logo
#

أحدث الأخبار مع #وليدكبير

وفاة والدة المعارض الجزائري وليد كبير
وفاة والدة المعارض الجزائري وليد كبير

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • هبة بريس

وفاة والدة المعارض الجزائري وليد كبير

أعلن المعارض السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، مساء اليوم الأحد، وفاة والدته بعد معاناة مع المرض. وقد تلقى ناشطون ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة ببالغ الحزن، مقدمين تعازيهم للناشط المعروف بمواقفه السياسية المدافعة عن الديمقراطية وحرية التعبير في الجزائر. وكتب وليد كبير على صفحاته الرسمية نعياً مؤثراً لوالدته، مستذكراً دورها في حياته ودعمها المستمر له في مسيرته. وقد عبّر عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين والإعلاميين عن تضامنهم مع وليد كبير في هذا المصاب الجلل، داعين للفقيدة بالرحمة ولعائلتها بالصبر والسلوان. نسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩
باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩

LE12

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } في صفعة جديدة للنظام في الجزائر ، قضت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، برفض طلب تسليم أكسل بلعباسي، أحد أبرز وجوه حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، التي تطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر. * باريس- وليد كبير ‏في صفعة جديدة للنظام في الطلب الذي تقدمت به السلطات الجزائرية وُصف من قبل المحكمة الفرنسية بأنه 'بلا موضوع'، في إشارة إلى افتقاده للأساس القانوني والمصداقية القضائية. ‏ عدالة فرنسية… وعدالة غائبة في الجزائر ‏القرار أثار ارتياحا واسعا في الأوساط الحقوقية، خاصة مع تصريحات المحامي الفرنسي جيل ويليام غولد نادل، الذي قال بصراحة مؤلمة: ‏ 'إنه يوم جميل للعدالة الفرنسية… ويوم حزين لما يُفترض أنها عدالة في الجزائر، ولو أن الجزائر لا تملك عدالة أصلا، في ظل ديكتاتورية عسكرية لا تتوانى عن قمع كل صوت معارض، خصوصا في منطقة القبائل'. ‏تصريحات المحامي تُعري ما يعرفه الجميع ويخشى كثيرون التصريح به: ‏لا توجد مؤسسات عدالة في الجزائر، بل جهاز أمني يُسخر القضاء لملاحقة المنفيين والمعارضين، ولقمع حرية الرأي والتعبير، في الداخل والخارج. ‏ العدالة الفرنسية تنتصر… للحرية ‏أكسل بلعباسي، البالغ من العمر 42 سنة، يعيش في فرنسا منذ 2012، ولم تطأ قدمه الجزائر منذ أوت/غشت 2019. مع ذلك، لا يزال النظام يتهمه جزافا بتدبير حرائق الغابات المأساوية التي شهدتها منطقة القبائل في صيف 2021، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا. بل وذهب أبعد من ذلك، بتلفيق تهمة التحريض على مقتل جمال بن إسماعيل، في جريمة هزت الرأي العام، لكن الرواية الرسمية بشأنها ظلت دائما موضع شك وريبة، في ظل استخدام النظام للمآسي كأداة لتصفية الحسابات السياسية. ‏عقوبات إعدام… في بلد يُعدم العدالة ‏السلطات الجزائرية تحاول إلصاق 14 تهمة ببلعباسي، قد تصل إحداها إلى الإعدام، وهي عقوبة ما تزال قائمة في القانون لكنها مجمدة منذ 1993. المفارقة أن نظاما يُفترض أنه أوقف تنفيذ الإعدامات منذ ثلاثة عقود، لم يوقف قط تنفيذ الاغتيالات المعنوية والتصفية السياسية للمعارضين. ‏ قضاء تابع… ونظام يتسول الشرعية في الخارج ‏طلب التسليم هذا لم يكن قانونيا بقدر ما كان محاولة سياسية يائسة من نظام يتخبط في عزلة دولية، ويسعى بأي ثمن لإسكات معارضيه في الخارج بعدما كمم أفواه من هم في الداخل. ‏فرنسا، التي تعرف جيدا خبايا النظام الذي حكم مستعمرتها السابقة منذ الاستقلال، لم تنطلِ عليها هذه المسرحية القضائية، وقررت الانتصار للحق، لا لجنرالات المرادية وطاغارا. ‏مرة أخرى، يتلقى النظام الجزائري صفعة مدوية من القضاء الأوروبي، يذكره بأن العالم لا يُدار بالبروباغندا ولا بتلفيق الملفات، بل بالقانون والمؤسسات. ما جرى اليوم في باريس ليس فقط انتصارا لأكسل بلعباسي، بل لكل الأصوات الحرة في الجزائر، ولكل من لا يزال يرفض الخضوع لحكم العسكر، مهما طال ليله.

الجزائرتمنع اساتذة التاريخ من التصريحات الإعلامية
الجزائرتمنع اساتذة التاريخ من التصريحات الإعلامية

شتوكة بريس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شتوكة بريس

الجزائرتمنع اساتذة التاريخ من التصريحات الإعلامية

طالبت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف قي الجزائر،من أساتذة قسم التاريخ عدم الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الإدارة. الوثيقة المؤرخة في 8 ماي 2025 تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت بأنها تمثل سابقة خطيرة في التضييق على حرية الفكر والبحث داخل الجامعات الجزائرية. الصحفي والمعارض الجزائري 'وليد كبير' كان من أوائل من علّقوا على الوثيقة، حيث نشر تدوينة نارية عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، اعتبر فيها أن التعليمة أقرب إلى بيان صادر عن جهاز أمني منها إلى مذكرة جامعية صادرة عن مؤسسة يفترض أن تكرّس حرية التعبير والنقاش العلمي. وذهب 'كبير' إلى وصف هذه الخطوة بأنها مؤشر على مرحلة متقدمة من تكميم الأفواه، وتحويل الجامعة إلى فضاء خاضع لمنطق بوليسي يراقب الفكر ويكمم الأصوات. ولم يقتصر انتقاد 'كبير' على مضمون الوثيقة، بل شمل شكلها أيضًا، معتبرًا أن العنوان المطبوع في أعلى الصفحة والذي جمع بين الإنجليزية والفرنسية يعكس أزمة هوية عميقة وتخبّطًا إداريًا صارخًا، متسائلًا إن كانت الجزائر تملك فعلًا وزارة تعليم عالٍ مستقلة، أم أن إداراتها لا تزال غارقة في إرث المستعمر وعبث الحداثة المغشوشة. وفي قراءته للسياق الذي جاءت فيه هذه التعليمة، أشار 'وليد كبير' إلى أنها تندرج ضمن حملة شرسة يقودها نظام الكابرانات ضد كل من يحاول الخروج عن الرواية الرسمية للتاريخ. واستدل بحالات سابقة، منها سجن الروائي 'بوعلام صنصال' بسبب تصريح تاريخي يخص الأراضي المغربية التي ألحقت بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، واعتقال المؤرخ 'محمد الأمين بلغيث' في سياق وصفه بـ'اللعبة المخابراتية'، بالإضافة إلى إصدار مذكرتي توقيف دوليتين ضد الكاتب 'كمال داوود' بعد مقالاته حول العشرية السوداء ودور الدولة العميقة فيها.عروض سفر الوثيقة الجامعية لم تكتف بمنع التصريحات، بل حذّرت بشكل صريح من أن كل من يخالف هذه التعليمة يعرض نفسه لإجراءات تأديبية، ما أعاد إلى الأذهان صورة الجامعة كمؤسسة عقابية لا أكاديمية. واختتم 'وليد كبير' تدوينته بالتأكيد على أن النظام يكمّل حلقة الرعب: الصحفي يُطارد، الكاتب يُسجن، المؤرخ يُسكت، والأستاذ يُهدد، لأن الحقيقة، في جزائر اليوم، تحوّلت إلى جريمة لا تُغتفر.

المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟
المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

LE12

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • LE12

المغرب في نيويورك تايمز. لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ترجمة وتنسيق: وليد كبير ‏ ‏زيارة رمزية… واستقبال ملكي ‏عندما عاد الرئيس الصيني شي جينبينغ من قمة مجموعة العشرين في البرازيل شهر نوفمبر الماضي، توقّف في الدار البيضاء، حيث استُقبل بالتمر والحليب – التقليد المغربي في الترحيب بالضيوف البارزين – كما التقى بولي العهد المغربي، الأمير مولاي الحسن. ‏كانت الزيارة القصيرة دلالة واضحة على تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين والمغرب، الذي أصبح اليوم أكبر مركز لتصنيع السيارات في إفريقيا، ونقطة عبور محورية لشركات صينية تبحث عن منافذ جديدة لتجاوز الرسوم الجمركية باتجاه أوروبا. ‏استثمارات ضخمة: 10 مليارات دولار في قطاع السيارات والطاقة ‏في العامين الأخيرين، شهد المغرب تدفقا ضخما في الاستثمارات الصينية، خصوصا من شركات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات، حيث تشير تقديرات إلى أن هذا الاستثمار بلغ 10 مليارات دولار. ‏عشرات الشركات الصينية بدأت تؤسس فروعًا لها داخل المغرب، بما في ذلك عملاق صناعة البطاريات 'Gotion High-tech'. ‏هذا الازدهار يعكس بوضوح مدى أهمية بلدان مثل المغرب، التي تربطها اتفاقيات تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي، وتُستخدم كجسور في نظام تجاري عالمي يعيد تشكيل نفسه في ظل الحروب التجارية والقيود الجمركية والتوترات الجيوسياسية. ‏ التفاف ذكي على الحواجز التجارية ‏لعبت دول مثل المكسيك وفيتنام وتايلاند وتركيا والمغرب دورا مهما في تجاوز الرسوم الجمركية، من خلال تقديمها كمنصات تصنيع منخفضة أو بدون ضرائب جمركية. ‏وبالنسبة للصين، يُعتبر المغرب اليوم حلقة وصل رئيسية لتسهيل دخول منتجاتها إلى السوق الأوروبية، دون المرور عبر الحواجز الجمركية المتصاعدة. ‏بيئة صناعية مغرية: البنية، العمالة، الطاقة والفوسفات ‏يقول ألكسندر كاتب، الخبير الاقتصادي ومؤسس منصة 'تقرير التعددية القطبية'، إن الصين تسعى لاستغلال المزايا الفريدة للمغرب، الذي بنى خلال عشرين سنة 'نظاما بيئيا لصناعة السيارات'. ‏ويضيف أن المغرب يمتلك شبكة مواصلات متطورة، وموانئ استراتيجية مثل ميناء طنجة-المتوسط، إلى جانب احتياطات ضخمة من الفوسفات الضروري لصناعة البطاريات، مع طموحات قوية في الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ‏ أرقام لافتة: المغرب يتفوق على الصين والهند واليابان ‏بحسب مجلة Auto World Journal، أصبح المغرب في 2023 أول مُصدر للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي، متفوقا على الصين واليابان والهند. ‏شركات عملاقة مثل رونو الفرنسية تعمل في المغرب منذ أكثر من عقدين، بينما عززت مجموعة ستيلانتيس (مالكة علامات مثل جيب وكرايسلر) وجودها في المملكة منذ 2019. ‏ ‏يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ‏لكن هذا الدور لا يخلو من المخاطر، خاصة مع تصاعد التوتر بين الصين وكل من الولايات المتحدة وأوروبا. ‏تحديات جيوسياسية: ضغوط أمريكية محتملة ‏تزايد التوتر بين بكين وواشنطن أدى إلى رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية حتى 145%. ‏ومع عودة ترامب إلى المشهد، هناك احتمال لأن تمارس واشنطن ضغوطا على المغرب – ربما من خلال التهديد برسوم إضافية – لإجباره على الاصطفاف. ‏يقول عبودو إن المغرب يعتبر الصين شريكا استراتيجيا، لكنه يدرك أيضًا الخطر المحتمل من إدارة ترامب إذا ما شددت موقفها تجاه من يتعاون مع الصين تجاريًا. ‏ مشاريع كبرى بتمويل صيني ‏أسهمت استثمارات الصين في تطوير بنية المغرب التحتية من خلال مشاريع ضخمة ضمن مبادرة 'الحزام والطريق'، مثل: ‏-القطار فائق السرعة ‏-محطات الطاقة الشمسية ‏-مدينة تكنولوجية في طنجة بقيمة 10 مليارات دولار ‏-صفقة بقيمة 26 مليار دولار لتوريد الفولاذ لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ‏شراكة أمنية مع أمريكا… وحدود لا يمكن تجاوزها ‏رغم ذلك، تبقى الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن أولوية بالنسبة للمغرب. ‏المغرب يشارك في مناورات عسكرية مع حلف الناتو، ويتعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب، كما يسعى للحصول على طائرات الشبح F-35. ‏ولعل أبرز الملفات الحساسة هو 'الصحراء الغربية'. ففي 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الإقليم مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ‏والمملكة لا ترغب في التفريط في هذا الاعتراف أو تعريضه للخطر عبر مواقف قد تُفسر كاصطفاف لصالح الصين. ‏ صناعة صينية مزدهرة في المغرب ‏في يناير 2025، بدأت شركة صينية لصناعة مكونات البطاريات بالإنتاج في الجرف الأصفر، ضمن اتفاقية بقيمة 2 مليار دولار. ‏وفي أكتوبر، دشنت شركة Sentury الصينية مصنعا للإطارات في 'مدينة طنجة التقنية'، التي من المتوقع أن تضم 200 شركة صينية. ‏أما شركة Gotion فقد أعلنت صيف العام الماضي عن نيتها بناء أول 'جيغا فاكتوري' للبطاريات في إفريقيا بقيمة 1.3 مليار دولار، مع إمكانية ارتفاعها إلى 6.5 مليارات، بحسب الحكومة المغربية. ‏ سياسة 'التحوّط الذكي' ‏يختم عبودو بالقول إن المغرب ينتهج منذ مدة سياسة تحوّط ذكية بين الصين والولايات المتحدة. ‏وقد أظهرت إدارة بايدن تساهلا مع الاستثمارات الصينية، لكن إذا ما تقلّص هامش المناورة في عهد ترامب، فإن المغرب سيكون مضطرًا لاعتماد سلوك أكثر تحفظا. * المصدر: باتريشيا كوهين، صحيفة نيويورك تايمز – 7 ماي 2025 صورة المقال الرئيسية : الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال استقباله من طرف ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، نوفمبر 2024، في الدار البيضاء

فضيحة مدوية تهز الجزائر.. تعليمات رسمية صارمة لأساتذة "التاريخ" تجبرهم على التزام الصمت
فضيحة مدوية تهز الجزائر.. تعليمات رسمية صارمة لأساتذة "التاريخ" تجبرهم على التزام الصمت

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

فضيحة مدوية تهز الجزائر.. تعليمات رسمية صارمة لأساتذة "التاريخ" تجبرهم على التزام الصمت

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية بالجزائر، أصدرت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف تعليمة داخلية تقضي بمنع أساتذة قسم التاريخ من الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الإدارة. الوثيقة المؤرخة في 8 ماي 2025 تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت بأنها تمثل سابقة خطيرة في التضييق على حرية الفكر والبحث داخل الجامعات الجزائرية. الصحفي والمعارض الجزائري "وليد كبير" كان من أوائل من علّقوا على الوثيقة، حيث نشر تدوينة نارية عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، اعتبر فيها أن التعليمة أقرب إلى بيان صادر عن جهاز أمني منها إلى مذكرة جامعية صادرة عن مؤسسة يفترض أن تكرّس حرية التعبير والنقاش العلمي. وذهب "كبير" إلى وصف هذه الخطوة بأنها مؤشر على مرحلة متقدمة من تكميم الأفواه، وتحويل الجامعة إلى فضاء خاضع لمنطق بوليسي يراقب الفكر ويكمم الأصوات. ولم يقتصر انتقاد "كبير" على مضمون الوثيقة، بل شمل شكلها أيضًا، معتبرًا أن العنوان المطبوع في أعلى الصفحة والذي جمع بين الإنجليزية والفرنسية يعكس أزمة هوية عميقة وتخبّطًا إداريًا صارخًا، متسائلًا إن كانت الجزائر تملك فعلًا وزارة تعليم عالٍ مستقلة، أم أن إداراتها لا تزال غارقة في إرث المستعمر وعبث الحداثة المغشوشة. وفي قراءته للسياق الذي جاءت فيه هذه التعليمة، أشار "وليد كبير" إلى أنها تندرج ضمن حملة شرسة يقودها نظام الكابرانات ضد كل من يحاول الخروج عن الرواية الرسمية للتاريخ. واستدل بحالات سابقة، منها سجن الروائي "بوعلام صنصال" بسبب تصريح تاريخي يخص الأراضي المغربية التي ألحقت بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، واعتقال المؤرخ "محمد الأمين بلغيث" في سياق وصفه بـ"اللعبة المخابراتية"، بالإضافة إلى إصدار مذكرتي توقيف دوليتين ضد الكاتب "كمال داوود" بعد مقالاته حول العشرية السوداء ودور الدولة العميقة فيها. الوثيقة الجامعية لم تكتف بمنع التصريحات، بل حذّرت بشكل صريح من أن كل من يخالف هذه التعليمة يعرض نفسه لإجراءات تأديبية، ما أعاد إلى الأذهان صورة الجامعة كمؤسسة عقابية لا أكاديمية. واختتم "وليد كبير" تدوينته بالتأكيد على أن النظام يكمّل حلقة الرعب: الصحفي يُطارد، الكاتب يُسجن، المؤرخ يُسكت، والأستاذ يُهدد، لأن الحقيقة، في جزائر اليوم، تحوّلت إلى جريمة لا تُغتفر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store