logo
#

أحدث الأخبار مع #وليامز

أخبار العالم : متلازمة ويليامز: الأشخاص المفرطون في الود تجاه الغرباء
أخبار العالم : متلازمة ويليامز: الأشخاص المفرطون في الود تجاه الغرباء

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : متلازمة ويليامز: الأشخاص المفرطون في الود تجاه الغرباء

الأحد 18 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Serenity Strull/ BBC/ Getty Images التعليق على الصورة، تقف اضطرابات وراثية وراء الود المفرط الذي يتعامل به المصابون بمتلازمة وليامز مع الغرباء Article information تخيّل أنك تمشي في الشارع بينما يغمرك شعور قوي بالحب والدفء تجاه كل غريب تقابله. إنها تجربة مألوفة لمرضى متلازمة وليامز (WS)، وهي حالة وراثية نادرة تصيب واحداً من كل 7500 شخصاً. غالباً ما يعامل المصابون بمتلازمة ويليامز الغرباء بشكل ودي بالغ كما لو أنهم أصدقاء مقربون. ويبدو أن هذه الحالة قد توفر أدلة على كيفية تطور شعور الإنسان. وتسيطر على المصابين بمتلازمة ويليامز، التي يُطلق عليها "نقيض التوحد"، رغبة فطرية في معانقة الغرباء وتكوين صداقات معهم. فهم عاطفيون للغاية، ومتعاطفون مع الآخرين، و كثيرو الكلام، واجتماعيون. ويعاملون كل من يقابلونه كصديق حميم، إلا أن لهذا الود المفرط جانب سلبي. فكثيراً ما يواجهون صعوبة بالغة في الحفاظ على صداقاتهم القوية علاوة على كونهم عرضة للعزلة والوحدة. يتمتع المصابون بهذه المتلازمة بقدرٍ كبيرٍ من الانفتاح على الآخرين، ويضعون ثقتهم في الغرباء بسهولة. وهم أيضاً لا يستطيعون إدراك أنهم في خطر، مما يجعلهم عرضة للإساءة والتنمر. وقال أليسون موتري، أستاذ طب الأطفال والطب الخلوي والجزيئي في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو: "من السهل جداً خداع شخص مصاب بمتلازمة ويليامز واستغلاله نظراً للثقة الكبيرة التي يضعها في الناس. إنهم يُسلمون أنفسهم لأي شخص دون تحيز. ورغم أنها سمة جميلة، إلا أنه في نهاية المطاف، هناك سبب لتطور الدماغ البشري ليكون لديه درجة من الشك في أي شخص جديد يتعرف عليه. فأنت لا تعرف ما إذا كان هذا الشخص هنا لإيذائك أم لمحبتك، والشخص المصاب بمتلازمة ويليامز لا يستطيع التمييز بينهما". القليل من المصابين بمتلازمة ويليامز يتمكنون من عيش حياة مستقلة كراشدين، بينما يعاني الكثير منهم من قلقٍ شديدٍ. كما تصاحب هذه الحالة مشاكل صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتأخر النمو، وصعوبات التعلم. على سبيل المثال، يعاني الكثير من المصابين بها من تراجع معدل الذكاء إلى مستويات أقل من المتوسط. وفي السنوات العشرة الأخيرة، اكتشف العلماء المزيد من الحقائق عن هذه المتلازمة لتُفتح أمامهم نافذة فريدة على كيفية تطور بعض السمات التي تجعلنا بشراً - مثل اللطف والثقة والود. ولنبدأ ببعض هذه الحقائق: لدى البشر 46 كروموسوماً مُرتبة في 23 زوجاً. وأثناء نمو الحيوانات المنوية أو البويضة، تحدث عملية تُسمى "إعادة التركيب"، إذ يتم تبادل المادة الوراثية بين أزواج الكروموسومات المتطابقة. لكن في حالة الإصابة بمتلازمة ويليامز لا تسير هذ العملية على ما يُرام، إذ يُحذف قسم كامل من الحمض النووي من نسخة واحدة من الكروموسوم السابع. نتيجةً لذلك، يفقد المصابون بالمتلازمة نسخة واحدة من 25 إلى 27 جيناً. تؤدي هذه الجينات وظائف متنوعة، فعلى سبيل المثال، جين ELN، يُشفر بروتيناً يُسمى الإيلاستين، وهو المسؤول عن مرونة الأنسجة في أنحاء الجسم. ويؤدي نقص الإيلاستين إلى تصلب جدران الشرايين، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية مدى الحياة لدى المصابين بهذه المتلازمة. ويؤثر جين آخر، هو BAZ1B، على نمو ما يُعرف بخلايا العرف العصبي. هذه الخلايا الجذعية تعتبر أساساً للعديد من الأنسجة، بما في ذلك عظام وغضاريف الوجه. ولدى المصابين بمتلازمة ويليامز ملامح وجه مميزة، مثل أنف صغير مرفوع، وفم واسع، وذقن صغير. جين اجتماعي صدر الصورة، Serenity Strull/ BBC/ Getty Images التعليق على الصورة، قد يكون الود المفرط الذي يتعامل به مرضى متلازمة ويليامز نتيجة لضعف الاتصال بين مكونات الدماغ مع ذلك، ثبت أن تحديد الجين، أو الجينات، المسؤولة عن زيادة الود لدى المصابين بمتلازمة ويليامز ينطوي على صعوبات. وهناك نظرية تشير إلى أن جين BAZ1B قد يكون له دور في هذه الظاهرة، وتُشكل بعض خلايا العرف العصبي الغدد الكظرية، المسؤولة عن استجابة الكر أو الفر من خلال إفرازها للأدرينالين. ويُرجح أن من يعانون من انخفاض أو ضعف في خلايا العرف العصبي قد ينتجون كميات أقل من الأدرينالين، وهو بدوره ما قد يجعلهم أقل خوفاً من الغرباء. في غضون ذلك، يعتقد فريق آخر من العلماء أن جيناً يُسمى GTF2I قد يكون المسؤول عن كون المصابين بهذه المتلازمة أكثر وداً مع الغرباء. فعلى سبيل المثال، أظهرت أبحاث أن الحيوانات التي تفتقر إلى جين GTF2I تميل إلى أن تكون أكثر اجتماعية من غيرها من أفراد جنسها. وتشير أبحاث غير منشورة إلى أن ذباب الفاكهة الذي لا يحمل هذا الجين يُفضل تناول الطعام في مجموعات. أما الفئران التي لا تحمل هذا الجين فتكون أكثر ميلاً للاقتراب من فأر آخر غريب. كما يوجد لدى الكلاب أحد متغيرات الجين GTF2I، الذي يُعتقد أنه يجعلها أقل نشاطاً، مما قد يُفسر اجتماعيتها الواضحة ولطفها مقارنةً بالذئاب. في نفس الوقت، يميل الأشخاص الذين يحملون نسخة مكررة من هذا الجين إلى الإصابة بنوع من التوحد يتسم برهاب اجتماعي. مع ذلك، لا تزال الآلية الدقيقة التي يتحكم بها جين GTF2I في التفاعل الاجتماعي غير معروفة. فالبروتين الذي يرمز له GTF2I هو عامل نسخ، مما يعني أنه يساعد على تنظيم تعبير العديد من الجينات الأخرى. تشير إحدى النظريات التي تتعامل مع هذه الظاهرة إلى أن السمات الشخصية للمصابين بمتلازمة وليامز قد تكون مرتبطة بضعف الميالين – الطبقة العازلة أو "الغلاف" الذي يحيط بالأعصاب – خاصة الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي. وقال بواز باراك، الأستاذ المشارك في جامعة تل أبيب في إسرائيل: "تماماً مثل الكابل الكهربائي في منزلك، الذي تغطيه طبقة عازلة من البلاستيك، فإن الميالين ضروري لنقل الإشارات الكهربائية بشكل صحيح من خلية عصبية إلى أخرى". وأوضح باراك وزملاؤه أن الفئران التي وُلدت بدون جين GTF2I لم تكن أكثر اجتماعية فحسب، بل احتوت خلاياها العصبية أيضاً على كمية أقل من الميالين. وأدى إعطاؤها دواءً يُحسن إنتاج الميالين إلى أن يصبح سلوكها أشبه بسلوك الفئران العادية. وحيث يسرع الميالين من وتيرة انتقال الإشارات الكهربائية إلى حدٍ كبيرٍ، فقد يؤدي عدم وجود الميالين إلى تباطؤ وكسل الخلايا العصبية. وقد يُفسر هذا بعض الصعوبات الإدراكية التي يواجهها المصابون بمتلازمة ويليامز، بالإضافة إلى ضعف المهارات الحركية المرتبطة بهذه الحالة. مع ذلك، يرجح باراك أن ذلك قد يُعطل الاتصال بين اللوزة الدماغية، وهي منطقة صغيرة تشبه حبة الجوز في الدماغ، مسؤولة عن التعامل مع الخوف والعاطفة والقشرة الجبهية المسؤولة عن اتخاذ القرارات والشخصية والعواطف. وقد يُفسر هذا عدم خوف المصابين بهذه المتلازمة من الغرباء أو عدم ثقتهم بهم. "ما اكتشفناه هو أنه عندما لا يكون لديك GTF2I، فإن عملية التغطية بالميالين تضعف. وبالتالي يضعف الاتصال بين مناطق الدماغ المسؤولة عن الخوف، والمناطق المسؤولة عن اتخاذ القرارات الاجتماعية"، وفقاً لباراك. ومن المثير للاهتمام أن دواءً معتمداً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يُسمى الكليماستين، ويُستخدم عادةً لعلاج الحساسية، معروف بتحسينه عملية إنتاج الميالين. ونظراً لما أظهره تحليل عينات الدماغ التي تبرع بها مرضى متلازمة ويليامز من وجود اضطرابات في إنتاج الميالين، يخطط باراك وفريقه لإعادة استخدام الكليماستين كعلاج محتمل لهذه الحالة. كما يعكف هذا الفريق من الباحثين على تقييم مدى سلامة وفاعلية هذا الدواء في تجربة سريرية من المرحلة الأولى - وهي المرحلة التي تتضمن الاختبارات على البشر - ومن المقرر أن تكتمل في ديسمبر/ كانون الأول 2025. وقال باراك: "يتمتع المصابون بمتلازمة ويليامز بصفات رائعة يمكن للأشخاص العاديين التعلم منها، لذا ليس من الضروري تصحيح سلوكهم". وأضاف: "نلتقي بالعديد من العائلات، ومن الشائع سماع أحد الوالدين يقول: 'لن أغير أبداً مقدار حبها للعالم، أو حجم عشقي للطفها وحبها'. ومع ذلك، ما نسعى إلى تحقيقه هو تطوير علاجات قائمة على أدوية متاحة لمن يرغب في استخدامها". واكتشف باراك من خلال تجارب مخبرية أن الفئران التي وُلدت بدون جين GTF2I تعاني أيضاً من خلل في الميتوكوندريا في خلاياها العصبية. والميتوكوندريا هي محطات توليد الطاقة الموجودة في كل خلية، التي تُنتج الطاقة التي يحتاجها الجسم. ووفقاً لتحليل عينات أدمغة المصابين بمتلازمة ويليامز، لا تتطور الميتوكوندريا ولا تعمل بشكل صحيح لديهم. وقال باراك: "تحتاج الخلايا العصبية إلى الطاقة لأداء وظيفتها، واكتشفنا أنه بدون GTF2I، لا تتشكل شبكة الميتوكوندريا بشكل صحيح. نتيجةً لذلك، تواجه الخلايا العصبية صعوبة في تلبية احتياجاتها من الطاقة، فتعاني من انقطاع التيار". كما تتراكم المواد السامة داخل الخلايا العصبية بسبب هذه الاضطرابات، مما قد يمنعها من العمل بشكل صحيح، وفقاً لباراك. في غضون ذلك، رجح آخرون أن فقدان جين GTF2I قد يزيد مستويات الأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون الحب"، في الدماغ. وأظهرت أبحاث أن المصابين بمتلازمة ويليامز يُنتجون المزيد من الأوكسيتوسين، ولديهم عدد أكبر من مستقبلات هذا الهرمون - وهي بروتينات تتعرف على الأوكسيتوسين وترتبط به -. في دراسة أُجريت عام 2016، فحص فريق أليسون موتري، أستاذ طب الأطفال والطب الخلوي والجزيئي في جامعة كاليفورنيا، عيناتٍ مأخوذة من جثث أشخاص مصابين بهذه المتلازمة، والذين تبرعوا بأدمغتهم لصالح أغراض بحثية. وبالفعل لوحظ وجود نفس الأنماط، إذ كانت الخلايا العصبية لدى المصابين بمتلازمة ويليامز أكثر تشعباً، وكوّنت روابط أكثر مع خلايا عصبية أخرى. وعلى الرغم من أن الأبحاث لم تصل بعد إلى جميع الدوائر العصبية المعنية، إلا أنه يُرجح أن القشرة الجبهية تُشكل روابط أكثر مع أجزاء الدماغ المسؤولة عن المكافأة في حالات الإصابة بمتلازمة ويليامز. ويقول موتري: "عندما تتذكر شخصاً أو ترى شخصاً تُحبه، يفرز دماغك الدوبامين، مما يولد إحساساً جيداً". وأضاف: "أعتقد أن المصابين بمتلازمة ويليامز قد يعانون من خلل في هذا الناقل العصبي. لذا، عندما يرون وجهاً جديداً، يفرزون الدوبامين فوراً، ويشعرون بالرضا تجاهه". في المقابل، اكتشف الفريق البحثي لموتري أن الأدمغة الصغيرة المزروعة باستخدام الخلايا الجذعية من الأطفال المصابين بالتوحد تحتوي على عدد أقل من الوصلات العصبية. وأشار: "لقد اكتشفنا أنه إذا خُفض التعبير الجيني (للجين GTF2I)، تحدث اتصالات أكثر. بينما تؤدي زيادة هذا التعبير الجيني إلى اتصال أقل، وهذا أمر مدهش". ونظراً لأن صفات كالثقة واللطف والودّ بالغة الأهمية لبقاء الإنسان، يعتقد موتري أن التطور يجب أن يُحكم قبضته على التعبير الجيني لـ GTF2I. فالبشر كائنات اجتماعية بطبعها، وبقاؤنا يعتمد على التعاون بيننا. ويجب أن نكون قادرين على منح بعضنا البعض الثقة إلى حدٍ ما.

ألبون: مستعد لأي شيء في فورمولا-1 بعدما استعدت ثقتي مع فريق وليامز
ألبون: مستعد لأي شيء في فورمولا-1 بعدما استعدت ثقتي مع فريق وليامز

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • بوابة الأهرام

ألبون: مستعد لأي شيء في فورمولا-1 بعدما استعدت ثقتي مع فريق وليامز

الألمانية يعتقد أليكس ألبون، سائق فريق وليامز، إنه حاليا "مستعد لأي شيء" في سباقات فورمولا-1 بعدما تعلم الكثير من تجربته الصعبة مع ريد بول والتي انتهت برحيله من الفريق، حيث جعلته سائق أقوى مما جعله يتولى قيادة فريق وليامز في مسعاه للعودة لقمة الرياضة. موضوعات مقترحة وكانت بداية السائق التايلندي، المولود في لندن، هذا الموسم مذهلة مع فريق وليامز، الذي يواصل إظهار علامات التقدم بعد عقدين من المعاناة. وشارك ألبون للمرة الأولى في سباقات فورمولا-1 في 2019 مع تورو روسو ولكنه سرعان ما صعد للفريق الأول لريد بول ليصبح شريكا لماكس فيرستابن. وأنهى الموسم بشكل جيد وحافظ على مقعده في 2020، ولكنه واجه صعوبة في موسمه الثاني ليتراجع حيث أصبح السائق الاحتياطي لمدة عام قبل أن يعود لشبكة الانطلاق مع فريق وليامز في 2022. وقال جيمس فاوليس، رئيس فريق وليامز، إنه وجد سائق تنقصه الثقة عندما انضم للفريق في 2023، وهو تقييم وافق عليه ألبون. وقال ألبون لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) :" عندما حصلت على فرصتي مرة أخرى في فريق وليامز، لم أكن أعلم كيف ستسير الأمور، كان هناك بعض القلق". وأضاف :"أعتقد أنه تم بناء ثقتي مع مرور الوقت، وعاما بعد عام، أحصل على المزيد من الثقة، ليس كثيرا كسائق، بل كشخص ينضج مع العمر ويشعر بالارتياح في دوره كقائد للفريق والمساهمة في تطويره". لم يكن ألبون الوحيد الذي وجد أن اللعب بجوار فيرستابن امر صعب. بعد رحيل ألبون انضم سيرخيو بيريز وليام لاوسن ورحلا، وأصبح يوكي تسوندا هو أحدث السائقين المنضمين للفريق. وبسؤاله عما إذا كان سيعود لريد بول إذا جاءت الفرصة المناسبة، قال ألبون :"أعتقد أن الإجابة بالقبول أو الرفض على هذا السؤال أمر صعب". وأضاف :"الخلاصة هي أنني أصبحت أقوى بسبب ذلك. لقد تعلمت دروسي، وتمكنت من التكيف وتجاوز التحديات". وأردف :"في هذا العمر، أول عامين لي في فورمولا-1، لم أكن أعرف كيف أخرج من هذا الأمر. لذلك أشعر أنه بالمعرفة التي أمتلكها الآن سأجد طريقة للخروج من هذه الصعوبات بسهولة". وأكد :"لذلك، نعم أعتقد أنني سائق جيد، لدي فريق جيد حولي وأنا مستعد لأي شيء. ولكن الاستعداد لأي شيء بالنسبة لي الآن يعني أن أكون مستعدا لوليامز وللرحلة التي نخوضها معا". ويتواجد الفريق البريطاني في المركز الخامس في فئة المصنعين، حيث سجل ألبون نقاطا في خمس سباقات من أصل ست سباقات أقيمت. وكان وليامز تعاقد مع كارلوس ساينز قبل انطلاق موسم 2025 عقب رحيله من فيراري.

سائقا فريق مكلارين يحتلان أول مركزين في التجارب الحرة الأولى لسباقات فورمولا وان في إيمولا
سائقا فريق مكلارين يحتلان أول مركزين في التجارب الحرة الأولى لسباقات فورمولا وان في إيمولا

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

سائقا فريق مكلارين يحتلان أول مركزين في التجارب الحرة الأولى لسباقات فورمولا وان في إيمولا

قاد أوسكار بياستري متصدر بطولة العالم لسباقات فورمولا وان للسيارات وزميله لاندو نوريس فريق مكلارين للحصول على أول مركزين في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى والتي انتهت مبكرًا اليوم (الجمعة). وسجل السائق الأسترالي بياستري، الفائز بأربعة من آخر خمسة سباقات، أسرع زمن في حلبة إيمولا وقدره دقيقة واحدة و16.545 ثانية على الإطارات اللينة بينما تأخر نوريس بفارق 0.032 ثانية في فترة بعد الظهيرة المشمسة. ويتقدم بياستري على نوريس بفارق 16 نقطة بعد ستة سباقات، مع بدأ الموسم المكون من 24 جولة الآن مرحلته الأوروبية بعد جولة افتتاحية في سيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة. واحتل كارلوس ساينز المركز الثالث مع فريقه وليامز بفارق 0.052 ثانية عن الصدارة، فيما جاء جورج راسل سائق مرسيدس أبطأ بفارق 0.002 ثانية أخرى. واحتل بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون، الذي يستعد لأول سباق له في إيطاليا كسائق لفيراري، المركز الخامس بفارق 0.096 ثانية عن الصدارة. واحتل بيير جاسلي المركز السادس مع ألبين بينما جاء ماكس فرستابن بطل العالم أربع مرات مع فريقه رد بول في المركز السابع وحل أليكس ألبون سائق وليامز ثامنًا وبورتوليتو تاسعًا، بينما أكمل زميله في فريق ساوبر نيكو هولكنبرج المراكز العشرة الأولى.

«مكلارين» تسيطر على «التجارب الأولى» في إيمولا
«مكلارين» تسيطر على «التجارب الأولى» في إيمولا

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • الاتحاد

«مكلارين» تسيطر على «التجارب الأولى» في إيمولا

إيمولا (رويترز) تفوق أوسكار بياستري متصدر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات على زميله لاندو نوريس، ليقودا مكلارين للحصول على أول مركزين في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، والتي انتهت مبكراً اليوم الجمعة، بعد حادث للسائق جابرييل بورتوليتو بسيارته ساوبر. وسجل السائق الأسترالي بياستري، الفائز بأربعة من آخر خمسة سباقات، أسرع زمن في حلبة إيمولا وقدره دقيقة واحدة و16.545 ثانية على الإطارات اللينة، بينما تأخر نوريس بفارق 0.032 ثانية في فترة بعد الظهيرة المشمسة. ويتقدم بياستري على نوريس بفارق 16 نقطة بعد ستة سباقات، مع بدأ الموسم المكوّن من 24 جولة الآن مرحلته الأوروبية بعد جولة افتتاحية في آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة. ورُفعت الأعلام الحمراء وتوقفت حصة التجارب ولم تستأنف بعد اصطدام السائق البرازيلي المبتدئ بورتوليتو بجدار الإطارات قبل نحو ثلاث دقائق من النهاية، وخرج سالماً من السيارة. واحتل كارلوس ساينز المركز الثالث مع فريقه وليامز بفارق 0.052 ثانية عن الصدارة، فيما جاء جورج راسل سائق مرسيدس أبطأ بفارق 0.002 ثانية أخرى. واحتل بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون، الذي يستعد لأول سباق له في إيطاليا كسائق لفيراري، المركز الخامس بفارق 0.096 ثانية عن الصدارة. واحتل بيير جاسلي المركز السادس مع ألبين، بينما جاء ماكس فرستابن بطل العالم أربع مرات مع فريقه رد بول في المركز السابع، وحلّ أليكس ألبون سائق وليامز ثامناً وبورتوليتو تاسعاً، بينما أكمل زميله في فريق ساوبر، هولكنبرج المراكز العشرة الأولى. واشتكى فرستابن، بطل العام الماضي في إيمولا، عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق «لا أستطيع الاعتماد على الجزء الخلفي من السيارة، أشعر وكأنني أنجرف في كل مكان». واحتل كيمي أنتونيلي (18 عاماً) سائق مرسيدس المبتدئ، الإيطالي الوحيد بين السائقين ويستعد لمشاركته الأولى على أرضه، المركز 13. وحل المبتدئ الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، الذي شارك لأول مرة مع ألبين بعد أن حلَّ بديلاً للأسترالي جاك دوهان، في المركز 17. وجاء شارل لوكلير سائق فيراري، الذي كان مريضاً الخميس وتغيب عن التحدث للإعلام، في المركز 12 وخرج عن المسار في لحظة ما، واشتكى أيضاً من أن خوذته كانت غير مستقرة.

تقليص عقوبة انتهاك قواعد السلوك بعد جدل واسع في فورمولا 1
تقليص عقوبة انتهاك قواعد السلوك بعد جدل واسع في فورمولا 1

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • النهار

تقليص عقوبة انتهاك قواعد السلوك بعد جدل واسع في فورمولا 1

قلص الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" العقوبات المثيرة للجدل المفروضة على انتهاك سائقي بطولة العالم للفورمولا 1 قواعد السلوك الرياضي والتلفظ بكلمات نابية، عقب انتقادات واسعة. وقبيل سباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى هذا الاسبوع، عمد "فيا" إلى إلغاء احتمال الايقاف وقلص الغرامة "الحد الاقصى من 11180 دولار أميركي إلى 5585". كذلك، تم منح مراقبي السباقات المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات "بين المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة". وأوضح بيان صادر عن الهيئة الدولية الأعلى لرياضة السيارات: "البيئات الخاضعة للرقابة تشمل المناطق مثل المؤتمرات الصحافية، في حين تشير المناطق غير الخاضعة للرقابة إلى التعليقات العفوية التي يطلقها السائقون أو الفرق أثناء التواجد على المسار أو خلال مرحلة من السباق". ووصفت الاجراءات المتخذة بـ"التحسينات الكبيرة" على الملحق "باء" من القانون الرياضي. وتعرضت القواعد السابقة لانتقادات عنيفة من قبل سائقين عدة في طليعتهم بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية الهولندي ماكس فيرستابن الذي تعرض للعقوبة لاستخدامه عبارة وُصفت بالمسيئة خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة. وجاءت ردة فعل الاتحاد الدولي للسيارات عقب رسالة مفتوحة إلى رئيسه الإماراتي محمد بن سليم من قبل السائقين الذين طالبوا الهيئة بمعاملتهم "مثل البالغين". وفي شباط/فبراير الماضي، تساءل الاسباني كارلوس ساينس سائق وليامز حول النهج المتشدد لفيا إزاء هذه المسألة. وفي حين رأى ساينس أنه من المنطقي الطلب من السائقين تفادي استخدام لغة مسيئة خلال تحدثهم في أماكن علنية كالمؤتمرات الصحافية، إلا أنه اعتبر بأنه أمر مختلف تماماً عندما يكونون على الحلبة. وقال ساينس: "ما نقوله عبر راديو السيارة. لا أتفق مع ما يحصل". وأضاف: "أعتقد أنه لا يمكنك أن تكون قاسياً جداً في مثل هذه الأمور، لأنك لا تستطيع فهم الضغط والأدرينالين وكيف نشعر داخل السيارة عندما نفتح الراديو. وأردف قائلاً: "أشعر أن هذه اللحظات مفيدة للفورمولا 1، لأنها تتيح لك رؤية السائق على طبيعته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store