logo
#

أحدث الأخبار مع #وكالة_الفضاء

ما سر "الجسم المجنح" الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟
ما سر "الجسم المجنح" الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الجزيرة

ما سر "الجسم المجنح" الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟

انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي العربية والعالمية صورا للشمس، التقطت من مراصد فضائية خاصة مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالتي الفضاء الأميركية والأوروبية، تبين جرما مجنحا كبيرا يقف إلى جوار الشمس، مما أثار الجدل حول الأمر. في الصور الملتقطة من مرصد الشمس وغلافها، تظهر الشمس مغطاة تماما بأداة تسمى الإكليلوغراف، وهي مصممة خصيصا لحجب قرص الشمس الساطع حتى يتمكن العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وذلك يشبه أن تمد يديك أمامك لتحجب عن عينيك ضوء الشمس في يوم مشرق، كي تستطيع أن ترى أمامك، فقرص الشمس ساطع جدا، وإذا لم يُحجب، لن يستطيع التلسكوب رؤية الهالة الشمسية الرقيقة التي تحيط به، لأنها ستكون مغمورة في وهج الضوء. على سبيل المثال في واحدة من أشهر صور مرصد الشمس وغلافها يُرى مذنبان يتحركان حول الشمس متجهين جنبا إلى جنب نحو هالة الشمس، وأحد هذين المذنبين بالأسفل قد تشوهت صورته ليصبح بشكل مجنح، هذه الظاهرة تتكرر كثيرا ويمكن لك بمتابعة صور المرصد أن ترى كثيرا منها. لاحظ كذلك أن هناك عديدا من النقاط التي يظهر بعضها تشوها شبيها بسبب طبيعة الكاميرا. تشبع الصور ولكن كثيرا ما تظهر الصور الملتقطة بهذه الطريقة نقاطا غريبة الشكل، فقد تظهر مجنحة أو مشوهة، تعود هذه الأشكال إلى ظاهرة تُعرف باسم "تشبع جهاز اقتران الشحنة". عندما يدخل جسم شديد السطوع، مثل كوكب الزهرة أو المشتري، مجال رؤية منظار التاج الخاص بمرصد سوهو، فإنه قد يُغرق مستشعر الكاميرا. يؤدي هذا إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى البكسلات المجاورة، مما يُشكل خطوطا أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع. هذا أمر شائع في أجهزة استشعار التصوير الرقمي عند تصوير أجسام شديدة السطوع. وتلتقط أجهزة المرصد صورا متكررة للكواكب والنجوم التي تمر عبر مجال رؤيتها. على سبيل المثال، غالبا ما يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع في هذه الصور، مما يؤدي إلى مظهره "المجنح" المميز بسبب تشبع جهاز اقتران الشحنات. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك كثيرا من المؤثرات على حساسات كاميرا هذا النوع من المراصد، التي قد تظهر تشوهات أخرى في الصور، مثل اصطدامات الأشعة الكونية، حيث يمكن أن تصطدم الجسيمات عالية الطاقة بجهاز اقتران الشحنات، مما يُنتج بقعا أو خطوطا ساطعة لا علاقة لها بالأجرام السماوية الفعلية. وقد تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف كتل الصور، مما يؤدي إلى أنماط أو أشكال غير عادية في الصور. وكذلك يمكن أن تُنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورا شبحية أو شذوذا أخرى، خاصة عند إغلاق باب الحماية الخاص بالجهاز في أثناء إجراءات المعايرة. نظرية المؤامرة ويجدر بنا في هذا السياق توضيح أن الأمر ليس جديدا، إذ لا تمر عدة أعوام إلا ويخرج أحدهم ليتحدث عن هذه الأجرام المجنحة ثم ينتقل للحديث عن نهاية العالم. بدأ الأمر من جديد عام 2017، حينما ربط أحد منظري المؤامرة في الولايات المتحدة الأميركية، ويسمى ديفيد ميد بين نصوص دينية ونهاية العالم، وقال إنه تمكن من معرفة الموعد الدقيق لنهاية العالم، والذي سيكون في أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه راجع التاريخ لاحقا وقال إن التاريخ هو 23 سبتمبر/أيلول. لم ينته العالم، ومن هنا تم ابتكار تبريرات إضافية، وفي هذا السياق، ادعى ميد أنه استخدم هندسة أهرامات الجيزة للتنبؤ بالموعد الدقيق لوصول كوكب مدمر إلى الأرض، الأمر الذي أدخل الحضارة المصرية القديمة في الحكاية. في هذا السياق، ربط بعض منظري المؤامرة حول العالم بين الأجرام المجنحة في صور ناسا ورمز "الشمس المجنحة" في النقوش المصرية القديمة، والذي يظهر أجنحة حورس، الذي يمثل السلطة المطلقة لإله الشمس. جاء ذلك كله في سياق خرافة علمية شهيرة تدعي اقتراب جرم أو كوكب ضخم من الأرض بغرض تدميرها، إذ قال زكريا سيتيشن، وهو كاتب أميركي من أصول روسية قبل نحو 20 سنة، إن الفضائيين زاروا الأرض قبل آلاف السنين، وأخبروا السومريين بأسرار علم الفلك، ومنها أن كوكبا يدعى "نيبيرو" يقترب من الأرض وقد يصطدم به قريبا، وفقا لتفسير سيتيشن للنصوص الدينية القديمة لبلاد ما بين النهرين، فإن نيبيرو يمر كل 3600 عام. كان سيتيشن يرى أن الكائنات الفضائية هي من وضعت البشر على سطح الأرض، وأن آلهة بلاد ما بين النهرين القديمة كانوا رواد فضاء من كوكب "نيبيرو". خرافة نيبرو مع انتشار الإنترنت، انتقلت هذه الخرافات العلمية إلى العالم العربي، وتحول "كوكب نيبرو" إلى أسماء أخرى، مثل "النجم الطارق" و"كوكب سقر"، بغرض جمع اهتمام الناس. ومن وجهة نظر فلكية، لا يمكن أن يقترب أحد الكواكب بهذا الشكل من الأرض من دون أن ندرك وجوده، حيث سيكون منيرا في السماء لعدة أشهر أو حتى سنوات قبل وصوله، مثلما تفعل كواكب مثل المشتري أو زحل طوال العام. يعني ذلك أن كوكب نيبرو كان ليُرى في تلسكوبات هواة الفلك في العالم أجمع، وليس الوكالات الفضائية فقط، فأي شخص يمتلك تلسكوبا متوسطا، مثل كاتب هذا الكلام وآلاف مثله في الوطن العربي فقط، يمكن ببساطة أن يلاحظ وجوده. من جانب آخر، فإن مرور كوكب كبير نسبيا بين الكواكب الأخرى كان ليؤثر بوضوح شديد في مداراتها، بحيث يتمكن الفلكيين وهواة الفلك في كل العالم من ملاحظة ذلك من مسافات بعيدة جدا، وبالتالي فإن "نيبيرو" من المؤكد أنه ليس حتّى ضمن الكواكب الثمانية للمجموعة الشمسية.

متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب
متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب

رائج

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب

استخدم باحثون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أجهزة كمبيوتر عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، وذلك بالتعاون مع جامعة توهو في اليابان. وتنبأت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض لن تكون قريبة، وتحتاج إلى مليارات السنين، ويعتقد الباحثون أن هذا الحديث سيحدث في عام 1,000,002,021، ولكن سيكون الأمر حرجاً بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ. تتعلق نهاية الحياة على كوكب الأرض بالشمس، التي تزداد حرارتها بمرور الوقت وبالتالي ستستمر بتسخين الأرض إلى أن تصل إلى الحد الذي لم تكون معه الحياة ممكنة بعد ذلك، حتى بالنسبة للكائنات التي لديها قدرة كبيرة على الصمود. تسخين الشمس لسطح الأرض سيؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، وتدهور جودة الهواء وارتفاع درجات الحرارة بشكل حادّ. ومع ذلك يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبانحدار بطيء، ولكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية أكثر صعوبة قبل فترة أطول بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة. سيبدأ هذا الانحدار مع ارتفاع درجة حرارة الشمس، وتعرّض الغلاف الجوي للأرض لتغييرات كبيرة، كما ستنخفض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي، وسترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وستتدهور جودة الهواء. وقد بدأنا بالفعل ملاحظة العلامات التي تنذر بهذا التحول، والتي تتمثل بازدياد شدة العواصف الشمسية، وظواهر أخرى من شأنها تقليل مستوى الأكسجين بالهواء، مما يعطي لمحة عما قد يحصل على المدى الطويل. استعمار الفضاء استجابة طارئة الأنشطة البشرية عامل حاسم وأساسي في تغير ظروف الحياة على سطح الأرض، ولهذا يقترح العلماء والباحثون إيجاد حلول لتفادي هذا الخطر وتأخير موعد انتهاء الحياة على الأرض قدر المستطاع. فيقترح بعض العلماء ضرورة إحداث تدخلات تكنولوجية، تشمل أنظمة دعم الحياة المغلقة والموائل الاصطناعية للحفاظ على البيئات الصالحة للسكن لأطول فترة ممكنة. في حين يذهب باحثون آخرون إلى أبعد من ذلك، ويقترحون ضرورة الاستفادة من الكواكب الأخرى الموجودة في مجموعتنا الشمسية، وهنا تبرز مسألة استعمار الفضاء، وانتقال البشر ليعيشوا في كواكب أخرى على المدى الطويل. وهذه ليست مجرد اقتراحات، فقد بدأت وكالة ناسا وشركة سبيس إكس بالفعل بإرسال بعثات إلى كوكب المريخ لاكتشاف مدى إمكانية الحياة عليه، لتكون استراتيجيات محتملة لدعم الحياة البشرية بمجرد أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة. مراجعة: ح.ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store