logo
#

أحدث الأخبار مع #وكأسالاتحادالأوروبي،

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟
هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • ترفيه
  • النهار

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

يعتبر لامين يامال، النجم الشاب الصاعد في صفوف برشلونة، واحداً من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدّمه مع الفريق الكاتالوني وهو في مقتبل العمر. وتزداد التكهنات بشأن إمكانية أن يصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ الكرة الذهبية يتوّج بهذه الجائزة المرموقة، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مكانته بين أصغر اللاعبين الذين توجوا بالجائزة عبر تاريخها. ومنذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، شهدت اللعبة ظهور عدد من النجوم الذين توّجوا بها قبل بلوغهم سن الـ 25 عاماً، ومن بينهم أساطير مثل يوهان كرويف، ماركو فان باستن، يوسيب بيبيتو، وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء ضمن قائمة أصغر اللاعبين سناً الذين حصلوا على الكرة الذهبية. وفي ما يأتي نستعرض قائمة أصغر خمسة لاعبين فازوا بجائزة الكرة الذهبية على مرّ التاريخ: 1 - رونالدو نازاريو – 21 سنة، 3 أشهر و5 أيام يحتفظ النجم البرازيلي رونالدو نازاريو بالرقم القياسي كأصغر لاعب فاز بالكرة الذهبية، وذلك منذ عام 1997. في ذلك العام، تألق رونالدو بشكل مذهل مع نادي برشلونة، إذ سجل 47 هدفاً في 49 مباراة بمختلف البطولات، مما جعله يتفوّق بفارق كبير على منافسيه في سباق الكرة الذهبية. وبعد أن حلّ ثانياً في عام 1996 خلف ماتيس سامر، استطاع رونالدو في 1997 أن يثبت جدارته بالفوز بالجائزة بسهولة، محققاً بذلك إنجازاً لم يتكرّر منذ ذلك الحين. وهذه المرحلة من مسيرته شهدت تألقه اللافت قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، مما جعل رقمه القياسي كأصغر فائز بالجائزة صامداً حتى اليوم. 2 - مايكل أوين – 22 سنة و4 أيام نال الإنكليزي مايكل أوين الكرة الذهبية عام 2001 بعد موسم استثنائي مع نادي ليفربول. وفي ذلك الموسم، تحت قيادة المدرب جيرارد هوليهير، برز أوين كمهاجم نجم، حيث سجل 24 هدفاً، وحقق مع فريقه عدة ألقاب مهمة، منها كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية، كأس الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح أوين ثاني أصغر لاعب يحقق الكرة الذهبية في التاريخ. 3 - ليونيل ميسي – 22 سنة، 5 أشهر و7 أيام فاز ليونيل ميسي بأول كرة ذهبية له عام 2009 بعد موسم حافل بالنجاحات مع برشلونة، إذ قاد الفريق لتحقيق أول ثلاثية في تاريخه (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). وتحدّث ميسي بعد الفوز بالجائزة معبراً عن مفاجأته بفوزه بفارق كبير قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين المرشحين، لكن لم أتوقع الفوز بهذا الفارق الكبير". هذا الفوز جعل ميسي ثالث أصغر لاعب يتوّج بالكرة الذهبية. ومع ذلك، فإنّ ميسي يتمتع بطول عمر كروي استثنائي، حيث توّج بالجائزة ثماني مرات، وأصبح ثاني أكبر لاعب يفوز بها بعمر الـ 36 عاماً، مما يؤكد عظمته واستمراره في القمة. 4 - جورج بيست – 22 سنة، 7 أشهر و2 يوم كان نجم مانشستر يونايتد الأسطوري جورج بيست أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية حتى عام 1997، عندما كسره رونالدو نازاريو. وفاز بيست بالجائزة عام 1968 بعد موسم مبهر، حيث كان جناح الفريق الذي لا يُقهَر، وأحد ألمع المواهب في تاريخ كرة القدم. 5 - أوليغ بلوخين – 23 سنة، 1 شهر و25 يوماً توّج الأوكراني أوليغ بلوخين بالجائزة عام 1975، في منافسة شديدة مع أساطير مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث توالياً. كان بلوخين لاعباً في صفوف دينامو كييف، وحقق في ذلك العام إنجازات كبيرة تشمل الفوز بالدوري السوفياتي الممتاز، وكأس الفائزين بالكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية. كانت هذه الإنجازات محل تقدير كبير، وبلغ بلوخين من العمر 23 عاماً وشهراً واحداً وخمسة وعشرين يوماً عند استلامه الكرة الذهبية، مما جعله من بين أصغر الفائزين بالجائزة.

من كيليان مبابي إلى كريستيانو رونالدو
من كيليان مبابي إلى كريستيانو رونالدو

الجمهورية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

من كيليان مبابي إلى كريستيانو رونالدو

وتلقي كليان مبابي في أبريل الماضي، بحسبما أكدته شبكة "The Athletic" وابلاً من ال صفارات خلال فوز الملكي على أتلتيك بلباو، في مباراة أعقبت خروجاً مؤلماً من رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال. المثير أن المهاجم الفرنسي مبابي لم يكن استثناء، فقد سبقه في ذلك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وحارس مرمي الماتدور إيكر كاسياس، حتى الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو. وفي إنجلترا، يُطلق الجمهور صيحات الاستهجان شديدة، أما في إسبانيا فاللغة الأولى للاعتراض هي ال صفارات ، وهو تقليد له جذور تتجاوز ملاعب كرة القدم تمتد إلى عالم مصارعة الثيران، حيث يعبر الحضور عن استيائهم من أداء الماتادور الإسباني عبر الصفير. لكن، لا مكان يعبِّر فيه الجمهور عن استيائه بهذه الطريقة أكثر من العاصمة المدريدية، التي لطالما اشتهرت بجمهور أكثر حدة من غيرها في مدن إسبانية أخرى. وهذا السلوك يعود إلى القرن الماضي، حيث سجلت أولى الحالات في مباريات ريال مدريد ، وكانت من نصيب اللاعب جاسبار روبيو الذي تعرض ل صفارات شديدة بعد عودته من رحلة غير مصرح بها إلى كوبا والمكسيك عام 1932. وكانت أولى الحالات البارزة، جاءت في خمسينات القرن الماضي، وتحديداً في عهد الهيمنة الأوروبية الأولى للنادي، الجناح فرانشيسكو "باكو" خينتو الذي بقي لسنوات اللاعب الوحيد في التاريخ المتوج ب 6 بطولات دوري أبطال أوروبا ، حيث واجه بداية صعبة للغاية، حيث عده البعض "سريعاً لدرجة أنه يترك الكرة خلفه". وكانت فكرة النادي فى إعادته إلى فريقه السابق، راسينج سانتاندير، قبل أن يتدخل دي ستيفانو، ويقنع الرئيس نادي ريال مدريد بمنحه فرصة ثانية. ومع ذلك، حتى دي ستيفانو نفسه الذي ظلّ هدافاً تاريخياً للنادي لسنوات لم ينجُ من صفارات الجمهور، وففي عام 1962، وبعد ظهوره في إعلان تجاري صادم للمجتمع الإسباني، استقبل اللاعب ب صفارات استهجان في أول مباراة له على أرضية " سنتياجو البرنابيو"، ليرد بهدفين قاد بهما الملكي للفوز 3 - 2 على أتلتيك بلباو. وتأتي الضغوط النفسية في ريال مدريد من الجمهور فحسب، بل تتعزز بتغطية إعلامية مكثفة تخلق بيئة خانقة، وفقاً لما يؤكده خورخي فالدانو ، اللاعب والمدرب والمدير العام السابق للنادي. وقال خورجي فالدانو ، أن اللعب في ريال مدريد يتطلب أن تكون دائماً في حالة دفاع عن النفس، وكنت ألعب فيها والجماهير كانت ضدي بالكامل، ومع ذلك قدمت أفضل موسم في حياتي، وتوجت بالدورين وكأس الاتحاد الأوروبي، و كأس العالم. بينما أكد ميشيل جونزاليس ، أنه في مباراة ضد إسبانيول عام 1989، وبعد خسارة مذلة من ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، قرر مغادرة الملعب احتجاجاً على ال صفارات رغم أن الفريق كان قد حسم لقب "الليجا". وتابع: "في يوم احتفالي، لم يغفروا لي، وشعرت حينها بأنني مدريد قبل أن أكون محترفاً، ولهذا السبب آذاني الأمر". وفي القرن الواحد والعشرين، لم يسلم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، من هذه ال صفارات. وفي 2017، استهدفت الجماهير رونالدو ، بعد لمسة خاطئة للكرة أمام ريال سوسيداد ، ورداً بعبارات غاضبة تجاه الجمهور التقطتها الكاميرات، زميله حينها، سيرجيو راموس، حاول تهدئته. أما الويلز جاريث بيل ، فكان ضيفاً دائماً على صفارات الجمهور طوال سنواته الأخيرة مع ريال مدريد ، ما دفع زميله كاسيميرو للتعليق قائلاً: "إنهم يصفرون على جزء من تاريخ النادي". وأبدى جاريث بيل ، استغرابه من هذه الثقافة التي يواجها فى مدريد، "عندما لا تسير الأمور كما يجب، تنتظر من جمهورك دعماً، لكنهم يصفرون، فيزداد الأمر سوءاً". ولم يفلت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من صافرة الاستهجان، فخلال فترة توتره مع جمهور " سنتياجو البرنابيو" بين 2010 و2013، وجهت إليه صفارات مباشرة، فرد عليها علناً: "زيدان تلقى صفارات ، وكذلك رونالدو ، وأنا أيضاً، إنها المرة الأولى لي، لا بأس". وواجه حارس مرمى الملكي والماتادور الإسباني إيكر كاسياس، نفس المصير في أواخر مسيرته، خصوصاً في موسم 2014 - 2015، حين استهدفه الجمهور بعد تدهور العلاقة مع جوزيه مورينيو ، وسط اتهامات بتسريب معلومات للإعلام عن النادي. ويقول فالدانو ، "منذ أن ترتدي قميص ريال مدريد في الفئات السنية، تبدأ المعاناة مع توقعات الجمهور، حتى الأطفال الصغار يعلمون أن ارتداء هذا القميص يعني مواجهة جماهير لا ترحم". ولا يزال الضغط حاضراً في العصر الحديث، بل ازداد مع مشروع تجديد سنتايجو البرنابيو الضخم بتكلفة تجاوزت مليارَي دولار، ومجموعة من النجوم مثل كليان مبابي ، وفينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام. وبعد الهزيمة الكبيرة التي تلقها الفريق 2 - 5 في نهائي كأس السوبر أمام برشلونة، تعرّض المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وعدد من اللاعبين ل صفارات عند إعلان أسمائهم في مباراة الكأس التالية، ليرد مدرب ريال مدريد بأن "ال صفارات كانت جرس إنذار مقبول". وواجه البرازيلي فينيسيوس جونيور نفسه استياء الجماهير، وفي إحدى المباريات اختار ألا يحتفل معهم بعد تسجيله هدفاً أُلغي لاحقاً. أما كليان مبابي ، فقد طاله الاستهجان مجدداً عقب الإقصاء الأوروبي، رغم غيابه عن المباراة التالية، حيث قوبلت صورته على الشاشات ب صفارات صاخبة وشديدة . وسارة مارتينيز دي إسبيخو، أن هذه ال صفارات أثرت علية نفسياً مباشراً، فقد تولد قلقاً استباقياً أو شكاً ذاتياً يدفع اللاعب للابتعاد عاطفياً كآلية دفاعية، مؤكداً أن لا أحد محصن. فالجمهور هناك تعوَّد على المجد والبطولات وهذا هو مصير كل من يرتدي قميص ريال مدريد. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي
ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي

ليس بالضرورة أن يكون اللاعب مراوغاً من الطراز الرفيع ومخادعاً لإشعال حماس نادي نابولي وجماهيره، فالوافد الجديد الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي المطرود من مانشستر يونايتد يبيع الأحلام للنادي الجنوبي بفضل مهارته في التعامل مع الكرة وتأثيره في الاقتراب أكثر من تتويج رابع بلقب الدوري الإيطالي عندما يواجه مضيفه ليتشي السبت. بعد الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المحفور في قلوب عشاق نابولي إلى الأبد بعدما قاده للفوز بلقب الـ«سكوديتو» عامي 1987 و1990، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الملقب بـ «كفارادونا»، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم 2022-2023 الذي هيمن عليه النادي الجنوبي، هل جاء الآن دور «ماكرادونا»؟ حتى الآن، لم يحصل ماكتوميناي سوى على كنيات مثل «ماكغايفر» أو «ماكترميناتور»، في إشارة إلى شخصية من مسلسل تلفزيوني يستطيع بفضل براعته الخروج من المواقف الأكثر خطورة، وشخصية أخرى لأفلام خيالية معروفة بقوتها الجسدية جسّدها الممثل الاميركي أرنولد شفارتسينيغر. ورغم عدم قدرته أبدا على إثارة العشق الذي تكنّه مدينة نابولي للأيقونة الراحل مارادونا الذي ساهم بين عامي 1984 و1991 في انتشال الفريق من العجز وقيادته للفوز بلقبين في الدوري وكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، إلا أن الاسكتلندي حقق أشياء عظيمة في تسعة أشهر فقط. مع خروج نابولي من عام كارثي واحتلاله المركز العاشر وتوالي ثلاثة مدربين على الدكة والفشل في حجز مقعد لمسابقة أوروبية للمرة الأولى منذ عام 2014، بات ماكتوميناي لاعب خط الوسط الهجومي الفارع الطول (1.93 م) تجسيداً لفريق حوّله المدرب أنتونيو كونتي إلى آلة فوز لا هوادة فيها، لدرجة انه «قتل» المنافسة في مركزه. منذ أغسطس الماضي، سجل 11 هدفاً وهو ما يجعله الاسكتلندي الأكثر غزارة في موسم واحد في الدوري الإيطالي، متقدماً على الأسطورة دنيس لو (10 أهداف مع تورينو في موسم 1961-1962). تسجيل الأهداف كما سجّل الدولي البالغ 28 عاما خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ما سمح لنابولي بمقارعة إنتر المتصدر، قبل أن ينتزع المركز الأول من حامل اللقب المتراجع للمركز الثاني بفارق 3 نقاط، قبل المرحلة الخامسة والثلاثين (74 مقابل 71). أكد كونتي في نهاية عام 2024 «تسجيل الأهداف في حمضه النووي، فسكوت جيد جداً في التحرك للأمام، لديه التقنية والحجم واللياقة البدنية ليكون هدافا». أدرك نابولي سريعاً خصال ماكتوميناي فلم يتوان عن وضع 30 مليون يورو على طاولة المفاوضات، مقابل استقدام لاعب لفت انتباه مواطنه «السير» أليكس فيرغوسون عندما كان طفلاً وقضى مسيرته بأكملها في مانشستر يونايتد واضطر إلى خفض راتبه في الصيف الماضي للامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف. ورغم أن نجومية فريق «الشياطين الحمر» تراجعت بشكل كبير في المواسم الأخيرة، إلّا أن ماكتوميناي (178 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، 19 هدفاً) نادراً ما خيّب آمال جماهير مدينة مانشستر التي كان محبوبها. «كنت أفضّل عدم خسارته، لأنه يجسد مانشستر يونايتد»، هذا ما أوضحه مدرب الفريق حينها الهولندي إريك تن هاغ، عند رحيل الاسكتلندي. من ناحيته، أكد زميله الجديد في نابولي ليوناردو سبيناتسولا الأسبوع الماضي «إنه رجل عظيم، مميز، دائم الابتسامة وسعيد ويعمل بجد». وتابع «نحن محظوظون بوجوده في فريقنا». أما كونتي، فشرح عشية مباراة ليتشي تطوره «بات يشعر بأنه أكثر اكتمالاً وخبرة. وصل إلى مرحلة هامة من مسيرته حيث يتعين عليه تحديد مساره». تابع المدرب الفذ «لم يكن لديه دور رئيس مع مانشستر يونايتد، خلافاً لدوره معنا. عمل بجد وأصبح لاعبا متكاملا». ورغم انه يتجه للفوز بلقب أحد الدوريات للمرة الأولى في مسيرته بعد احتلاله للمركز الثاني في بريميرليغ مع يونايتد في عامي 2018 و2021، إلّا أن ماكتوميناي الذي تأقلم سريعاً مع متطلبات «سيري أ»، يفكّر في المقام الأول في التأثير الذي يمكن أن يحدثه التتويج الرابع على نابولي وعلى جماهيره المتحمسة. أقرّ هذا البريطاني الهادئ الذي لا يشبه بشيء حماوة مدينة نابولي «سيكون ذلك أمراً هائلاً بالنسبة لهذه المدينة» وختم محذراً «يتعيّن علينا أن نبقى هادئين وعلينا أيضاً الاسترخاء، وأن نتعامل مع كل مباراة على حدة».

«ماكرادونا».. بائع الأحلام في نابولي
«ماكرادونا».. بائع الأحلام في نابولي

الرياضية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

«ماكرادونا».. بائع الأحلام في نابولي

ليس بالضرورة أن يكون اللاعب مراوغًا من الطراز الرفيع ومخادعًا لإشعال حماس فريق نابولي الأول لكرة القدم وجماهيره، فالوجه الجديد الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي يبيع الأحلام للنادي الجنوبي بفضل مهاراته في التعامل مع الكرة وتأثيره في الاقتراب أكثر من تتويج رابع بلقب الدوري الإيطالي عندما يواجه مضيفه ليتشي، السبت. بعد الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، المحفور في قلوب عشاق نابولي إلى الأبد بعدما قاده إلى الفوز بلقب الـ«سكوديتو» عامي 1987 و1990، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الملقب بـ «كفارادونا»، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم 2022ـ2023، الذي هيمن عليه النادي الجنوبي، هل جاء الآن دور «ماكرادونا»؟ حتى الآن، لم يحصل ماكتوميناي سوى على كنيات مثل «ماكجايفر» أو «ماكترميناتور»، في إشارة إلى شخصية من مسلسل تلفزيوني يستطيع بفضل براعته الخروج من المواقف الأكثر خطورة، وشخصية أخرى لأفلام خيالية معروفة بقوتها الجسدية جسّدها الممثل الأمريكي أرنولد شفارتسينيجر. وعلى الرغم من عدم قدرته أبدًا على إثارة العشق الذي تكنّه مدينة نابولي للأيقونة الراحل مارادونا، الذي أسهم بين عامي 1984 و1991 في انتشال الفريق من العجز وقيادته إلى الفوز بلقبين في الدوري وكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، إلا أن الإسكتلندي حقق أشياءً عظيمة في تسعة أشهر فقط. مع خروج نابولي من عام كارثي واحتلاله المركز العاشر وتوالي ثلاثة مدربين على الدكة والفشل في حجز مقعد لمسابقة أوروبية للمرة الأولى منذ عام 2014، بات ماكتوميناي لاعب خط الوسط الهجومي الفارع الطول «1.93م» تجسيدًا لفريق حوَّله المدرب أنتونيو كونتي إلى آلة فوز لا هوادة فيها، لدرجة أنه «قتل» المنافسة في مركزه. منذ أغسطس الماضي، سجَّل 11 هدفًا وهو ما يجعله الإسكتلندي الأكثر غزارة في موسم واحد في الدوري الإيطالي، متقدمًا على الأسطورة دنيس لو «10 أهداف مع تورينو في موسم 1961ـ1962». كما سجَّل الدولي، البالغ 28 عامًا، خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ما سمح لنابولي بمقارعة إنتر المتصدر، قبل أن ينتزع المركز الأول من حامل اللقب المتراجع للمركز الثاني بفارق 3 نقاط، قبل المرحلة الـ 35 «74 مقابل 71». أكد كونتي في نهاية عام 2024 «تسجيل الأهداف في حمضه النووي، فسكوت جيد جدًّا في التحرك للأمام، لديه التقنية والحجم واللياقة البدنية ليكون هدافًا». أدرك نابولي سريعًا خصال ماكتوميناي فلم يتوانَ عن وضع 30 مليون يورو على طاولة المفاوضات، مقابل استقدام لاعب لفت انتباه مواطنه «السير» أليكس فيرجوسون عندما كان طفلًا وقضى مسيرته بأكملها في مانشستر يونايتد واضطر إلى خفض راتبه في الصيف الماضي للامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف. وعلى الرغم من أن نجومية فريق «الشياطين الحمر» تراجعت بشكل كبير في المواسم الأخيرة، إلّا أن ماكتوميناي «178 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، 19 هدفًا» نادرًا ما خيّب آمال جماهير مدينة مانشستر التي كان محبوبها. «كنت أفضّل عدم خسارته، لأنه يجسد مانشستر يونايتد»، هذا ما أوضحه مدرب الفريق حينها الهولندي إريك تين هاج، عند رحيل الإسكتلندي. من ناحيته، أكد ليوناردو سبيناتسولا، زميله الجديد في نابولي الأسبوع الماضي «إنه رجل عظيم، مميز، دائم الابتسامة وسعيد ويعمل بجد». وتابع «نحن محظوظون بوجوده في فريقنا». أما كونتي، فشرح عشية مباراة ليتشي تطوره «بات يشعر بأنه أكثر اكتمالًا وخبرة. وصل إلى مرحلة مهمة من مسيرته، حيث يتعين عليه تحديد مساره». تابع المدرب الفذ «لم يكن لديه دور رئيس مع مانشستر يونايتد، خلافًا لدوره معنا. عمل بجد وأصبح لاعبًا متكاملًا». وعلى الرغم من أنه يتجه إلى الفوز بلقب أحد الدوريات للمرة الأولى في مسيرته بعد احتلاله المركز الثاني في بريميرليج مع يونايتد في عامي 2018 و2021، إلّا أن ماكتوميناي الذي تأقلم سريعًا مع متطلبات «سيري أ»، يفكّر في المقام الأول في التأثير الذي يمكن أن يحدثه التتويج الرابع على نابولي وعلى جماهيره المتحمسة.

ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي
ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بلد نيوز

ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ماكتوميناي... مطرود في مانشستر يونايتد وبائع الأحلام لنابولي - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:53 مساءً ليس بالضرورة أن يكون اللاعب مراوغاً من الطراز الرفيع ومخادعاً لإشعال حماس نادي نابولي وجماهيره، فالوافد الجديد الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي المطرود من مانشستر يونايتد يبيع الأحلام للنادي الجنوبي بفضل مهارته في التعامل مع الكرة وتأثيره في الاقتراب أكثر من تتويج رابع بلقب الدوري الإيطالي عندما يواجه مضيفه ليتشي السبت. بعد الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المحفور في قلوب عشاق نابولي إلى الأبد بعدما قاده للفوز بلقب الـ«سكوديتو» عامي 1987 و1990، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الملقب بـ «كفارادونا»، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم 2022-2023 الذي هيمن عليه النادي الجنوبي، هل جاء الآن دور «ماكرادونا»؟ حتى الآن، لم يحصل ماكتوميناي سوى على كنيات مثل «ماكغايفر» أو «ماكترميناتور»، في إشارة إلى شخصية من مسلسل تلفزيوني يستطيع بفضل براعته الخروج من المواقف الأكثر خطورة، وشخصية أخرى لأفلام خيالية معروفة بقوتها الجسدية جسّدها الممثل الاميركي أرنولد شفارتسينيغر. ورغم عدم قدرته أبدا على إثارة العشق الذي تكنّه مدينة نابولي للأيقونة الراحل مارادونا الذي ساهم بين عامي 1984 و1991 في انتشال الفريق من العجز وقيادته للفوز بلقبين في الدوري وكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، إلا أن الاسكتلندي حقق أشياء عظيمة في تسعة أشهر فقط. عام كارثي مع خروج نابولي من عام كارثي واحتلاله المركز العاشر وتوالي ثلاثة مدربين على الدكة والفشل في حجز مقعد لمسابقة أوروبية للمرة الأولى منذ عام 2014، بات ماكتوميناي لاعب خط الوسط الهجومي الفارع الطول (1.93 م) تجسيداً لفريق حوّله المدرب أنتونيو كونتي إلى آلة فوز لا هوادة فيها، لدرجة انه «قتل» المنافسة في مركزه. منذ أغسطس الماضي، سجل 11 هدفاً وهو ما يجعله الاسكتلندي الأكثر غزارة في موسم واحد في الدوري الإيطالي، متقدماً على الأسطورة دنيس لو (10 أهداف مع تورينو في موسم 1961-1962). تسجيل الأهداف كما سجّل الدولي البالغ 28 عاما خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ما سمح لنابولي بمقارعة إنتر المتصدر، قبل أن ينتزع المركز الأول من حامل اللقب المتراجع للمركز الثاني بفارق 3 نقاط، قبل المرحلة الخامسة والثلاثين (74 مقابل 71). أكد كونتي في نهاية عام 2024 «تسجيل الأهداف في حمضه النووي، فسكوت جيد جداً في التحرك للأمام، لديه التقنية والحجم واللياقة البدنية ليكون هدافا». أدرك نابولي سريعاً خصال ماكتوميناي فلم يتوان عن وضع 30 مليون يورو على طاولة المفاوضات، مقابل استقدام لاعب لفت انتباه مواطنه «السير» أليكس فيرغوسون عندما كان طفلاً وقضى مسيرته بأكملها في مانشستر يونايتد واضطر إلى خفض راتبه في الصيف الماضي للامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف. ورغم أن نجومية فريق «الشياطين الحمر» تراجعت بشكل كبير في المواسم الأخيرة، إلّا أن ماكتوميناي (178 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، 19 هدفاً) نادراً ما خيّب آمال جماهير مدينة مانشستر التي كان محبوبها. «كنت أفضّل عدم خسارته، لأنه يجسد مانشستر يونايتد»، هذا ما أوضحه مدرب الفريق حينها الهولندي إريك تن هاغ، عند رحيل الاسكتلندي. من ناحيته، أكد زميله الجديد في نابولي ليوناردو سبيناتسولا الأسبوع الماضي «إنه رجل عظيم، مميز، دائم الابتسامة وسعيد ويعمل بجد». وتابع «نحن محظوظون بوجوده في فريقنا». أما كونتي، فشرح عشية مباراة ليتشي تطوره «بات يشعر بأنه أكثر اكتمالاً وخبرة. وصل إلى مرحلة هامة من مسيرته حيث يتعين عليه تحديد مساره». تابع المدرب الفذ «لم يكن لديه دور رئيس مع مانشستر يونايتد، خلافاً لدوره معنا. عمل بجد وأصبح لاعبا متكاملا». ورغم انه يتجه للفوز بلقب أحد الدوريات للمرة الأولى في مسيرته بعد احتلاله للمركز الثاني في بريميرليغ مع يونايتد في عامي 2018 و2021، إلّا أن ماكتوميناي الذي تأقلم سريعاً مع متطلبات «سيري أ»، يفكّر في المقام الأول في التأثير الذي يمكن أن يحدثه التتويج الرابع على نابولي وعلى جماهيره المتحمسة. أقرّ هذا البريطاني الهادئ الذي لا يشبه بشيء حماوة مدينة نابولي «سيكون ذلك أمراً هائلاً بالنسبة لهذه المدينة» وختم محذراً «يتعيّن علينا أن نبقى هادئين وعلينا أيضاً الاسترخاء، وأن نتعامل مع كل مباراة على حدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store