logo
#

أحدث الأخبار مع #ومعهدالابتكارالتكنولوجي،

إنجاز مراجعة التصميم النهائية لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
إنجاز مراجعة التصميم النهائية لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

الوطن

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

إنجاز مراجعة التصميم النهائية لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

حققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية CDR خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأكد سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، أن إنجاز هذه المرحلة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، يجسد رؤية الإمارات في تحويل الطموحات إلى حقائق ملموسة، مشيرا إلى أن هذه المهمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الابتكار العلمي، وتعزز مكانة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء العميق، وتفتح آفاقاً واعدة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أمام الأجيال القادمة. وتشمل مراجعة التصميم CDR تقييما شاملا لجميع جوانب البرنامج، بما في ذلك التصميمات التفصيلية للمركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية، والرسومات الهندسية الدقيقة، والتصنيع، والخطط الشاملة، والتركيب والتجميع والاختبار، بالإضافة إلى تحليل الأداء المتوقع لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمهمة. كما تتضمن المراجعة خطط الاختبار الشاملة لضمان جاهزية المكونات للعمل في البيئات القاسية للفضاء، وتقييم المخاطر المحتملة، إلى جانب وضع إستراتيجيات فعالة لإدارتها، والجدول الزمني المحدد للمهمة. وأكد المهندس محسن العوضي مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن المهمة تركز بشكل أساسي على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص بشكل واسع، مشيرا إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تشكل خطوة طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والتميز العلمي، وتضع الدولة في طليعة الدول الرائدة عالميا في مجال استكشاف الفضاء العميق. وأوضح أن مراجعة التصميم تمثل خطوة مهمة لضمان نجاح أي مشروع فضائي، حيث يتم التركيز خلالها على التحقق من جاهزية الأنظمة، وتحقيق الأهداف العلمية المرجوة، وتعزيز التنسيق بين الفرق المختلفة، وتقليل المخاطر المحتملة والامتثال للمعايير واللوائح الدولية، مؤكدا أن المراجعة النهائية جاءت بنتائج إيجابية وحققت أهدافها بنجاح، مما يعكس التقدم الكبير في قدرات الفريق الوطني ويعزز الاستعدادات النهائية لإطلاق المهمة. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. كما تسهم المهمة في قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. ويتعاون فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مع مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى شركاء محليين ودوليين من القطاع الخاص، ومنظمات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة. جدير بالذكر، أن وكالة الإمارات للفضاء أنجزت مراجعة التصميم الأولي لمركبة المستكشف محمد بن راشد في فبراير 2024، ثم مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة في يوليو 2024، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته.وام

إنجاز المراجعة النهائية لتصميم مهمة «الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات»
إنجاز المراجعة النهائية لتصميم مهمة «الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات»

الاتحاد

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

إنجاز المراجعة النهائية لتصميم مهمة «الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات»

أبوظبي (الاتحاد) أكملت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم النهائي للمهمة، خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الماضي، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين. تعد المراجعة محطة رئيسة في الجدول الزمني لبرنامج المهمة، والتي تهدف إلى مناقشة التفاصيل والمستجدات المتعلقة بتطوير المستكشف محمد بن راشد، وتجهيزه للانتقال إلى المرحلة التالية التي تشمل التجميع، والتركيب، والاختبار. وقال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، «نفخر اليوم بإنجاز هذه المرحلة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تجسد رؤية دولة الإمارات في تحويل الطموحات إلى حقائق ملموسة»، مضيفاً: «أن المهمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الابتكار العلمي، وتعزز مكانتنا في مجال استكشاف الفضاء العميق، كما تفتح آفاقاً واعدة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أمام الأجيال القادمة». واختتم بالتأكيد على أهمية بناء القدرات بالمجالات العلمية والتقنية في هذا القطاع الحيوي. وتشمل مراجعة التصميم (CDR) تقييماً شاملاً لجميع جوانب البرنامج، والتي تشمل التصميمات التفصيلية للمركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية، والرسومات الهندسية الدقيقة، والتصنيع، والخطط الشاملة، والتركيب والتجميع والاختبار، بالإضافة إلى تحليل الأداء المتوقع لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمهمة. كما تتضمن المراجعة خطط الاختبار الشاملة لضمان جاهزية المكونات للعمل في البيئات القاسية للفضاء، وتقييم المخاطر المحتملة، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة لإدارتها، والجدول الزمني المحدد للمهمة. وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن المهمة تركز بشكل أساسي على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص بشكل واسع، مشيراً إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تشكل خطوة طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والتميز العلمي، وتضع الدولة في طليعة الدول الرائدة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء العميق. وأشار إلى أن مراجعة التصميم المهمة تمثل خطوة مهمة لضمان نجاح أي مشروع فضائي، حيث يتم التركيز خلالها على التحقق من جاهزية الأنظمة، وتحقيق الأهداف العلمية المرجوة، وتعزيز التنسيق بين الفرق المختلفة، وتقليل المخاطر المحتملة والامتثال للمعايير واللوائح الدولية. وأكد أن المراجعة النهائية جاءت بنتائج إيجابية وحققت أهدافها بنجاح، مما يعكس التقدم الكبير في قدرات الفريق الوطني، ويعزز الاستعدادات النهائية لإطلاق المهمة. تطوير وتصميم المركبة الفضائية تمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه، وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. كما تسهم المهمة في قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. ويتعاون فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مع مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى شركاء محليين ودوليين من القطاع الخاص، ومنظمات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأميركية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة. والجدير بالذكر، أن وكالة الإمارات للفضاء أنجزت مراجعة التصميم الأولي لمركبة المستكشف محمد بن راشد، في فبراير 2024، ثم مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة في يوليو 2024، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته.

إنجاز مراجعة تصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
إنجاز مراجعة تصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

البيان

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

إنجاز مراجعة تصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

أكملت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مراجعة التصميم النهائي من 24 إلى 26 فبراير 2025 بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين. وتعدّ هذه المراجعة محطة رئيسة في الجدول الزمني لبرنامج المهمة، التي تهدف إلى مناقشة التفاصيل والمستجدات المتعلقة بتطوير «المستكشف محمد بن راشد»، وتجهيزه للانتقال إلى المرحلة التالية التي تشمل التجميع، والتركيب، والاختبار. وأعرب سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء عن فخره بإنجاز هذه المرحلة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تجسد رؤية دولة الإمارات في تحويل الطموحات إلى حقائق ملموسة، مضيفاً «إن المهمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الابتكار العلمي، وتعزز مكانتنا في مجال استكشاف الفضاء العميق، كما تفتح آفاقاً واعدة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أمام الأجيال القادمة». وتشمل مراجعة التصميم «CDR» تقييماً شاملاً لجميع جوانب البرنامج، التي تشمل التصميمات التفصيلية للمركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية، والرسوم الهندسية الدقيقة، والتصنيع، والخطط الشاملة، والتركيب والتجميع والاختبار، إضافة إلى تحليل الأداء المتوقع لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمهمة. كما تتضمن المراجعة خطط الاختبار الشاملة لضمان جهوزية المكونات للعمل في البيئات القاسية للفضاء، وتقييم المخاطر المحتملة، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة لإدارتها، والجدول الزمني المحدد للمهمة. وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن المهمة تركز بشكل أساسي على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص بشكل واسع، مشيراً إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تشكل خطوة طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والتميز العلمي، وتضع الدولة في طليعة الدول الرائدة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء العميق. وأشار إلى أن مراجعة التصميم المهمة تمثل خطوة مهمة لضمان نجاح أي مشروع فضائي، حيث يتم التركيز خلالها على التحقق من جهوزية الأنظمة، وتحقيق الأهداف العلمية المرجوة، وتعزيز التنسيق بين الفرق المختلفة، وتقليل المخاطر المحتملة والامتثال للمعايير واللوائح الدولية. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكان استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. كما تسهم المهمة في قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، إضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. ويتعاون فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مع مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى شركاء محليين ودوليين من القطاع الخاص، ومنظمات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة.

وكالة الإمارات للفضاء تنجز المراجعة النهائية لتصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
وكالة الإمارات للفضاء تنجز المراجعة النهائية لتصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

زاوية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • زاوية

وكالة الإمارات للفضاء تنجز المراجعة النهائية لتصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، أكملت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم النهائية، خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025؛ وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين. وتعد هذه المراجعة محطة رئيسية في الجدول الزمني لبرنامج المهمة، والتي تهدف إلى مناقشة التفاصيل والمستجدات المتعلقة بتطوير المستكشف محمد بن راشد، وتجهيزه للانتقال إلى المرحلة التالية التي تشمل التجميع، والتركيب، والاختبار. قال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، «نفخر اليوم بإنجاز هذه المرحلة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تجسد رؤية دولة الإمارات في تحويل الطموحات إلى حقائق ملموسة»، مضيفا «أن المهمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الابتكار العلمي، وتعزز مكانتنا في مجال استكشاف الفضاء العميق، كما تفتح آفاقاً واعدة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أمام الأجيال القادمة». واختتم بالتأكيد على أهمية بناء القدرات بالمجالات العلمية والتقنية في هذا القطاع الحيوي. وتشمل مراجعة التصميم (CDR) تقييمًا شاملاً لجميع جوانب البرنامج، والتي تشمل التصميمات التفصيلية للمركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية، والرسومات الهندسية الدقيقة، والتصنيع، والخطط الشاملة، والتركيب والتجميع والاختبار، بالإضافة إلى تحليل الأداء المتوقع لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمهمة. كما تتضمن المراجعة خطط الاختبار الشاملة لضمان جاهزية المكونات للعمل في البيئات القاسية للفضاء، وتقييم المخاطر المحتملة، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة لإدارتها، والجدول الزمني المحدد للمهمة. وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن المهمة تركز بشكل أساسي على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص بشكل واسع، مشيرا إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تشكل خطوة طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والتميز العلمي، وتضع الدولة في طليعة الدول الرائدة عالميًا في مجال استكشاف الفضاء العميق. وأشار إلى أن مراجعة التصميم المهمة تمثل خطوة مهمة لضمان نجاح أي مشروع فضائي، حيث يتم التركيز خلالها على التحقق من جاهزية الأنظمة، وتحقيق الأهداف العلمية المرجوة، وتعزيز التنسيق بين الفرق المختلفة، وتقليل المخاطر المحتملة والامتثال للمعايير واللوائح الدولية. وأكد أن المراجعة النهائية جاءت بنتائج إيجابية وحققت أهدافها بنجاح، مما يعكس التقدم الكبير في قدرات الفريق الوطني ويعزز الاستعدادات النهائية لإطلاق المهمة. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. كما تسهم المهمة في قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. ويتعاون فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مع مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى شركاء محليين ودوليين من القطاع الخاص، ومنظمات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة. والجدير بالذكر، أن وكالة الإمارات للفضاء أنجزت مراجعة التصميم الأولي لمركبة المستكشف محمد بن راشد، في فبراير 2024، ثم مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة في يوليو 2024، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته. نُبذة عن وكالة الإمارات للفضاء: أنشئت وكالة الإمارات للفضاء- هيئة اتحادية عامة- بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2014، لتكون الجهة المسؤولة عن الأنشطة والمشاريع والبرامج الفضائية، حيث تهدف إلى تنظيم وتطوير القطاع الفضائي الوطني، ودعم الاقتصاد الوطني المستدام، إلى جانب تعزيز وإبراز دور الدولة على الخريطة الفضائية إقليمياً وعالمياً. وتختص الوكالة، باقتراح السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والخطط المتعلقة بمجال القطاع الفضائي، وتقديم الإرشاد للبرامج الوطنية الفضائية، وتنمية واستقطاب الكفاءات الوطنية، ودعم مشاريع البحث والتطوير، ومنح التصاريح للأنشطة الفضائية. كما تقود الوكالة، العديد من المشروعات والمبادرات، من بينها تطوير برنامج «مناطق الفضاء الاقتصادية»، لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتحفيز اقتصاد الفضاء الوطني، بالإضافة إلى مجمع البيانات الفضائية، ومنصة تحليل البيانات الفضائية، وبرنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية، إلى جانب مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، ومهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، ومشروع القمر الاصطناعي العربي 813، ومشروع «سرب» للأقمار الاصطناعية الرّادارية. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store