#أحدث الأخبار مع #وللبنكالمركزيAmman Xchange١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالAmman Xchangeالاتفاق الأميركي الصيني يقلب موازين أسواق العملاتعواصم: «الشرق الأوسط» في خطوة بعثت الطمأنينة بأسواق العملات المالية، وخفّفت من قلق المستثمرين، توصّلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية، ما أسهم في تهدئة التوترات المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأشعل موجة من التفاؤل الواسع في الأسواق العالمية. وجاءت هذه الانفراجة عقب محادثات أُجريت في جنيف نهاية الأسبوع، حيث اتفق الجانبان على خفض متبادل للرسوم: ستقوم الولايات المتحدة بتخفيض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 145 في المائة إلى 30 في المائة خلال فترة 90 يوماً مخصصة للتفاوض، في حين ستقوم الصين بتقليص رسومها المقابلة من 125 في المائة إلى 10 في المائة. وقد انعكس هذا الاتفاق بسرعة على الأسواق المالية، حيث ارتفعت شهية المخاطرة، وبدأ المستثمرون في التخلي عن أصول الملاذ الآمن. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المائة في بداية تداولات آسيا، إلا أنه لا يزال منخفضاً بنسبة 3.6 في المائة مقارنة مع إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان). كما حقق الدولار مكاسب قوية أمام الين الياباني، مرتفعاً بنسبة 1.9 في المائة ليصل إلى 148.15 ين. في حين ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 145.85 ين، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي، الذي يُعد من الأدوات التي تعكس شهية المخاطرة، بنسبة 0.2 في المائة إلى 0.5921 دولار أميركي. وكان الدولار الأميركي قد تعرض لضغوط بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي رسوماً جمركية شاملة، مما هز الثقة في الأصول الأميركية. في المقابل، تراجع الفرنك السويسري بنسبة 1.6 في المائة، ما قدم دفعة للمصدرين السويسريين وللبنك المركزي هناك. أما اليورو، الذي كان قد تعزز في أبريل على وقع تشكك الأسواق في مكانة الدولار بوصفه عملة احتياط عالمية، فقد انخفض بشكل حاد بنسبة 1.24 في المائة صباح الاثنين في أوروبا، ليصل إلى 1.1108 دولار أميركي، متجهاً نحو تسجيل أكبر تراجع يومي له منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 1 في المائة ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع عند 1.318 دولار، بينما هبط اليورو مقابل الجنيه بنسبة 0.3 في المائة إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع عند 84.33 بنس. وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في شركة «بيبرستون» في ملاحظة: «الإشارات المبكرة من تداولات الفوركس بين البنوك تشير إلى تفضيل الدولار الأميركي، خصوصاً مقابل الفرنك السويسري، والين الياباني، واليورو، ونحن نتجه نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية ومبيعات التجزئة، والدولار الأميركي مدعوم برياح مواتية». انسحاب من الملاذات الآمنة وفي أعقاب الاتفاق، أعاد المستثمرون تقييم مخاطر اندلاع حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي أميركي، مما أدى إلى خروج جماعي من أصول الملاذ الآمن التي شهدت إقبالاً كثيفاً منذ إعلان الرئيس ترمب عن رسوم «يوم التحرير» في 2 أبريل. وتراجعت أسعار الذهب الفورية، التي كانت قد لامست أعلى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي عند 3,500 دولار للأونصة، بنحو 3 في المائة لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاثنين عند 3,227 للأونصة. وقال جيوفاني ستاونوڤو، المحلل لدى «يو بي إس»: «انخفاض التوترات بين الصين والولايات المتحدة، مع خفض الرسوم لمدة 90 يوماً، يقللان من الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب».
Amman Xchange١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالAmman Xchangeالاتفاق الأميركي الصيني يقلب موازين أسواق العملاتعواصم: «الشرق الأوسط» في خطوة بعثت الطمأنينة بأسواق العملات المالية، وخفّفت من قلق المستثمرين، توصّلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية، ما أسهم في تهدئة التوترات المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأشعل موجة من التفاؤل الواسع في الأسواق العالمية. وجاءت هذه الانفراجة عقب محادثات أُجريت في جنيف نهاية الأسبوع، حيث اتفق الجانبان على خفض متبادل للرسوم: ستقوم الولايات المتحدة بتخفيض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 145 في المائة إلى 30 في المائة خلال فترة 90 يوماً مخصصة للتفاوض، في حين ستقوم الصين بتقليص رسومها المقابلة من 125 في المائة إلى 10 في المائة. وقد انعكس هذا الاتفاق بسرعة على الأسواق المالية، حيث ارتفعت شهية المخاطرة، وبدأ المستثمرون في التخلي عن أصول الملاذ الآمن. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المائة في بداية تداولات آسيا، إلا أنه لا يزال منخفضاً بنسبة 3.6 في المائة مقارنة مع إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان). كما حقق الدولار مكاسب قوية أمام الين الياباني، مرتفعاً بنسبة 1.9 في المائة ليصل إلى 148.15 ين. في حين ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 145.85 ين، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي، الذي يُعد من الأدوات التي تعكس شهية المخاطرة، بنسبة 0.2 في المائة إلى 0.5921 دولار أميركي. وكان الدولار الأميركي قد تعرض لضغوط بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي رسوماً جمركية شاملة، مما هز الثقة في الأصول الأميركية. في المقابل، تراجع الفرنك السويسري بنسبة 1.6 في المائة، ما قدم دفعة للمصدرين السويسريين وللبنك المركزي هناك. أما اليورو، الذي كان قد تعزز في أبريل على وقع تشكك الأسواق في مكانة الدولار بوصفه عملة احتياط عالمية، فقد انخفض بشكل حاد بنسبة 1.24 في المائة صباح الاثنين في أوروبا، ليصل إلى 1.1108 دولار أميركي، متجهاً نحو تسجيل أكبر تراجع يومي له منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 1 في المائة ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع عند 1.318 دولار، بينما هبط اليورو مقابل الجنيه بنسبة 0.3 في المائة إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع عند 84.33 بنس. وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في شركة «بيبرستون» في ملاحظة: «الإشارات المبكرة من تداولات الفوركس بين البنوك تشير إلى تفضيل الدولار الأميركي، خصوصاً مقابل الفرنك السويسري، والين الياباني، واليورو، ونحن نتجه نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية ومبيعات التجزئة، والدولار الأميركي مدعوم برياح مواتية». انسحاب من الملاذات الآمنة وفي أعقاب الاتفاق، أعاد المستثمرون تقييم مخاطر اندلاع حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي أميركي، مما أدى إلى خروج جماعي من أصول الملاذ الآمن التي شهدت إقبالاً كثيفاً منذ إعلان الرئيس ترمب عن رسوم «يوم التحرير» في 2 أبريل. وتراجعت أسعار الذهب الفورية، التي كانت قد لامست أعلى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي عند 3,500 دولار للأونصة، بنحو 3 في المائة لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاثنين عند 3,227 للأونصة. وقال جيوفاني ستاونوڤو، المحلل لدى «يو بي إس»: «انخفاض التوترات بين الصين والولايات المتحدة، مع خفض الرسوم لمدة 90 يوماً، يقللان من الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب».