أحدث الأخبار مع #وكوفيد19


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- صحة
- العين الإخبارية
«العين الإخبارية» تكشف سر المستشعر الذكي لفيروس كورونا
في عصر باتت فيه سرعة التشخيص ودقته مسألة حياة أو موت، خاصة مع تحول كورونا إلى فيروس متوطن، يطل ابتكار مصري كحل واعد. 3 اختلافات بين الإصابة بـ الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي ونجح فريق بحثي بقيادة الدكتور صلاح عبية، مؤسس ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية بالمدينة، في تطوير مستشعر طبي جديد فائق الحساسية، يمكنه اكتشاف الفيروس، المسبب لمرض كوفيد-19 ، ومتحوراته بدقة عالية، وسرعة قياسية، دون الحاجة لأي مواد كيميائية في العينة. يعتمد المستشعر على تقنيات "المواد الخارقة" وهي مواد مُهندسة بتصميمات نانوية تتيح لها التفاعل بطرق غير تقليدية مع الموجات الكهرومغناطيسية، وتحديدا موجات التيراهيرتز. هذه الموجات قادرة على اختراق العينة والتفاعل مع الجزيئات البيولوجية الدقيقة، لكن ما يميّز الابتكار هو أن تصميم المادة الخارقة يعمل على تضخيم الإشارات الناتجة عن وجود الفيروس، مما يجعل حتى الكميات الضئيلة منه قابلة للرصد. وفي تفاصيل عمل المستشعر، التي نُشرت في دورية " فيزيكا سكريبتا"، يتم توجيه حزمة من موجات التيراهيرتز نحو العينة، فإذا وُجد الفيروس، تتغير خصائص هذه الموجات عند ترددات محددة (مثل 5.15 و5.88 تيراهيرتز)، فيلتقط المستشعر هذه التغيرات ويُحللها فورا، ليعرض النتيجة في لحظات. ولأن كل متحوّر من الفيروس يؤثر على العينة بطريقة مختلفة، يمكن لهذا المستشعر التمييز بين ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون، وهو ما يمثل تقدما كبيرا مقارنة بفحوصات "بي سي آر" التقليدية التي تستغرق ساعات، ولا تقدم هذا المستوى من التحديد الدقيق. ويتميّز المستشعر الجديد بسرعة التشخيص، حيث تظر النتيجة تظهر فورًا دون انتظار، ودقة عالية تمكنه من اكتشاف الفيروس حتى في أقل التركيزات، واقتصادية في الاستخدام، فلا حاجة لمواد كيميائية أو تجهيزات معقدة. aXA6IDQ1LjI0OS4xMDUuMTcyIA== جزيرة ام اند امز SG


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 أيام
- صحة
- وكالة الصحافة المستقلة
هل يساعد الحساء في التعافي أسرع من نزلات البرد؟
المستقلة/- على مدى أجيال اعتبر حساء الدجاج علاجاً مفضلاً لمن يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا، وقد حظي بمكانة مرموقة في العديد من الثقافات. في هذا السياق تطرق تقرير، نشره موقع Science Alert، حول ما إذا كان هناك أي أساس علمي وراء فكرة أن الحساء يمكن أن يساعد على التعافي من التهابات الجهاز التنفسي. وأجرت ساندرا لوكاس، محاضرة أولى في كلية العلوم الصحية بجامعة ويست اسكتلندا، مراجعة منهجية مع زملائها لاستكشاف هذا الأمر، وتم فحص الأدلة العلمية حول دور الحساء في إدارة التهابات الجهاز التنفسي الحادة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19. مجموعة متنوعة من بين أكثر من 10 آلاف سجل، تم تحديد 4 دراسات عالية الجودة شملت 342 مشاركاً. واختبرت هذه الدراسات مجموعة متنوعة من أنواع الحساء، بما يشمل مرق الدجاج التقليدي وحساء الشعير ومزيجات الخضار العشبية. ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الأدلة كانت واعدة. فقد كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الحساء تعافوا أسرع بيومين ونصف من أولئك الذين لم يتناولوه. كما كانت أعراض مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق والتعب أخف. مؤشرات التهاب أقل كذلك أظهر بعض المشاركين انخفاضاً في مستويات مؤشرات الالتهاب، وهي مواد في الدم ترتفع عندما يكافح الجهاز المناعي العدوى. وعلى وجه التحديد، كانت مستويات IL-6 وTNF-α – وهما بروتينان يساعدان على تحفيز الالتهاب – أقل لدى من تناولوا الحساء، ما يشير إلى أن الحساء يمكن أن يساعد في تهدئة الاستجابة المناعية المفرطة، مما يخفف الأعراض ويسهل عملية التعافي. ثغرة في الأدلة مع ذلك، لم تبحث أي من الدراسات في كيفية تأثير تناول الحساء على النتائج اليومية لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، مثل انخفاض احتمالية دخول المرضى إلى المستشفى أو التغيب عن العمل بشكل أقل. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا فيما يمثل هذا الأمر ثغرة كبيرة في الأدلة وتحتاج الأبحاث المستقبلية إلى معالجتها. مكونات مضادة للالتهاب والميكروبات وهناك عدة أسباب قد تجعل الحساء مفيداً. فهو دافئ ومرطب وغني بالعناصر الغذائية. كما تتميز مكونات مثل الثوم والبصل والزنجبيل والخضراوات الورقية بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات وداعمة للمناعة. ويمكن أن يساعد الدفء في إذابة المخاط وتهدئة التهاب الحلق وتعزيز الراحة العامة أثناء المرض. جانب ثقافي وسلوكي فضلاً عن ذلك، هناك جانب ثقافي وسلوكي قوي للعناية الذاتية القائمة على الغذاء. فعلى سبيل المثال، يستخدم الأشخاص الطعام للتغذية إلى جانب كونه جزءا مقصودا من إدارة المرض وتعزيز التعافي. وفي العديد من الأسر، يصبح الطعام دواء ليس فقط لمكوناته، بل لأنه يرمز إلى الرعاية والروتين والطمأنينة. علاجات تقليدية وتقول لوكاس إن أبحاثها السابقة توصلت إلى أن الآباء، على وجه الخصوص، غالباً ما يلجأون إلى العلاجات التقليدية، مثل الحساء، كخط دفاع أول عند الإصابة بالمرض، وغالباً قبل طلب المشورة الطبية المتخصصة بوقت طويل. فيما يعكس هذا الأمر اهتماماً متزايداً بالعلاجات المنزلية. إذ ترجع أهمية العلاجات المألوفة ثقافياً إلى أنها تُشعر بالأمان والثقة والتناغم العاطفي لأنها جزء من تربية الشخص أو أعراف المجتمع. كما يمكن لهذه الأنواع من العلاجات أن تزيد الثقة والراحة عند إدارة المرض ذاتياً في المنزل. ليس بديلاً عن الدواء لذا، يُعد حساء الدجاج سهل التحضير، وبأسعار معقولة، وآمناً لمعظم الأشخاص، ومعروفاً على نطاق واسع كعلاج منزلي مريح ومألوف للأمراض البسيطة. مع ذلك، سلّطت تلك المراجعة الضوء على الحاجة الواضحة لمزيد من البحث. ويمكن للدراسات المستقبلية دراسة وصفات الحساء الموحدة والبحث فيما إذا كانت توليفات معينة من العناصر الغذائية أو الأعشاب هي الأفضل. وبالقدر نفسه من الأهمية، تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى قياس نتائج ذات معنى، مثل مدى سرعة عودة الأشخاص إلى العمل أو المدرسة، ومدى جودة نومهم أثناء المرض، وكيف يُقيّمون مستويات راحتهم وطاقتهم. تجدر الإشارة إلى أن الحساء ليس بديلاً عن الدواء. لكن إلى جانب الراحة والسوائل والباراسيتامول، ربما يُقدم طريقة بسيطة لتخفيف الأعراض ومساعدة المرضى على الشعور بتحسن.


تونس تليغراف
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ما الذي يجري ... الولايات المتحدة تشتكي من هجرة عقولها
تشهد الولايات المتحدة تحوّلاً غير مسبوق في موقعها داخل النظام العلمي العالمي، تحوّل وُصف من قبل باحثين ومحللين أمريكيين بأنه 'انقلاب صامت' يضرب في عمق ما اعتُبر لقرنٍ مضى أحد أبرز مصادر التفوّق الأمريكي: البحث العلمي والهجرة النوعية. فبعد عقودٍ كانت فيها أمريكا وجهة أولى للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم تتزايد المؤشرات على موجة معاكسة تتجه فيها الكفاءات نحو مغادرة البلاد، بحثًا عن بيئة علمية أكثر استقرارًا واحتضانًا. منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترمب الحالية تعرّضت البنية التحتية للبحث العلمي في الولايات المتحدة لهزّات عنيفة. بحسب بيانات نشرتها 'Nature' و'بلومبرغ' تم إلغاء آلاف المنح الفيدرالية، وخُفّضت ميزانيات مؤسسات أساسية مثل المعاهد الوطنية للصحة ومؤسسة العلوم الوطنية بنسبة تجاوزت 50% في بعض الحالات، وهو ما شكّل صدمة للباحثين، خصوصًا في الجامعات الكبرى. فقدت جامعة كولومبيا وحدها أكثر من 400 مليون دولار من المنح في 2025، كما تم إلغاء 200 منحة بحثية في مجال فيروس نقص المناعة، وتراجعت التمويلات الخاصة بأبحاث التغير المناخي وكوفيد-19 والعدالة الصحية. الأثر لم يكن ماليًا فقط. تقول عالمة الهندسة الكيميائية فاليري نيمان، التي غادرت جامعة ستانفورد إلى سويسرا هذا العام، إن السياسات الجديدة جعلت من الصعب التخطيط لأي مستقبل أكاديمي مستقر في الولايات المتحدة. وأشار استطلاع أجرته 'Nature' في مارس 2025 وشمل أكثر من 1600 باحث أمريكي إلى أن ثلاثة من كل أربعة منهم يفكرون بجدية في مغادرة البلاد، وهي نتيجة تعكس تآكل الثقة في البيئة العلمية الأميركية. في موازاة ذلك تشهد منصات التوظيف العلمي قفزة في عدد الطلبات المقدمة من علماء أمريكيين للالتحاق بمؤسسات خارجية. سجلت 'Nature Careers' زيادة بنسبة 32% في طلبات التوظيف من داخل أمريكا إلى الخارج، و41% باتجاه كندا فقط، خلال الربع الأول من 2025. وفي المقابل انخفضت طلبات التوظيف من أوروبا إلى الولايات المتحدة بنسبة 41%، ما يكشف عن انعكاس فعلي في اتجاه حركة الكفاءات. هذا التغير الهيكلي لا ينفصل عن السياسة الهجرية الجديدة، فعدد تأشيرات H1B تراجع بشكل ملحوظ، وتم تعديل برامج التدريب العملي للطلاب الأجانب بطريقة تجعل من الصعب بقاءهم في البلاد بعد التخرج. وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في نسبة الأجانب الذين يبقون في الولايات المتحدة بعد نيل درجة الدكتوراه: من 75% تقليديًا إلى نحو 40% فقط حاليًا، وفق تقديرات حديثة. وتعكس هذه النسبة فقدان قدرة أمريكا على الاستفادة من الكفاءات التي تدربها داخليًا. الدول المنافسة لم تفوّت الفرصة. فرنسا أطلقت برنامج 'ملاذ العلم' بتمويل قدره 15 مليون يورو، استقبل خلال أسابيعه الأولى قرابة 300 طلب من باحثين معظمهم من الولايات المتحدة. ألمانيا بدورها أسست برنامج 'ماكس بلانك عبر الأطلسي' لتوفير مواقع أكاديمية وتمويل إضافي للعلماء الراغبين في ترك أمريكا. كما أن الصين وكندا والنرويج تعلن بشكل متزايد عن حوافز لجذب العقول العلمية الأمريكية، في وقت تبني دول الخليج العربي منظومات تعليمية وبحثية تنافسية، عبر جامعات ومراكز مثل 'كاوست' و'جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي' و'مؤسسة قطر'. لكن هذا النزيف في الكفاءات له ثمن اقتصادي مباشر. دراسة للجامعة الأمريكية في واشنطن وجدت أن خفض تمويل البحث العلمي بنسبة 25% قد يؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 3.8% سنويًا، وهو ما يعادل تقريبًا أثر الأزمة المالية العالمية عام 2008. كذلك، تؤكد العالمة الأمريكية فرانسيس أرنولد، الحائزة على نوبل في الكيمياء، أن خسارة الباحثين والأكاديميين الشباب ستُحدث فراغًا طويل الأمد في قدرات التعليم، وتأسيس الشركات الناشئة، وتقديم المشورة العلمية للحكومة ووكالات الدفاع. ولا تقتصر التداعيات على الداخل الأمريكي، فوفق تقارير لمراكز بحثية في أوروبا وآسيا يُنذر تراجع الدور القيادي لأميركا في منظومة البحث العلمي العالمية بظهور نظام أكثر تفتتًا، وأقل قدرة على تعبئة الجهد العلمي الجماعي لمواجهة التحديات الكبرى، من التغير المناخي إلى الأوبئة إلى الذكاء الاصطناعي. وفي ضوء هذه المعطيات لم تعد 'هجرة العقول' من الولايات المتحدة تُعتبر مجرد ظاهرة طارئة، بل باتت مؤشرًا على تحوّل إستراتيجي في مركز الثقل العلمي العالمي. وبحسب تحليل Nature وتصريحات باحثين في 'Springer Nature' ومراكز بحث أخرى فإن استمرار هذا الاتجاه دون معالجة سيؤدي إلى تآكل التفوّق الأمريكي في القطاعات الحيوية. وإذا لم تبادر واشنطن إلى مراجعة سياساتها التمويلية والهجرية والعلمية فإنها تخاطر بخسارة موقعها القيادي، في لحظة مفصلية من التنافس العالمي على امتلاك مفاتيح المستقبل التكنولوجي والمعرفي.


النهار
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
عصر النقود المجانية انتهى... الفوائد الصفرية وداعاً!
من غير المرجح أن لا نرى عودة أسعار الفائدة إلى 0% في المدى القريب ، بخاصة في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة, السبب الرئيسي هو التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف. تركز البنوك المركزية، لا سيما الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي على خفض التضخم إلى نحو 2%. وعلى رغم تراجع التضخم عن ذروته في 2022، لا يزال التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) مرتفعاً في العديد من الدول، وخفض الفائدة بسرعة الآن قد يؤدي إلى عودة التضخم إلى الارتفاع، بخاصة مع استمرار الطلب القوي ونمو الأجور. بعد أزمة 2008، استخدمت أسعار الفائدة المنخفضة جداً أو الصفرية لتحفيز الاقتصاد خلال الأزمات (الأزمة المالية، وكوفيد-19). لكن البنوك المركزية باتت ترى أن الإبقاء على الفائدة منخفضة لفترة طويلة قد يؤدي إلى تشوهات في الأسواق وزيادة الأخطار والتضخم (كما حدث في 2021–2022). لذلك، تتم الآن إعادة النظر في السياسات السابقة، ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن "المعدل الطبيعي" للفائدة قد ارتفع. ورغم الفائدة المرتفعة، فإن العديد من الاقتصادات لا تزال تتفادى الركود. سوق العمل لا يزال قوياً، وإنفاق المستهلكين لا يزال أعلى من المتوقع. لذا فإن البنوك المركزية لن تتسرع في خفض الفائدة ما لم تظهر مؤشرات واضحة إلى تراجع اقتصادي كبير. لا يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن يفترض أن سعر الفائدة الأساسي لن يعود إلى الصفر في وقت ما في المستقبل، وذلك بحسب دراسة لمجموعة من الباحثين في البنك في نيويورك، بما في ذلك رئيسه جون ويليامز. وأوضحت الدراسة أن هناك احتمالاً بنسبة 9 في المئة أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى مستوى "الصفر الأدنى" خلال فترة سبع سنوات، مع المساهمة الحالية لمستوى عدم اليقين المرتفع لأسعار الفائدة في هذا الخطر. مقارنة بالعقد الماضي، تُظهر البيانات الحالية أن المستويات المتوقعة لأسعار الفائدة المستقبلية مرتفعة، ومع ذلك، لا يزال خطر الوصول إلى مستوى الصفر الأدنى كبيراً على المديين المتوسط إلى الطويل، وهي مستويات شبيهة بتلك التي لوحظت في عام 2018، بسبب حالة عدم اليقين المرتفعة أخيراً. اعتمدت الدراسة على المشتقات المالية المتعلقة بتوقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل الرئيسية، مثل سعر التمويل المضمون لليلة واحدة، الذي يميل إلى الحركة بشكل وثيق مع سعر الأموال الفيدرالية. ووجدت الدراسة أن هناك احتمالاً بنسبة 1في المئة لأن تصل أسعار الفائدة إلى الصفر خلال العامين المقبلين. وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خفضوا للمرة الأولى أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين صفر و0.25 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر 2008 خلال الأزمة المالية الكبرى كجزء من محاولة لتحفيز الاقتصاد. وبقيت الأسعار عند هذا المستوى لمدة سبع سنوات. وانخفضت الأسعار مرة أخرى إلى الصفر لمدة عامين آخرين عقب تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020. وقد تساءل صناع السياسات والاقتصاديون عما إذا كانت فترة ارتفاع التضخم والنمو القوي بعد "كوفيد" قد أنهت الفترة التي كانت فيها السياسة النقدية تعمل في ظل مستوى الصفر الأدنى. البنوك المركزية ستتحرك بحذر، ومن المرجح أن تحافظ على معدلات فائدة أعلى من الصفر ولكن أقل من الذروة الأخيرة، بحسب تطورات التضخم والنمو الاقتصادي. فقط صدمة اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى فوائد صفرية، ركود اقتصادي عالمي حاد أو كساد, أزمة مالية كبرى , حدث جيوسياسي ضخم يسبب أضراراً اقتصادية كبيرة أو دخول الاقتصاد في دوامة انكماشية (كما حصل بعد 2008 أو في اليابان). باختصار لن نعود إلى فائدة صفر في المئة إلا إذا حدثت أزمة كبيرة.


بوابة الأهرام
١١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
غينيا تسجل أكثر من 100 إصابة مؤكدة بجدري القرود
أ ش أ أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي في غينيا تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة بوباء جدري القرود، وذلك خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقد بمقرها في العاصمة كوناكري. موضوعات مقترحة وأوضح المدير العام للوكالة، الدكتور سوري كوندي - في ختام هذا الاجتماع الأسبوعي - الإجراءات المتخذة حاليا لمكافحة هذه الأمراض بفعالية، لافتا إلى أن غينيا تواجه حاليا سبعة أوبئة نشطة، وهي جدري القرود، والدفتيريا، وشلل الأطفال، وداء الكلب البشري، وكوفيد-19، والحصبة وحمى لاسا. وذكر موقع "جينيه نيوز" الإخباري، أن أكثر هذه الأمراض إثارة للقلق حاليا هو جدري القرود، موضحا أن جدري القرود هو الأحدث من بين هذه الأوبئة، وقد جاء من سيراليون، بفضل الانفتاح البحري الذي يجمع البلدين، ووردت حالات وافدة لأشخاص قادمين من سيراليون، ومن هنا تزايدت الحالات المكتشفة في كوناكري والمناطق المحيطة بها. أشارت إلى أنه ومنذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في غينيا هذا العام، بلغ عدد الإصابات التراكمية حتى الآن 112 حالة مؤكدة، ولم تسجل أي حالات وفاة بين الحالات المؤكدة، وبالتالي، لا توجد وفيات مرتبطة بفيروس جدري القرود في مراكز العلاج لدينا؛ ومع ذلك، فإن قدرة هذا المرض على العدوى عالية جدا، حيث ينتقل بسهولة وبسرعة. ولفتت إلى أن ثاني أخطر هذه الأوبئة هي الدفتيريا، وهو مرض يصيب الأطفال ويقتلهم بسرعة أكبر، ويسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، وللأسف تلاحظ الوكالة أن السكان غالبا ما يتأخرون في عرض أطفالهم على الأطباء عندما يمرضون.