أحدث الأخبار مع #وكالة«بلومبرغ»


الوسط
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
لهذه الأسباب.. لا يتوقف المستثمرون عن شراء الذهب
رجحت وكالة «بلومبرغ» الأميركية استمرار موجة شراء المستثمرين الذهب، ومزيدا من الاندفاع صوب صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، حيث بلغت التدفقات 21 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري وهو المستوى الأعلى منذ جائحة «كوفيد-19». يأتي ذلك في الوقت الذي عدل فيه بنك «غولدمان ساكس» توقعاته لأسعار الذهب خلال 2025، حيث توقع أن ترتفع إلى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية العام، وأن تتخطى عتبة أربعة آلاف دولار بحلول العام 2026. وقد دفعت فورة شراء الذهب الأسعار الفورية إلى مستويات قياسية، تخطت 3500 دولار في منتصف أبريل الجاري مدفوعة باستمرار التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب والرسوم الجمركية المتبادلة. وقد تفوق المعدن الأصفر خلال التعاملات على كل فئات الأصول الرئيسية الأخرى منذ بداية العام 2025. أسباب تجعل من الذهب ملاذا آمنا يشكل الطلب من الصين، وهي المنتج والمستهلك الأكبر في العالم للسبائك، أحد المحركات الرئيسية لارتفاع أسعار الذهب هذا العام مدفوعا بالمخاوف بشأن الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها ترامب على واردات البضائع. ويعد الذهب أهم الملاذات الآمنة للمستثمرين، والسبب في ذلك هو استقرار المعدن الأصفر وسيولته، إذ يملك الذهب سجلا طويلا من القيمة المتزايدة في الأوقات التي تشهد فيها الأسواق توترات وضغوطا. كما يعتبره المستثمرون تحوطا ضد التضخم حينما تتآكل القوة الشرائية للعملات. أضف إلى ذلك المخاوف بشأن التضخم، إذ تُنذر الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس ترامب على واردات جميع الدول تقريبا بارتفاع الأسعار في الاقتصاد العالمي. أجندة ترامب التجارية قد عززت سياسات ترامب التجارية وضع الذهب كملاذ آمن، إذ تزعزع السياسات الحمائية للولايات المتحدة الثقة في الأصول الأخرى أمام تقلبات السوق، وبالأخص الدولار الأميركي والسندات الحكومية. كما تهدد السياسات التجارية للرئيس ترامب في الوقت نفسه بإنهاء فكرة «الاستثنائية الأميركية»، وزعزعة هيمنة الدولار في السوق العالمية. وقال تقرير «بلومبرغ»: «ارتبط الذهب تاريخيا بالسلب مع الدولار الأميركي. ولأن السبائك تُسعر بالدولار، فعندما يضعف الدولار يصبح الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى. وفي منتصف أبريل، بلغ الدولار أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية الأخرى». وأشار إلى أن فورة شراء الذهب من البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة منذ بداية العام 2024 كانت إحدى المحركات الرئيسية وراء ارتفاع الأسعار، إذ تسعى تلك الاقتصادات إلى تقليص اعتمادها على الدولار الأميركي. شراء البنوك المركزية للذهب بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، تضاعفت سرعة شراء البنوك المركزية للذهب منذ الحرب الروسية في أوكرانيا بالعام 2022، إذ عكست العقوبات الغربية على موسكو مدى هشاشة أصول العملة الأجنبية أمام العقوبات. وأظهرت البيانات أنه في العام 2024 اشترت البنوك المركزية أكثر من ألف طن من السبائك الذهبية للعام الثالث على التوالي، وهي تحتفظ بنحو خُمس إجمالي الذهب الذي جرى استخراجه على الإطلاق. وقالت «بلومبرغ»: «البنوك المركزية هي القطب الأكثر أهمية في دعم الزخم المصاحب للذهب، مما يعني أنها تملك القوة لإحداث الضرر الأكبر إذا قررت تقليص احتياطاتها». لكنها أضافت: «لا توجد نية ملموسة لهذا التوجه، حيث باعت الاقتصادات المتقدمة نسبا ضئيلة من الذهب في العقود الأخيرة مقارنة بما قبل التسعينيات». غير أن مراقبين ومحللين بالأسواق توقعوا بعض الاستقرار في الأسواق بعد جني المستثمرين المكاسب. كما قد يُسهم تخفيف رسوم ترامب الجمركية، والتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خفض الأسعار.


الوسط
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«رسوم ترامب» تدفع أسهم الشرق الأوسط إلى التراجع و«أرامكو» أكبر الخاسرين
تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في دول الشرق الأوسط بما في المملكة العربية السعودية إلى المستوى الأقل منذ العام 2020، في تعاملات أمس الأحد، في الوقت الذي تفاعل فيه المستثمرون مع مخاوف متجددة بشأن اندلاع حرب تجارية جراء الرسوم التجارية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. وانخفضت أسهم البورصة الرئيسية في المملكة بنسبة 6.1%، بينما انخفضت مؤشرات الأسهم في قطر والكويت بأكثر من 5.5%، بعد إغلاقها مرتفعة يوم الجمعة، كما أوردت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. «أرامكو» من بين أكبر الخاسرين وكانت «أرامكو»، عملاق النفط السعودي، من بين أكبر الخاسرين في المنطقة، إذ خسرت في مرحلة ما أكثر من 90 مليار دولار من قيمتها السوقية. يأتي ذلك وسط مخاوف متنامية لدى المستثمرين من مخاطر اندلاع حرب تجارية أوسع نطاقا واتخاذ تدابير انتقامية متبادلة قد تؤدي إلى زعزعة سلاسل التوريد وإبطاء النمو الاقتصادي. تفاقمت الخسائر الإقليمية في أعقاب التراجع الحاد الذي شهدته الأسواق العالمية الأسبوع الماضي، إثر فرض الرئيس ترامب أعلى رسوم جمركية منذ أكثر من قرن على شركائه التجاريين. ولا يزال قلق المستثمرين وخطر المزيد من الانخفاضات في مختلف فئات الأصول مرتفعا، بعد أن ردت الصين بفرض رسوم جمركية مماثلة يوم الجمعة. في هذا الصدد، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة «أموال كابيتال بارتنرز»، فادي عربيد: «على المدى القصير، لا تعوض أسواق الأسهم الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي عن تقلبات المعنويات العالمية. لقد شهدنا ذلك مرات عديدة في الماضي، مثل الأزمة المالية العالمية، وكوفيد19، وغيرها. والعلاقة بينهما قائمة». انخفاض أسعار النفط كما تواجه الأسهم في الشرق الأوسط مخاطر أكبر بسبب احتمال فترة مطولة من أسعار مخفضة للنفط. فقد انخفض خام «برنت» بنسبة 13% يومي الخميس والجمعة، مع تفاقم فوضى السوق من بسبب خطة «أوبك بلس» لزيادة المعروض بمقدار ثلاثة أضعاف ما كان مخططا له في مايو. وقال محللون لـ«بلومبرغ» إن «الزيادة المفاجئة في الإنتاج، إلى جانب ضغوط الطلب من الرسوم الأميركية، تشير إلى زيادة في العرض المفرط، ومخاطر انخفاض الأسعار». يضاف ذلك إلى المخاطر القائمة بالفعل بشأن حرب تجارية أوسع وتدابير انتقامية من شأنها زعزعة استقرار سلاسل التوريد، والتسبب في إبطاء النمو الاقتصادي العالمي، حسب «بلومبرغ».

سعورس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
محمد بن سلمان وسنوات التجديد
وقد اعتمد التصنيف على معايير موضوعية عالمية، ليقف الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - رمزا عالميا وزعيما استثنائيا بجانب هؤلاء القادة العالميين الأكثر تأثيرا في التاريخ السياسي العالمي الحديث. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها الأمير محمد بن سلمان قائمة الشخصيات العالمية، حثي اختارته مجلة «تايم» الأمريكية شخصية العام بوصفه أحد الشخصيات البارزة ذات الحضور السياسي العالمي، والزعيم الذي يبهرك بعمقه وذكائه وشجاعته وبسالته ونبله وإنسانيته. وقد وصفه مركز الأبحاث الأسترالي «lowy institute» الشخصية الشابة الأكثر شعبية في العالم. كما وضعته وكالة «بلومبرغ» الأمريكية ضمن قائمة الخمسين شخصية المؤثرة عالميا. وقد تقلد - حفظه الله - شهادات وأوسمة وألقابا وميداليات وقلائد عالمية من مختلف قادة وزعماء العالم ومؤسسات وجامعات وهيئات عالمية عريقة، فالأمير محمد بن سلمان شخصية كبيرة في التاريخ العالمي الحديث، ومن أذكى العقول، والمهندس الرئيسي لتكنولوجيا التغيير، والقائد الملهم الذي وضع بصمة لا تنسى في التاريخ السعودي الحديث، وقدم نمطا مختلفا وفريدا في القيادة الشاملة، نقل من خلالها المجتمع السعودي إلى مجتمع ما بعد الصناعة، مجتمعات التطور والتقنيات الرقمية الحديثة، والحوكمة، والنظم غير التقليدية، والنظريات الحديثة، التي تعد أكبر ظواهر هذا العصر، وصعد به إلى مرتبة المجتمعات الحديثة من خلال مشروعه الجبار رؤية 2030، التي أدخلت المملكة طورا حضاريا جديدا، مستهدفا بذلك وضع الإنسان السعودي في مصاف أرقى المجتمعات البشرية، حيث يريد لهذا المجتمع أن يختزل في أعوام قصيرة ما استغرقته الدول التي سبقتنا في أعوام طويلة. والتحليلات السائدة اليوم ترى أن مفردات القوة الشاملة تتغير من عصر إلى آخر، فلم تعد الأسباب التي مكنت الإمبراطوريات السابقة من الهيمنة هي نفسها. واليوم المملكة قوة فاعلة في المسرح العالمي، ولا يمكن الاستغناء عنها دينيا وسياسيا واقتصاديا وإستراتيجيا ودبلوماسيا وأمنيا، وتكمن أهميتها في مواقفها المعتدلة ونفوذها السياسي وقوتها الاقتصادية وموقعها الإستراتيجي ومكانتها القيادية في العالمين العربي والإسلامي، مما جعلها تأخذ صدر الصورة في أي منحى إقليمي وعالمي، وذلك بما تتمتع به اليوم من حكمة وحنكة وقوة ومكانة في المجتمع الدولي بحيث أصبحت كيانا يجمع وقوة توحد، حيث أحدث الأمير محمد بن سلمان نقله نوعية في السياسة الخارجية، وتحرك في كل المجالات من أجل تحقيق الأهداف الوطنية والأقليمية والعالمية، وسعيا وراء المصالح الوطنية، وقضايا الطاقة، والأوضاع الإقليمية والعالمية، والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والسلام العالمي. ومع إطلالة هذه المرحلة، أخذت المملكة زمام المبادرة في حل الصراعات الدولية عن طريق تقريب وجهات النظر، وهو دور يضعه الأمير محمد بن سلمان في قمة مسؤولياته، بهدف تحقيق الوفاق والأمن والسلم العالي، حيث قاد - حفظه الله - وساطات ومفاوضات دبلوماسية بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ، وبين روسيا وأكرانيا، أسفرت عن تقريب وجهات النظر، وتكللت بالنجاح الكامل، لتصبح المملكة المنارة التي تتجه إليها الأنظار. وبالإضافة إلى الجوانب المعروفة في شخصية الأمير محمد بن سلمان، السياسية والاقتصادية والإستراتيجية والحضارية والإنسانية، وتنوع شخصيته، وسعة أفقه، فإن كل الإنجازات التي كانت في مستوى الأحلام في الأمس القريب صارت اليوم في متناول اليد، فالأمير محمد بن سلمان نقلنا من الدولة التي تسعى إلى التطور إلى الدولة التي تصنع التطور، وطرح - حفظه الله - مفهومًا جديدًا للإنسان المتطور والمفكر والفعال، وأثر تأثيرا عميقا في الوعي المجتمعي، وبالذات في الجيل الجديد، وكانت هذه البادرة الفريدة دليلًا على بُعد إنساني وعصري يضافان إلى مكونات الصورة الفريدة لهذا الشاب الملهم المليء بالنشاط والديناميكية والحيوية، والمحنك بالعلم والتجربة، والذي يعد - حفظه الله - من أبرز القادة في العالم، فعندما أطلق - حفظه الله - رؤية 2030، التي كانت نقلة نوعية في التاريخ الحديث، كان ذلك لكي ينقل المجتمع إلى آفاق العصر الحديث. فعندما نقف على واقع الرؤية يتبين لنا أنها قدمت أفكارًا جديدة، ونقلة نوعية عززت حياة المجتمع بما يعرف ب«تكنولوجيا التغيير»، ووضعته في علاقة خلاقة مع الواقع، مؤكدة سلامة وجهتنا الحضارية. وربما يمر المؤرخون الاجتماعيون على حركة التحول الحضاري مرورًا عابرًا في الوقت الذي يجب فيه أن تحظى فيه بمزيد من اهتمام الباحثين في علم الاجتماع الحضاري، إذ إنها كانت بداية مهمة لحركة تحول حضاري في التاريخ السعودي الحديث، سواء على صعيد بناء المجتمع والتطلعات الجديدة والتحولات الحضارية أو العلاقات الدولية، فالأمير محمد بن سلمان بوصفه إنسانًا في ذاته، وبذرة النشاط الإبداعي، وصاحب نزعة التطوير، كان الروح الخلاقة التي نقلتنا إلى آفاق القرن الحادي والعشرين. لذلك كانت الرؤية نقلة كبرى في الزمن السعودي الحديث، أفسحت المجال للتقدم التكنولوجي والعلمي والاقتصادي لبناء حياة جديدة ذات طابع تجريبي، تقوم على يقظة الوعي والتفرد النوعي، فكانت نهجا رصينا، وتحولا حضاريا في التاريخ السعودي الحديث، ونافذة حضارية ومنصة إشعاع نقلتنا - في غضون سنوات قليلة - إلى واقع حضاري جديد، لذا جاءت الرؤية في أوانها مُجسدة معنى التكامل في أعلى صوره. دواعي التنوع لدينا كثيرة وقوية، وما علينا فعله هو الأخذ باأساليب وتقنيات التطور ليس من أجل أن نكون شيئًا، وإنما من أجل أن نصنع شيئا فعالا، حيث تخلقت الرؤية في الوعي المجتمعي، وأوجدت انسجامًا ما بين قيم الانتماء الديني والوطني وقيم الانفتاح الإنساني، فكانت القوة التي وحدت المجتمع، وأوجدت أساسًا للحياة الفاعلة، وحققت تأثيرا إيجابيا في حياة المجتمع. لقد تبنت الرؤية كل القيم العظيمة، وأوجدت أساسًا للحياة الإنسانية الجديدة المعبرة عن روح العصر، فالعالم المتخيل المشرق الذي صنعته الرؤية يخضع لمنطق التطور، حيث نعيش العصر الذهبي للإنسانية، ولم يسبق أن كان هناك هذا الكم الهائل من الفرص والخيارات والإمكانات والتطلعات. لقد أدرك محمد بن سلمان - حفظه الله - بأننا نعيش في عالم متغير، ولا بد أن تتغير وسائلنا، لمواجهة هذا العالم المتغير، ولم يكن التغيير أمرا سهلا بل كان عملًا مضنيًا، حيث كان بين يديه منهج يستمد منه تصوره السليم للتغيير، فنقل النظريات والتقنيات الحديثة، وغرسها في جذر الرؤية، ليضيف كل يوم جديدًا من العلم والتقدم والمعرفة، ولا يلتفت إلى الوراء إلا ليرى أين كانت البدايات.


الوسط
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
أسعار الغاز الطبيعي ترتفع في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ عامين
سجلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعا قياسيا إلى المستوى الأعلى في عامين إذ تسببت درجات الحرارة المنخفضة في تسريع نفاذ مخزونات دول الاتحاد. وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنحو 4.1% في تعاملات اليوم الإثنين إلى 58 يورو لكل ميغاواط/ ساعة. وهذا هو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بعد أن سجلت العقود مكاسب على مدى أربعة أسابيع متتالية، كما أوردت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. وتستعد منطقة شمال غرب أوروبا لدرجات حرارة متجمدة في الأيام المقبلة، وهو ما قد يعزز الطلب على التدفئة ويضيف الزخم إلى الارتفاع الذي هيمن على العام حتى الآن. استنزاف مخزونات الغاز الطبيعي ويهدد ارتفاع استهلاك الوقود باستنزاف المخزونات بشكل أكبر والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في العام 2022. وقد أدت الظروف الجوية الباردة وهبوب الرياح المنخفضة في مختلف أنحاء أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز هذا الشتاء، مما أثر على توليد الطاقة المتجددة. ولم تمتلئ المخزونات إلا بنسبة 49% مقارنة بنحو 67% في الفترة نفسها من العام الماضي، مما يجعل من الصعب تجديدها خلال الأشهر الدافئة. وفي هذا الصدد، قال كبير المحللين في «غلوبال ريسك مانجمنت»، أرن لوهمان راسموسن: «لقد زاد خطر دخول الاتحاد الأوروبي الربيع بمخزونات غاز منخفضة للغاية في الأسبوعين الماضيين. لم يرتفع الشهر الأمامي فحسب، بل شهدنا أيضا ارتفاعا في أسعار التقويم 2026-2027». تفاؤل حذر وفي إشارة أخرى إلى التفاؤل السائد في السوق، تشير خيارات الغاز إلى أن المتداولين يسارعون إلى الحصول على الحماية ضد ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية، مما يشير إلى أنهم يتوقعون مزيد الاضطراب في الإمدادات قبل موسم التخزين. كما يراقب المتداولون عن كثب تأثير التعريفات الجمركية الأميركية والتهديدات ضد شركاء التجارة العالميين. وأعلن الرئيس دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، ويدرس أيضا فرض رسوم استيراد على الاتحاد الأوروبي. ومن شأن التصعيد المتبادل أن يزيد تكلفة واردات الغاز الطبيعي المسال، والذي تعد الولايات المتحدة أكبر مورد له لأوروبا.