#أحدث الأخبار مع #وسلوانألتبريس١٠-٠٦-٢٠٢٥رياضةألتبريسهلال الناظور…فريق عريق يتهدده النزولالفريق فقد هويته وفرط في التكوين ورئيسه يهدد بالاستقالة لم يكن أكبر المتشائمين، يعتقد أن فريق هلال الناظور لكرة القدم، أحد أندية القسم الأول هواة، سينتظر الدورة الأخيرة من البطولة نفسها، وهو يبحث عن سبيل يقوده إلى تفادي النزول إلى القسم الثاني هواة، وليضمن مكانه ضمن أندية مجموعة الشمال بعد فوزه على ضيفه جمعية التكوين المهني بهدف لصفر. وطبعت مسيرة الفريق الناظوري الموسم المنتهي، إكراهات كادت تعصف به إلى القسم الثاني هواة الذي تخلص منه بشق الأنفس. ولم يعد هلال الناظور يشد الأنظار إليه، كما في السابق، لأن نشاطه يقتصر على بطولة الهواة التي قضى فيها ثلاثة مواسم. وفقد هلال الناظور هويته التي كسبها طيلة مساره الكروي، الذي عرف فيه الاستقرار المالي والإداري بمساعدة المؤسسة المحتضنة ' صوناصيد '. وفرط الفريق في التكوين الذي كان إحدى نقاط قوته، وأضحى يتعاقد مع لاعبين من خارج الناظور، مهملا شباب المنطقة، وهو الذي كان يضم تشكيلة جل لاعبيها من مدن الناظور وبني أنصار وسلوان وميضار. ولم يعد الفريق يعرف وضعا مستقرا تقنيا وإداريا، ماأثر على تدبيره وطريقة تسييره، في ظل غياب رؤية واضحة المعالم ترسم له مسارا كرويا أفضل. ويرصد النادي نسبة كبيرة من ميزانيته، لانتداب لاعبين لضمهم للفريق، في ظل غياب سياسة لتكوين الطاقات الواعدة. تاريخ مجيد يرتبط اسم الناظور بفريق هلال الناظور وبعده الفتح، هذا الفريق الذي كان يجمع أبناء المدينة ويوحد اهتمامهم. وكلما تحدثنا عن هلال الناظور، يقفز إلى أذهاننا إنجازه التاريخي، بصعوده للقسم الوطني الأول في 1986، قبل أن تتوالى النكسات التي توجت بنزوله إلى القسم الجهوي الممتاز، ليتخلص من الأخير بعد صعوده للقسم الثاني هواة سنة 2022. حقق هلال الناظور حلم الصعود من القسم الشرفي في 1979 إلى القسم الوطني الثاني بعد فوزه في مباراة السد على جاره فتح الناظور في المباراة التي جمعتهما بالملعب الشرفي بوجدة. قضى الفريق بهذا القسم ست سنوات، لعب خلالها مباراتي سد للصعود للقسم الوطني الأول، الأولى أمام النهضة القنيطرية سنة 1981 بالملعب الحسن الثاني بفاس وانهزم فيها بثلاثة أهداف لواحد، والثانية سنة 1984 بالملعب الشرفي بمكناس أمام جمعية سلا انهزم فيها بالضربات الترجيحية. لعب الفريق ثلاث سنوات في القسم الوطني الأول لينزل ليعودا مجددا للقسم الثاني سنة 1989 ومنه للقسم الثاني ـ ب ـ ليصعد من جديد للقسم الوطني الثاني سنة 2003. ومكث الفريق في هذا القسم خمس سنوات، قبل أن تعصف به المشاكل التسييرية التي عاشها إلى أقسام الهواة ومنها نحو القسم الجهوي الممتاز التابع لعصبة الشرق. ومر في تاريخ الفريق عدد من اللاعبين على غرار الحارسين البكاي وبنور والحسين وعلي الملقب بالروبيو ونجيب الحموتي وعلي لهراوي وعبد الوهاب بنخدة وفؤاد المعكشاوي وحسن شرود الملقب بخينطو والكحلاوي والتسولي ولحبيب ومولاي وديدي وبوقادوش ومصباح. ثلاثة مدربين أشرف على هلال الناظور منذ بداية دوري القسم الأول هواة، ثلاثة مدربين، بداية من عبد الجليل إيراوي الذي قاد الفريق في أربع مباريات قبل أن يستغني عنه المكتب المسير، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق بضيفه اتحاد سيدي قاسم وانتهت بفوز الأخير بهدف لصفر. وحصد المدرب خلال الدورات الأربع من بطولة القسم الأول هواة، شطر الشمال، ثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث هزائم، ليأتي بعده المدرب يوسف لمريني، الذي عقدت عليه الجماهير الهلالية آمالا كبيرة في قيادة الفريق نحو مركز آمن، إلا أن نتائجه كانت كارثية، باستثناء فوزه على النادي المكناسي في منافسات كأس العرش. ورغم قيامه ببعض التغييرات في الفريق، وجلب لاعبين، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتخليص الفريق من المراكز الأخيرة، إذ ظل هلال الناظور يحصد الهزائم والتعادلات وإهدار النقط، في الوقت الذي كانت تتسع فيه دائرة الخلافات بين فعاليات الفريق والمدرب، وكان من نتائجها، انفصال المكتب المسير عنه تاركا الفريق في المركز 13 برصيد 23 نقطة بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الأخير. واستنجد هلال الناظور بحارسه ومدربه السابق عبد الصمد بنور، الذي حقق رفقة الفريق نتائج إيجابية مكنته من الحفاظ على مكانته بالقسم الأول هواة بعد مجموعة من الانتصارات على أندية قدس تازة والوفاء الفاسي والاتحاد البيضاوي والتكوين المهني. انتدابات قياسية يعد فريق هلال الناظور، من أكثر الفرق الممارسة في القسم الأول هواة جلبا للاعبين في الموسم المنصرم. ويجمع المتتبعون لمسار هلال الناظور على أن من الأخطاء الت ساهمت في عدم ظهور الفريق بمستوى يليق بتاريخه، وكذا نتائجه السلبية التي كادت تعصف به إلى القسم الثاني هواة، استقطابه للاعبين دون مستوى تطلعات جماهيره بإيعاز من المدربين عبد الجليل إيراوي ويوسف لمريني. وتعاقد الفريق في فترة الانتقالات الصيفية مع 16 لاعبا ضمنهم سعد يسير من شباب قصبة تادلة، وأكرم أودوني من طرفاية، والمهدي بنجابر من فتح سيدي بنور، ونبيل دواح من فتح البيضاء، وعبد الحكيم دريسي اللاعب السابق لأندية نهضة بركان ومولودية وجدة واتحاد وجدة وأسامة بومردود من القدس الرياضي التازي، وصلاح ضامين وعصام مطيع والحارس محمد عمري من اتحاد أبي الجعد. كما ضم الفريق في المرحلة الثانية من الانتقالات 15 لاعبا أبرزهم محمد المومني من اتحاد أحفير، وكوليبالي من قدس تازة وياسين لكحل اللاعب السابق لأندية الوداد الرياضي والمغرب التطواني وشباب الحسيمة والجيش الملكي، بعدما توصل رئيس النادي بصيغ توافقية مع سبعة لاعبين مجموعة من اللاعبين الذي فسخ عقودهم. وكشفت نتائج الفريق ضعف العديد من الانتدابات التي أجراها قبل بداية البطولة وكذا في مرحلة الانتقالات الشتوية، بل هناك من اللاعبين من لم يستفد منهم الفريق. رجل التحديات أصبح عبد الصمد بنور الحارس والمدرب السابق لهلال الناظور رجل التحديات، بعدما خاض تجارب مشابهة مع مجموعة من الأندية بالمنطقة الشرقية. التحق بنور لتدريب الفريق وكان رصيد الأخير 23 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المركز الأخير. ونجح في إنقاذ الفريق من النزول وتحقيق البقاء، معززا الثقة لدى اللاعبين، ومنهيا البطولة ب 40 نقطة في الرتبة الرابعة. ورفع عبد الصمد بنور شعار ' العمل أساس النجاح' مؤمنا بتضافر الجهود والتسلح بالطموح والرغبة في إعادة التوهج للفريق. ورفع من معنويات اللاعبين، ونجح في إخراج الفريق من مرحلة النتائج السلبية وأعاد الفريق إلى السكة الصحيحة. وكان بنور اعتبر في تصريح خص به ' الصباح ' بعد تعيينه مدربا للفريق، وضعية الأخير، لن تخيفه، بما أنه يتوفر على تركيبة بشرية مؤهلة لرفع التحدي، مضيفا أن الفريق الناظوري لايستحق المركز الذي يوجد فيه حاليا. وأكد بنور أن الظروف التي يمر منها الفريق وكذا وضعيته غير المريحة، تتطلب شيئا من الشجاعة والتحدي وتحمل المسؤولية، مضيفا أنه يحاول رفقة باقي أفراد الطاقم التقني دعم اللاعبين من الناحية التقنية والنفسية. الرئيس يهدد بالاستقالة أعلن عبد الرحيم هربال رئيس النادي، عن رغبته في الاستقالة من رئاسة الفريق. وأوضح هربال أن المكتب الإداري للنادي، وبدعم من ثلة قليلة وصفها بالغيورة على تاريخ الفريق، واصلت معركة تحقيق رهان حفاظ الفريق على مكانته ضمن أندية القسم الأول هواة شطر الشمال، وعدم ترك سفينة الهلال تغرق وتنزل نحو القسم الثاني هواة. وأضاف هربال أن قرار عدم رغبته في استمراره رئيسا للنادي فرضته مجموعة من العوامل، منها إحساسه بأنه معزولا داخل المكتب، حيث لا يستشعر أحد المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذه مسألة تدفع الفريق نحو الهاوية. كما أنه واجه الكثير من الصعوبات بمفرده في غياب إرادة حقيقية من بعض مكونات النادي في تحمل مسؤوليتها. وأكد رئيس هلال الناظور لكرة القدم، أنه سيعمل على توضيح مجموعة من التفاصيل الدقيقة المتعلقة بهلال الناظور، لجميع مكوناته وللرأي العام، خاصة ما يتعلق بالجهات التي قدمت الدعم للفريق خلال الموسم الكروي المنصرم، إضافة إلى معطيات متعلقة بالبيت الداخلي للفريق، مشيرا إلى الضغط النفسي الرهيب الذي تحمله طيلة الموسم، من أجل الحفاظ على مكانة الفريق، إضافة إلى تطرقه لمحاولات التشويش على النادي من قبل مواقع التواصل الاجتماعي. متابعة
ألتبريس١٠-٠٦-٢٠٢٥رياضةألتبريسهلال الناظور…فريق عريق يتهدده النزولالفريق فقد هويته وفرط في التكوين ورئيسه يهدد بالاستقالة لم يكن أكبر المتشائمين، يعتقد أن فريق هلال الناظور لكرة القدم، أحد أندية القسم الأول هواة، سينتظر الدورة الأخيرة من البطولة نفسها، وهو يبحث عن سبيل يقوده إلى تفادي النزول إلى القسم الثاني هواة، وليضمن مكانه ضمن أندية مجموعة الشمال بعد فوزه على ضيفه جمعية التكوين المهني بهدف لصفر. وطبعت مسيرة الفريق الناظوري الموسم المنتهي، إكراهات كادت تعصف به إلى القسم الثاني هواة الذي تخلص منه بشق الأنفس. ولم يعد هلال الناظور يشد الأنظار إليه، كما في السابق، لأن نشاطه يقتصر على بطولة الهواة التي قضى فيها ثلاثة مواسم. وفقد هلال الناظور هويته التي كسبها طيلة مساره الكروي، الذي عرف فيه الاستقرار المالي والإداري بمساعدة المؤسسة المحتضنة ' صوناصيد '. وفرط الفريق في التكوين الذي كان إحدى نقاط قوته، وأضحى يتعاقد مع لاعبين من خارج الناظور، مهملا شباب المنطقة، وهو الذي كان يضم تشكيلة جل لاعبيها من مدن الناظور وبني أنصار وسلوان وميضار. ولم يعد الفريق يعرف وضعا مستقرا تقنيا وإداريا، ماأثر على تدبيره وطريقة تسييره، في ظل غياب رؤية واضحة المعالم ترسم له مسارا كرويا أفضل. ويرصد النادي نسبة كبيرة من ميزانيته، لانتداب لاعبين لضمهم للفريق، في ظل غياب سياسة لتكوين الطاقات الواعدة. تاريخ مجيد يرتبط اسم الناظور بفريق هلال الناظور وبعده الفتح، هذا الفريق الذي كان يجمع أبناء المدينة ويوحد اهتمامهم. وكلما تحدثنا عن هلال الناظور، يقفز إلى أذهاننا إنجازه التاريخي، بصعوده للقسم الوطني الأول في 1986، قبل أن تتوالى النكسات التي توجت بنزوله إلى القسم الجهوي الممتاز، ليتخلص من الأخير بعد صعوده للقسم الثاني هواة سنة 2022. حقق هلال الناظور حلم الصعود من القسم الشرفي في 1979 إلى القسم الوطني الثاني بعد فوزه في مباراة السد على جاره فتح الناظور في المباراة التي جمعتهما بالملعب الشرفي بوجدة. قضى الفريق بهذا القسم ست سنوات، لعب خلالها مباراتي سد للصعود للقسم الوطني الأول، الأولى أمام النهضة القنيطرية سنة 1981 بالملعب الحسن الثاني بفاس وانهزم فيها بثلاثة أهداف لواحد، والثانية سنة 1984 بالملعب الشرفي بمكناس أمام جمعية سلا انهزم فيها بالضربات الترجيحية. لعب الفريق ثلاث سنوات في القسم الوطني الأول لينزل ليعودا مجددا للقسم الثاني سنة 1989 ومنه للقسم الثاني ـ ب ـ ليصعد من جديد للقسم الوطني الثاني سنة 2003. ومكث الفريق في هذا القسم خمس سنوات، قبل أن تعصف به المشاكل التسييرية التي عاشها إلى أقسام الهواة ومنها نحو القسم الجهوي الممتاز التابع لعصبة الشرق. ومر في تاريخ الفريق عدد من اللاعبين على غرار الحارسين البكاي وبنور والحسين وعلي الملقب بالروبيو ونجيب الحموتي وعلي لهراوي وعبد الوهاب بنخدة وفؤاد المعكشاوي وحسن شرود الملقب بخينطو والكحلاوي والتسولي ولحبيب ومولاي وديدي وبوقادوش ومصباح. ثلاثة مدربين أشرف على هلال الناظور منذ بداية دوري القسم الأول هواة، ثلاثة مدربين، بداية من عبد الجليل إيراوي الذي قاد الفريق في أربع مباريات قبل أن يستغني عنه المكتب المسير، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق بضيفه اتحاد سيدي قاسم وانتهت بفوز الأخير بهدف لصفر. وحصد المدرب خلال الدورات الأربع من بطولة القسم الأول هواة، شطر الشمال، ثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث هزائم، ليأتي بعده المدرب يوسف لمريني، الذي عقدت عليه الجماهير الهلالية آمالا كبيرة في قيادة الفريق نحو مركز آمن، إلا أن نتائجه كانت كارثية، باستثناء فوزه على النادي المكناسي في منافسات كأس العرش. ورغم قيامه ببعض التغييرات في الفريق، وجلب لاعبين، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتخليص الفريق من المراكز الأخيرة، إذ ظل هلال الناظور يحصد الهزائم والتعادلات وإهدار النقط، في الوقت الذي كانت تتسع فيه دائرة الخلافات بين فعاليات الفريق والمدرب، وكان من نتائجها، انفصال المكتب المسير عنه تاركا الفريق في المركز 13 برصيد 23 نقطة بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الأخير. واستنجد هلال الناظور بحارسه ومدربه السابق عبد الصمد بنور، الذي حقق رفقة الفريق نتائج إيجابية مكنته من الحفاظ على مكانته بالقسم الأول هواة بعد مجموعة من الانتصارات على أندية قدس تازة والوفاء الفاسي والاتحاد البيضاوي والتكوين المهني. انتدابات قياسية يعد فريق هلال الناظور، من أكثر الفرق الممارسة في القسم الأول هواة جلبا للاعبين في الموسم المنصرم. ويجمع المتتبعون لمسار هلال الناظور على أن من الأخطاء الت ساهمت في عدم ظهور الفريق بمستوى يليق بتاريخه، وكذا نتائجه السلبية التي كادت تعصف به إلى القسم الثاني هواة، استقطابه للاعبين دون مستوى تطلعات جماهيره بإيعاز من المدربين عبد الجليل إيراوي ويوسف لمريني. وتعاقد الفريق في فترة الانتقالات الصيفية مع 16 لاعبا ضمنهم سعد يسير من شباب قصبة تادلة، وأكرم أودوني من طرفاية، والمهدي بنجابر من فتح سيدي بنور، ونبيل دواح من فتح البيضاء، وعبد الحكيم دريسي اللاعب السابق لأندية نهضة بركان ومولودية وجدة واتحاد وجدة وأسامة بومردود من القدس الرياضي التازي، وصلاح ضامين وعصام مطيع والحارس محمد عمري من اتحاد أبي الجعد. كما ضم الفريق في المرحلة الثانية من الانتقالات 15 لاعبا أبرزهم محمد المومني من اتحاد أحفير، وكوليبالي من قدس تازة وياسين لكحل اللاعب السابق لأندية الوداد الرياضي والمغرب التطواني وشباب الحسيمة والجيش الملكي، بعدما توصل رئيس النادي بصيغ توافقية مع سبعة لاعبين مجموعة من اللاعبين الذي فسخ عقودهم. وكشفت نتائج الفريق ضعف العديد من الانتدابات التي أجراها قبل بداية البطولة وكذا في مرحلة الانتقالات الشتوية، بل هناك من اللاعبين من لم يستفد منهم الفريق. رجل التحديات أصبح عبد الصمد بنور الحارس والمدرب السابق لهلال الناظور رجل التحديات، بعدما خاض تجارب مشابهة مع مجموعة من الأندية بالمنطقة الشرقية. التحق بنور لتدريب الفريق وكان رصيد الأخير 23 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المركز الأخير. ونجح في إنقاذ الفريق من النزول وتحقيق البقاء، معززا الثقة لدى اللاعبين، ومنهيا البطولة ب 40 نقطة في الرتبة الرابعة. ورفع عبد الصمد بنور شعار ' العمل أساس النجاح' مؤمنا بتضافر الجهود والتسلح بالطموح والرغبة في إعادة التوهج للفريق. ورفع من معنويات اللاعبين، ونجح في إخراج الفريق من مرحلة النتائج السلبية وأعاد الفريق إلى السكة الصحيحة. وكان بنور اعتبر في تصريح خص به ' الصباح ' بعد تعيينه مدربا للفريق، وضعية الأخير، لن تخيفه، بما أنه يتوفر على تركيبة بشرية مؤهلة لرفع التحدي، مضيفا أن الفريق الناظوري لايستحق المركز الذي يوجد فيه حاليا. وأكد بنور أن الظروف التي يمر منها الفريق وكذا وضعيته غير المريحة، تتطلب شيئا من الشجاعة والتحدي وتحمل المسؤولية، مضيفا أنه يحاول رفقة باقي أفراد الطاقم التقني دعم اللاعبين من الناحية التقنية والنفسية. الرئيس يهدد بالاستقالة أعلن عبد الرحيم هربال رئيس النادي، عن رغبته في الاستقالة من رئاسة الفريق. وأوضح هربال أن المكتب الإداري للنادي، وبدعم من ثلة قليلة وصفها بالغيورة على تاريخ الفريق، واصلت معركة تحقيق رهان حفاظ الفريق على مكانته ضمن أندية القسم الأول هواة شطر الشمال، وعدم ترك سفينة الهلال تغرق وتنزل نحو القسم الثاني هواة. وأضاف هربال أن قرار عدم رغبته في استمراره رئيسا للنادي فرضته مجموعة من العوامل، منها إحساسه بأنه معزولا داخل المكتب، حيث لا يستشعر أحد المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذه مسألة تدفع الفريق نحو الهاوية. كما أنه واجه الكثير من الصعوبات بمفرده في غياب إرادة حقيقية من بعض مكونات النادي في تحمل مسؤوليتها. وأكد رئيس هلال الناظور لكرة القدم، أنه سيعمل على توضيح مجموعة من التفاصيل الدقيقة المتعلقة بهلال الناظور، لجميع مكوناته وللرأي العام، خاصة ما يتعلق بالجهات التي قدمت الدعم للفريق خلال الموسم الكروي المنصرم، إضافة إلى معطيات متعلقة بالبيت الداخلي للفريق، مشيرا إلى الضغط النفسي الرهيب الذي تحمله طيلة الموسم، من أجل الحفاظ على مكانة الفريق، إضافة إلى تطرقه لمحاولات التشويش على النادي من قبل مواقع التواصل الاجتماعي. متابعة