أحدث الأخبار مع #وكأسالأممالإفريقية


بطولات
منذ 9 ساعات
- رياضة
- بطولات
أحمد سليمان ينتقد منظومة الكرة المصرية: الدوري بلا عدالة.. وزيادة الأجانب تضر منتخب مصر
شن أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هجومًا لاذعًا على القائمين على إدارة الكرة المصرية، معتبرًا أن الموسم الجاري يشهد فوضى في تطبيق اللوائح وقرارات تفتقر للاتساق، مما ينعكس سلبًا على المنتخبات الوطنية وفي مقدمتها المنتخب الأول. وقال سليمان في تصريحات لبرنامج "اللعيب" إن اللوائح التي تم توقيعها مع انطلاقة الموسم لم تُحترم، لا في ما يتعلق بتحديد بطل المسابقة، ولا في قرارات الهبوط، مشيرًا إلى أن القواعد الموضوعة يتم تجاهلها تمامًا، وكأنها غير موجودة، على حد وصفه، وأوضح أن الأزمة الأكبر تتمثل في عدد اللاعبين الأجانب، الذي يتزايد بشكل يضر بمصلحة المنتخب. وأكد سليمان أن هناك حالة من التجاهل التام للتحذيرات التي وُجهت مرارًا بشأن أداء رابطة الأندية واتحاد الكرة، وأن زيادة عدد المحترفين الأجانب تخدم الأندية فقط، بينما تتسبب في ضرر مباشر للمنتخبات. وأضاف: "كنا نريد رابطة أندية محترفة مثل أوروبا، لكننا لا نطبق أي نظام فعلي، الأمور تتغير كل لحظة، ولا يوجد استقرار إداري أو فني". فرج عامر: إعادة مباراة القمة هو "الحل العادل".. وإلغاء الهبوط قرار حكيم أنقذ الأندية وتحدث سليمان عن تجربته السابقة مع منتخب مصر، مشيرًا إلى أنه خلال فترة عمله كان يتابع الدوري المصري فلاحظ وجود 11 حارس مرمى إفريقي في المسابقة، رغم أن مصر كانت تملك أسماء مثل عصام الحضري المحترف في سيون السويسري، وشريف إكرامي في فينورد الهولندي، وقال إنه بجهود مع رئيس الاتحاد الأسبق سمير زاهر تم حينها إلغاء فكرة استقدام حراس أجانب، حفاظًا على فرص الحراس المصريين. وانتقد مدرب الحراس السابق اعتماد الأندية على مهاجمين أجانب، معتبرًا أن ذلك يحد من خيارات المنتخب الوطني في الخط الأمامي، وقال: "لم يتبقَّ سوى مصطفى محمد وعدد محدود من المهاجمين المحليين، في وقت تملك فيه نيجيريا وحدها 300 محترف، وكذلك غانا وجنوب إفريقيا". وعبّر سليمان عن رفضه للقرارات الأخيرة بإلغاء الهبوط، متسائلًا كيف يمكن إدارة بطولة تضم 21 ناديًا في ظل الارتباطات الدولية، مثل كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية. وأضاف ساخرًا: "من يخطط لهذه الفوضى؟"، مؤكدًا أن هذه التوسعات ستزيد الأعباء ولن تكون في صالح الكرة المصرية. وعند سؤاله عن غيابه عن اجتماع الرابطة مع الأندية، قال: "ما دام هناك صراع واضح بين الرابطة واتحاد الكرة، ولم تعد هناك شفافية، فما جدوى الحضور؟ الأمور تُدار بتربيطات ومصالح متبادلة، وفي ظل هذا المناخ، لن تسير الأمور في الطريق الصحيح". واعتبر سليمان أن إعلان اتحاد الكرة، وهو الأكبر عربيًا وإفريقيًا، عن اجتماع مع الأندية ثم إلغاؤه، يجب أن يدفع الجميع للتساؤل عن خلفيات القرار، لكنه رفض الكشف عمّا لديه من معلومات حول ذلك، قائلاً: "لن أقولها على الهواء". وأشار إلى أن اللائحة الموقعة قبل بداية الموسم تعرضت للتعديل ثلاث مرات، متسائلًا: "طالما تم إلغاء الهبوط، لماذا لا يُلغى البطل أيضًا؟ هذا الدوري فقد قيمته". وعند سؤاله عما إذا كان سيطالب بالأمر نفسه لو كان الزمالك في الصدارة، أجاب: "العدل هو الأساس، سواء في السياسة أو الرياضة أو أي مجال، ورابطة الأندية بدّلت قراراتها أكثر من مرة". واختتم سليمان تصريحاته بالتأكيد على أن هناك فرقًا كبيرًا بين ما يقوم به الأهلي من دفاع عن مصالحه، وهو أمر مشروع، وبين ما يحدث في المنظومة ككل، قائلاً: "الأهلي من حقه يطالب بزيادة عدد المحترفين إلى 100 إذا أراد، لكن حديثي عن مصلحة الكرة المصرية بشكل عام، لا عن مصلحة نادٍ بعينه".


عبّر
منذ 9 ساعات
- رياضة
- عبّر
الركراكي راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم
في خطوة تؤكد حرصه على ضخ دماء جديدة في صفوف 'أسود الأطلس'، سافر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، إلى القاهرة لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي جمع بين منتخبي المغرب وجنوب أفريقيا، وانتهى بخسارة 'أشبال الأطلس' بهدف نظيف. رافق الركراكي في رحلته كل من مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، في إطار التنسيق بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بهدف مراقبة أبرز المواهب التي يمكنها تعزيز المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع مردود بعض العناصر الأساسية وتقدم البعض الآخر في السن. نجم المنتخب المغربي للشباب إسماعيل باعوف.. الاسم الأبرز في مفكرة الركراكي وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في صفوف أندرلخت البلجيكي، كان الاسم الوحيد من بين ثلاثة لاعبين خضعوا لرقابة دقيقة نال إعجاب الركراكي، ليقترب من نيل دعوة محتملة إلى المعسكرات التحضيرية القادمة لـ'أسود الأطلس'. باعوف، الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا طيلة البطولة، يعتبر خيارًا واعدًا في ظل بحث الطاقم التقني عن حلول لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين وتقدّم عمر آخرين مثل غانم سايس ورومان سايس. آيت بودلال ويوسف عبدلاوي خارج حسابات المرحلة في المقابل، فإن المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي سبق له الانضمام إلى أحد معسكرات المنتخب الأول، ظهر بمردود ضعيف في النهائي، واعتُبر من نقاط الضعف التي استغلها المنتخب الجنوب إفريقي لحسم المباراة، ما قلّص من فرصه في العودة مجددًا إلى كتيبة الركراكي في الوقت الراهن. أما المهاجم يونس عبدلاوي، نجم سيلتا فيغو الإسباني، الذي برز خلال النهائيات بتسجيله هدفين، فإن تقييمات الطاقم التقني تشير إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية والبدنية قبل التفكير في تصعيده إلى المنتخب الأول. رؤية مستقبلية وطموح استباقي وتأتي هذه التحركات ضمن رؤية استباقية للمدرب الركراكي، الذي يسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة في استحقاقات قارية ودولية قادمة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية القادمة، إضافة إلى التحضير البعيد المدى لمونديال 2030 الذي سيُقام جزئيًا في المغرب.


عبّر
منذ 18 ساعات
- رياضة
- عبّر
الركراكي يؤكد راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم
في خطوة تؤكد حرصه على ضخ دماء جديدة في صفوف 'أسود الأطلس'، سافر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، إلى القاهرة لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي جمع بين منتخبي المغرب وجنوب أفريقيا، وانتهى بخسارة 'أشبال الأطلس' بهدف نظيف. رافق الركراكي في رحلته كل من مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، في إطار التنسيق بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بهدف مراقبة أبرز المواهب التي يمكنها تعزيز المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع مردود بعض العناصر الأساسية وتقدم البعض الآخر في السن. نجم المنتخب المغربي للشباب إسماعيل باعوف.. الاسم الأبرز في مفكرة الركراكي وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في صفوف أندرلخت البلجيكي، كان الاسم الوحيد من بين ثلاثة لاعبين خضعوا لرقابة دقيقة نال إعجاب الركراكي، ليقترب من نيل دعوة محتملة إلى المعسكرات التحضيرية القادمة لـ'أسود الأطلس'. باعوف، الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا طيلة البطولة، يعتبر خيارًا واعدًا في ظل بحث الطاقم التقني عن حلول لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين وتقدّم عمر آخرين مثل غانم سايس ورومان سايس. آيت بودلال ويوسف عبدلاوي خارج حسابات المرحلة في المقابل، فإن المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي سبق له الانضمام إلى أحد معسكرات المنتخب الأول، ظهر بمردود ضعيف في النهائي، واعتُبر من نقاط الضعف التي استغلها المنتخب الجنوب إفريقي لحسم المباراة، ما قلّص من فرصه في العودة مجددًا إلى كتيبة الركراكي في الوقت الراهن. أما المهاجم يونس عبدلاوي، نجم سيلتا فيغو الإسباني، الذي برز خلال النهائيات بتسجيله هدفين، فإن تقييمات الطاقم التقني تشير إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية والبدنية قبل التفكير في تصعيده إلى المنتخب الأول. رؤية مستقبلية وطموح استباقي وتأتي هذه التحركات ضمن رؤية استباقية للمدرب الركراكي، الذي يسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة في استحقاقات قارية ودولية قادمة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية القادمة، إضافة إلى التحضير البعيد المدى لمونديال 2030 الذي سيُقام جزئيًا في المغرب.


عبّر
منذ 4 أيام
- رياضة
- عبّر
وليد الركراكي يستعد لوديتي تونس والبنين وسط غيابات وازنة وتجديد مرتقب في صفوف المنتخب المغربي
يبدأ وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، استعداداته لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس والبنين، خلال شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار التحضيرات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية. غيابات كبيرة تربك حسابات الطاقم الفني يواجه الركراكي تحديًا كبيرًا في ظل غياب عدد من الركائز الأساسية عن المعسكر المقبل، نتيجة ارتباطهم المرتقب مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن بين أبرز الغائبين المحتملين عن وديتي يونيو: إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني) أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي) ياسين بونو (الهلال السعودي) سفيان رحيمي (العين الإماراتي) آدم أزنو (بايرن ميونخ – معار إلى بلد الوليد) وتنتمي هذه الأسماء إلى أندية من المنتظر أن تُشارك في 'موندياليتو'، مما سيمنعهم من الالتحاق بالمنتخب الوطني خلال هذه الفترة. وليد الركراكي يفتح الباب أمام أسماء شابة واعدة في ظل هذه الغيابات، يُتوقع أن يمنح وليد الركراكي الفرصة لعناصر جديدة برزت مؤخرًا، أو لم تحصل بعد على حظها الكامل مع 'أسود الأطلس'. ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى قائمة المنتخب: إلياس بن صغير (موناكو الفرنسي) شمس الدين طالبي (كلوب بروج البلجيكي) أيوب بوعدي (ليل الفرنسي)، في حال تأكيد اختياره تمثيل المغرب بدل فرنسا ويعكس هذا التوجه رغبة الركراكي في ضخ دماء جديدة في التشكيلة الوطنية، وتوسيع قاعدة الخيارات التقنية قبل دخول غمار الاستحقاقات الكبرى. تحديات في مركز حراسة المرمى مع غياب الحارس الأساسي ياسين بونو، من المنتظر أن يُسند وليد الركراكي مهمة حماية العرين إلى منير المحمدي، مع البحث عن حارسين إضافيين لتعزيز القائمة. ومن الأسماء المطروحة: صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي) حمزة حمياني (الجيش الملكي) ويُعد هذا التوجه جزءًا من خطة موسعة لاختبار عناصر جديدة في مراكز حساسة، استعدادًا لمرحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية 2025 التي تُعتبر محطة حاسمة في مسيرة المدرب الوطني.


طنجة 7
منذ 5 أيام
- رياضة
- طنجة 7
الفريق الوطني المغربي لكرة القدم.. التاريخ والإنجازات وآفاق المستقبل
يُعد الفريق الوطني المغربي لكرة القدم أحد أعمدة الرياضة في المغرب، وله تأثير كبير على الهوية الوطنية المغربية. منذ تأسيسه، أصبح الفريق رمزًا للفخر الوطني ومصدر إلهام للجيل الجديد من الشبان الذين يحلمون باللعب على المستوى الدولي. كرة القدم في المغرب ليست مجرد رياضة، إنها جزء من النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء لمشاهدة المباريات وتشجيع فريقهم بفخر. في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على تاريخ الفريق، إنجازاته البارزة، والمستقبل الذي يطمح إليه في ظل التحولات الديناميكية التي يشهدها العالم الرياضي. الخلفية التاريخية تأسس الفريق الوطني المغربي لكرة القدم في أوائل القرن العشرين، تحديداً في فترة شهدت تحولات كبيرة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي في المغرب. بدأت مسيرة الفريق بالمشاركات في البطولات الإقليمية قبل أن يتأهل لأول مرة إلى كأس العالم في عام 1970، وهي خطوة كانت بمثابة لحظة تاريخية للبلاد حيث وضعتها على الخريطة العالمية لكرة القدم. بالإضافة إلى مشاركته في البطولات، أثرت أداءات الفريق في زيادة شعبية المراهنات الرياضية بشكل كبير، مع تزايد عدد المشجعين الذين يتابعون المباريات ويضعون رهاناتهم على نتائج الفريق في المنافسات الدولية. هذه الديناميكية بين الأداء الرياضي والاقتصاد الرياضي تعكس مدى تأثير كرة القدم في الحياة اليومية للمغاربة. بالنسبة لأولئك المهتمين بالمراهنات، يمكنهم الاستفادة من تطبيقات مثل 1xbet apk لمتابعة آخر المستجدات والمشاركة في المراهنات بسهولة. الإنجازات واللحظات البارزة شهد تاريخ الفريق الوطني المغربي لكرة القدم العديد من النجاحات التي أسهمت في تعزيز مكانته على الساحة الدولية. من أبرز هذه الإنجازات، تأهله إلى الدور الثاني من كأس العالم 1986 في المكسيك، حيث أصبح أول فريق إفريقي يصل إلى هذا الدور، محطمًا الحواجز وممهدًا الطريق للفرق الإفريقية الأخرى. الفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 1976 يعد من أهم إنجازات الفريق، حيث قدم أداءً رائعًا وأظهر تفوقه على مستوى القارة. هذه اللحظات البارزة لم تساهم فقط في رفع مكانة الفريق، بل أسهمت أيضًا في تعزيز الثقة الوطنية وحفزت الأجيال القادمة للاعتقاد بأن تحقيق الإنجازات على الساحة الدولية ممكن. الأداء الأخير في السنوات الأخيرة، شهد الفريق الوطني المغربي تطورًا ملحوظًا في أدائه، حيث يسعى جاهدًا لتعزيز مكانته بين أفضل الفرق في إفريقيا والعالم. حقق الفريق نتائج جيدة في البطولات الإقليمية والدولية، مستفيدًا من مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يلعبون في أندية محلية ودولية مرموقة. تحسين الترتيب العالمي للفريق يعكس العمل الجاد والاستراتيجيات الفعالة التي يتبعها. هذا الأداء الجيد يساهم في رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين والمشجعين على حد سواء، ويزيد من توقعات النجاح في المنافسات القادمة. المباريات القادمة يستعد الفريق المغربي لخوض مجموعة من المباريات المهمة في المستقبل القريب، والتي تشمل تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية. هذه المباريات تمثل فرصًا حيوية للفريق لتعزيز مكانته على الساحة الدولية وتحقيق نتائج إيجابية تعزز من ثقته بنفسه. التحضيرات للمباريات القادمة تتضمن معسكرات تدريبية مكثفة تهدف إلى تحسين التكتيكات الجماعية والفردية، مما يتيح للاعبين الأداء بأقصى إمكانياتهم. تعتبر هذه المباريات أيضًا فرصة لاختبار استراتيجيات جديدة وتقييم أداء اللاعبين الشباب الذين من المحتمل أن يكونوا جزءًا من مستقبل الفريق. المباريات التي لا تُنسى تاريخ الفريق الوطني المغربي حافل بالمباريات التي تركت بصمة لا تُنسى في أذهان المشجعين والمعلقين الرياضيين على حد سواء. من أبرز هذه المباريات، المواجهة مع البرتغال في كأس العالم 1986، حيث حقق الفريق فوزًا مستحقًا بنتيجة 3-1، في مباراة أظهرت قوة وتماسك الفريق. هذه المباراة ليست فقط ذكرى جميلة للمشجعين، بل هي أيضًا جزء من الإرث الذي يروي حكاية شجاعة وإصرار الفريق المغربي في مواجهة التحديات. تلعب هذه المباريات دورًا مهمًا في بناء تاريخ الفريق وتعزيز مكانته على المستوى الدولي، كما أنها تلهم الأجيال القادمة من اللاعبين والمشجعين. تشكيل الفريق يتألف الفريق الوطني المغربي من مجموعة من اللاعبين البارزين الذين يجمعون بين الخبرة والشباب، مما يتيح للفريق تقديم أداء متوازن وقوي. يشمل التشكيل لاعبين يلعبون في أندية محلية وعالمية، مما يضفي على الفريق تنوعًا في الأساليب والخبرات. يقود الفريق مجموعة من القادة الذين يتمتعون بخبرة واسعة في البطولات الكبرى، حيث يعملون على توجيه اللاعبين وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أفضل النتائج. يعتمد المدربون على استراتيجية تجمع بين الخبرة والشباب، مما يتيح للفريق تقديم أداء متميز في جميع المباريات. المواهب الشابة والتطوير يسعى المغرب إلى تطوير المواهب الشابة من خلال برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى اكتشاف وتنمية اللاعبين الصاعدين. يركز الاتحاد المغربي لكرة القدم على توفير بيئة داعمة للاعبين الشباب، مما يضمن استمرار تدفق المواهب إلى الفريق الوطني. تشمل هذه البرامج معسكرات تدريبية ومباريات ودية تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين الشبان وإعدادهم للمشاركة في البطولات الكبرى. تعتبر هذه الاستراتيجيات جزءًا من رؤية طويلة الأمد تهدف إلى بناء جيل جديد من اللاعبين قادر على المنافسة على أعلى المستويات الدولية. الإدارة الفنية والتدريب يتولى قيادة الفريق طاقم فني محترف يتبنى استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تحسين الأداء العام للفريق. تشمل التغييرات الأخيرة في الإدارة الفنية تعيين مدربين ذوي خبرة دولية لتعزيز قدرات الفريق، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في التدريب والتحليل الرياضي لتحسين الأداء. يركز الطاقم الفني على تطوير مهارات اللاعبين من خلال برامج تدريبية مكثفة تعتمد على أحدث التقنيات الرياضية، بهدف تحسين الجوانب التكتيكية والبدنية للاعبين. آفاق المستقبل يواجه الفريق الوطني المغربي العديد من التحديات والفرص في المستقبل. من بين هذه التحديات، الحفاظ على مستوى الأداء العالي في البطولات الدولية وتطوير المواهب الشابة لمواكبة المنافسة العالمية المتزايدة. يسعى الفريق إلى تحقيق إنجازات جديدة على الساحة العالمية من خلال استراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز قدراته التنافسية. يعكف المسؤولون على وضع خطط لتعزيز البنية التحتية الرياضية وتوفير الدعم اللازم للأندية المحلية، لضمان توفير بيئة مثالية لتطوير كرة القدم في المغرب. دعم المشجعين والتأثير الثقافي يلعب المشجعون دورًا محوريًا في دعم الفريق الوطني المغربي، حيث يعتبرون جزءًا لا يتجزأ من نجاحاته. تتميز مباريات الفريق بأجواء حماسية بفضل الحضور الجماهيري الكبير الذي يعكس شغف المغاربة بكرة القدم. تعتبر كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المغربية، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوحدة الوطنية. تتجلى هذه الروح في الفعاليات الجماهيرية والاحتفالات المحلية التي تعقب كل إنجاز للفريق، مما يعكس الأهمية الاجتماعية والثقافية لكرة القدم في البلاد. الخاتمة يواصل الفريق الوطني المغربي لكرة القدم مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على الساحة الدولية. بفضل الدعم المتواصل من المشجعين والاستراتيجيات الطموحة للإدارة الفنية، يمتلك الفريق كل المقومات لتحقيق مستقبل مشرق. تظل كرة القدم رمزًا للفخر الوطني ومصدر إلهام للأجيال القادمة في المغرب، حيث تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتوحيد الجهود نحو هدف واحد وهو رفع العلم المغربي في المحافل الدولية.