أحدث الأخبار مع #وليدحجاج


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
تطبيقات الكاميرا الخبيثة: كيف تعمل؟ وكيف نحمي أنفسنا منها؟
الضوي أحمد في عصر الهواتف الذكية وانتشار التطبيقات، لم يعد الخطر مقتصرًا على الفيروسات التقليدية أو الرسائل الاحتيالية، بل أصبح التهديد أكثر خبثًا وتخفيًا، وخاصة من خلال تطبيقات الكاميرا الخبيثة. هذه التطبيقات قد تبدو بريئة في ظاهرها، لكنها قد تنتهك خصوصيتك بشكل خطير دون علمك. موضوعات مقترحة في السطور التالية يحدثنا الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات، عن تطبيقات الكاميرا الخبيثة، وكيف نتجنب الوقوع فى خداع البرامج الخبيثة.. ما هي تطبيقات الكاميرا الخبيثة؟ يقول الدكتور وليد حجاج: هي تطبيقات يتم تحميلها غالبًا من خارج المتاجر الرسمية (وأحيانًا من داخلها)، وتطلب الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون، ثم تقوم باستخدامهما سراً لتسجيل الفيديو أو الصوت أو التقاط الصور دون علم المستخدم، بل وقد ترسل تلك البيانات إلى جهات مجهولة. كيف تعمل؟ 1. تطلب صلاحية الوصول للكاميرا عند التثبيت. 2. تعمل في الخلفية دون أي إشعار واضح. 3. تستخدم طرقًا للتخفي: ـ تخفي أيقونتها من قائمة التطبيقات. ـ تُظهر شاشة سوداء أو تطبيق آخر أثناء التصوير. ـ تستخدم وقت الخمول (مثلما يكون الهاتف على الطاولة) لتسجيل لقطات. الدكتور وليد حجاج ماذا يمكن أن تفعل هذه التطبيقات؟ • التقاط صور أو فيديوهات خاصة دون إذنك. • تصوير غرفتك أو من حولك دون وعيك. • سرقة صور خاصة وابتزاز الضحايا لاحقًا. • التجسس على محادثاتك أو بيئتك الصوتية. • بيع البيانات أو الصور لمواقع غير قانونية أو على الدارك ويب. أمثلة على أسماء شائعة لها: هذه ليست دائمًا ضارة، لكن الخطر يكمن في التطبيقات المقلدة أو المزيفة منها: • Night Vision Camera • Xray Scanner • Spy Camera OS • Background Video Recorder (المهم هو مصدر التحميل وتقييمات المستخدمين) كيف نحمي أنفسنا منها؟ يقول خبير أمن المعلومات: الوقاية خير من التجسس، لذلك يجب مراعاة الآتي: • لا تثبّت تطبيقات من خارج متجر Google Play أو App Store. • افحص التقييمات وتعليقات المستخدمين قبل التثبيت. • راجع الصلاحيات المطلوبة: لماذا تطبيق تحرير صور يريد استخدام الكاميرا في الخلفية؟ إجراءات عملية • ادخل إلى "إعدادات > التطبيقات > الصلاحيات" وراجع التطبيقات التي لها صلاحية الوصول للكاميرا. • استخدم تطبيقات حماية مثل: o Malwarebytes o Bitdefender o Access Dots (لتنبيهك عند استخدام الكاميرا أو المايك) حلول تقنية • ضع شريطًا لاصقًا غير شفاف على الكاميرا الأمامية عند عدم الاستخدام. • فعّل إشعارات "الاستخدام في الخلفية" إن توفرت في جهازك. • راقب البطارية: تطبيقات الكاميرا الخفية تستهلك طاقة زائدة. علامات تدل على وجود تطبيق خبيث: • حرارة غير معتادة في الجهاز دون استخدام. • انخفاض البطارية بسرعة. • إشعارات غريبة أو ظهور نوافذ فجأة. • ضوء الكاميرا يعمل تلقائيًا. تطبيقات الكاميرا الخبيثة ليست مجرد برامج مزعجة، بل تمثل تهديدًا حقيقيًا للخصوصية والأمان الشخصي. ومع ازدياد استخدامها في الابتزاز الإلكتروني، من الضروري نشر التوعية حولها بين فئات المجتمع كافة، خاصة المراهقين والنساء وكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للوقوع ضحية لها. لحذر والوعي الرقمي أصبحا اليوم جزءًا من الأمان الشخصي.


بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
غرامة تاريخية على "جوجل".. هل بدأت نهاية عصر التساهل مع انتهاك الخصوصية؟
الضوي أحمد في خطوة غير مسبوقة، فُرضت على شركة جوجل Google غرامة قدرها 1.375 مليار دولار بعد إدانتها بتتبع مواقع المستخدمين والتعرف على وجوههم دون موافقة، في قضية رفعتها ولاية تكساس منذ 2022. موضوعات مقترحة من جانبه، أكد الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات بمؤسسة القادة والملقب إعلاميًا بصائد الهاكرز، لـ"بوابة الأهرام" في تصريحات خاصة، أن هذه الغرامة، تُعد أكبر تسوية من نوعها بين شركة تكنولوجيا وولاية أمريكية في ملف انتهاك الخصوصية. "انتصار للخصوصية... وتذكير بثمن الخيانة" أضاف وليد حجاج أن المدعي العام كين باكستون وصف الحكم بأنه "نصر كبير لخصوصية سكان تكساس"، مؤكدًا أن "شركات التكنولوجيا ستدفع الثمن إذا خانت ثقة المستخدمين". المحكمة أدانت جوجل بجمع معلومات الموقع الجغرافي والبيانات البيومترية دون إذن، وهو انتهاك صريح لقوانين حماية البيانات. جوجل ترد: "هذه صفحة قد طُويت" المتحدث باسم Google قال إن "السياسات التي تمت ملاحقتها تم تعديلها منذ سنوات"، مؤكدًا التزام الشركة بتحسين أدوات الخصوصية.. لكن اللافت أن التسوية تلزم جوجل بتعديل صياغة سياسة الخصوصية بشكل أكثر وضوحًا. "وضع التصفح الخفي" ليس خفيًا بما يكفي كشفت التسوية أن جوجل كانت تواصل تتبع سجل البحث حتى في "وضع التصفح الخفي" — ما اعتبر تضليلًا صارخًا للمستخدمين. ميتا أيضًا تحت المجهر في 2023، فرضت ولاية تكساس غرامة 1.4 مليار دولار على شركة Meta (فيسبوك/إنستغرام) لاستخدامها بيانات بيومترية دون إذن. هل Google Chrome هو الأخطر؟ وفقًا لتقرير 2024 من شركة Surfshark للأمن السيبراني، يُعد متصفح Chrome الأكثر جمعًا للبيانات بين جميع المتصفحات: ـ جهات الاتصال. ـ الصور والفيديوهات. ـ الموقع الجغرافي. ـ وسجلات التصفح. وزارة العدل الأمريكية تتحرك ضد الاحتكار جوجل تواجه أيضًا دعوى احتكار بسبب هيمنتها على سوق البحث عبر Chrome. من بين المقترحات: بيع متصفح Chrome أو مشاركة قاعدة البيانات مع منافسين أصغر بدورها وصفت جوجل هذه المقترحات بأنها "خطيرة وغير منطقية". الدكتور وليد حجاج قرارات مصيرية في الأفق من المتوقع صدور قرار نهائي من الحكومة الأمريكية بحلول صيف 2025، ما قد يغير ملامح العلاقة بين المستخدمين وشركات التكنولوجيا. ـ الخلاصة: الخصوصية لم تعد رفاهية ـ الغرامات على Google وMeta تعكس تحولًا جذريًا: ـ الخصوصية أصبحت حقًا قانونيًا، والمحاسبة أصبحت أمرًا واقعًا. ـ صوت المستخدم أصبح أقوى... والشركات باتت مطالبة بالشفافية والموافقة المسبقة. ـ هل تعتقد أن هذه الغرامات كافية لردع عمالقة التكنولوجيا؟


بوابة الأهرام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
رحلة البحث عن النصف الآخر فى العالم الافتراضي.. الخاطبة أونلاين ابتــزاز وخـطايا
«المتزوجـون» يتسللون إلى «جماعات التعارف» بهدف التسلية والتلاعب د. وليد حجاج: أغلب مواقع التعارف هدفها الخفى هو النصب د. نيفين حسنى: مع التطور التكنولوجى زادت التطبيقات المروجة لأشكال الزواج غير المعروفة الشيخ كرم فراج: الشرع جعل صلاح الدين والأخلاق أساسا لاختيار شريك العمر صفحات وتطبيقات تحولت إلى مصائد للنصب 7 آلاف بلاغ ضد النصب الإلكترونى فى 2023 مع توغل وسائل التواصل الاجتماعى وانتشارها وسيطرتها على حياتنا، أصبح العالم بمثابه قرية صغيرة. وعلى الرغم من أن الاختلاط بين الجنسين أصبح متاحا فى الأندية وأماكن الدراسة والعمل، فإننا اصطدمنا بواقع أليم وهو انتشار عدد كبير جدا من الصفحات التى تقوم بدور الخاطبة أونلاين وذلك بمقابل مادى ورسوم لإعلانات مضللة ترسم صورا خيالية عن شريك حياة مثالي، ولكنه للأسف وهمى ..بل وتتحول تلك الصفحات والتطبيقات إلى مصائد لابتزاز ضحاياها. وإذا كانت الخاطبة التقليدية قديما معروفة لأهل الحي، وتقدم صورة وبيانات واضحة للراغبين فى الزواج عن العريس أو العروسة المقترحة، فإن الخاطبة فى العالم الافتراضى هى شخصية مجهولة وتقدم بيانات أكثر تجهيلا يصعب التأكد من مصداقيتها، بل وقد تكون مقدمة لما هو أشد ضررا وخطرا، خصوصا بعدما كشفت الإحصائيات عن ارتفاع معدلات العنوسة فى الوطن العربي، لتحتل لبنان المرتبة الأولى بـ 85 %، ثم الإمارات بنسبة 75%، تليها سوريا والعراق بنسبة 70%، وتونس 62% ثم الجزائر 50% تلى ذلك كل من الأردن والسعودية 42% ثم المغرب ومصر 40%. وفيما يخص مصر، فوفقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء حتى 2022 فإن عددا كبيرا من الشباب عازف حاليا عن الزواج ليصل عدد الفتيات اللاتى تجاوزن 35 سنة بدون زواج لنحو 12 مليون فتاة. كما أشارت الإحصاءات إلى أن نسبة «العنوسة» تختلف من محافظة لأخري، فيحتل المجتمع الحضرى المركز الأول فى ارتفاع نسبة «العنوسة» التى تصل إلى 38%، أما المحافظات الحدودية فتحتل المركز الثانى التى سجلت نسبة 30%، يليها محافظات الوجه البحرى التى وصلت إلى 27.8%، بينما سجلت محافظات الوجه القبلى نحو 25%. تلك الأرقام أسهمت فى ظهور صفحات ومواقع جديدة تحت مسميات مختلفة «ألفة، نكاح، ماتش، الزواج السعيد، الخاطبة، تندر، كيوبيد» ....وهى كلها مسميات والهدف منها واحد.. وهو تسهيل مهمة التعارف بين اثنين بهدف الارتباط والزواج. هذا بالطبع بالإضافة إلى طرق التواصل العادية عبر جميع مواقع التواصل وتريندات التعارف. الغريب فى الأمر أنه على الرغم من الهاتف الموجود فى كل يد، ومواقع التواصل الاجتماعى المتاحة للجميع، وسبل التعارف المفتوحة والمتاحة للجميع، فإن البحث عن شريك حياة أصبح صعبا جدا ....فمواقع التواصل قاربت بين الناس ولكن باعدت بين القلوب. تريندات التعارف تشير «المهندسة هدى» والتى رفضت ذكر بقية اسمها إلى أنها لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعى بهدف التعارف بعد أن تجاوزت الأربعين دون زواج، فموقع مثل الفيسبوك يسمح لى فى ظل ظاهرة تريندات التعارف الموجودة على بعض الصفحات بأن أضع اسمى وصورتى وسنى ووظيفتى مثل الجميع بدون أدنى حرج ..لعل وعسى يكون ذلك سببا فى اجتذاب شريك حياة بشكل لائق. وبسؤالى لها وهل تم العثور على «ابن الحلال» ..كانت إجابتها مؤلمة، حيث أوضحت أنه على الرغم من استعراض صور ومعلومات عن شخصها مثلها مثل كل المشاركين على الصفحة، فإنها لم تعثر على المطلوب، فالغالبية العظمى من المشاركين على تلك الصفحات من المتزوجين المتسللين بغرض التسلية والتلاعب، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الكذب من خلال المعلومات المغلوطة والصور غير الحقيقية. د. نيفين حسنى الخاطبة أونلاين د. وليد حجاج الشيخ كرم فراج رابط دائم: من جانبها، تقول د. نيفين حسنى استشارى علم النفس الرقمى وعضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوجيا المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي: «إن مواقع الزواج أو الخاطبة موجودة منذ 2003 ولقد قمت برصد بعض الحسابات الموجودة فى السوشيال ميديا والتى تقوم بدور الخاطبة لأجد أنها سيدة تتكلم فى فيديو مسجل ولا تظهر وجهها، وبالطبع غير معلوم هويتها، وتقوم بتقديم مواصفات عريس أو عروسة يسيل لها اللعاب من حيث الإمكانات المادية بهدف اجتذاب المتابعين لتلك الصفحة. ومع التطور التكنولوجى زادت الصفحات على مواقع التواصل وزادت التطبيقات التى يتم تنزيلها على الهواتف المحمولة والتى تروج لجميع أنواع الزواج سواء كان عرفيا أو متعة أو مسيارا أو 'ويك إند'. وتقوم تلك التطبيقات بالطبع بعد سحب البيانات وصور الباحث أو الباحثة عن عريس أو عروسة بسحب مبالغ تحت حساب ترتيب مواعيد لتعارف الاثنين، وبالطبع الغرض غير حميد فإما سنجد خلف تلك المنصات أعمالا منافية للآداب أو تجارة أعضاء أو نصب وابتزاز. وعلى من يتعرض لموقف من تلك المواقف أن يتقدم بالإبلاغ فورا».وفى ظل فشل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ومختلف التطبيقات فى اجتذاب شركاء حياة ..ظهرت صفحات مثل الخاطبة فلانة أو زواج مطلقات أو زواج أرامل أو زواج شرعى أو زواج عرفى ...تعددت فيها المسميات ولكنها تحولت إلى صفحات هدفها الرسمى والمعلن «الجمع ما بين راسين فى الحلال» ولكنها كانت للأسف مجرد مصائد على مستوى مصر والعالم العربى كله.فقد كشفت دراسة أعدتها إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية فى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الإلكترونية بشرطة دبى حقيقة تلك المواقع بعد ورود عدد من البلاغات من فتيات وقعن ضحية لها.. فما هى إلا ستار لأعمال غير أخلاقية تبدأ بتعارف وتنتهى بالتحريض على كسب المال عبر هذا السقوط الأخلاقي.أما فى مصر، ووفق الشكاوى أمام مكاتب تسوية المنازعات فى إمبابة ومصر الجديدة ومدينة نصر وأكتوبر، فقد بلغ عدد السيدات اللاتى تقدمن لمحاكم الأسرة لفسخ عقد الزواج للغش والتدليس بعد النصب عليهن من مواقع تتخذ دور الخاطبة وصلت فى 2022 إلى أكثر من 2700 سيدة.أما فى 2024، ووفقا للإحصائيات الحديثة، فقد بلغت عدد البلاغات التى تلقاها قطاع مكافحة جرائم المعلومات من المواطنين فى عام 2023 ما يقارب 7000 بلاغ يتعلق بالنصب الإلكتروني، مما يعكس خطورة هذه الجرائم.حيث تبدأ عملية النصب بتقديم المتقدمين من الرجال والنساء على حد سواء لبعض المعلومات الخاصة بهم لبيان الجدية من صورة ورقم البطاقة بحجة التأكد من هوية المتقدم للزواج والمستوى الاجتماعى والمؤهل الدراسى والحالة الاجتماعية. يتبع ذلك المطالبة بقيمة رسوم استمارة لتدبير لقاء أو اتصال بين طرفين.. والنتيجة هى تكوين قاعدة بيانات تستهدف الابتزاز فيما بعد.من جانبه، أوضح د. وليد حجاج خبير أمن المعلومات أن أغلب مواقع التعارف على أبليكيشن «جوجل بلاي» والتى يتم تنزيلها على الموبايل بكل سهولة على أنها برامج للتعارف الهدف المعلن منها هو التوفيق ما بين اثنين من راغبى الزواج، ما هى للأسف إلا برامج للنصب وللدعارة. فوفقا لرصد هذا التطبيقات فوجئت بأن اغلبهم أفارقة أو من الدول العربية واكثر أماكن تواجدهم نجدها فى المعادى والزمالك والتجمع الخامس ومدينة نصر. ومن الملاحظ أيضا أنهم لا يقبلون الدفع النقدى «الكاش» ولكن يفضلون التحويل عبر المحافظ الإلكترونية، وبالطبع بعد تلقى أى مبلغ بهدف تنسيق موعد للتعارف يتم إغلاق الحساب أو يتم استنزاف وابتزاز البعض باستخدام بياناتهم من صور ومعلومات تم تسجيلها فى البداية لتسهيل عملية الارتباط ولإيجاد طرف متوافق مع تلك البيانات.ويضيف د. وليد حجاج قائلا: «والسؤال هو كيف لنا أن نثق فى أشخاص بهدف الزواج عبر تطبيق إلكترونى فى القرن الـ21 ...كيف لنا أن نثق فى تطبيقات لا نعرف من القائم عليها ومن أى دولة ..الأمر أصبح له أبعاد أعمق وأصعب لأنه فى أحيان كثيرة غير مصيبة الابتزاز وتسهيل الدعارة أصبح أداة للترويج للمثلية».وأخيرا يؤكد الشيخ كرم فراج إمام مسجد السيدة سكينة أن الزواج أمر عظيم، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم طريقة الاختيار المثلى فقال '… فاظفر بذات الدين تربت يداك'، ولقد أرشدنا إلى حسن اختيار الزوج بقوله : «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه'، وعند النظر للحديث، فإنه واضح وصريح فى حسن الاختيار، حيث ارتكز على صلاح الدين وصلاح الأخلاق، وهى أمور يصعب اختبارها عبر الإنترنت، صحيح أنه ظهرت فى الآونة الأخيرة مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل مهمتها التوفيق بين الشباب والرجال والسيدات، لكن يظل الأمر لا بأس به لو التزم أصحاب تلك الصفحات بالأمانة وكان لهم اسم وصورة ومكان معلوم وتصريح للقيام بتلك المهمة ..أما إذا قامت تلك المواقع بانتهاك خصوصية الأطراف وقامت باستغلال المشتركين فيها بهدف الإيذاء فهو أمر محرم وعلى جميع الشباب والفتيات أن يأخذوا حذرهم من هذا الأمر وعليهم ألا يعطوا أى بيانات أو صور يتم استخدامها فيما بعد، بل وعليهم الإبلاغ فى حالة الشك فى وقوعهم ضحية لموقع أو تطبيق وهمي.


أخبار مصر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
انتبه.. صورتك ممكن تتحول لفيديو مزيف بصوتك
انتبه.. صورتك ممكن تتحول لفيديو مزيف بصوتك تخيّل تفتح موبايلك.. وتلاقي فيديو لك، بنفس صوتك وصورتك، بتقول كلام عمرك ما قلته!مرعب؟ فعلاً… وده اسمه: 'الديب فيك' Deepfake.ما هو الديب فيك؟ يقول الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا العلومات بمؤسسة القادة، والملقب إعلاميًا بصائد الهاكرز، الديب فيك هو تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتزوير الفيديوهات أو الأصوات.ويضيف وليد حجاج: يعني ممكن واحد ياخد صورتك أو مقطع من صوتك.. ويعمل فيديو كأنك بتتكلم، بتغني، أو حتى بتقول معلومات حساسة!إزاي ممكن يحصل ده؟كل اللي بيحتاجه المحتال:شوية صور من بروفايلك.فيديوهات بتشاركها على إنستجرام أو تيك توك.تسجيل صوتي ليك (حتى من مكالمة!).وبعدها… الذكاء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الأهرام
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
كارثة تقنية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإزالة الملابس وانتهاك الخصوصية
الضوي أحمد لا يزال الذكاء الاصطناعي يشغل بال الكثير من الأفراد والشركات، سواء بإيجابياته، أو وانعكاساته السلبية، ولكن الخوف مما ينتجه من أمور غير أخلاقية، يظل هو الأمر الأكثر قلقًا للمجتمعات، خوفًا من انهيار القيم الأخلاقية، في ظل عالم يشهد تطورًا مذهلًا في الذكاء الاصطناعي. موضوعات مقترحة الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، ومستشار الهيئة الاستشارية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، يحدثنا عن أبرز المخاوف في الفترة الأخيرة. يقول وليد حجاج: في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ظهور تطبيقات قادرة على "إزالة" الملابس من الصور، مُنتجةً صورًا مزيفة تُظهر الأفراد بدون ملابسهم. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بسبب تداعياتها الأخلاقية والقانونية، خاصةً فيما يتعلق بانتهاك الخصوصية والكرامة الإنسانية. الجانب التقني للتطبيقات أضاف خبير أمن المعلومات: تعتمد هذه التطبيقات على تقنيات التعلم العميق (Deep Learning) والشبكات العصبية التوليدية (GANs)، حيث يتم تدريب النماذج على مجموعات ضخمة من الصور لتعلم كيفية إعادة بناء أجزاء الجسم غير المرئية تحت الملابس. باستخدام هذه المعرفة، يمكن للتطبيق "تخمين" مظهر الجسم تحت الملابس وإنتاج صورة مزيفة تبدو واقعية. على سبيل المثال، تطبيق "DeepNude" استخدم هذه التقنية لإنتاج صور مزيفة، مما أثار جدلًا واسعًا وأدى إلى إيقافه في عام 2019. مخاطر وتداعيات هذه التقنية انتهاك الخصوصية: تسمح هذه التطبيقات بإنشاء صور مزيفة دون موافقة الأشخاص المعنيين، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لخصوصيتهم وكرامتهم. الابتزاز والتشهير: يمكن استخدام الصور المزيفة لابتزاز الأفراد أو تشويه سمعتهم، مما يؤدي إلى أضرار نفسية واجتماعية جسيمة. انتشار المحتوى غير القانوني: تسهم هذه التطبيقات في زيادة انتشار المحتوى الإباحي غير القانوني، خاصةً فيما يتعلق بالقُصّر، مما يعرّض المستخدمين للمساءلة القانونية. الإجراءات المتخذة والتوصيات وعن الإجراءات والتوصيات التي يمكن اتخاذها، والحرص عليها، يقول الدكتور وليد حجاج: التشريعات والقوانين: بدأت بعض الدول في سن قوانين تُجرّم إنشاء وتوزيع هذه الصور المزيفة. على سبيل المثال، تسعى ولاية مينيسوتا الأمريكية لتمرير قانون يفرض غرامات تصل إلى 500,000 دولار لكل انتهاك. التوعية والتثقيف: يجب تعزيز الوعي حول مخاطر هذه التطبيقات وكيفية حماية الذات من استغلالها، خاصةً بين الشباب والمراهقين. تطوير تقنيات مضادة: يمكن للباحثين تطوير أدوات وتقنيات للكشف عن الصور المزيفة والتصدي لها، مما يساعد في تقليل تأثير هذه التطبيقات. تُظهر هذه الكارثة التقنية الجانب المظلم لتطورات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للتقنيات المتقدمة أن تُستغل بطرق تضر بالمجتمع والأفراد. لذا، من الضروري أن تتضافر الجهود بين المشرعين، والمجتمع المدني، والتقنيين، للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق الأفراد في العصر الرقمي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي