logo
#

أحدث الأخبار مع #ومحكمةالعدلالدولية،

ليبيا تجدد التزامها بعالم خال من الأسلحة النووية
ليبيا تجدد التزامها بعالم خال من الأسلحة النووية

أخبار ليبيا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

ليبيا تجدد التزامها بعالم خال من الأسلحة النووية

نيويورك 03 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -شاركت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راس، ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND)، في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي انعقدت مؤخرًا في مدينة نيويورك. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، في تصريح صحفي اليوم السبت: إن النائبة أبو راس ألقت كلمة باسم الشبكة البرلمانية، عبرت خلالها عن القلق المتزايد إزاء تصاعد الصراعات المسلحة وسباق التسلح النووي، وتزايد المخاطر المرتبطة باستخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى الكوارث المناخية المتفاقمة وتهديدات ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وشددت أبو راس على أن البرلمانيين حول العالم يعملون من خلال برلماناتهم الوطنية على التصدي لهذه التحديات الوجودية، عبر تعزيز الحوار، والدبلوماسية، والتعاون، وسيادة القانون، كسبل فعالة لمنع اندلاع حرب نووية وحماية المناخ من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية. وأكدت النائبة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مستشهدة بالتجربة الليبية الرائدة في تفكيك برنامجها النووي بشكل طوعي، سعيا لتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية مع دول شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا. كما عبّرت أبو راس عن الأسف لعدم مكافأة ليبيا على هذه المبادرة الشجاعة، مشيرة إلى ما تعرضت له البلاد من 'تشويه وعدوان غير قانوني وتدمير ممنهج'، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم الدول التي تتخلى عن أسلحتها النووية طوعًا، والعمل على تعزيز المناطق الخالية من السلاح النووي في جميع أنحاء العالم. واختتمت كلمتها بالدعوة إلى تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، وإعادة صياغة الأولويات الأمنية العالمية نحو نهج يعتمد على الحوار، وسيادة القانون، والعدالة، من أجل مستقبل عالمي أكثر أمنا واستقرارا. (الأنباء الليبية نيويورك) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية
أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية

الساعة 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الساعة 24

أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية

شاركت عضو مجلس النواب 'ربيعة أبو راس' بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND) في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي التي انعقدت في مدينة نيويورك. والقت أبو راس 'كلمة باسم الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار' خلال الجلسة، أكدت فيها أن العالم يشهد صراعات مسلحة متصاعدة، وسباق التسلح النووي في تجدد ومخاطر استخدام الأسلحة النووية في ازدياد إلى جانب تزايد الكوارث المناخية والتهديد الوجودي الناجم عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وأضافت أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وطالبت بتعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية سلميًا، وحماية المناخ للأجيال الحالية والمستقبلية. وشددت على أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن التجربة الليبية في تفكيك برنامج أسلحتها النووية طواعية لتعزيز العلاقات مع جيرانها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتابعت أبو راس، أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الاختيار، بل تعرضت للتشويه والهجوم غير القانوني والتدمير . كما طالبت بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي أو تنضم إلى مناطق خالية من الأسلحة النووية إلى جانب تعزيز المناطق الخالية من الأسلحة النووية الحالية. وشددت على ضرورة تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المُخالفين، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة صياغة أولوياتنا الأمنية نحو نموذج مرتكز على حل النزاعات الدولية وحماية مستقبلنا المشترك عبر الدبلوماسية والحوار والتعاون وسيادة القانون.

أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية
أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية

أخبار ليبيا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية

شاركت عضو مجلس النواب 'ربيعة أبو راس' بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND) في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي التي انعقدت في مدينة نيويورك. والقت أبو راس 'كلمة باسم الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار' خلال الجلسة، أكدت فيها أن العالم يشهد صراعات مسلحة متصاعدة، وسباق التسلح النووي في تجدد ومخاطر استخدام الأسلحة النووية في ازدياد إلى جانب تزايد الكوارث المناخية والتهديد الوجودي الناجم عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وأضافت أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وطالبت بتعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية سلميًا، وحماية المناخ للأجيال الحالية والمستقبلية. وشددت على أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن التجربة الليبية في تفكيك برنامج أسلحتها النووية طواعية لتعزيز العلاقات مع جيرانها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتابعت أبو راس، أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الاختيار، بل تعرضت للتشويه والهجوم غير القانوني والتدمير . كما طالبت بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي أو تنضم إلى مناطق خالية من الأسلحة النووية إلى جانب تعزيز المناطق الخالية من الأسلحة النووية الحالية. وشددت على ضرورة تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المُخالفين، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة صياغة أولوياتنا الأمنية نحو نموذج مرتكز على حل النزاعات الدولية وحماية مستقبلنا المشترك عبر الدبلوماسية والحوار والتعاون وسيادة القانون.

البربرية الأمريكية….!حاتم الطائي
البربرية الأمريكية….!حاتم الطائي

ساحة التحرير

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

البربرية الأمريكية….!حاتم الطائي

البربرية الأمريكية….! حاتم الطائي *ترامب لا يختلف عن بايدن.. كلاهما مُلطَّخة يداه بدماء الشعب الفلسطيني * الإدارة الأمريكية توفر الغطاء لجرائم الإبادة الجماعية في غزة * الدعم الأمريكي للحرب يضع واشنطن مع تل أبيب في نفس قفص الاتهام مُخطئ من كان يظُن أنَّ تغيير الرئيس الأمريكي سيجلب السلام في العالم، وتحديدًا في منطقتنا العربية، فكُل رئيس أمريكي يدخل البيت الأبيض مُطالب حتمًا بتنفيذ أوامر وتعليمات اللوبي الصهيوني سواء القابع في واشنطن أو تل أبيب، وليس عليه سوى الإذعان وتلبية جميع الأوامر، ولتذهب الشعوب إلى الجحيم! في الحقيقة إنَّ دونالد ترامب لا يختلف عن جو بايدن، وكلاهما لا يتمايزان عن جورج بوش (الأب والابن)، ولا عن أي رئيس أمريكي أظهر العداء والكراهية للعرب ولقضاياهم المصيرية، وخاصة القضية الفلسطينية. ومنذ بدء حرب الإبادة الشاملة في غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وبسلاح وذخيرة ومعدات تدمير أمريكية، ومواقف الإدارة الأمريكية لم تتغير، حتى بعد أن تغير الرئيس ذاته، فما كان يقوم به بايدن من تسليح وإرسال ذخائر ذات قوة تدميرية هائلة تبيد البشر والحجر، استكمله ترامب بنفسٍ راضية مطمئنة، وكأن بشرًا لا يموتون من هذه القنابل الناسفة، وكأن غزة كُتب عليها أن تتحول إلى كتلة فعلية من الركام المخلوط بجثث الأبرياء العزل ودمائهم الزاكية. لم يتردد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لحظةً في تقديم كل الدعم والمساندة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو وتوفير كل الأسلحة والذخيرة التي يحتاجها لمواصلة حرب الإبادة الجماعية، فبينما يسقط المدنيون بعشرات الآلاف في غزة، كان بايدن يُوقِّع على صفقات التسليح، بلا تردد. تقصف إسرائيل المستشفيات وتُحاصر المدنيين وتمنع عنهم الماء والطعام وربما حتى الهواء، بينما موقف الإدارة الأمريكية لا يتغير؛ بل يتطور نحو مزيد من الدعم لكيان احتلالي مُجرم، لا يجد أي غضاضة في أن يسفك دماء الأبرياء، ويُفخخ أحياءً كاملة، ويُدمر مربعات سكنية عن بكرة أبيها. رغم شيخوخته التي كانت مثار سخرية العالم، لم تؤثر هذه الشيخوخة على قرارات بايدن فيما يتعلق بإسرائيل؛ إذ لم يتوان عن توفير الغطاء السياسي والدبلوماسي، بعد أن وفر بسخاء الغطاء الحربي والعسكري، وتعمّدت إدارته رفض أي قرار في مجلس الأمن يتعارض مع إسرائيل، ورفضت واشنطن كذلك قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، في انحدار أخلاقي لا مثيل له. وعندما عاد دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قرر هو الآخر أن يُواصل مسيرة دعم إسرائيل، وأطلق في بداية عهده قنبلة التهجير القسري لأهالي غزة، ليكون أوَّل رئيس في العالم يُطالب بالتهجير القسري للسكان الأصليين لدولة ما؛ بل تمادى في ذلك وأشهر سيف التهديدات للدول التي سترفض أوامره، ووضع حلفاءه في المنطقة في موقف بالغ الإحراج، لكنهم في المقابل واجهوا هذه الغطرسة الفارغة بموقف مُوحد تمثل في رفض التهجير، سواء كان طوعًا أو قسرًا. ترامب مثل بايدن، يداه مُلطختان بدماء الشعب الفلسطيني، فبعد صفقة التسليح الأخيرة ومنح جيش الاحتلال ذخائر شديدة التدمير تزن 2000 رطل للقنبلة الواحدة، عادت إسرائيل لتدك ما تبقى من المنازل المهدمة على رؤوس سكانيها من أهل غزة الذين ما لبثوا أن شعروا بأمان نسبي ضئيل مع سريان اتفاق وقف إطلاق النَّار، حتى جاءتهم القنابل المدمرة مرة ثانية، لتعود الكرة من جديد، ويعود الجميع إلى المربع الأول. من المؤسف أن نجد رئيسًا أمريكيًا مثل دونالد ترامب يدعم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بشتى أوجه الدعم، دبلوماسيًا وسياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ليكون بذلك ترامب- مثل بايدن- شريكًا أصيلًا في حرب الإبادة التي تدور رحاها في قطاع غزة، ويتجرع ثمنها غاليًا الشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور على مر العصور. ما يحدث الآن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بأمرٍ من رئيسها دونالد ترامب، ليس سوى أعمال بربرية، تؤكد لنا مستوى التدني الإنساني لدى الإدارة الأمريكية، التي لا تُفرِّق بين الظالم والمظلوم، ولا ترى الواقع إلّا بعين عوراء، عين لا ترى سوى إسرائيل وكيفية دعمها بمختلف الطرق، ولو على حساب الأبرياء وسفك دمائهم بلا ثمن وبكل تنصل من المسؤولية الأخلاقية. الرئيس ترامب مسؤول مسؤولية كاملة عن تجدد العدوان الصهيوني الآثم على غزة، لأنَّ الولايات المتحدة بصفتها الراعي الأول لإسرائيل، يتعين عليها إيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وإلزام حكومة اليمين المتطرف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النَّار، وخصوصًا المرحلة الثانية، فالمُحتل الإسرائيلي نقض عهده وتراجع عمّا اتفق عليه مع الوسطاء، وقرر أن يحنث بما اتفق عليه، وكل ذلك بدعم وغطاء أمريكي لا محدود. من المؤلم أن نشاهد مُجددًا صور سيارات الإسعاف وهي تهرع بين الركام في محاولة لإنقاذ المصابين من القذائف الأمريكية التي ألقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتوازي مع مشاهد شح الأدوات الطبية وربما انعدامها فيما تبقى من مستشفيات غزة، علاوة على منع دخول أي مساعدات غذائية أو إنسانية، مع إطباق الحصار الأمريكي الإسرائيلي على القطاع، لإرغام المقاومة على تسليم ما لديهم من أسرى دون مقابل! ويعتقد البعض أن نتنياهو يُريد أن يخوض المفاوضات مع 'حماس' تحت غطاء نيرانه الكثيفة بذخيرة أمريكية، لكن الحقيقة أن الاحتلال الصهيوني وبدعم من الراعي الأمريكي يُريد مواصلة حرب الإبادة لإفراغ غزة من سكانها وتنفيذ مخطط ترامب 'العقاري' لتحويل هذه المنطقة المنكوبة إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط' بعد تهجير سكان غزة قسريًا، خاصةً وأنه لم يصدر أي تعليق أمريكي رسمي فعليًا على المبادرة العربية المناهضة لمخطط ترامب العقاري الاستعماري. ولذلك نؤكد دومًا أن إسرائيل هي امتداد لكل مشاريع الاستعمار التي استهدفت منطقتنا، من أجل إخضاعها وضمان عدم تفوُّقها، ونهب ثرواتها وزعزعة أمنها واستقرارها. ويبقى القول.. إنَّ الدور السلبي والضار الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية لا يخدم بأي حالٍ من الأحوال مصالحها في الشرق الأوسط، ويُلحق بسمعتها الأخلاقية المزيد من الضرر، ويتعين عليها أن ترفع يدها عن إسرائيل؛ إذ إن الوضع الراهن يعكس مدى البربرية التي أصبحت تُهمين على السياسات الأمريكية، دون أدنى وازع إنساني يضع في الاعتبار عشرات الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين العُزل الذين راحوا ضحية هذا العدوان الغاشم الذي لا يتوقف. ولا ريب أن استمرار الدعم الأمريكي لجرائم الإبادة في غزة يضع واشنطن في نفس قفص الاتهام الذي تقبع فيه إسرائيل حاليًا، ويتعين محاكمة الولايات المتحدة ومحاسبتها على ما قدمته وتقدمه من تسليح يتسبب في موت عشرات الآلاف. ‎2025-‎03-‎31

السفارة الإيرانية تحتفل بيوم القدس
السفارة الإيرانية تحتفل بيوم القدس

الرأي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

السفارة الإيرانية تحتفل بيوم القدس

وسط حضور دبلوماسي وشعبي، أقامت سفارة إيران في البلاد احتفالية «يوم القدس العالمي» الذي تحييه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يوم الجمعة الأخير من رمضان سنوياً. وأكد السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي أن «الاحتفال بيوم القدس العالمي یحمل بشارات إنقاذ أولى القلبتين للمسلمين، من دنس المحتل الغاصب»، مشيراً إلى أن تسمية «يوم القدس العالمي، في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، بمبادرة من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإمام الخميني، كان بهدف منع التطبيع واغتصاب أرض فلسطين التاريخية تحت غطاء مؤامرة استعمارية، وإقامة كيان عنصري، عدواني وظالم في قلب العالم الإسلامي». وذكر توتونجي أنه «خلال العامين الماضيين، وبالتحديد بعد عملية (طوفان الأقصى) التي شكّلت انفجاراً لغضب الشعب الفلسطيني المظلوم، ودليلاً على بقاء روح المقاومة ودافعها في وجه الظلم وجنون الاحتلال، واصل الكيان الصهيوني بدعم سياسي وعسكري ومالي وإعلامي شامل من الولايات المتحدة الأميركية، تنفيذ مشروع محو فلسطين، بوتيرة غير مسبوقة وبشكل يمثّل إبادة جماعية مكتملة الأركان، حيث أقدم على ارتكاب مجازر راح ضحيتها أكثر من خمسين ألف إنسان بريء من أبناء الشعب الفلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وحوّل كامل قطاع غزة إلى كومة من الأنقاض، بالتزامن مع فرض حصار خانق ومجاعات على من نجا من القصف، ودمّر المستشفيات والمراكز الصحية تدميراً شاملاً، وارتكب عمليات قتل واعتقال لآلاف الفلسطينيين في القطاع و الضفة الغربية». وأشار إلى أن «الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلى ساحة لانتهاكات غير مسبوقة لجميع المبادئ والمعايير القانونية الدولية، ولا سيما في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ولا شكّ في أنّ جميع الحكومات التي قدّمت بأيّ شكل من الأشكال دعماً عسكرياً أو مالياً أو سياسياً لهذا الكيان، أو التي منعت اتخاذ إجراءات فاعلة من قبل منظمة الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية المعنية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، لوقف الإبادة الجماعية ومحاكمة قادة الكيان المجرم تُعتبر شريكة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويجب أن تُحاسَب أمام التاريخ وضمير الإنسانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store