أحدث الأخبار مع #وكلوريدالصوديوم،


بوابة الفجر
منذ 19 ساعات
- أعمال
- بوابة الفجر
محافظ الفيوم يتفقد توسعات شركة "إميسال" ويشيد بمساهمتها في تطوير كورنيش بحيرة قارون
أجرى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، جولة ميدانية لتفقد الأعمال الإنشائية لمصنع سماد كبريتات البوتاسيوم، ضمن توسعات الشركة المصرية للأملاح والمعادن "إميسال"، وذلك بحضور الدكتور حسين حاتم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، واللواء أحمد راضي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، والكيميائي سليمان الشيشيني، رئيس قسم الإنتاج، وعدد من قيادات وأعضاء مجلس الإدارة. شملت الجولة تفقد أعمال إنشاء المصنع المقام على مساحة 6 آلاف متر مربع، والذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 30 ألف طن سنويًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 800 مليون جنيه. ويُعد المصنع هو الخامس ضمن مجمع مصانع "إميسال" التي تضم أيضًا مصانع كبريتات الصوديوم، وكلوريد الصوديوم، وكبريتات الماغنسيوم فائق النقاوة، والملح الطبي. واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول مكونات المصنع، وتكنولوجيا التشغيل الحديثة المستخدمة فيه، حيث من المقرر الانتهاء من جميع الأعمال وبدء التشغيل الفعلي خلال الشهرين المقبلين. وأشاد الدكتور الأنصاري بدور الشركة في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، فضلًا عن جهودها في إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون من خلال استخراج الأملاح. وعقب جولته بالمصنع، تفقد المحافظ أعمال تطوير كورنيش بحيرة قارون بمنطقة شكشوك، والتي نفذتها الشركة ضمن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تم تطوير مساحة 350 مترًا شملت رفع كفاءة الإنارة، وإنشاء أرضيات خرسانية مطبوعة، وتطوير السور، وتركيب 9 برجولات حديدية. وأشار المحافظ إلى دراسة إنشاء ممشى سياحي بالتنسيق مع أصحاب المطاعم بالمنطقة لخدمة الزائرين. وخلال الجولة، التقى المحافظ بعدد من المواطنين واستمع لمشكلاتهم، مؤكدًا توجيه الجهات المعنية بسرعة التدخل لحلها.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
ابتكار جهاز لتذوق الطعام افتراضياً
إذا كان زميلك يدفعك للملل من خلال صور طعامه، فقد تجعل التكنولوجيا الجديدة حياتك أسوأ، إذ طور العلماء جهازاً يمكنه إعادة إنشاء نكهات الطعام والشراب، ما يتيح مشاركتها عن بُعد في غضون ثوان، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تحقيق نفس الشيء مع الأطعمة الحارة، بحسب صحيفة جارديان. قال العلماء: إن الجهاز، الذي أطلقوا عليه اسم «e-Taste»، يمكن استخدامه لتحسين أنظمة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ما يدعم التجارب التفاعلية. كما يمكن أن يكون مفيداً في الأبحاث الطبية الحيوية أو حتى، كما يقترح الفريق، في مغامرات الطعام الافتراضية. التطبيقات المحتملة تشمل الألعاب التفاعلية، والتسوق عبر الإنترنت، والتعليم عن بُعد، وإدارة الوزن، واختبار الحواس، وإعادة التأهيل البدني، بحسب الباحثين. أشار الفريق إلى أن النظام يحتاج إلى مزيد من التطوير، خصوصاً أن هناك بعض أحاسيس التذوق التي لا يستطيع الجهاز إعادة إنتاجها، مثل الحارة والدهنية. بينما أصبح من الممكن الآن مشاركة الصور والأصوات وحتى الأحاسيس الجسدية مع الآخرين عن بُعد، فإن مشاركة الروائح أو النكهات كانت أكثر تحدياً. على الرغم من المحاولات السابقة من قبل بعض الباحثين، لاحظ الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة أن هناك العديد من العقبات، وأهمها أن التحفيز المباشر للسان إلكترونياً أو باستخدام الحرارة يمكن أن يؤدي إلى استحضار بعض النكهات فقط. بينما يمكن أن يشكل استخدام المواد مشكلة من حيث الموثوقية. كما أن ترتيب براعم التذوق على اللسان يعني أنه من الضروري استهداف مناطق معينة لإحداث أحاسيس معينة. اللسان الإلكتروني في مقالهم بمجلة ساينس أدفانسز، أفاد العلماء الأمريكيون بأن جهاز «e-Taste» يتكون من مكونين رئيسيين. الأول هو منصة استشعار، أو «اللسان الإلكتروني» الذي يلتقط بيانات حول تركيز خمس مواد كيميائية ذات أطعمة مختلفة في عينة مائعة من طعام أو شراب وترسل المعلومات لاسلكياً إلى المكون الثاني. ويستخدم المكون الثاني مضخات كهرومغناطيسية صغيرة لدفع السوائل عبر طبقة من الجل تحتوي على خمس مواد كيميائية صالحة للأكل، ما يسمح بالتحكم في توصيلها إلى مخرج يتم وضعه في فم المستلم. المواد الكيميائية الخمس التي يمكن خلطها قبل توصيلها، تتوافق مع تلك التي يتم اكتشافها في العنصر الغذائي الأصلي وهي: الجلوكوز، الذي يخلق إحساساً حلواً، وحمض الستريك، الذي ينتج طعماً حامضاً، وكلوريد الصوديوم، الذي يولد نكهة مالحة، وكلوريد المغنيسيوم، الذي يعطي طعماً مراً، وجلوتامات، التي تثير الطعم اللذيذ. أضاف الفريق أن النظام يسمح أيضاً بتوصيل النكهات إلى مناطق معينة من اللسان وهو شيء يقولون إنه يمكن استخدامه لدراسة إدراك التذوق لدى البشر. قال يي زين جيه، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة ولاية أوهايو: «سيحصل الناس على شيء مثل القشة في فمهم، وبالتالي وضعها في أماكن محددة عند الحاجة». أجرى الفريق عدداً من الاختبارات، من بينها، 10 متطوعين تذوق كثافات حامضة مختلفة في السوائل التي ينتجها النظام، وكشفت النتائج أنهم تمكنوا من القيام بذلك بمعدل دقة إجمالي بلغ 70%. وفي اختبار آخر، طلب من ستة متطوعين تذوق تركيبات مختلفة من السوائل التي تحتوي على المواد كيميائية النكهة، وتم تصميم هذه التركيبات لتمثيل خمسة عناصر غذائية مختلفة وهي عصير الليمون، الكعكة، البيض المقلي، القهوة، وحساء السمك. ثم طلب منهم تذوق سائل تم إنتاجه بواسطة النظام واختيار الأطعمة التي اعتقدوا أنه يمثلها. وقد أكملوا المهمة بمعدل دقة وصل إلى نحو 87%، على الرغم من أن النكهات الحارة لم يتمكنوا بعد من استنساخها. رحبت ماريانا أوبرست، أستاذة الحواس المتعددة بجامعة لندن بالدراسة قائلة: إن تحفيز التذوق هو تحد في حد ذاته، لكن يبدو أن المؤلفين قد قدموا دمجاً مقنعاً لأحاسيس التذوق من أجل إثراء التجارب الرقمية.