logo
#

أحدث الأخبار مع #وكالةشهابللأنباء

علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و'حريديم' قرب القدس - (فيديو)
علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و'حريديم' قرب القدس - (فيديو)

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و'حريديم' قرب القدس - (فيديو)

سرايا - تسبب علم فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومتدينين يهود (حريديم) في مستوطنة بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال القدس. وهؤلاء 'الحريديم' من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود (دولة إسرائيل)، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة. وكان بن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية. 📌الإعلام العبري: عشرات من اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا (المناهضة لإسرائيل والصهيونية) يهاجمون "ايتمار بن غفير" ويطردونه من بيت شيمش بالقدس المحتلة خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من 'ناطوري كارتا'، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من 'الحريديم'، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية. وقالت صحيفة 'معاريف' العبرية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته. وأضافت: 'خرج العشرات من أعضاء حركة 'ناطوري كارتا'، وهم يهتفون 'صهيوني'، 'قاتل'، 'أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش' و'أخرج من هنا'. وتابعت الصحيفة 'حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي (دولة إسرائيل) والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا'. فيما قالت الشرطة، في بيان: 'تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب'. وأردفت أنهم 'حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان'. وتابعت: 'تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء'. الشرطة أعلنت أنه 'تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق'. ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل (إسرائيل) أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

المنار

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • المنار

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

المنار

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • المنار

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

المنار

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • المنار

شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين

استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

تقرير "تصوير حسن اصليح" توقيع لن يُمحى من ذاكرة غزة.. عدسته أخافت الاحتلال فاغتاله مرتين!
تقرير "تصوير حسن اصليح" توقيع لن يُمحى من ذاكرة غزة.. عدسته أخافت الاحتلال فاغتاله مرتين!

وكالة شهاب

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

تقرير "تصوير حسن اصليح" توقيع لن يُمحى من ذاكرة غزة.. عدسته أخافت الاحتلال فاغتاله مرتين!

خاص - شهاب في زمنٍ أصبحت فيه الحقيقة جريمة، يُغتال الصحفي الجريح في سريره داخل المستشفى، وتُختم الكاميرا بدم الشاهد الأخير. اغتال الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، بينما كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، جنوبي قطاع غزة، بعد أن نجا بأعجوبة مؤخرًا من قصف استهدف خيمة الصحفيين بمحيط المستشفى. لكن هذه المرة لم يُمهلوه... عادوا ليستكملوا جريمتهم، فاغتالوه وهو جريح، أعزل. اقرأ/ي أيضا.. الاحتلال يغتال الصحفي الجريح حسن إصليح.. موجه حزن تعمُّ غزّة ⭕️ في تسجيل سابق.. الصحفي الشهيد حسن إصليح يتحدّث عن نجاته من محاولة الاغتيال الأولى قبل أن يُستهدف اليوم مجددًا ويُستشهد وسط تحريض الاحتلال الاحتلال ضده. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 13, 2025 لم يكن حسن مجرد صحفي، بل كان "صوت غزة" وعدسة الحقيقة التي جابت الشوارع والأزقة، حاملاً الكاميرا بدلًا من السلاح، موثقًا المجازر، ناقلًا آلام الناس، شاهدًا على الفظائع... حتى صار شهيدًا بيد من ارتكبها. لذا نعاه الآلاف من المواطنين وزملائه الصحفيين الذين عملوا معه خلال مسيرته المهنية. كلمات الزملاء في وداعه نشر الصحفي تامر المسحال عبر فيسبوك: "ارتقيت أيها الحسن الطيب القريب إلى قلب كل من عرفك... يشهد لك الميدان بعزيمتك ومهنيتك ووفائك... رحمك الله وصبّرنا على فقدك". وكتب الصحفي وائل الحلبي: "آن للبطل أن يستريح. رحل الزميل والصديق حسن اصليح، وبقيت عدسته حاضرة في ضمير القضية. كان شاهدًا على المجازر، فصار شهيدًا على يد القتلة. وثّق الألم بالضوء، فاستهدفوه بالظلام. لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا... ولذلك قتلوه. رحم الله حسن، وكل الشهداء الصادقين". أما الصحفي أنس الشريف، فقد غرد: "حسن لم يكن مجرد صحفي، بل كان صوت الناس وصورة الوجع. عرفناه بعدسته التي لم تغب عن الميدان، وبإصراره على توثيق المجازر وفضح جرائم الاحتلال، حتى وهو جريح، لم يتوقف عن أداء رسالته. اليوم نودّعك يا حسن، لكنك ستبقى فينا، في ذاكرتنا، وفي كل مشهد وثقته، وفي كل صرخة أوصلتها للعالم. وداعًا يا من كتبت الحقيقة بدمك". بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبعيونٍ لا تكفّ عن البكاء، أنعى إليكم زميلي وأخي وصديقي الصحفي #حسن_أصليح، الذي ارتقى شهيدًا اليوم، حسن لم يكن مجرد صحفي، بل كان صوت الناس وصورة الوجع. عرفناه بعدسته التي لم تغب عن الميدان، عرفناه بإصراره على توثيق المجازر وفضح جرائم الاحتلال، حتى وهو… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 13, 2025 وأضاف: "في زمن الخذلان، يُقصف الصحفي وهو مصاب داخل أقسام المستشفى، ولا أحد يحرّك ساكنًا". في زمن الخذلان يُقصف الصحفي وهو مصاب داخل أقسام المستشفى ولا أحد يحرّك ساكنًا. #حسن_أصليح #غزة #الصحافة_ليست_جريمة — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 13, 2025 أما الصحفي أسامة الكحلوت فقال: "نعزي أنفسنا وإياكم بارتقاء الزميل والصديق العزيز، رجل الميدان، الصحفي حسن اصليح (أبو العبد). كنت الأخ والصديق الوفي، طيب القلب، عطِر السيرة، وروحك ريحان في الجنة بإذن الله. وداعًا الحبيب حسن، من أنقى وأرقى الصحفيين الذين عايشتهم خلال عملي. عملنا سويًا لسنوات، نتنقل من مكان إلى مكان لتوثيق الأحداث. يوجعنا اليوم رحيله، باستهدافه داخل المستشفى". أما الصحفي ضياء الكحلوت، وهو أسير محرر، فاستذكر: "عندما خرجت من سجن سدي تيمان، وجدت حسن في استقبالي على بوابة معبر رفح. أصرّ على أخذنا بسيارته إلى مخيم الصحفيين بجوار مستشفى الكويت. مازحني الصحفيون: 'الحمد لله عسلامتك مرتين، طلعت من السجن وطلعت مع حسن". قلت عفويًا: الشهادة مع حسن فخر. عاد وقبلني وقال: الله يعزك ويجبر خاطرك". وأضاف الكحلوت: "أعرف حسن منذ سنوات طويلة، أول صفاته الطيبة، وآخرها كل جميل. وداعًا يا حسن، وصبر الله زوجتك وأولادك ومحبيك". وقال الصحفي ضياء أبو عون: "يقتلون صحفياً داخل المستشفى، وهو يتلقى العلاج. أي عالم هذا الذي يسمح باغتيال الكلمة حتى في حضرة الألم؟ عالم بلا أخلاق… بلا ضمير". وقالت الصحفية ربا العجرمي: "كان كلما صادفني أمام الكاميرا، قال لي: لسا صامدة يا ربا؟ الصحافة في غزة بدها قلب قوي. وكنت أقول له: هينا بنتعلم منك يا أبو العبد". وأضافت العجرمي: "الله يرحمك، كنت مثالًا في الأخلاق والمهنية والحرص على الرسالة. لا أحد يصدق أن توقيع: 'تصوير: حسن اصليح' سيغيب عن شوارع غزة". وتابعت: "هنا، في غزة وحدها... الصحافة جريمة تستوجب القتل وليس المحاسبة". وعقّب الصحفي عمر طبش: "كان درع الصحافة ثقيلًا على صدورنا طوال عام ونصف، لكن خبر استشهاد حسن كسرنا. حسن لم يكن زميلًا فقط، كان روحًا تمشي بيننا، إنسانًا نادرًا، خلوقًا، محبوبًا، راقيًا. كان يقول لي دومًا: 'شدّ حالك، بدي أفرح فيك'... واليوم أبكاني قبل أن يفرح. خسارته ثقب في القلب لا يُرمم. نعم، رحلت، لكنك باقٍ فينا". وكتب الصحفي هاني أبو رزق: "تبكيك غزة وشوارعها وصحفيّوها والناس أجمعين. على مثلك تبكي البواكي، مع السلامة يا حسن". أما الصحفي عبد الرحيم عروق، الذي فقد عددًا من أفراد عائلته، فقال: "أي إجرام هذا؟ كيان يشبه الدولة يضع صحفيًا نصب عينيه! حسن لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا وكلمة. قُصف أول مرة فنجا، ثم اغتيل وهو يتلقى العلاج. كأنها حرب على الحقيقة نفسها. الرحمة لروحك، والحقيقة ستبقى أقوى من رصاصهم". وقال المصور الجريح محمد أبو دحروج: "وداعًا الحبيب حسن. من أنقى الصحفيين الذين عايشتهم. عملنا سويًا لسنوات، نوثق الحقيقة من موقع إلى موقع. ويؤلمنا استهدافه داخل المستشفى". ونقل الصحفي محمد هنية آخر حديث له مع الشهيد: "سألته قبل وقف إطلاق النار: شو مشاريعك؟ فقال: بدي أعمل عمرة أول ما يفتح المعبر. أجت الهدنة وما فتح المعبر... وظلت أمنيته معلقة في سجن غزة الكبير. لله نحن وأمنياتنا". ولم يقتصر النعي على الصحفيين الفلسطينيين، بل شمل زملاء عربًا أيضًا. فقد كتب الصحفي في قناة الجزيرة أحمد منصور: ""ترجّل الفارس البطل، صوت غزة، الصحفي المجاهد حسن اصليح، الذي وثّق الجرائم منذ بداية الحرب، حتى اغتيل بصاروخ غادر. رحمه الله". ترجل الفارس البطل صوت غزة الصحفي والإعلامي المجاهد #حسن_أصليح الذي كان الصوت والصورة والكلمة لأهل غزة المرابطين منذ بداية الحرب وحتى قيام يد الغدر الصهيونية باغتياله بصاروخ بينما كان يتلقى العلاج من محاولة اغتيال سابقة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته — A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) May 13, 2025 وقال الصحفي السوري أحمد رحال: "كلمتك وعدستك كانتا موجعتين للاحتلال، حتى استهدفوك مرتين! في الأولى أُصبت، وفي الثانية استشهدت على سريرك. طوبى لك شهيدًا نقيًا، وفيًا لغزة ومخلصًا لمهنتك". كم كانت كلمتك وعدستك موجعتين للاحتلال الإسرائيلي، يا حسن أصليح، حتى استهدفوا المستشفى الذي كنت فيه مرتين! في الأولى أُصبت، وفي الثانية قُتلت وأنت على سريرك تتلقى العلاج. طوبى لك، شهيدًا نقيًا، وفيًّا لغزة ومخلصًا لمهنتك. — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) May 13, 2025 استشهاد حسن اصليح ليس حدثًا عابرًا، بل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى سجل الاحتلال الذي قتل منذ بدء عدوانه على غزة أكثر من 215 صحفيًا. إنها حرب إبادة لا تفرّق بين طفل وطبيب، ولا تعفي الصحفي من العقاب. لم يكن حسن أول شهيد من فرسان الكلمة، لكنه جرح نازف في ضمير العالم، رسالة دامغة بأن الاحتلال لا يطيق الصورة، ولا يحتمل الصوت، ويخشى العدسة أكثر مما يخشى الرصاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store