أحدث الأخبار مع #وكأسالعالمقطر
الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
لاوتارو نجم إنتر: لا مجال للمقارنة بين ميسي ولامين جمال
أكد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان أنه لا مجال للمقارنة بين مواطنه ليونيل ميسي وأي لاعب في العالم بمن فيهم لامين جمال جوهرة برشلونة. وقال لاوتارو في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه ضد برشلونة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا "لا مجال للمقارنة مع ليونيل. بنظري، سيبقى هو أعظم لاعب في التاريخ"، مؤكدا في الوقت ذاته أن فريقه يحترم القدرات الفنية التي يمتلكها لامين جمال وكذلك الإنجازات التي حققها. وأضاف "لن أقارن بينهما، كل ما يمكنني قوله هو أن لامين لاعب رائع جدا، لقد حقق الكثير بالنسبة للاعب في عمره. فاز باليورو مع المنتخب الوطني وعلينا أن نحترمه، إنه لاعب عظيم وله مستقبل واعد". ولعب لاوتارو إلى جانب ميسي 50 مباراة جميعها مع المنتخب الأرجنتيني وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير، وتُوّجا معا بـ4 ألقاب هي كوبا أميركا (2)، وكأس العالم قطر 2022، وكأس فيناليسيما (كأس السوبر الأوروبي اللاتيني). إعلان وسجل "البرغوث" هدفين من صناعة مهاجم إنتر ميلان، بينما هز لاوتارو الشباك 7 مرات بتمريرات حاسمة من ميسي. وعن مواجهة برشلونة، صرّح لاوتارو "نحن نعلم الإمكانات الهجومية لهذا الفريق. علينا أن نقوم بعمل دفاعي رائع على مستوى الجماعة، لقد دافعنا جيدا أمام الفرق الكبيرة في هذه البطولة ويجب أن نعمل بجد كفريق واحد وأن نحاول ألا نمنحهم أي فرصة للتسجيل". وتطرّق لاوتارو في المؤتمر الصحفي إلى الأسبوع الصعب الذي مر به فريقه حيث تلقى 3 هزائم متتالية (2 في الدوري الإيطالي و1 في كأس إيطاليا)، إلى جانب فرصه الشخصية في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025. وقال لاوتارو "نحن سعداء جدا. لقد لعبنا نصف نهائي دوري الأبطال مرتين خلال 3 سنوات، وهذا لم يحدث منذ زمن طويل في تاريخ إنتر، نريد أن نعمل بجد ونجعل جماهيرنا تحلم بنهائي جديد". وتابع "من الطبيعي أن تحدث بعض الأشياء في هذه المرحلة من الموسم. كنا نؤدي بشكل رائع حتى الأسبوع الماضي حيث لم نتعرض للهزيمة لفترة طويلة. لكن المجموعة بخير، ونحن متحدون". وزاد "الآن نحتاج إلى التكاتف. لقد كان هذا الأسبوع صعبا علينا وعلى الجماهير، نحن أول من يتألم عند الخسارة، لا نريد ذلك ولن نقبله". وعندما سئل عن فرصه في الفوز بالكرة الذهبية، أجاب لاوتارو "الجوائز الفردية تأتي دائما نتيجة للعمل الجماعي. أنا دائما أفكر في الفريق، في الفوز بالمباريات وفي إسعاد الجماهير والعائلات. هذا هو الأهم، إذا حققت الجائزة فيما بعد فستكون بفضل مجهود الفريق وهذه المجموعة". ويحل إنتر ميلان الليلة ضيفا على برشلونة بملعب مونتجويك الأولمبي في ذهاب نصف النهائي، ثم يلتقيان إيابا يوم الثلاثاء القادم على ملعب سان سيرو.
WinWin
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
رئيس الأرجنتين: ميسي الأفضل على مر العصور.. وسكالوني رائع
أشاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بمدرب المنتخب الوطني ليونيل سكالوني، معربًا بالوقت نفسه عن إخلاصه للقائد ليونيل ميسي الذي دافع عنه بشدة بعد الانتقادات التي تلقاها خلال الفترة السيئة التي خاضها مع المنتخب الوطني بدون إحراز أي بطولة. وتعرض "البرغوث" للعديد من الانتقادات في الأرجنتين، بسبب فشله للعديد من السنوات في الحصول على أي مسابقة كبرى، قبل أن ينجح في التتويج ببطولة كوبا أمريكا مرتين، وكأس العالم قطر 2022. ميسي يوجه رسالة للاعبي الأرجنتين بعد الفوز على البرازيل اقرأ المزيد وكان قائد "التانغو" قد غاب عن صفوف المنتخب الأرجنتيني في مواجهتي أوروغواي والبرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بسبب الإصابة التي لحقت به. وحجز منتخب الأرجنتين بطل العالم بطاقة التأهل لمونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك بعد فوزه أمام المنتخب البرازيلي، ليتصدر "التانغو" ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 31 نقطة من 14 مباراة. رئيس الأرجنتين يشيد بالقائد ميسي ومدربه سكالوني أشاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بنجم المنتخب الوطني ليونيل ميسي ولاعب نادي إنتر ميامي الأمريكي، واصفاً إياه "بالطفل" الذي يداعب كرة القدم، كما أنه لم ينسَ مدرب المنتخب سكالوني. وأكد ميلي خلال تصريحاته لصحيفة "ariesonline" الإسبانية: "أنا من أشد المعجبين بميسي ومريض بعشقه، ولا أكترث لأي شيء يُقال عنه، عندما كانت وسائل الإعلام المحلية تنتقده بشدة، ظهرت مقاطع فيديو لي وأنا أقول إنه اللاعب الأفضل على مر العصور". وتابع الرئيس الأرجنتيني حديثه للصحيفة الإسبانية قائلاً: "لم أشاهد أي لاعب مثله على مدار حياتي، أعتذر عن وصفه بالطفل، ولكني كرجل أكبر منه، إنه لاعب من طراز رفيع ولا يمكن مقارنته بأي لاعب آخر". ومن جهة أخرى، أشاد ميلي بمدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، قائلًا: "هل رأيتم كم من الناس تجمعوا من أجل الاحتفال في وجوده؟ لقد تحمل كل شيء، هاجموه كثيرًا ولكني أدعمه هو وصامويل وأيمار". وأضاف ميلي: "لا أستطيع منافسة سكالوني، فهو أفضل مني بكثير، لا أعتقد أنني سأتمكن من حث الناس على الخروج والاحتفال بكأس العالم مثلما فعل، أتمنى لو أستطيع إسعاد الأرجنتينيين كما فعل المنتخب الوطني".
الجريدة 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
سايس: خبرتي قادرة على خدمة المنتخب في كأس أمم إفريقيا
عبّر الدولي المغربي رومان غانم سايس، مدافع نادي السد القطري، عن رغبته القوية في استعادة مكانته داخل صفوف المنتخب الوطني المغربي، مؤكدًا أنه لا يزال يملك من المؤهلات البدنية والفنية ما يكفي ليكون عنصرًا فعالًا ضمن كتيبة "أسود الأطلس"، خاصة في ظل ما راكمه من تجربة وخبرة في مختلف المحافل الدولية. وتحدث سايس، الذي كان ضيفًا على بودكاست "Club des 5"، بنبرة لا تخلو من الحنين والارتباط العميق بالقميص الوطني، مشددًا على أن تمثيل المنتخب يظل بالنسبة له قمة الشرف الكروي. وقال: "لا زلت أشعر بأنني قادر على العطاء وتقديم الإضافة رفقة المنتخب الوطني، حضوري مع منتخب بلدي هو مصدر فخر بالنسبة لي على الدوام، بخلاف الشعور الذي يساورني أحيانًا مع الأندية التي أُجاورها". عبارة تلخص الكثير من المعاني، وتعكس مدى تعلق اللاعب بالمجموعة الوطنية، وحرصه على العودة إلى الواجهة، رغم تقدم السن وتغير الأولويات التكتيكية لدى الطاقم التقني الحالي. وأثار غياب سايس عن المعسكرات الأخيرة للمنتخب الوطني أكثر من علامة استفهام، خاصة أنه لم يكن دائمًا بداعي الإصابة، بل في كثير من الأحيان كان اختيارًا فنيا من المدرب وليد الركراكي، الذي فضل تجريب أسماء جديدة في مركز قلب الدفاع، بحثًا عن دماء شابة ومستوى بدني أكثر حيوية. ومع ذلك، لم تصدر عن سايس أي تصريحات صدامية أو انتقادات علنية، بل ظل محتفظًا بهدوئه المعروف، مترقبًا الفرصة المناسبة للعودة، ومراهنًا على الأداء والمثابرة لإقناع الناخب الوطني مجددًا. وسبق لغانم سايس، البالغ من العمر 35 عامًا، أن حمل قميص المنتخب المغربي في 83 مباراة رسمية، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وشارك في ملاحم كروية لا تُنسى، أبرزها كأس العالم روسيا 2018، وكأس العالم قطر 2022، حيث كان أحد أبرز القيادات الدفاعية التي ساهمت في بلوغ المغرب نصف النهائي لأول مرة في تاريخه وتاريخ القارة السمراء. كما شارك في أكثر من نسخة من كأس أمم أفريقيا، وكان دائمًا عنصر توازن داخل غرفة الملابس، بفضل شخصيته القوية والتزامه الكبير. ورغم التحولات الطبيعية التي تعرفها المنتخبات الوطنية، بحكم تطور الأجيال وصعود مواهب جديدة، لا يزال اسم سايس حاضرًا بقوة في النقاشات الجماهيرية والإعلامية، باعتباره واحدًا من أبرز المدافعين الذين مروا في تاريخ الكرة المغربية خلال العقد الأخير. عودته، إن تحققت، قد تشكل إضافة نوعية من حيث الخبرة وقيادة الخط الخلفي، خاصة في المباريات التي تتطلب حضورًا ذهنيًا قويًا وتدبيرًا تكتيكيًا عالٍ، أهمها منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب. شارك المقال
