logo
#

أحدث الأخبار مع #وفولكسفاغن

شركة CATL تجمع 4.6 مليار دولار في أكبر اكتتاب لـ2025
شركة CATL تجمع 4.6 مليار دولار في أكبر اكتتاب لـ2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • سيارات
  • البلاد البحرينية

شركة CATL تجمع 4.6 مليار دولار في أكبر اكتتاب لـ2025

شهدت شركة "كاتل" (CATL)، عملاق صناعة البطاريات في العالم، انطلاقة قوية في أول جلسة تداول لها ببورصة هونغ كونغ، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة تجاوزت 18%، في ظل تفاؤل المستثمرين بقدرة الشركة على الاستفادة من الطفرة العالمية في سوق السيارات الكهربائية. أداء قوي في أول يوم تداول افتتحت أسهم CATL التداول عند 263 دولار هونغ كونغي للسهم الواحد، لترتفع لاحقاً إلى 308 دولار، ما يعكس إقبالاً كبيراً من المستثمرين، لا سيما الدوليين منهم. وتعد هذه القفزة واحدة من أبرز المكاسب في أول يوم تداول لشركة مدرجة حديثاً في هونغ كونغ. أكبر اكتتاب عالمي في 2025 نجحت الشركة من خلال هذا الطرح في جمع نحو 35.7 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4.6 مليار دولار أمريكي)، لتسجل بذلك أكبر اكتتاب عام على مستوى العالم خلال عام 2025، وفقاً لما ورد في ملفها التنظيمي. وعلى الرغم من أن أسهم CATL افتتحت على تراجع في بورصة شنتشن الصينية، فإنها سرعان ما عادت للصعود بنسبة 1.5% لتسجل 264 يوان صيني، مما يشير إلى وجود دعم قوي للسهم في السوق المحلية كذلك. توسع أوروبي مدعوم بالاستثمار أعلنت CATL أن 90% من العائدات المحصلة من الطرح ستُخصص لإنشاء مصنع جديد في المجر، بهدف تزويد شركات سيارات أوروبية كبرى مثل BMW وفولكسفاغن وستيلانتيس بالبطاريات. وتُعد السوق الأوروبية محوراً استراتيجياً لتوسع الشركة، نظراً لأن نسبة انتشار السيارات الكهربائية فيها لا تتجاوز 25%. يتزامن هذا التوسع مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والغرب، حيث وضعت الولايات المتحدة CATL على قائمة مراقبة تتعلق بصلات مفترضة بالجيش الصيني، وهي تهم نفتها الشركة بشكل قاطع. كما فرضت واشنطن وبروكسل رسوماً جمركية إضافية على السيارات الصينية في العام الماضي. تراجع الإيرادات وارتفاع الأرباح في مارس الماضي، أعلنت CATL عن انخفاض بنسبة 9.7% في إيراداتها لعام 2024، بفعل المنافسة الحادة في السوق الصينية، إلا أن الشركة تمكنت من رفع صافي أرباحها بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس قدرتها على الحفاظ على الربحية رغم التحديات. واصلت السوق الصينية، التي تُعد الأضخم في العالم للسيارات الكهربائية، دعمها لشركات القطاع عبر حوافز مالية ومزايا ضريبية، مما أدى إلى زيادة المبيعات إلى 11 مليون سيارة كهربائية في عام 2024، بارتفاع بلغ 40% مقارنة بالعام الذي سبقه. اهتمام المستثمرين العالميين بـ CATL يرى خبراء ماليون أن نجاح CATL في هذا الاكتتاب يعكس ثقة المستثمرين الدوليين بمستقبل الشركة، رغم التحديات الجيوسياسية. وعلّق بريندان أهيرن، مدير الاستثمار في شركة KraneShares، قائلاً: "نحن نعتبر CATL من الشركات التي يجب امتلاكها ضمن أي استراتيجية استثمارية في مجال المركبات الكهربائية". شارك في إدارة الطرح ببورصة هونغ كونغ عدد من أكبر المؤسسات المالية العالمية، من بينها بنك أوف أمريكا، وشركة الصين الدولية للأوراق المالية، وجولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجي بي مورغان. تم نشر هذا المقال على موقع

بيانات سلبية عن أداء عملاقي السيارات الألمانيين
بيانات سلبية عن أداء عملاقي السيارات الألمانيين

أخبارنا

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • أخبارنا

بيانات سلبية عن أداء عملاقي السيارات الألمانيين

أخبارنا : أظهرت البيانات انخفاض أرباح عملاقي السيارات الألمانيين "مرسيدس بنز" و"فولكسفاغن" في الربع الأول من 2025، حيث تأثرا بضعف الأعمال في السوق الصينية المهمة. مجموعة "فولكسفاغن" تراجعت أرباح مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية العملاقة للسيارات بشكل كبير في الربع الأول من 2025، حيث أعلنت انخفاض الأرباح بنسبة قاربت 41% إلى 2.19 مليار يورو. وتأثرت الأرباح بضعف أعمال الشركة في الصين، وعلى الرغم من انخفاض أرباح المجموعة فقد ارتفعت مبيعاتها بنحو 3% إلى 77.6 مليار يورو. وكانت الشركة قدمت بالفعل أرقاما أولية حول أعمالها اليومية. وقد أدت مشكلات خاصة مثل لوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، وإعادة هيكلة شركة البرمجيات المملوكة للمجموعة "كارياد"، ومخصصات معالجة فضيحة الديزل إلى تكاليف خاصة بلغت نحو 1.1 مليار يورو، وتسببت في انخفاض النتيجة التشغيلية بنحو 37% إلى 2.9 مليار يورو. وأكدت الشركة توقعاتها السنوية. ومع ذلك، فإنها لا تزال لا تتضمن أي تأثيرات متوقعة من سياسة التجارة القائمة على الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. "مرسيدس بنز" وانخفضت أرباح مجموعة "مرسيدس بنز" الألمانية للسيارات مطلع هذا العام على نحو ملحوظ في ضوء ضعف أعمالها في السوق الصينية المهمة. وأعلنت الشركة أن أرباحها في الربع الأول من هذا العام تراجعت بنحو 43% إلى 1.73 مليار يورو. ووفقا للبيانات، انخفضت الإيرادات بنحو 7% إلى 33.2 مليار يورو، وذلك في ضوء تقلص المبيعات على مستوى العالم. وبالنسبة للأعمال اليومية، أي قبل احتساب الفوائد والضرائب، تراجعت النتائج بنحو 41% إلى 2.29 مليار يورو بسبب الوضع الصعب. وتتوقع الشركة أن يكون للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات تأثير كبير على أرباحها هذا العام. ومع ذلك، أوضحت المجموعة أن التأثير على الطلب لا يمكن تقييمه بشكل موثوق في الوقت الحالي نظرا للتطورات المتقلبة والتدابير المضادة المحتملة. المصدر: أ ب

رسوم ترمب الجمركية تجبر الشركات على البحث عن بدائل
رسوم ترمب الجمركية تجبر الشركات على البحث عن بدائل

Independent عربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

رسوم ترمب الجمركية تجبر الشركات على البحث عن بدائل

تخطط "نوفو نورديسك" الشركة المصنعة لعقار "أوزمبيك" لزيادة إنتاج أدويتها المخصصة للسوق الأميركية، بينما تواجه شركة "بوينغ" أخطار اضطرابات في سلسلة التوريد وارتفاع كلف تصنيع الطائرات التي قد لا تتمكن من تمريرها إلى العملاء، وفي الوقت نفسه تقدم "شين غروب ليميتد"، شركة التجزئة الصينية عبر الإنترنت، حوافز لمورديها الرئيسين في قطاع الأزياء لإنشاء طاقة إنتاجية جديدة في فيتنام. إلى ذلك تبحث شركات عدة حول العالم عن وسائل للحماية من الهجوم العنيف للتعريفات الجمركية الذي يشنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ تستعد لما هو أسوأ وسط تقلبات وحال من عدم اليقين. وفي أروقة الشركات يقدر المديرون التنفيذيون الكلفة المحتملة لحرب التعريفات ودراسة تأثيرها في المبيعات والأرباح والحصص السوقية، وبعض الشركات بدأت بتشكيل "فرق مهمات التعريفات" لتخفيف التداعيات المحتملة. وفي الأسابيع الأولى لتسلمه مقاليد الحكم في الولايات المتحدة فرض ترمب تعريفات جمركية على واردات سلع بقيمة 1.4 تريليون دولار واردة تصل من كندا والمكسيك والصين، مما يزيد ثلاثة أضعاف عن 380 مليار دولار من البضائع الصينية التي فرض عليها رسوم خلال ولايته الأولى، وفقاً لتقديرات مؤسسة الضرائب الأميركية. ولاحقاً قلص وأرجأ ترمب تلك التعريفات على كندا والمكسيك، لكن جهوده لإعادة هيكلة الاقتصاد الأميركي أثارت قلق الأسواق المالية. في الوقت نفسه تركت هذه التعريفات الشركات بأنواعها كافة، من صانعي السيارات مثل "ستيلانتيس" و"فولكس فاغن" إلى شركات الأدوية مثل "ساندوز غروب" و"إيلي ليلي & كو"، وحتى تجار التجزئة مثل "وول مارت" وتارغت" و"تيمو"، تكافح لفهم تأثير هذه السياسات والتوصل إلى استجابة مناسبة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ميشلان" لصناعة الإطارات فلورنت مينغو "يعود جزء من الارتباك لمدى تشابك التجارة العالمية خلال العقود الماضية، مما يجعل من الصعب التنبؤ بنتائج مثل هذه الإجراءات". وأضاف خلال مقابلة مع "بلومبيرغ" أن "في عالم يتبع نظام العولمة تصبح الآليات معقدة للغاية، إذا بدأت بفرض التعريفات الجمركية، فسيصبح من الصعب جداً فهم العواقب المحتملة"، مشيراً إلى أن "بالنسبة إلى المركبة التي تجمع في الولايات المتحدة، يمكن أن تعبر أجزاؤها الحدود نحو 53 مرة، مما يجعل التعريفات كابوساً لوجستياً". وبينما لا تزال الشركات تمعن النظر في بيانات سياساتها المتغيرة باستمرار، تبرز بعض التوجهات العامة، فعلى سبيل المثال تصرّح شركات قطع غيار السيارات الأوروبية "كونتيننتال" و"شيفلر" و"فاليو" بأن لا خيار أمامها سوى تحميل المستهلكين كلفها المرتفعة. وقال المدير المالي لشركة "كونتيننتال" أولاف شيك خلال مقابلة "بالنسبة إلينا، الأمر واضح، فلا يمكننا تحمل رسوم إضافية، ونحن نبلغ عملاءنا بذلك". وتمتلك الشركة الألمانية 20 مصنعاً في المكسيك وحققت خُمس مبيعاتها في الولايات المتحدة العام الماضي. ترمب وإعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي وتعول إدارة ترمب على أن التعريفات الجمركية يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد الأميركي من خلال إجبار الشركات التي تبيع لعملاء داخل البلاد على تصنيع منتجاتها محلياً، وعلى رغم أن شركات مثل "بيريلي" لصناعة الإطارات و"إيلي ليلي" العملاقة في قطاع الأدوية تستعد لزيادة إنتاجها في الولايات المتحدة، إلا أن المجموعات الصناعية تحذر من أن تنفيذ مثل هذه المشاريع قد يستغرق وقتاً طويلاً. وعن ذلك قال فلوران مينيغو، "مصنع الإطارات ليس مجرد مصنع تجميع بسيط، فالحد الأدنى للاستثمار في مصنع للإطارات يبلغ 600 مليون دولار، وحتى لو عملنا بأقصى سرعة، فسيستغرق إنتاج الإطار الأول ثلاثة أعوام"، مضيفاً أن شركته لن يكون أمامها خيار في المدى القريب سوى رفع الأسعار. لكن هناك شركات لن تكون قادرة على تمرير الكلف المرتفعة إلى المستهلكين، فمن المتوقع أن تؤدي التعريفات الجمركية المفروضة على السيارات المستوردة من المكسيك وكندا إلى محو 5.21 مليار يورو (5.66 مليار دولار) من أرباح شركتي "ستيلانتس" و"فولكس فاغن". ووفقاً لتقديرات "بلومبيرغ إنتليجنس" خفضت وكالة "أس أند بي" هذا الشهر التصنيف الائتماني لشركة "ستيلانتس"، مشيرة إلى التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية في أداء الشركة. وقد يستورد مالك علامات "جيب" و"رام" و"كرايسلر" و"دودج" نحو 417000 مركبة إلى الولايات المتحدة هذا العام من كندا والمكسيك، وفقاً لكبير محللي الصناعة في "بلومبيرغ إنتليجنس" مايكل دين الذي يرى أن حدة المنافسة وتخمة المعروض تحدان من قدرة الشركة على تمرير هذه الكلف الإضافية إلى المشترين. ارتفاع كلفة استيراد أجزاء لصناعة السيارات والطائرات في الوقت ذاته من الممكن أن يواجه صانعو السيارات في نهاية المطاف رسوماً إضافية على وارداتهم من أوروبا، بعدما هدد ترمب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة على الاتحاد الأوروبي، مع استهداف قطاعات الأدوية والسيارات والزراعة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فولفو" للسيارات جيم روان، "إذا حدث ذلك، فسيجعل الأمور أصعب بالنسبة لنا، إذ نستورد كثيراً من السيارات إلى الولايات المتحدة من أوروبا"، مضيفاً، "سيتعين علينا حينها التفكير في تصنيع مزيد من السيارات داخل الولايات المتحدة ولدينا قدرة إنتاجية في تشارلستون، لذا يمكننا القيام بذلك". أما بالنسبة إلى شركة "بوينغ"، فإن التعريفات الجمركية سترفع كلفة الأجزاء التي تشتريها من كندا، مثل معدات الهبوط، لكن القلق الأكبر هو احتمال صعوبة تأمين المكونات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" كيلي أوربرغ للعاملين خلال خطاب على مستوى الشركة إن "التعريفات الجمركية قد تتحول إلى مشكلة في استمرارية الإمدادات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويمثل ضمان تدفق الإمدادات بسلاسة مصدر قلق أيضاً لتجار التجزئة الأميركيين مثل "وول مارت" و"تارغت"، إذ يعتمدون على استيراد بضائع من دول مثل الصين، وتتوقع هذه الشركات زيادات محتملة في الأسعار، على رغم أنها لا تزال غير متأكدة مما ستشمله التعريفات. وقال الرئيس التنفيذي لـ"تارغت" براين كورنيل، "اعتماداً على مستوى التعريفات سيتعين علينا اتخاذ بعض الإجراءات". شركات أميركية تطلب من الصينيين خفض الأسعار وطلبت "وول مارت" من بعض الموردين الصينيين خفض أسعارهم بنسبة تصل إلى 10 في المئة مع كل جولة من التعريفات الجمركية، مما يعني تحميلهم جزءاً من كلف الرسوم التي فرضها ترمب. وأثار ذلك قلق بعض البائعين الذين يعملون بالفعل بهوامش ربح ضئيلة وأثار استياء الحكومة الصينية. أما عملاق التسوق الإلكتروني "تيمو"، فأجرى تعديلات على نموذجه التجاري، إذ تخلى عن قدر كبير من السيطرة على سلسلة التوريد الصينية لمواجهة التعريفات الجمركية الجديدة، وعلى رغم المخاطرة برفع الأسعار على تطبيق التسوق الاقتصادي، تطلب الشركة الآن من المصانع شحن منتجاتها بالجملة إلى مستودعات أميركية، متبنية نموذجاً يسمى "الحضانة الجزئية" إذ تقتصر إدارتها على السوق الإلكترونية فحسب. فيما تبحث بعض الشركات، مثل مجموعة "غالديرما غروب" السويسرية، المصنعة لكريم البشرة الشهير "سيتافل"، عن أسواق بديلة لتعويض بعض آثار التعريفات الجمركية، إذ قال الرئيس التنفيذي للشركة فليمينغ أورنسكوف في مقابلة "لدينا دائماً فرصة لتحويل المبيعات إلى الأسواق الدولية ونحقق تقدماً قوياً للغاية". لكن ذلك قد يكون أصعب مما يبدو، إذ تشكل الولايات المتحدة نحو 40 في المئة من مبيعات "غالديرما". أسعار الأدوية سترتفع في حين سيعتمد تأثير الرسوم الجمركية في شركات الأدوية على ما إذا كانت تستهدف المنتجات النهائية أو المكونات الدوائية الفاعلة، وفقاً لمسؤولين في القطاع، وفي حال استهداف المكونات الأساسية، فإن كثيراً من كبرى شركات الأدوية سيتأثر بشدة، نظراً إلى اعتمادها الكبير على الصين والهند في إنتاج هذه المواد. من جانبها قالت شركة "إيلي ليلي" إنها ستستثمر ما لا يقل عن 27 مليار دولار لبناء أربعة مصانع في الولايات المتحدة، ستدخل حيز التشغيل خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ثلاثة منها ستنتج المواد الفاعلة. من جانبه صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا بأن الشركة أكثر عرضة للرسوم الجمركية المفروضة على الاتحاد الأوروبي، إذ تمتلك الشركة ما لا يقل عن 10 مصانع في جميع أنحاء أوروبا، وفقاً لموقعها الإلكتروني، قائلاً "ننتظر لنرى كيف ستسير الأمور".

ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا
ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا

يورو نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • يورو نيوز

ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا

أعفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركات صناعة السيارات من الرسوم الجمركية بنسبة 25% لمدة شهر واحد بعد التفاوض مع كبار قادة الصناعة. وقد ارتفعت أسهم شركات السيارات عقب هذه الأنباء. اعلان منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا إعفاءً من الرسوم الجمركية لمدة شهر واحد بعد مفاوضات مع كبار الشخصيات الصناعية. وقالت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الأربعاء: "لقد تحدثنا مع شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى. سنمنح إعفاءً لمدة شهر واحد على أي سيارات قادمة من خلال تفاقية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا". وأضافت: "ستظل التعريفات الجمركية المتبادلة سارية المفعول في 2 أبريل/نيسان، ولكن بناءً على طلب الشركات المرتبطة باتفاقية USMCA، سيمنحهم الرئيس إعفاءً لمدة شهر واحد حتى لا يكونوا في وضع اقتصادي غير مناسب". كانت التعريفة الجمركية بنسبة 25% على جميع السلع المستوردة من المكسيك والولايات المتحدة قد دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء أي قبل يوم واحد من الإعلان الجديد، إلى جانب فرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية. كما أعلن ترامب الشهر الماضي أيضًا أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع واردات السيارات والأدوية وأشباه الموصلات في 2 أبريل. إضافة إلى ذلك، فقد وقّع أمرًا تنفيذيًا للتحقيق في العلاقات التجارية، بهدف فرض رسوم جمركية متبادلة، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل. تشترط اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، التي حلت محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في يوليو 2020، أن يتم تصنيع 75% من أجزاء السيارة في أمريكا الشمالية لتكون مؤهلة للحصول على امتياز صفر رسوم جمركية عند تسويقها بين الدول الثلاث. ومن المقرر أن تتم مراجعة الاتفاقية بحلول يوليو من العام المقبل. قادة شركات صناعة السيارات يتفاوضون مع البيت الأبيض تحدث مسؤولو البيت الأبيض مع مسؤولين تنفيذيين من ستيلانتس وفورد وجنرال موتورز الأربعاء، وفقًا لما ذكرته ليفيت. ويتيح إعفاء ترامب لشركات صناعة السيارات هذه الوقت لإعادة إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض: "لقد أخبرهم أن عليهم أن يشرعوا في ذلك، ويبدأوا في الاستثمار، ويبدأوا في التحرك، وتحويل الإنتاج إلى هنا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لن يدفعوا أي رسوم جمركية. هذا هو الهدف النهائي." إجراءات انتقامية ردت كل من كندا والصين على رسوم ترامب الجمركية بتدابير مضادة، في حين قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إنها ستعلن ردها الأحد المقبل. وكان الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي قد حذر في وقت سابق من أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك و10% على الصين ستكون كارثية على الشركات الأمريكية العاملة على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير صادر عن مجموعة أندرسون الاقتصادية (AEG) إلى أن التعريفات الجمركية، بما في ذلك فرض 10% إضافية على الصين، قد تزيد أسعار السيارات بما يصل إلى 12,200 دولار (11,290 يورو) لبعض الطرازات. ارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بعد إعفاء ترامب من الرسوم الجمركية لمدة شهر واحد يوم الأربعاء. اعلان فارتفعت أسهم فورد موتور بنسبة 3.65%، وارتفعت أسهم جنرال موتورز بنسبة 1.76%، وارتفعت أسهم ستيلانتس بنسبة 2.46%. كما حققت أسهم شركات صناعة السيارات في أوروبا أيضًا مكاسب، حيث ارتفعت أسهم مرسيدس-بنز بنسبة 3.08%، وفولكس فاغن بنسبة 3.38%، وبي إم دبليو بنسبة 4.3%. النظر في إعفاءات جمركية إضافية أشار متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن ترامب قد يفكر في المزيد من الإعفاءات بعد وقف الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات. وأفادت التقارير بأن الرئيس الأمريكي يدرس منح إعفاءات على بعض المنتجات الزراعية المتأثرة بالرسوم الجمركية على كندا والمكسيك. اعلان ومع ذلك، نشر ترامب على موقع Truth Social أن جهود أوتاوا للحد من تهريب الفنتانيل لم تكن كافية. وأضاف أن مكالمته مع المسؤولين الكنديين "انتهت بطريقة ودية إلى حد ما".

مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟

الجزيرة

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟

شهدت شركة تسلا (Tesla) انخفاضًا حادًا في مبيعاتها بألمانيا، حيث تراجعت بنسبة 76% خلال الشهر الماضي، في ظل انشغال رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بنشاطه السياسي ودعمه لسياسات الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية. ويأتي هذا التراجع الحاد وسط مخاوف أوسع في الأسواق العالمية من تداعيات السياسات التجارية الأميركية الجديدة، حيث أعلن ترامب عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية ، مما أثار اضطرابًا في سوق الأسهم وزيادة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكبرى الشركاء التجاريين مثل كندا والمكسيك والصين. تداعيات سياسية واقتصادية على تسلا ومع تزايد التوترات التجارية، تواجه تسلا تحديات كبيرة في السوق الأوروبية، حيث انعكس تأثير السياسات الحمائية الأميركية على مبيعات السيارات الكهربائية. وكانت ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر الأسواق الأوروبية للسيارات الكهربائية، قد سجلت انخفاضًا حادًا في الطلب على سيارات تسلا، في وقت تتزايد فيه المنافسة من الشركات المحلية مثل بي إم دبليو ومرسيدس وفولكس فاغن التي تطرح نماذج كهربائية بأسعار تنافسية. وأثار انشغال ماسك بالسياسة ودعمه العلني لترامب قلق المستثمرين، حيث بات يُنظر إلى هذه الشركة على أنها متأثرة بشكل مباشر بالاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية. سياسات ترامب وتداعياتها على تسلا وفي خطابه أمام الكونغرس، دافع ترامب عن سياساته التجارية، معتبرًا أن فرض التعريفات الجمركية جزء من خطته لـ"إعادة بناء الاقتصاد الأميركي". وقال إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى "إعادة الوظائف إلى الداخل" لكنه أقر بأن ذلك قد يسبب "بعض الاضطراب الاقتصادي على المدى القصير". وفي ظل هذه السياسات، وجدت تسلا نفسها في وضع معقد، حيث تعتمد بشكل كبير على الأسواق الدولية، لا سيما أوروبا والصين اللتين قد تفرضان تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية، مما قد يزيد من تراجع مبيعاتها عالميًا. اضطراب الأسواق وتراجعت أسهم تسلا بشكل ملحوظ بعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية الجديدة، وسط قلق المستثمرين من تأثير هذه السياسات على قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الدولية. كما أظهرت وول ستريت رد فعل سلبي، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 إلى أدنى مستوياته منذ الانتخابات، مع تزايد المخاوف من تصاعد الحرب التجارية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها قد تدرس "منح بعض التسهيلات" للشركات المتضررة من التعريفات، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بالخطوات المقبلة، مما يترك تسلا وغيرها من الشركات الأميركية الكبرى في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أعمالها العالمية. ماسك بين السياسة والأعمال ويواجه ماسك انتقادات متزايدة بسبب انخراطه في السياسة، حيث حضر شخصيًا خطاب ترامب أمام الكونغرس ، وتلقى تصفيقًا حادًا من الجمهوريين عندما تحدث الرئيس عن خططه لخفض الإنفاق الحكومي وتقليص القوى العاملة فدراليًا. كما أدى ذلك إلى تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة مع الصين التي رفعت من حدة خطابها ضد البيت الأبيض عقب مضاعفة الرسوم الأميركية على الواردات الصينية إلى 20%. وفي المقابل، تعرض ماسك لانتقادات لاذعة من الديمقراطيين الذين رفع بعضهم لافتات كُتب عليها عبارات مثل "ماسك يسرق" و"تزوير" في إشارة إلى اتهامات تتعلق بسياسات شركته المالية والإدارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store