logo
#

أحدث الأخبار مع #وعلومالحياة

ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»
ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»

مصرس

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • مصرس

ضربات محسوبة أم حظ سعيد.. لماذا لم تتحول الغارات على إيران إلى «تشيرنوبل ثانية»

أثارت الضربات الجوية الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني مخاوف دولية من احتمالية حدوث كارثة إشعاعية، إذ وصف رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استهداف البنية التحتية النووية بأنه "مثير للقلق العميق"، محذراً من أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل "يزيد من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي بعواقب خطيرة على الناس والبيئة". تلوث إشعاعي محدود في المنشآت المستهدفةكشفت صحيفة "فاينيشال تايمز" أن الهجوم على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تسبب في تلوث إشعاعي محلي، وفقاً لما أكدته السلطات النووية الإيرانية والدولية، لكن التلوث لا يبدو شديداً.وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقييمين هذا الأسبوع إلى أن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بقاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز وبالمرافق فوق الأرض، بما في ذلك محطة تجريبية لتخصيب الوقود.أوضح جروسي أن مستويات الإشعاع خارج مجمع نطنز بقيت دون تغيير وضمن المستويات الطبيعية، مما يشير إلى "عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة".والتلوث الإشعاعي في المنشأة يتألف أساساً من جسيمات ألفا، التي قال جروسي إنه يمكن "إدارتها بفعالية" باستخدام الحماية المناسبة مثل أجهزة التنفس.هذه الجسيمات يمكن أن تسبب أضراراً شديدة للأنسجة الحية الداخلية إذا تم استنشاقها أو دخلت الجسم عبر جرح، لكن تأثيراتها قصيرة المدى جداً، وإذا بقيت خارج الجسم فإن الجلد البشري يحجبها عموماً.كما بقيت مستويات الإشعاع خارج الموقع دون تغيير في موقع أصفهان النووي بعد ضربة هناك الجمعة، وفقاً لجروسي.ولم يتم الإبلاغ عن أضرار في محطة فوردو لتخصيب الوقود أو مفاعل خونداب للماء الثقيل.والأضرار في أصفهان كانت في المختبر الكيميائي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم ومحطة تصنيع وقود المفاعل ومنشأة معالجة المعادن قيد الإنشاء.أثار استهداف منشأة نطنزحماية الطبيعية والتصميم الهندسييرى الخبراء النوويون أن اليورانيوم نفسه ضعيف الإشعاع، وهو أكثر خطورة بكثير عندما يخضع لتفاعل انشطاري، مثل الذي يحدث في مفاعل نووي أو قنبلة، والذي يطلق كميات كبيرة من الطاقة والمواد الكيميائية المشعة الأخرى.أشار جيم سميث، أستاذ في كلية البيئة وعلوم الحياة بجامعة بورتسموث البريطانية، إلى أن "التلوث الإشعاعي الخطير جداً عادة ما يرتبط بعناصر أخرى، مثل اليود المشع أو الراديوسيزيوم، والتي هي منتجات الانشطار النووي"، هذه المنتجات الانشطارية خطيرة بشكل خاص لأنها تتسلل إلى السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسام الحيوانات، بما في ذلك البشر، وكانت مسؤولة عن الكثير من العواقب المدمرة لانفجار محطة تشيرنوبل النووية عام 1986 في أوكرانيا.يرى سايمون بينيت، مدير وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر، أن المجمعات مثل نطنز وفوردو قد تشكل مخاطر إشعاعية خارجية منخفضة نسبياً لأن قلبها مدفون تحت الأرض، مما يعني أن تدميرها يتطلب قوة نيران قد تفوق حتى أقوى أسلحة إسرائيل.وأضاف أن حتى الذخائر القوية جداً ستحتاج على الأرجح إلى توجيه ضربات متعددة "لاختراق مخبأ جوفي محصن" مثل نطنز.وقال لصحيفة "فاينيشال تايمز": "من غير المحتمل أن يكون هناك تلوث كبير خارج حدود الموقع، للسبب البسيط وهو أن منشأة التخصيب أو المفاعل ستكون مدفونة في أطنان من التراب والخرسانة مثل ما هو الحال في منشأة فرودو الموجودة في قلب جبال قُم، علاوة على ذلك، أولئك الذين يديرون الموقع سيكونون مدربين على تقنيات مراقبة الإشعاع والتخفيف".منشأة فرودو النوويةالمخاطر الكيميائية تفوق الإشعاعيةقال كينيث بيترسن، رئيس الجمعية النووية الأمريكية، لصحيفة "فاينيشال تايمز" إن "الاهتمام الأساسي كيميائي، وأقل إشعاعياً"، كما ان أحد المخاطر المحتملة هو إطلاق سادس فلوريد اليورانيوم المستخدم في تخصيب الوقود والموجود في منشآت مثل نطنز وموقع تخزين أصفهان.سادس فلوريد اليورانيوم يشكل خطراً محدوداً إذا تم التعامل معه بعناية في درجات الحرارة البيئية العادية، لكن ملامسته للماء، بما في ذلك الماء الموجود في الهواء، يمكن أن تؤدي إلى إطلاق فلوريد الهيدروجين السام.هذا الغاز يمكن أن ينتشر كغاز وقد يكون قاتلاً إذا تم استنشاقه، حيث يشكل حمض الهيدروفلوريك شديد التآكل عند ملامسته للماء في الجسم.أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين إلى أنه من المحتمل أن يكون سادس فلوريد اليورانيوم وفلوريد اليورانيل وفلوريد الهيدروجين قد انتشروا داخل منشأة نطنز.وفي عام 1986، قتل انفجار عرضي في محطة تحويل اليورانيوم في أوكلاهوما عاملاً وأطلق سادس فلوريد اليورانيوم، ملوثاً التربة والماء لعدة أميال حول المنطقة.أقرا أيضا فوردو.. عندما تصبح الجغرافيا أقوى من التكنولوجيا العسكرية الإسرائيليةتقييم شامل للمخاطر والاحتمالياترغم المخاوف المشروعة من الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، تشير التقييمات الأولية إلى أن المخاطر الإشعاعية الفورية محدودة نسبياً، حيث تجنبت الضربات الإسرائيلية الأهداف الأكثر خطورة مثل قلب محطات الطاقة النووية.الخطر الأكبر يكمن في التلوث الكيميائي من انتشار المواد السامة مثل فلوريد الهيدروجين، والذي قد يؤثر على المناطق المحيطة، أما احتمالية حدوث كارثة نووية واسعة النطاق فتبقى منخفضة بفضل التصميم الجوفي المحصن للمنشآت الرئيسية، لكن استمرار التصعيد العسكري قد يزيد من هذه المخاطر ويؤدي إلى عواقب بيئية وصحية أوسع في المنطقة.

انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية بالفيوم
انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية بالفيوم

مصرس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية بالفيوم

أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم عن انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح "البكالوريا المصرية" تحت عنوان "بين الواقع والمأمول"، وذلك في قاعة مسرح مدرسة الفيوم الثانوية التجارية للبنات، بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وعدد من قيادات التعليم بالمحافظة، ومديري المدارس، والمعلمين، والطلاب وأولياء الأمور. نحو تطوير التعليم المصريجاءت هذه الفعالية في إطار توجيهات الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بهدف إتاحة الفرصة لكافة أطراف المنظومة التعليمية للمشاركة في مناقشة وتقييم المقترح الجديد الذي تسعى الوزارة إلى تطبيقه خلال الفترة القادمة.وأكد الدكتور خالد قبيصي، خلال كلمته الافتتاحية، أن هذا الحوار يأتي في إطار حرص الوزارة على إشراك المجتمع التعليمي في عملية التطوير، مشيرًا إلى أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم، وأن المعلم المصري يُعد من بين أفضل المعلمين عالميًا لما يمتلكه من مهارات تدريسية ومعارف علمية متميزة.وأضاف أن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى تخريج طالب قادر على مواجهة تحديات العصر، حيث يعتمد على تنمية المهارات الشخصية والقيادية إلى جانب التحصيل العلمي، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية أكثر شمولًا وتطورًا.محافظ الفيوم يتابع الإجراءات النهائية لإنشاء مركز الخدمات المتكاملة ومجمع صناعات الزيتون بيوسف الصديقضبط 190 مخالفة تموينية في الفيوم خلال حملات مكثفة للتموينأبرز مقترحات تطوير التعليم في الحوار المجتمعيشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من المقترحات التي تهدف إلى تحسين النظام التعليمي، أبرزها: * تطوير المناهج الدراسية لتشمل محتوى عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. * تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب الإنجليزية لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب. * تضمين مادة الذكاء الاصطناعي في المرحلة الثانوية لتهيئة الطلاب لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. * التأكيد على تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي. * جعل مادة التربية الدينية أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى المرحلة الثانوية. * إعادة النظر في تكلفة 500 جنيه لتحسين الدرجات، خصوصًا للطلاب غير القادرين. * التأكيد على أن "البكالوريا المصرية" ستُقلل عدد المواد الدراسية، مما يتيح للطلاب وقتًا أكبر للاستيعاب والمذاكرة. * ضمان الاعتراف الدولي بالشهادة الجديدة، مما يسهل على الطلاب الالتحاق بالجامعات العالمية.آلية عمل نظام البكالوريا المصريةيختلف النظام الجديد عن نظام الثانوية العامة التقليدي، حيث يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين، مما يُخفف من الضغط النفسي عليهم وعلى أسرهم. * سيتمكن الطلاب من دخول الامتحانات مرتين في العام، الأولى في مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والثانية في يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي. * يُسمح للطالب بإعادة الامتحانات لتحسين درجاته، وسيتم احتساب الدرجة الأعلى فقط. * بعد إنهاء المسار الدراسي المختار، يُتاح للطالب فرصة التحويل إلى مسار آخر إذا رغب في التخصص في مجال مختلف.المسارات التعليمية لنظام البكالوريايقسم النظام الجديد الطلاب إلى أربعة مسارات رئيسية، وفقًا لميولهم واهتماماتهم الأكاديمية، وهي: 1. مسار الطب وعلوم الحياة 2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب 3. مسار الأعمال 4. مسار الآداب والفنونتقييم مستمر لتطوير الأداء التعليميأكد الدكتور خالد قبيصي أن تطبيق نظام "البكالوريا المصرية" يتطلب تكاتف جميع الأطراف المعنية، مشددًا على أهمية التقييمات الأسبوعية والشهرية لضمان تطوير مستوى الطلاب الأكاديمي بشكل مستمر.وفي ختام اللقاء، وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم الشكر للحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي يُعد خطوة جوهرية في تطوير التعليم بمصر، وأن الوزارة ستأخذ كافة المقترحات بعين الاعتبار لضمان نجاح هذا النظام وتحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store