أحدث الأخبار مع #وكالةالمغربالعربي


يا بلادي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
الصحراء: كوريا الجنوبية تخطو نحو دعم المغرب
أعربت كوريا الجنوبية عن ترحيبها بـ«الجهود الجادة والموثوقة» التي يبذلها المغرب في سبيل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية. جاء هذا الموقف في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية نُشر يوم الجمعة 9 مايو. وأكد البيان على دعوة الحكومة الكورية إلى «حل سريع ومقبول من الطرفين» عبر الحوار بين الأطراف المعنية، تحت مظلة الأمم المتحدة. كما أشارت سيول إلى المقترح المغربي للحكم الذاتي الذي قُدم للأمين العام للأمم المتحدة في أبريل 2007. جدير بالذكر أنه خلال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين المغرب وكوريا الجنوبية، التي انعقدت في سيول عام 2018، جددت الحكومة الكورية دعمها للجهود التي تُبذل تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي لقضية الصحراء. في تلك المناسبة، أثنت جمهورية كوريا على جهود المغرب في هذا السياق، وفقًا لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء. ورغم الضغوط الجزائرية، استبعدت كوريا الجنوبية جبهة البوليساريو من قمتها الأولى مع إفريقيا. واختتم البيان بالتأكيد على عزم كوريا الجنوبية على «تعزيز علاقاتها مع المغرب، الذي يواصل التقدم كبلد رائد في إفريقيا». يأتي نشر هذا البيان بعد شهرين من توقيع شركة هيونداي روتيم، في 25 فبراير، عقدًا مع المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي (ONCF) لتوريد 110 قطارات بقيمة حوالي 1.5 مليار يورو. كما يُتوقع أن تقوم كوريا الجنوبية بتوريد أسلحة للقوات المسلحة الملكية (FAR).


حدث كم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- حدث كم
' الاعلام ومونديال 2030 'مؤلف يدشن لنقاش عمومي حول الاعلام في أفق كأس العالم حسب الصحافية مونية المنصور
أكدت الإعلامية والباحثة مونية المنصور، أن ' الاعلام ومونديال 2030 ' الإصدار الجديد للكاتب الصحافي جمال المحافظ، مساهمة متميزة، قد تدشن لفتح نقاش عمومي حول الدور الحيوي للصحافة والإعلام في أفق احتضان المغرب لكأس العالم في كرة القدم، بمعية كل من اسبانيا والبرتغال. ولاحظت مونية المنصور التي كانت تتحدث لدى تقديم وقراءة كتاب جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، في لقاء ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل 2025 ، أن مؤلفه يتساءل حول رهانات الإعلام الرياضي وتحدياته، مسلحا في ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، وبعدة موضوعية وعلمية. وأوضحت المنصور صاحبة كتاب 'التلفزيون المغربي وصناعة القيم'، أن مقاربة الكاتب في تعاطيه مع موضوع ' الاعلام ومونديال 2030″، ' تأخذ المسافة اللازمة ما بين الباحث والإعلامي، وتنظر إلى هذا الحدث الكبير، كلقاء بين المغرب والعالم، ليس بلاعبيه ولا بملاعبه أو بنياته التحتية الرياضية ولكن بعاداته وتقاليده وقيمه وسحناته ولكناته المتنوعة'. وقالت ' إن الأستاذ جمال محافظ يحرض على التسلح بتربية إعلامية متينة تعين على تملك هذا الحدث الرياضي الكبير، ليس كصحافيين فحسب، بل كجمهور ينتظر أن يسوق لصورة مغرب رياضي غني ومتسامح وكريم، في سياق رقمي تتسيد فيه الصورة بشكل سريع ومتكاثف'. وأعربت عن قناعتها، بأن كتاب ' الإعلام ومونديال 2030″، إصدار ' لا يخرج عن هذا الطرح، كيف لا وهو يقف عند الحالة الإعلامية للمونديال باعتباره فعلا ثقافيا خالصا انطلاقا من زاوية نظر الباحث الممارس'، وقالت في هذا الصدد، ' إننا إذن أمام إصدار ضروري للقراءة في سياق موعد 2030″ . وأشارت الى أنه عندما نتحدث عن جمال محافظ، تقفز إلى الذهن صورة الفاعل الجمعوي والمدني، الإبن البار للجمعية المغربية لتربية الشبيبةAMEJ، وصورة المناضل النقابي المدافع عن حقوق العاملين، و صورة الصحافي الذي تحمل مسؤولية إدارة التحرير ومدير الاعلام في وكالة المغرب العربي للأنباء، وكذلك صورة الباحث والكاتب. وخلصت في هذا السياق، الى القول ' أن هذا ما يجعلنا أمام فاعل بمرجعيات متنوعة ومتقاطعة وبقبعات مختلفة يوحدها حرصه على خط مسار بحثي في موضوع قريب إلى قلبه وعقله هو الإعلام، ولعل هذا هو ما ينظم مجموعة إصداراته في السنوات الخمس الأخيرة التي حاولت رصد تحولات الإعلام، وإعلام التحولات'. ومن جهته اعتبر الكاتب الصحافي سعيد منتسب الفائز بجائزة كتاب المغرب 2024، ( صنف السرد)، خلال ذات اللقاء، بأن القراءة المتأنية لكتاب 'الإعلام ومونديال 2030″، تنتهى إلى سؤال حارق يرتبط، في العمق، ب'مجتمع السيطرة'، أو 'المجتمعات التأديبية'. ولاحظ أن الانشغال الأساس لمضمون الكتاب هو أن صاحبه يقسمه إلى قسمين دالين، أولهما:'هل ستتأهل الصحافة للنهائيات؟'، والثاني:'الإعلام أفقا للتفكر. وأوضح أنه ' من هنا، نتبين أن هناك شروطا ضرورية لا يمكن تجاوزها، تفرضها اللحظة الكروية الاستثنائية، ذلك لأن التأهيل يقتضي التفكير في السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني أولا، وفي الأنشطة الإنسانية المهيمنة، وفي طبيعة التفكير القائم محليا واشتراطاته ومظانه، وهذا يتطلب العودة إلى الممكن، وتنمية بعض المفاهيم قياسا على أن ' لكل مشكلة جديدة، جهدا جديدا' . وأعرب منتسب عن اعتقاده بأنه من الواضح أن الباحث جمال المحافظ يدرك جيدا أن تحديات كأس العالم تقتضي حيازة استراتيجية متعددة الأبعاد، كما يدرك أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية انعكاسات مختلفة تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي،ذلك أن كأس العالم ليس هو 'الكرة' فقط، وليس هو الملعب أو الجمهور أو الفوز أو الهزيمة أو الكأس. بل هو أيضا ما يجري خارج الملاعب، أي 'ما يقع خارج الحقل'، وهو، تحديدا، ما يمكن أن نسميه إنجاح 'إخضاع الاختلاف للتشابه'، من خلال التعامل مع المونديال ككرنفال للهويات، أو كتجمع احتفالي لإظهار المشترك، وتخدير الأفكار المتقاتلة. وأشار الى أن الكاتب، يثير الانتباه في مؤلف الاعلام والمونديال إلى أن تنظيم كأس العالم لا يعني فقط توفير بنيات الاستقبال (الملاعب، الطرق، الطيران، المطارات، الموانئ، القطارات، المستشفيات، الأبناك، الفنادق، المطاعم، المقاهي، المساحات الخضراء، أنظمة الرقمة والاتصال.. إلخ)، بل يعني أيضا، وبالدرجة الأولى، توفير إعلام حيوي قائم على حيازة الواقع ومشكلاته، وقادر على التعاطي مع المعلومات ونقلها من مصادرها، ثم نشرها وإطلاقها نحو الفضاء العام (المتعدد في حالة كأس العالم)، بما هي تعبير عن الواقع الاجتماعي، في أفق تحقيق عملية 'التواصل' القائمة على تبادل الأخبار والمعلومات والحقائق والرسائل والبيانات بين مرسل ومستقبل يتفاعلان من أجل 'بناء معنى' يسمح للاختلاف بالتلاقي على مستوى الفهم. وشدد منتسب على أن إعلام المونديال لا يرتبط فقط بما تمثله التفاعلات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بل أيضا بعلاقات أخرى خفية غير مرئية تماما تجعل من الضروري إدراجها ضمن مجمل علاقات القوى الموضوعية التي توجه لحظة المونديال، بل توجه الأفكار وتبنيها بما يتلاءم مع مصالحها، ومن ثمة، فالمونديال 'فضاء اجتماعي مشيد'، وهو بتعبير بورديو 'مجال تفاعلي للقوى'، إذ هناك مهيمنون، وهناك خاضعون للهيمنة. وخلص سعيد منتسب الى القول ' لهذا، فالكتاب الذي بين أيدينا يراهن على إعلام يسعى إلى 'تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقوية الشعور بالفخر الوطني، وتوحيد المغاربة حول مشروع جماعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البناء الديمقراطي'. كما يسعى، فضلا عن ذلك، إلى ترسيخ 'قيم التسامح والتنوع والتضامن داخل المجتمع المغربي'. ويعتبر جمال المحافظ في كتابه الجديد على أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الإعلام المغربي في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، لا يتعلق فقط بالتغطية الإخبارية للحدث، بل يرتبط أساسا بقدرة الإعلام الوطني على أداء وظيفته التنموية والثقافية، من خلال الانخراط الواعي في مشروع استراتيجي كبير تتجاوز أبعاده الطابع الرياضي. وبعدما أكد إن المغرب بذل مجهودات كبرى، وقطع أشواطا متقدمة على مستوى الاستعدادات اللوجستية والميدانية المرتبطة بالبنيات التحتية، غير أنه لاحظ أن الإعلام 'ظل سؤالا مؤجلا'، وفي حاجة إلى استراتيجية متعددة الأبعاد، بإمكانها أن تعكس التحولات الحاصلة وتستثمر الاهتمام الجماهيري المتوقع بهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وهو ما يتطلب ادراج ملف الإعلام، ضمن اللجنة التنظيمية المكلفة بالتحضير لاستضافة كأس العالم 2030 الذي سيمثل لحظة تاريخية لتجديد الخطاب الإعلامي وتحديث أدواته، بما يخدم إشعاع المغرب الدولي، ويعكس مكانته كبلد صاعد وفاعل على المستوى العالمي. وفي هذا الاطار شدد المؤلف على ضرورة تعزيز التكوين والتأطير، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، لتفادي التشتت وبلورة أداء احترافي وموحد، إلى استثمار زخم مونديال 2030 في بناء خطاب إعلامي يكرس القيم الكونية التي ينص عليها دستور المملكة، وفي مقدمتها الانفتاح، والتعايش، والالتزام بالتنمية المستدامة، مع ضرورة اضطلاع وسائل االإعلام بأدواره في مجال الاخبار والتثقيف والتوعية والترفيه، وتوطيد الثقة به لدى الرأي العام الوطني والدولي. ج.م/ح


صوت المواطن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت المواطن
الملك..يواصل تطوير برنامج قطاع الخط السككي فائق السرعة بالمغرب
أعطى جلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس 24 أبريل 2025 بمحطة أكدال بالرباط انطلاق أشغال مشروع الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش على طول 430 كلم. وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء ذكرت 'أن هذا المشروع الضخم تبلغ قيمته الإستثمارية 53 مليار درهم ضمن برنامج شامل بقيمة 96 مليار درهم يشمل اقتناء 168 قطار ب29 مليار درهم وتطوير شبكة النقل الحضري ب14 مليار. يذكر أن هذا المشروع الضخم الذي يحظى بالعناية الملكية الفائقة سيمكن من تقليص المسافة بين المدن المذكورة بشكل كبير كما سيساهم في إنشاء وبناء محطات جديدة وتهيئة اخرى وإنشاء خط جديد طوله 350 كلم.بالاضافة الى إنشاء مركز للصيانة بمدينة مراكش. وأضافت وكالة المغرب العربي للانباء ان هذا المشروع يأتي في إطار التحضيرات الجارية لإستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم المزمع تنظيمه سنة 2023 . وسيتم تنفيذ هذه المشاريع الضخمة بشراكة مع شركات عالمية متخصصة كالفرنسية 'ألستوم'والإسبانية 'كاف' والكورية الجنوبية 'هيونداي روتبم'. حري بالذكر أن هذه الأشغال ستكون جاهزة قبل 2030 ماسيسهل عملية التنقل بين المدن واختصار الوقت وكلفة التنقل بين هذه المدن بالاضافة إلى تعزيز الخط السككي السريع بالمغرب وفق الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.


حدث كم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- حدث كم
الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام
وجه الكاتب والصحافي جمال المحافظ، نداء الى كافة مكونات الجسم الصحفي، من تنظيمات تمثيلية، وصحافيات وصحافين، من أجل فتح أفق جديد في مجال الاعلام والصحافة والذي يمر قطعا عبر تجاوز كل الخلافات ذات الطبيعة الذاتية من أجل إعادة المصداقية لقطاع يعاني أصلا من الهشاشة، ويعرف تراجعا في منسوب الثقة التي كان يحظى بها من لدن الرأي العام، وهو ما يتطلب بالخصوص فتح حوار مسؤول يجمع كافة الأطراف بدون اقصاء وتهميش، بهدف بحث كل السبل الكفيلة يالارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام، وتجويد الممارسة الإعلامية. وجاء هذا النداء في الكلمة التي ألقاها جمال المحافظ، خلال حفل التكريم الذي نظّمته اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، الجمعة 25 أبريل 2025 ، ضمن فعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل الجاري ، بحضور حشد كبير من الشخصيات والفعاليات الإعلامية والمدنية، لفائدة أربعة رموز الإعلام الوطني، هم فضلا عن جمال المحافظ، كلا من الصحافيتين نادية صلاح، وثريا الصواف، والصحفي امحمد البحيري، وذلك اعترافًا وتقديرا لما ركموه من تجربة وخبرة وكذلك لأدائهم الإعلامي المتميز، وللأدوار التي اضطلعوا بها في مجال الصحافة والالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها . ودعا جمال المحافظ الذي كان يتحدث مباشرة، بعدما تسلم درع التكريم من رئيس مجلس الجالية المغربية، ادريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالخارج، إلى العمل بجدية ومسؤولية، إلى تذليل المعيقات وتجاوز الخلافات والصراعات بين المهنين وهيئاتهم التمثيلية والتي تساهم بشكل كبير في مزيد من انعدام الثقة في دور الصحافة والإعلام التي كانت في فترة سابقة،تشكل أداة رقابة مهنية مستقلة، كان لها السبق في اثارة الانتباه الى العديد من القضايا الحيوية، وفي تشكيل توجهات الرأي العام ملاحظا بأن ما تعيشه الصحافة الوطنية،من تحديات نتيجة الثورة الرقمية، لا يرتبط فقط بالمغرب، لكن نفس الإشكاليات تعرفها في زمن اللايقين مختلف المجتمعات، لكن بشكل أكبر واستفحالا وضبابية، في بلدان الهشاشة الاجتماعية والديمقراطية. ومن جهة أخرى اعتبر جمال المحافظ صاحب كتاب ' الاعلام ومونديل 2030 ' الذي قدم ضمن الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن هذا التكريم الذي يأتي في مرحلة جد دقيقة، وفارقة في مسار الصحافة والإعلام المغربي، هو في الحقيقة تكريم لمؤسسة وطنية إعلامية مرجعية عريقة جعلت خيارها الاستراتيجي مغاربيا منذ تأسيسها عام 1959 في السنوات الأولي من استقلال المغرب، هي وكالة المغرب العربي للأنباء التي كان لها الفضل في تكوينه في مجال الصحافة، والتي تمكنت بفضل جهود طواقمها الصحافية والتقنية والإدارية، من أجيال مختلفة، أن تساهم في ضمان اشعاع البلاد على المستوى المغاربي والقاري والدولي، خدمة لقضاياها الحيوية. وفي هذا السياق، أعلن جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال عن تقاسمه درع التكريم مع كافة طواقم وكالة المغرب العربي للأنباء، من صحافيين وتقنيين واداريين، وكذلك مع مجموع هيئات وتنظيمات الصحفيات والصحافيين الملتزمين بقواعد وآداب المهنة، وإلى الراحلين من صحفيات وصحافيين وكل الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا، معبرا عن يقينه بأن مكونات الاعلام المهني ومعهم ذوى النيات الحسنة من كل مواقع المسؤولية، قادرين على تجاوز الوضعية الصعبة التي يعرفها هذا القطاع الحيوي، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع وطنيا ودوليا، معتبرا أن صحافة الأمس ليست هي صحافة اليوم، وبالضرورة، لن تكون صحافة الغد، وذلك نتيجة اختلاف السياقات وطبيعة التحديات والرهانات المختلفة. كما لم يفته بهذه المناسبة استحضار الدور الطلائعي الذي قام بها الآباء المؤسسون للصحافة والاعلام ، خلال مرحلة ما بعد الإستقلال ، خاصة المهدي بنونة ( 1919 – 2010 ) مؤسس وكالة المغرب العربي للأنباء، و الكاتب الصحفي والوزير والديبلوماسي محمد العربي المساري ( 1936 – 2015 ) الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الأسبق، والكاتب الإعلامي عبدالله الستوكي ( 1946 – 2022 ). وبعدما توقف المحافظ عند أهمية الصحافة التي تحولت، في زمن الثورة التكنولوجية من سلطة رابعة إلى سلطة أولى فاقت كافة السلطات، دعا جمال المحافظ الى إيلاء مزيد من الاهتمام إلي الإلام لدره في تحقيق التنمية المستدامة بأوجهها المتعددة، مع العمل على توسيع هوامش الحرية التي تعد بمتابة الرئة التي تتنفّس بها الصحافة التي كان قد وصفها، الكاتب والصحافي غابرييل غارسيا ماركيز صاحب رواية ' مائة سنة من العزلة' الحاصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1982،بأنها أفضل مهنة في العالم. وأعرب في هذا الصدد، أن أمله في يدشن تنظيم المغرب مونديال 2030 بمعية كل من اسبانيا والبرتغال، ومعه محظة عام 2035 التي وضعها النموذج التنموي الجديد، أفقا لتحقيق التنمية المستدامة، لمرحلة جديدة في المشهد الإعلامي الوطني، وهو من بين ما يتطلب أولا ادراج ورش الاعلام في التحضير لكأس العالم، والانكباب الجدي لجميع الأطراف على إحداث النقلة النوعية المطلوبة في ميدان الاعلام بكافة وسائله. يذكر أن جمال المحافظ مدير الإعلام رئيس تحرير مركزي بوكالة المغرب العربي للأنباء سابقا، حاصل على دكتوراه في الحقوق من جامعة محمد الخامس بالرباط، وباحث في القانون العام والعلاقات الدولية والإعلام والاتصال، وأستاذ زائر بجامعات ومعاهد مغربية، وعضو المكتب التنفيذي لنادي الصحافة بالمغرب، وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقًا من مؤلفات جمال المحافظ في مجال الصحافة، ' الاعلام في زمن اللايقين' و' الاعلام ومونديال 2030 'و ' الصحافيون المغاربة : الأداء النقابي في الاعلام : المسار والتحول' و ' حفريات صحفية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك' و' العقل السياسي والعقل الصحافي' و' محمد الحيحي .. ذاكرة حية ' كتاب مشترك مع الفاعل الحقوقي عبد الرواق الحنوشي. ع.ح/ح


حدث كم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس
جرى أمس الجمعة بمكناس، تتويج 9 صحفيين خلال حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وذلك على هامش الدورة الـ 17 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب. وفي فئة الإعلام التلفزيوني، كانت الجائزة الأولى من نصيب عادل بنموسى من القناة الثانية، والجائزة الثانية من نصيب توبة الغزواني من القناة الأولى. وفي فئة الإعلام الإذاعي، نالت سامية مودن الجائزة الأولى من الإذاعة الوطنية، فيما حصل سعيد حسني على الجائزة الثانية من الإذاعة الأمازيغية. أما في فئة الصحافة الإلكترونية فقد حصل على الجائزة الأولى يونس أوباعلي من SNRT NEWS، وعلى الجائزة الثانية عزيز سدري من بناصا. وفي ما يتعلق بالصحافة المكتوبة، فاز دومة محمد من الصحراء المغربية بالجائزة الأولى، ومحفوظ آيت بنصالح من الأخبار بالجائزة الثانية. وتوج هذه السنة بجائزة 'خفقة قلب' صحفي وكالة المغرب العربي للأنباء، محمد الأمين إيخبي. وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط السيد البواري الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به وسائل الإعلام في رفع مستوى الوعي بالقطاع الفلاحي والقروي، لاسيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والتحولات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها عالم اليوم. وأبرز أن دور الصحافة لا يقتصر على نقل المعلومات، بل يمتد إلى تنوير الرأي العام وإغناء النقاش حول قضايا مثل الأمن الغذائي، واقتصاد الماء، والتنمية القروية، وضمان استدامة نظم الإنتاج. وحث السيد البواري وسائل الإعلام على مواصلة تسليط الضوء على القضايا الرئيسية للقطاع، والحرص على توفير محتوى ي سهم في توعية الفلاحين والمستهلكين، وجذب المستثمرين، وتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في هذا القطاع. من جانبه، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن المغرب، الذي يواجه واحدة من أشد موجات الجفاف في تاريخه، عمد إلى إطلاق تعبئة وطنية واسعة النطاق لإدارة موارده المائية المحدودة بصرامة، والعمل على تسريع المشاريع الاستراتيجية. وفي هذا الصدد، اعتبر أن الإدارة الناجعة لأزمة المياه تتطلب تضافر جهود المسؤولين السياسيين، والتقنيين والمواطنين، مع دور محوري يلعبه الصحفيون الذين، باعتبارهم حلقة وصل بين صناع القرار والرأي العام، يقدمون معلومات دقيقة، ويسلطون الضوء على المناقشات، ويقومون بالتوعية دون مبالغة، مع تجسيد شعور عميق بالمسؤولية والوطنية. يشار إلى أنه تمت دراسة 71 عملا مشاركا، منه 53 باللغة العربية، و13 باللغة الفرنسية، و4 باللغة الأمازيغية، وواحد باللغة الإسبانية، من قبل لجنة تحكيم متعددة التخصصات، ضمت ممثلين عن وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم الإعلامي والفلاحي، فضلا عن مسؤولين من وزارة الفلاحة. وتهدف هذه الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي التي باتت موعدا سنويا لا محيد عنه، إلى مكافأة جهود نساء ورجال الصحافة الوطنية على اهتمامهم والدور الذي يضطلعون به في توفير المعلومات حول قطاعي الفلاحة والتنمية القروية. وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمتد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 إلى غاية 27 أبريل ويعرف مشاركة 1500 عارض يمثلون 70 دولة، تحت شعار 'الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة'. ح/م