أحدث الأخبار مع #وشبابالسوالم،


ألتبريس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- ألتبريس
عطلة موقوفة التنفيذ للاعبي البطولة
الأندية سرحت لاعبيها وطلبت منهم انتظار القرار وجدل جديد حول البرمجة كشفت معطيات حصلت عليها 'الصباح' أن الأندية الوطنية لكرة القدم، الممارسة بالقسم الأول، عجزت عن تحديد برنامج للعطلة السنوية، بعد خوض آخر مباراة في البطولة نهاية الأسبوع الماضي. وقال لاعبون ل»الصباح» إنهم غادروا فرقهم، وتوقفوا عن التدريب، دون أن يكون لديهم أي علم إن كانوا في عطلة أم لا، إذ أن أنديتهم طلبت منهم انتظار القرار. ويستثنى من هذا الوضع، لاعبو حسنية أكادير وشباب السوالم، الملتزمون بمباريات السد، ولاعبو نهضة بركان، المقبلون على نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية. وحسب المعطيات نفسها، فإن العصبة الاحترافية لم تحسم بعد في ما إذا كانت ستبرمج مباريات عن دور كأس العرش، أو كأس التميز، في الفترة المقبلة، نظرا لعدة اعتبارات، أهمها التزام نهضة بركان بنهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم في 17 و24 ماي الجاري، والتزام أندية القسم الثاني بمنافسات البطولة المستمرة إلى 18 من الشهر ذاته، ومباريات السد في و31 من الشهر نفسه. واستبعدت المصادر نفسها برمجة بعض المباريات من كأس العرش، وكأس التميز، في الفترة المقبلة، سيما أن العصبة ملزمة بتوقيف المنافسات في الأسبوع الثاني من يونيو، بسب فترة التوقف الدولي، ومشاركة الوداد في كأس العالم للأندية. وتفتتح فترة التوقف الدولي في سادس يونيو، فيما ينطلق كأس العالم للأندية في 14 منه. وتنتهي عقود اللاعبين في 30 يونيو، ما يحول دون إجراء مباريات في يوليوز المقبل. وقال مسؤول في العصبة الاحترافية إنها تدرس بعض المقترحات والأفكار، بخصوص الفترة المقبلة، لكنها تصطدم بعدة إكراهات، ما يحول دون الحسم فيها. ومن ناحية ثانية، كشفت المصادر نفسها أن حسنية أكادير وشباب السوالم، المعنيين بمباريات السد، يواجهان مشاكل في الحفاظ على تنافسية لاعبيهما، بحكم انتهاء البطولة. وفي المقابل، فإن الفريقين اللذين سيتأهلان لهذا الدور من القسم الثاني، سيكونان في وضع أفضل، بالنظر إلى استمرار المنافسات بهذا القسم. عبد الإله المتقي


الأيام
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الأيام
الرجاء تعود إلى سكة الانتصارات.. أي دور للمدرب التونسي الشابي؟
يبدو أن نادي الرجاء الرياضي تصالح مع سكة الفوز منذ تعاقده مع المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، خلفا للإطار المغربي حفيظ عبد الصادق، إذ نجح زملاء القائد آدم النفاتي في تحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين على نهضة الزمامرة وشباب السوالم، ليرتقي الفريق إلى المركز السابع برصيد 31 نقطة في ترتيب البطولة الوطنية. ويدين فريق الرجاء في هذه الصحوة الإيجابية، وفق متتبعين، إلى مدربه التونسي لسعد الشابي، الذي أنهى بعض الخلافات داخل المجموعة، وفرض الانضباط في الملعب وخارجه، كما منح الثقة لعدد من الأسماء التي لم تحظ بفرصتها مع المدربين السابقين، ناهيك عن عمله في تحسين اللياقة البدنية لدى اللاعبين، بعدما كانت إحدى المشكلات الأساسية في صفوف الرجاء العالمي. وإضافة إلى الجانب الرياضي، ساهم المدرب التونسي لسعد الشابي في حصول نادي الرجاء الرياضي على مبلغ 900 ألف دولار، بسبب عدم اعتراضه على انتقال بعض الأسماء البارزة إلى الدوري الليبي، من أبرزها محمد زريدة ونوفل الزرهوني، كما لم يكلف النادي مصاريف إضافية عبر القيام بتعاقدات جديدة، بعدما أعرب عن رغبته في منح الفرصة لبعض لاعبي فريق الأمل المتألقين، خلال ما تبقى من مباريات الدوري المحلي، وهو ما جعله يحظى بعين الرضا من قبل أنصار الرجاء الرياضي الذين يرون فيه المنقذ الحقيقي للنادي من أزمته. ومن المرجح أن تنتعش خزينة الرجاء الرياضي بمبالغ مهمة خلال الأسابيع القليلة القادمة، قد تصل إلى أربعة ملايين دولار، وتشمل عائدات ومساهمات مالية من الجهات الداعمة، ويتعلق الأمر بمجلس مدينة الدار البيضاء والممولين والاتحاد المغربي لكرة القدم والنقل التلفزيوني ومجلس الجهة، وهو ما سيسمح لنادي الرجاء الرياضي برفع القيد عن التعاقدات خلال مرحلة الانتقالات الصيفية القادمة. وحسب مصادر إعلامية، أن التعاقد مع التونسي لسعد الشابي أعطى ثماره في التوقيت المناسب، باعتباره عارفا بخفايا شؤون النادي الأخضر الذي سبق أن دربه قبل أربع سنوات، وتوج معه بلقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكأس محمد السادس للأندية العربية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأزمة المالية أيضا في طريقها إلى الانفراج، بفضل العائدات المالية المرتقبة، وكذلك مداخيل المباريات حين يعود النادي الأخضر للاستقبال بملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.