أحدث الأخبار مع #وكالةالاستخباراتالمركزيةالأميركية


الشرق السعودية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين
نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى جذب مسؤولين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، من خلال استغلال مشاعر "الإحباط والخوف" في الجهاز البيروقراطي الصيني الهائل من حملة متواصلة لمكافحة الفساد، يقودها الرئيس شي جين بينج، وفق شبكة CNN. وبثت CIA مقطعي الفيديو على موقع يوتيوب ومنصات تواصل اجتماعي أخرى بينها إنستجرام وفيسبوك، الخميس، ويحملان عنواني "لماذا تواصلت مع CIA: لأتحكم بمصيري" و"لماذا تواصلت مع CIA: من أجل حياة أفضل". تُعدّ هذه المقاطع المُعدّة بدقة، والمُصوّرة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة الاستخبارات الأميركية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي اعتبرتها إدارات متعاقبة المنافس الاستراتيجي الأكبر، والتهديد العسكري لأميركا. وذكرت CNN أن وكالة الاستخبارات الصينية أطلقت حملة علنية على منصات التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذّر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحضّهم على توخي الحذر من محاولات تجسس. فيما تعهد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، بجعل التهديد الذي تُشكّله الصين أولوية قصوى، وتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين. في أكتوبر الماضي، نشرت CIA رسالة مصورة تتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. وكان الرسالة جزءاً من حملة أوسع نطاقاً، لتجنيد عملاء جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية. وأشارت CNN إلى أن أحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على منصات التواصل الاجتماعي، أكثر أناقة من إنتاج العام الماضي، ومدة كل منها أكثر من دقيقتين، وهي على غرار الأفلام القصيرة، مزودة بالخطوط الدرامية والسرد وموسيقى خلفية مشوقة. استهداف مسؤولين صينيين يهدف أحد مقاطع الفيديو إلى جذب كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الذين يعيشون في خوف دائم من ملاحقتهم في إطار حملة على الفساد والخيانة لا نهاية لها على ما يبدو؛ عاقبت ملايين المسؤولين رفيعي المستوى والكوادر الأقل مكانة على حد سواء، مما هزّ الوكالات الحكومية والجيش، والشركات المملوكة للدولة. يقول الراوي، بينما يصل مسؤول صيني وزوجته لحضور عشاء فاخر، يلاحقه عملاء الحكومة الصينية: "بينما أرتقي في الحزب، أشاهد من هم أعلى مني يجري التخلص منهم كالأحذية البالية، واحداً تلو الآخر. لكنني الآن، أُدرك أن مصيري لا يقل خطورة عن مصيرهم" وأضاف الراوي، بينما تركز الكاميرا على مقعدين شاغرين على طاولة العشاء: "من الشائع جداً أن يختفي شخص فجأة دون أن يترك أثراً. أكثر ما أخشاه هو أن يكون مصير عائلتي مرتبطاً بمصيري. يجب أن أُجهّز طريقاً للهروب". يُجسّد الفيديو الثاني شعوراً متزايداً بخيبة الأمل بين الشباب في الصين. فمع تباطؤ الاقتصاد، أدرك البعض أنه مهما تعبوا أو طالت فترة عملهم، فإن حياة أصحاب الامتيازات والأثرياء والنفوذ لا تزال بعيدة المنال. يظهر في الفيديو موظف حكومي شاب يشعر بالإحباط من حياته المهنية والشخصية، بينما يُعنى برئيسه الذي يعيش حياةً مترفةً، ويرتدي بدلاتٍ وساعاتٍ فاخرة. ثم يحضر الشاب جلساتٍ مُرهقةً للنقد الذاتي السياسي، ويتناول غداءً بسيطاً من الوجبات الجاهزة، ويسهر حتى وقتٍ متأخرٍ للعمل على تقارير الحكومة، ثم يعود إلى شقةٍ صغيرةٍ يعيش فيها مع والديه. يقول: "منذ صغرنا، علّمنا الحزب (الشيوعي) أنه طالما اتبعنا درب قادتنا بجدٍّ، فسيكون لنا مستقبلٌ مشرق. السماء التي كان من المفترض أن يتشاركها الجميع، لا يستمتع بها الآن إلا قلةٌ، مما لم يترك لي خياراً سوى شقّ طريقي الخاص.. رفضتُ الانبطاح!". ينتهي مقطعا الفيديو بمشاهد للبطلين وهما يتواصلان مع وكالة الاستخبارات المركزية عبر موقعها الإلكتروني؛ يشعر مسؤول الحزب الكبير بالارتياح لأنه مهما كان المستقبل، لا يزال بإمكان عائلته التمتع بحياةٍ جيدة؛ أما الموظف الحكومي الشاب، فيتحمس لاتخاذ الخطوة الأولى نحو بناء حلمه. وفي المشهد الأخير من الفيديو، يتصل موظف حكومي صيني بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. اختراق "جدار الحماية" ولم تعلّق السلطات في الصين، التي تمر بعطلة رسمية لمدة خمسة أيام، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب شبكة CNN للتعليق على مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة. وأفادت وكالة "رويترز" بأن وكالة الاستخبارات المركزية واثقة من أن الفيديوهات تخترق "جدار الحماية العظيم" الصيني للرقابة على الإنترنت وتصل إلى الجمهور المستهدف. وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية لـ"رويترز": "لو لم تكن تعمل، لما كنا ننتج المزيد من الفيديوهات"، مضيفاً أن الصين تُمثل الأولوية الاستخباراتية الأهم للوكالة في "منافسة حقيقية بين الأجيال" بين الولايات المتحدة والصين. وتُعد هذه المنشورات جزءاً من جهود وكالة المخابرات المركزية الأميركية لإعادة بناء شبكة تجسسها في الصين، بعد أن قامت وزارة أمن الدولة الصينية قبل أكثر من عقد بسجن أو إعدام عشرات الصينيين المشتبه في تجسسهم لصالح الولايات المتحدة. تأتي الحملة الدعائية لـCIA ضد الصين في الوقت الذي عززت فيه وكالة التجسس الصينية مكانتها العامة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. تحظى وزارة أمن الدولة، التي كانت تُعرف بسرّيتها في السابق، بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تُنشر تعليقات شبه يومية ومقاطع فيديو قصيرة وحتى رسوم هزلية تحذر من التهديدات المُفترضة التي تواجهها البلاد.

السوسنة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
CIA تدعو الصينيين للتجسس عبر فيديوهات صينية جديدة
وكالات - السوسنة في خطوة تصعيدية ضمن الحرب الاستخباراتية بين واشنطن وبكين، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مقطعي فيديو باللغة الصينية، تدعو فيهما المواطنين الصينيين للتواصل معها والتجسس لصالح الولايات المتحدة، وفق ما أوردته تقارير إعلامية غربية.الفيديو الأول يروي قصة مساعد لمسؤول رفيع يشعر بالخذلان من نمط حياة رئيسه، فيما يصور الفيديو الثاني مسؤولًا حكوميًا صينيًا يخشى أن يكون هدفًا للاعتقال من قبل أجهزة الأمن الصينية، ما يدفعه للتفكير في التعاون مع الاستخبارات الأميركية.وتم بث المقطعين عبر حسابات وكالة الاستخبارات الأميركية على منصات يوتيوب وفيسبوك وتيلغرام وإنستغرام ومنصة X (تويتر سابقًا)، رغم أن جميع هذه المنصات محجوبة رسميًا داخل الصين القارية.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة من وكالة الاستخبارات المركزية لاستقطاب مخبرين أجانب، حيث سبق أن أطلقت حملة مشابهة في روسيا، تضمنت إنشاء قناة على تيلغرام تركّز على الثقافة الروسية، وتوجه رسائل تستهدف فئات تمتلك إمكانية الوصول إلى معلومات سرية.وقدمت الوكالة في تلك الحملة مقطع فيديو موجهًا للروس، تضمن تعليمات حول كيفية التواصل الآمن معها، في محاولة للاستفادة من الأزمات الداخلية والبيئة السياسية المتوترة في البلاد.ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها تصعيد مباشر في الحرب الاستخباراتية بين القوى الكبرى، وتعكس تطور أدوات التجنيد الإلكتروني، التي تعتمد على سرد قصصي ورسائل موجهة بلغات محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى في ظل الحجب والرقابة المشددة . إقرأ المزيد :


Independent عربية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
كاميرون دياز: مواقع التصوير قبل "مي تو" لم تخل من المتحرشين
تطرقت النجمة كاميرون دياز إلى التغييرات التي طرأت على مواقع التصوير وصناعة السينما بعد ظهور حركة "أنا أيضاً" #MeeToo وذلك بعد عودتها إلى التمثيل إثر غياب دام 10 أعوام. وكانت ممثلة فيلم "ذا هوليداي" (العطلة) ابتعدت عن التمثيل عام 2014 لمدة 10 أعوام، لكنها عادت إلى الساحة الآن من خلال فيلم "باك إن أكشن" Back in Action على منصة "نتفليكس" إلى جانب جيمي فوكس، إذ يلعب الثنائي دور جاسوسين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تتم إعادتهما مرة جديدة إلى المهنة. في هذا السياق، وخلال غياب دياز لمدة عقد من الزمن، أحدثت حركة #MeToo المناهضة للتحرش الجنسي ضجة كبيرة في عالم صناعة الترفيه عام 2017 بعد الكشف عن كثير من مزاعم الاعتداء الجنسي ضد المنتج السينمائي البارز هارفي واينستين. وخلال مقابلة جديدة عبر بودكاست "سكيبإنترو" SkipIntro، كشفت دياز عن أنها لاحظت حدوث تغييرات هائلة في صناعة الأفلام عند عودتها إلى التمثيل وبشكل خاص البيئة المحيطة بمواقع تصوير الأفلام. وقالت: "تغيرت صناعة السينما بصورة كبيرة. عليَّ الإقرار حتماً بأن حركة 'أنا أيضاً' بدلت كل شيء". دياز أشارت إلى أنه قبل بروز حركة "أنا أيضاً" كانت تلاحظ دائماً وجود "ذلك الرجل" في مواقع تصوير الأفلام، الذي يجعل النساء يشعرن بعدم الارتياح. وأضافت: "عندما تدخل إلى موقع التصوير الآن، تجد أن الأجواء قد تغيرت. كان هناك دائماً ذلك الشخص الذي تشعر أنه غير لائق لدرجة أنك عندما تراه مجدداً تقول في قرارة نفسك 'يا إلهي ها هو مجدداً'. كانت هناك باستمرار مستويات من السلوك غير اللائق التي كان عليك أن تتحملها". أما في ما يتعلق بتجربة العودة إلى موقع التصوير لفيلم "باك إن أكشن"، فقالت دياز إنها فوجئت عندما أبلغها أحد العاملين في قسم الموارد البشرية عن توفير "خط ساخن مجهول" للتبليغ عن أي سلوك غير لائق من أعضاء الطاقم. وتابعت بالقول: "شعرت بالصدمة وقلت في نفسي 'هذا مذهل'. فمستوى الأمان والدعم الذي تشعر به النساء في مواقع التصوير الآن هو أمر مدهش، بخاصة أنني لم أختبر ذلك من قبل في مسيرتي المهنية". وفي معرض حديثها عن السبب الذي دفعها إلى الابتعاد عن التمثيل، صرحت خلال قمة أقوى النساء التي نظمتها مجلة "فورتشن" (Fortune's Most Powerful Women Summit) قائلة: "شعرت أن استعادة حياتي الخاصة هو الشيء الصحيح بالنسبة إليَّ، ولم أكن أهتم بأي أمر آخر على الإطلاق. لم يكن ممكناً لرأي أحد، أو نجاح أحد، أو عرض أحد، أو أي شيء من أحد أن يغير رأيي في شأن القرار الذي اتخذته بالاعتناء بنفسي وبناء الحياة التي أردتها حقاً. أعتقد أن الأمر يتعلق بالسؤال الذي طرحته على نفسي 'ما شغفك في الحياة؟' بالنسبة إليَّ، كان الجواب يتعلق ببناء أسرتي." يُشار إلى أن كاميرون دياز متزوجة من بنجي مادن عازف الغيتار في فرقة "غود شارلوت" Good Charlotte الذي أنجبت منه ولدين. وفي المقابلة نفسها، تحدثت دياز عن عودتها وكشفت عن أنها لم تتمكن من رفض عرض زميلها جيمي فوكس. قال لي جيمي: "تعالي معي. فقلت له من دون تردد 'حسناً لنفعل ذلك'. إنه فيلمنا الثالث معاً". وسبق لدياز أن تطرقت إلى قرارها بالاعتزال الجزئي في حلقة من برنامج "غوب هيلث: ذا سيشنز" Goop Health: The Sessions مع غوينيث بالترو قائلة بأن التمثيل بدأ يستهلك حياتها بالكامل. واعتبرت الممثلة بأنها "عملت بجد لفترة طويلة، وصنعت أفلاماً، وكان الأمر مرهقاً للغاية"، مضيفة: "عندما تصنع فيلماً، يصبح ذلك عذراً مثالياً لكي يمتلكوك. تحضر إلى الموقع لمدة 12 ساعة في اليوم لشهور متتالية وليس لديك وقت للقيام بأي شيء آخر". كذلك أشارت إلى أن الوجود تحت الأضواء كان "تجربة مرهقة"، موضحة: "عندما تكون ممثلاً بارزاً، تواجه متواصلاً، سواء من الإعلام أو الجمهور، بخاصة أثناء الجولات الصحافية والترويج لأعمالك." كانت انطلاقة دياز الكبرى عام 1994 عندما لعبت دور تينا كارلايل في فيلم "ذا ماسك" The Mask مع النجم جيم كاري. كذلك أسهمت في أدوار أخرى لعبتها الممثلة، بما في ذلك أفلام "ماي بيست فريندز ويدينغ" My Best Friend's Wedding و"ذا هوليداي" The Holiday و"شريك" Shrek، في تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر النجمات شهرة وجاذبية في هوليوود. ومن المقرر أن تعود لتأدية صوت "فيونا" في الجزء الخامس من سلسلة أفلام "شريك"، كذلك تعاقدت على الظهور في فيلم الكوميديا السوداء "أوتكوم" Outcome، من بطولة كيانو ريفز وإخراج جونا هيل.