logo
#

أحدث الأخبار مع #وكوفيد19

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB

د. مهند النسور : أهمية الطب البيطري في الصحة والاقتصاد
د. مهند النسور : أهمية الطب البيطري في الصحة والاقتصاد

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

د. مهند النسور : أهمية الطب البيطري في الصحة والاقتصاد

أخبارنا : في خضم التحديات الصحية والبيئية والغذائية التي تواجه عالمنا اليوم، يبرز دور الطبيب البيطري بوصفه أحد أهم ركائز منظومة «الصحة الواحدة»، وهي المنظومة التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة في تكامل لا يمكن تجاهله. ومع إحياء يوم البيطري العالمي، الذي يُصادف السبت الأخير من شهر نيسان كل عام، تتجدد الدعوة إلى تقدير هذا الدور الجوهري وتسليط الضوء على مهنة لا تزال تعمل في الظل رغم عمق تأثيرها في حياة البشر. فالطبيب البيطري ليس فقط من يُعالج الحيوانات، بل هو من يحمي الإنسان من أمراض قد تنتقل إليه دون أن يشعر، ومن يساهم في ضمان سلامة الغذاء الذي يتناوله، والبيئة التي يعيش فيها. إن ما يقارب 60% من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان، كما أن نحو 75% من الأمراض المستجدة في العقود الأخيرة مثل الإيبولا والسارس وكوفيد-19، كان منشأها حيوانياً. هذه الأرقام كافية لتوضيح حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الطبيب البيطري في الوقاية والتصدي للأوبئة قبل أن تتفشى وتتحول إلى كوارث صحية. ولا يقتصر أثر الطبيب البيطري على الجانب الصحي فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد والأمن الغذائي، إذ تُقدّر الخسائر العالمية الناتجة عن الأمراض الحيوانية المنشأ بما يفوق 80 مليار دولار سنويًا، وهي خسائر يمكن تقليصها بشكل ملموس إذا ما تم الاستثمار في البنية البيطرية وتأهيل كوادرها. كما أن لهذا الطبيب دورًا بيئيًا بالغ الأهمية، فالتربية غير المنظمة للحيوانات تسهم بنسبة تتجاوز 14% من الانبعاثات الكربونية العالمية، ويستطيع الطبيب البيطري أن يلعب دورًا محوريًا في تقنين هذه الممارسات وتعزيز أساليب الإنتاج الحيواني المستدام. كذلك، يُعد الاستخدام المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية للحيوانات من أهم مسببات ظاهرة مقاومة المضادات البكتيرية، وهي ظاهرة يُتوقع أن تودي بحياة أكثر من عشرة ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وهنا تتضح مرة أخرى أهمية وجود الطبيب البيطري كخط دفاع علمي ورقابي وتوعوي في مواجهة هذا الخطر العالمي. ورغم هذا الدور المتعدد الأبعاد، لا يزال الطبيب البيطري يعاني من نقص في الاعتراف والدعم في كثير من بلداننا العربية، حيث تقلّ الإمكانيات وتتراجع فرص التدريب والتطوير، ولا يُشرك الأطباء البيطريون في التخطيط الصحي إلا في حالات نادرة. إن تعزيز هذا القطاع الحيوي يبدأ بإرادة سياسية حقيقية، واستثمار مؤسسي في التعليم والبحث والموارد، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية هذه المهنة. وفي هذه المناسبة، وكذلك بمناسبة انتخاب مجلس نقابتهم في نهاية الإسبوع الماضي أتوجه بتحية احترام وتقدير لكل طبيب بيطري يعمل بصمت في الميدان أو في المختبر، ولكل من يحمل عبء المسؤولية دون انتظار شكر أو مكافأة. إن دعم الطبيب البيطري ليس خيارًا، بل ضرورة تمليها تحديات الواقع ومقتضيات المستقبل، وبدونه لا تكتمل منظومة الصحة العامة ولا يتحقق هدف الصحة الواحدة الذي نسعى إليه جميعًا.

410 مقالة علمية و6 براءات اختراع.. حصيلة برنامج دعم البحث العلمي في النباتات الطبية بالمغرب
410 مقالة علمية و6 براءات اختراع.. حصيلة برنامج دعم البحث العلمي في النباتات الطبية بالمغرب

لكم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • لكم

410 مقالة علمية و6 براءات اختراع.. حصيلة برنامج دعم البحث العلمي في النباتات الطبية بالمغرب

أكدت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، أن الإنتاج العلمي الوطني في مجال النباتات الطبية والعطرية يشهد تحسنا مستمرا. وأبرزت العلمي، التي كانت تتحدث خلال المؤتمر الدولي الأول حول النباتات الطبية والعطرية، الذي تنظمه الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أنه استنادا إلى قاعدة البيانات 'سكوبوس'، ارتفع متوسط المنشورات خلال خمس سنوات من 156 خلال الفترة ما بين 2015 و2019 إلى 495 خلال الفترة بين سنتي 2020 و 2024، أي بزيادة تفوق 217 في المائة. وأشارت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني إلى أنه فيما يخص متوسط الاستشهادات، فقد ارتفع من جانبه من 5177 خلال الفترة 2015-2019 إلى 6163 خلال الفترة ما بين 2020 و 2024، بينما تم بحسب قاعدة البيانات 'ويب أوف ساينس' تسجيل تطور في متوسط المنشورات من 106 خلال الفترة 2019-2015 إلى 398 منشورا خلال الفترة 2020-2024 (أي بزيادة تفوق 275 في المائة). وأشارت المسؤولة ذاتها إلى أن متوسط عدد الاستشهادات انتقل من 467 خلال الفترة 2015-2019 إلى 6334 خلال الفترة الممتدة من 2020 إلى 2024. وأوضحت العلمي إلى أنه بحسب قاعدتي المعطيات سالفتي الذكر، احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المنشورات العلمية في مجال النباتات الطبية والعطرية خلال الفترة 2015-2024. وسجلت أن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، باعتباره أحد الركائز الأساسية للنظام الوطني للبحث والابتكار، يضع تثمين الموارد الطبيعية في صلب أولوياته، مؤكدة أن المركز يدعم بشكل نشيط مشاريع وبرامج البحث التطبيقي ونقل التكنولوجيا، من خلال تعبئة التمويلات العمومية والخاصة، وخلق شراكات، وتوفير بنى تحتية متقدمة للباحثين، سواء على المستوى التحليلي أو الرقمي. كما أشادت بالحصيلة الإيجابية للنسخ الأربع من برنامج دعم البحث العلمي في مجال تثمين النباتات الطبية والعطرية، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بشراكة مع المركز والوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية والجامعات العمومية، الذي مكن من تمويل أزيد من 60 مشروعا بميزانية إجمالية تقدر ب 37 مليون درهم خلال الفترة 2018-2022. وأضافت العلمي أن هذا البرنامج مكن من دعم 61 مشروعا، مسجلة أن النسخ الثلاث الأولى أسفرت، وفق حصيلة مؤقتة، عن نشر أكثر من 410 مقالات علمية، وإيداع 6 براءات اختراع، ومناقشة 13 أطروحة دكتوراه، مما يعكس التميز وروح الابتكار التي تميز فرقنا البحثية. وأبرزت أن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ينهج استراتيجية طموحة لإطلاق طلبات عروض مشاريع موضوعاتية تشمل قطاعات استراتيجية وذات أولوية، تشمل الفلاحة والصحة والطاقة والبيئة، إضافة إلى مجالات خاصة مثل الفوسفاط والسلامة الطرقية وكوفيد-19، والنباتات الطبية والعطرية والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وأضافت أن هذه الاستراتيجية مكنت من إطلاق 11 برنامجا و15 طلب مشاريع بين سنتي 2015 و2024، عبأت أزيد من 797 مليون درهم مولتها، على الخصوص، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو ما مكن من دعم 687 مشروعا. كما استعرضت الجهود المبذولة من قبل المركز لتعزيز التآزر العلمي وإرساء أسس بحث علمي بمعايير دولية مرتبط بالأولويات الوطنية، وتعبئة التمويلات الدولية في إطار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بهدف تشجيع التنقل والإشراف المشترك على أطاريح الدكتوراه. من جهة أخرى، أكدت المسؤولة أن المغرب يزخر بإرث غني من النباتات الطبية والعطرية، وهو كنز حقيقي من التنوع البيولوجي والخبرة، مبرزة أن التقدم العلمي والتكنولوجي يتيح للمملكة استثمار هذا الرصيد بشكل أمثل في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة
لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أعلنت شركة موديرنا عن تحقيق نتائج إيجابية للقاحها المركّب الذي يجمع بين الوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، حيث أظهرت التجارب استجابات قوية للأجسام المضادة، مع توقعات بالموافقة عليه للاستخدام في شتاء 2026. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن اللقاح المركب أظهر فاعلية أعلى في تحفيز المناعة ضد كوفيد-19 ومعظم سلالات الإنفلونزا مقارنةً باللقاحات الفردية المتوفرة حاليًا في الأسواق. ورغم تلك النتائج المبشّرة، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المزيد من الأدلة التي تثبت قدرة اللقاح على منع الإصابة بالمرض أو دخول المستشفى، وليس فقط إنتاج الأجسام المضادة. وأوضح الدكتور غريغ بولاند، خبير اللقاحات في مايو كلينك، دعمه لهذا التوجه، مؤكداً على ضرورة التحقق من البيانات المتعلقة بالفاعلية الواقعية للقاح. وتستند النتائج الحالية، التي نشرتها شبكة جاما الطبية، إلى مستويات الأجسام المضادة في الدم بعد 29 يوماً من التطعيم، مما يشير إلى حماية قصيرة المدى. لكن الخبراء يؤكدون أن تلك المؤشرات لا تُعد دليلاً قاطعًا على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تجنبوا فعليًا الإصابة بالمرض. ويعتمد الجزء الخاص بالإنفلونزا في اللقاح على تقنية المرسال mRNA، وهي نفس التقنية التي استخدمت في تطوير لقاحات كوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. وبينما لم تتم الموافقة على هذه التقنية بعد في لقاحات الإنفلونزا، تؤمن شركة موديرنا بإمكانية تسريع إنتاج اللقاح مقارنةً بالتقنيات التقليدية، مما قد يمثل نقلة نوعية في الوقاية من الأوبئة المستقبلية.

ما دور الفيتامينات في محاربة العدوى؟
ما دور الفيتامينات في محاربة العدوى؟

مصراوي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

ما دور الفيتامينات في محاربة العدوى؟

تعتمد أجسامنا على مجموعة من الفيتامينات التي تُعزز نمو الخلايا المناعية، وقد يعيق نقص الفيتامينات قدرة المناعة على مكافحة العدوى، وبما أن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من أحد الفيتامينات أو الآخر، فهل يُمكن للمكملات الغذائية أن تُعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى؟. ليت الأمر بهذه البساطة، فالحقيقة هي أن البيانات مُتضاربة حول دور الفيتامينات - ومكملات الفيتامينات - في إدارة العدوى، ومع ذلك، ما نعرفه هو أن حتى أكثر الناس تغذيةً يُصابون بالمرض، ورغم أهمية التغذية السليمة، إلا أنها وحدها لا تكفي للحفاظ على الصحة العامة. الفيتامينات والعدوى بحسب تقرير للجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي نشره "مديكال إكسبريس"، لمساهمة الفيتامينات في وظيفة المناعة آثار على قابلية الإصابة بالعدوى ونتائجها. وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامينات - والذي يحدث لأسباب عديدة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الأطعمة المغذية - أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى حادة. مثلاً، هناك بعض الأدلة التي تدعم وجود علاقة بين مستويات فيتامين "د" وكوفيد-19، حيث يرتبط انخفاض تركيزات الفيتامين بزيادة شدة المرض ومعدل الوفيات. وتشير أبحاث أخرى إلى أن الأطفال، الذين يعانون من نقص فيتامين أ (وهو أمر شائع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل)، لديهم خطر أكبر للإصابة بالحصبة والإسهال الحادين، واللذين قد يكونان قاتلين. كما أن مسار العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري، والمطثية العسيرة، من بين مسببات الأمراض الأخرى، يرتبط أيضاً بمستويات الفيتامينات. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي ارتفاع النشاط المناعي أثناء العدوى إلى تفاقم نقص الفيتامينات، ما قد يعيق الاستجابات المناعية بشكل أكبر. الفيتامينات والحصبة وهناك حالات يكون فيها استخدام المكملات الغذائية لرفع مستويات الفيتامينات مفيداً في تقليل شدة العدوى، خاصةً لدى من يعانون من نقص واضح. ومع ذلك، يجب النظر إلى هذه الممارسة من منظور دقيق. لنأخذ الحصبة وفيتامين "أ" كمثال. توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأطفال المصابون بالحصبة جرعتين من مكملات فيتامين "أ"، بفاصل 24 ساعة، لاستعادة المستويات التي قد تُستنفد أثناء العدوى. هناك أدلة على أن نظام الجرعات هذا يقلل من معدلات الاعتلال والوفيات لدى الأطفال المعرضين للخطر (أقل من سنتين) في البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، حيث يشيع نقص فيتامين "أ". وفي حين أن توصيات منظمة الصحة العالمية تشمل جميع أنحاء العالم، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 100 طفل في المستشفيات في إيطاليا أن فيتامين "أ" لم يقلل من مدة الحمى، أو مدة الاستشفاء، أو مضاعفات الأعضاء/الدم. تفاوت الفاعلية تمتد الفعالية المُتفاوتة لمكملات الفيتامينات إلى أنواع عدوى أخرى أيضاً. فعلى الرغم من أن البيانات تُشير إلى أن انخفاض فيتامين "د" يرتبط بنتائج عدوى أسوأ، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تُشير إلى أن المكملات الغذائية تُساعد في مكافحة كوفيد-19 أو غيره من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية. وتُشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين "سي" ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بنزلات البرد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store