعدّ أرشيفه توثيقاً بصرياً لتاريخ الفنانين المصريين.


جريدة المال
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
«الإسكان» تتابع أعمال تطوير منطقة وسط القاهرة وحديقة الأزبكية
تابع الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعمال تطوير منطقة وسط القاهرة والميادين والشوارع المؤدية إليها، وكذا تطوير حديقة الأزبكية الأثرية، ضمن خطة تطوير منطقة القاهرة الخديوية، وذلك خلال اجتماع بموقع العمل مع مسئولي شركة المقاولون العرب المسند لها الأعمال، وكذا المكتب الاستشاري المشرف على المشروع، والمهندسة منى عبدالسلام، رئيس جهاز تطوير منطقة مثلث ماسبيرو ومجرى العيون وممشى أهل مصر وعين الصيرة.جدير بالذكر أن مشروع تطوير الميادين بوسط القاهرة يشمل ميدان طلعت حرب، وميدان مصطفى كامل، وشارع القاضي الفاضل، وشارع محمد صبري، وكذا تطوير وإعادة تنسيق الشوارع المؤدية إليها، كما تم تطوير ورفع كفاءة واجهات العمارات والمباني التاريخية وإعادة تطوير اللافتات الخاصة بالمحال وأعمال الإضاءة وتنسيق الموقع، وذلك ضمن خطة تطوير منطقة القاهرة الخديوية على مساحة تقرب من 18 فدانا. وأوضحت المهندسة منى عبدالسلام، أن أعمال التطوير ضمت جراج الأوبرا بالإضافة الى المبنى الإداري لمحافظة القاهرة، والذي يتكون من دور أرضي و 8 أدوار على مساحة إجمالية ما يقرب من 10 آلاف متر مسطح، بجانب أعمال تطوير حديقة الأزبكية التراثية لعودة رونقها وجمال موقعها والحفاظ على تراثها التاريخي والحضاري والثقافي، وكذا الحفاظ على الأشجار التراثية والنادرة، لافتةً إلى أن المشروع على مساحة نحو 45 ألف متر مسطح وينقسم إلى عدة مبان منها مبنى إداري وخزان لمياه الحريق ومبنى لمحولات الكهرباء وكبائن لدورات المياه ومبنى كافيتريا ومطعم ومسرح روماني، وبحيرة على مساحة 1200 متر مربع يتوسطها نافورة أثرية، وكذا البرجولات والتبة، بجانب أعمال تنسيق الموقع، بجانب أعمال تطوير نادي السلاح المصري لما له من واجهة مباشرة للحديقة. وخلال الاجتماع، تم التأكيد على زيادة عدد العاملين في جميع القطاعات لسرعة الانتهاء من الأعمال طبقا للمعايير المعتمدة وطبقاً للجدول الزمني، بجانب مراعاة أعمال الصيانة للمزروعات والنباتات الموجودة بحديقة الأزبكية، وسرعة الانتهاء من الأعمال الخاصة بأكشاك باعة الكتب الموجودة حول سور الأزبكية.


جريدة المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
شراكة بين «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» و«جامعة كوفنتري» لربط مناهج التعليم بالتنمية العمرانية
أعلنت شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وفرع جامعة كوفنتري بالقاهرة، والمستضاف بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية، عن إطلاق شراكة تستهدف الربط بين مناهج التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مجال التنمية العمرانية، لمنح طلاب الجامعة فرصة للمساهمة في جهود إحياء وسط القاهرة التراثية. وتفتح هذه الشراكة آفاقًا وفرصًا أمام الطلاب للعمل في مواقع الإسماعيلية للاستثمار العقاري في منطقة وسط البلد، والمشاركة في البحوث العمرانية التي تسعى للتعامل مع التحديات الواقعية للتطوير العمراني، بالإضافة للتعرف بشكل مباشر على التصميمات العمرانية لمدينة تتميز بتراثها التاريخي المتراكم وتشهد تطورات مستمرة ومتسارعة. وتتيح شراكة الإسماعيلية مع جامعة كوفنتري بالقاهرة للطلبة العمل بشكل مباشر في أكثر أحياء ومناطق مصر نشاطًا وأهمية تاريخية، ليكون بمثابة مختبر حي لاختبار تصميماتهم وأبحاثهم وأعمالهم الإبداعية على أرض الواقع وفي بيئة عمل حقيقية. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر شركة الإسماعيلية فرصًا تدريبية للطلبة، وتستضيف معارضًا لأعمالهم، مع دمج مشاريعهم ضمن جهود التطوير العمراني التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي. وتركز بعض أعمال الطلبة على إعادة تصميم المساحات، وإعادة التفكير في طرق الحركة والتنقل داخل وسط البلد، وابتكار هويات بصرية تعكس تراث المنطقة الثقافي والمعماري ودعم إمكاناتها المستقبلية. من ناحية أخرى، تأتي هذه الشراكة ضمن جهود جامعة كوفنتري المتكاملة لربط برامجها الجامعية بالتطبيق العملي، حيث تتيح الشراكة للطلاب فرصة بارزة للمساهمة في أبحاث تطبيقية لإعادة الاستخدام التكيفي، والاستدامة العقارية، وبناء الهويات البصرية للمساحات العامة – وهي موضوعات تحظى بأهمية خاصة في مدينة عملاقة وحية مثل القاهرة، حيث تتداخل التنمية العقارية الجديدة مع المباني التراثية وإعادة توظيفها.