logo
#

أحدث الأخبار مع #ومعهدالعالمالعربي

عودة الاهتمام للمؤلفات السياسية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب…
عودة الاهتمام للمؤلفات السياسية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب…

الناس نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الناس نيوز

عودة الاهتمام للمؤلفات السياسية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب…

بيروت وكالات – الناس نيوز :: لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي افتُتِحت دورته السادسة والستون الخميس أنّ للمؤلفات السياسية حضورا بارزا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. وفق فرانس برس . ويواصِل عددُ دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد، على ما افاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي الذي ينظم المعرض منذ العام 1956 سلوى السنيورة بعاصيري لوكالة فرانس برس أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 أيار/مايو الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وسوريا، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري في تصريحها أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان 'لأسباب أمنية، إذ أن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مؤاتية لهذا الحضور'، لكنّ 'الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخا مختلفا'. وقال المدير العام لدار 'الشروق' المصرية أحمد بدير لوكالة فرانس برس 'انقطعنا (عن المشاركة) لأعوام لكنّ (…) تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة'. وتوقعت بعاصيري 'أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة' وأن يكون 'كثيفا'. وشدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في افتتاح الدورة السادسة والستين الأربعاء على أن 'بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح'. وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة وقال عنه عريف الحفل الاعلامي زافين قيومجيان إن 'منزله معرض كتاب'، بأن المعرض 'تقليد راسخ (…) يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع'. 'تفاعل مع الأحداث'- وفي جناح دار 'النهار' التي عرضت مؤلفاتها الجديدة ومن أبرزها كتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الادارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة لوكالة فرانس برس 'نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلا مع القارئ (…) لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب ان نحافظ على هذا التفاعل'. ولاحظت المسؤولة عن 'دار رياض الريس' فاطمة الريس أن 'القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية'. وتشكّل المؤلفات السياسية 80 في المئة من إصدارات دار 'سائر المشرق' التي كانت تشهد مثلا في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول 'دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الاصلاحات السياسية والاقتصادية'، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر الذي كان قبل اختفائه عام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان. وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد عام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت استاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن 'معرض الكتاب العربي يتاثر اكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية (…) ويتفاعل اكثر مع الاحداث'. ندوات ومعارض وفنون – وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة 'الندوة اللبنانية' التي أدت ما بين 1946 و1984 'دورا تثقيفيا في حقبة من تاريخ لبنان المضيء'، بحسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطا مماثلا خلال المعرض. واشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل الياس خوري، وسواهما مثلا عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته 'الإلياذة'، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه 'ملوك العرب'، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، 'لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي'. وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، بحسب بعاصيري، إلى 'ألاّ يقتصر (…) على كونه منصة للكتاب بل ايضاً مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه'، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها لوكالة فرانس برس إلى أن ما يميز هذه النسخة 'التركيز على المعارض الفنية المختصة' التي يصل عددها إلى ستة، يضيء أحدها على 'دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي'، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن 'الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر'، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.

المؤلفات السياسية تتصدّر المشهد في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب
المؤلفات السياسية تتصدّر المشهد في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

جريدة الايام

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • جريدة الايام

المؤلفات السياسية تتصدّر المشهد في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

بيروت (لبنان) - أ ف ب: لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي افتُتِحت دورته السادسة والستون، أول من أمس، أنّ للمؤلفات السياسية حضوراً بارزاً في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. ويواصِل عددُ دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد، على ما أفاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي ينظم المعرض منذ العام 1956 سلوى السنيورة بعاصيري، أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 أيار الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وسورية، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري في تصريحها أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان "لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مؤاتية لهذا الحضور"، لكنّ "الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخاً مختلفاً". وقال المدير العام لدار "الشروق" المصرية أحمد بدير: "انقطعنا عن المشاركة لأعوام لكنّ تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة"، وتوقعت بعاصيري "أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة"، وأن يكون "كثيفاً". وشدّد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، في افتتاح الدورة السادسة والستين، أول من أمس، على أن "بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح". وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة، وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان: إن "منزله معرض كتاب"، بأن المعرض "تقليد راسخ، يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع". وفي جناح دار "النهار" التي عرضت مؤلفاتها الجديدة ومن أبرزها كتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة: "نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلاً مع القارئ.. لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل". ولاحظت المسؤولة عن "دار رياض الريس" فاطمة الريس أن "القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية". وتشكّل المؤلفات السياسية 80 في المئة من إصدارات دار "سائر المشرق" التي كانت تشهد مثلاً في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول "دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه في العام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان. وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر: إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد العام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن "معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية، ويتفاعل أكثر مع الأحداث". وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة "الندوة اللبنانية" التي أدت ما بين 1946 و1984 "دوراً تثقيفياً في حقبة من تاريخ لبنان المضيء"، بحسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطاً مماثلاً خلال المعرض. وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما مثلاً عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته "الإلياذة"، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه "ملوك العرب"، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، "لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي". وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، بحسب بعاصيري، إلى "ألا يقتصر، على كونه منصة للكتاب بل أيضاً مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه"، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها إلى أن ما يميز هذه النسخة "التركيز على المعارض الفنية المختصة" التي يصل عددها إلى ستة، يضيء أحدها على "دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي"، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن "الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر"، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.

اليوم الثاني لمعرض بيروت للكتاب الـ66... زحمة زوار وندوات عن الذكاء الإصطناعي
اليوم الثاني لمعرض بيروت للكتاب الـ66... زحمة زوار وندوات عن الذكاء الإصطناعي

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • ليبانون 24

اليوم الثاني لمعرض بيروت للكتاب الـ66... زحمة زوار وندوات عن الذكاء الإصطناعي

تميّز اليوم الثاني من فعليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 66 بالكثير من الندوات وحفلات تواقيع الكتب، إلى جانب النشاط الترفيهي الخاص بالأطفال، وزيارات طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس الذين وصل عددهم اليوم إلى حوالي 1000 طالب من 25 مدرسة ومعهد وجامعة من مناطق مختلفة من بيروت والجنوب وجبل لبنان والشمال، إضافة إلى زحمة من الزوار. رواد نهضويون من طرابلس نظم النادي الثقافي العربي ندوة عن إصدار "رواد نهضويون من طرابلس"، شارك فيها كل من مصطفى حلوة وجمانة الشهال وأدارها الكاتب والناشر سليمان بختي،حيث تناول المتحدثون سِيَر عدد من الأعلام الطرابلسيين الذين أسهموا في النهضة الفكرية والثقافية والاجتماعية، وكان لهم أثرٌ واضح في صناعة الوعي الوطني والعربي من طرابلس إلى سائر المدن اللبنانية. استعرضت الندوة محطات بارزة من حياة هؤلاء الرواد، وسلطت الضوء على مساهماتهم في ميادين الصحافة والتعليم والنضال الاجتماعي، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي للمدينة، وعدد من الباحثين والإعلاميين، كما وشكّلت الندوة فرصة لاستعادة الذاكرة الجماعية في مكانة طرابلس كمنارة فكرية في لبنان والعالم العربي، وما قدّمه أبناؤها من إنتاج معرفي وإنساني يُستحق إعادة قراءته في الحاضر. الذكاء الاصطناعي والتربية نظم "النادي الثقافي العربي"، ومكتب اليونسكو في بيروت ندوة عن إصدار "الذكاء الاصطناعي والتربية"، شارك فيها كل من ميسون شهاب والنائب سليم الصايغ وهيام اسحق، وناقشت الندوة "الذكاء الاصطناعي في التعليم في المنطقة العربية: بين الحوكمة، التعلم الرقمي، ورؤية الشباب". واختُتمت الندوة بمداخلات شبابية أكّدت ضرورة إشراك الجيل الجديد في صياغة السياسات التعليمية المستقبلية، مع توافق عام على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن المعلم، بل شريك في بناء تعليم أكثر عدالة وابتكارًا. أمسية شعرية نظم "النادي الثقافي العربي"، ومعهد العالم العربي في باريس أمسية شعرية أحياها الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير الذي قدم ديوانه الجديد "أحجار تفضح الصمت". أدار الأمسية الشاعر اللبناني محمود وهبة ، الذي استعرض مسيرة عبد الأمير الشعرية، متحدثًا عن لغته وأسلوبه الذي يجمع بين المرارة العراقية واليوميات الصعبة، ما يضفي على قصائده طابعًا من الغرابة والحيرة. نظم "دار الفارابي" ندوة عن كتاب "همس الرحيل" للمؤلفة غنوة الدقدوقي، شارك فيها كل من الكاتبة هدى عيد، سالم المعوش، الشاعر نبيل الحاج، الشاعر يوسف لحود والفنان نبيل سعد. أدار الندوة يقظان التقي، الذي بدأ كلمته بتعريف الشعر كجوهر ونص مفتوح مع نبذة عن غنوة الدقدوقي الذي وصفها بالمرأة القوية المخضرمة. الكاتبة عيد أكدت قوة النساء مستعينة بجملة "وان دمروني بانفجار وغارة سأصنع من اشلائي سندا وقوة"، ومن ثم قرأت قصيدة "انا بيروت". وكانت كلمة للنائب بهية الحريري ، شكرت خلالها كل من حضر هذه الندوة وساعد في كتاب همس الرحيل. الدكتورة الدقدوقي استعانت ببيت شعر لمحمود درويش "فوقفت على ناصية الحلم أحارب". حتى ينجو الوطن نظم مركز الامام موسى الصدر ندوة بعنوان "حتى ينجوالوطن"، أدارها نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري وشارك فيها كل من المونسينيور عبدو أبو كسم وطلال عتريسي. أفتتحت الندوة بكلمة ترحيب لنجل الإمام السيد صدر الدين الصدر قال فيها: "نجتمع اليوم في ندوة حتى ينجو الوطن)، وهي مبادرة استوحاها زميلاتي وزملائي في مراكز الأبحاث ضمن مشروع "في ذاكرة الوطن)، وفاءً لذاك الاعتصام التاريخي الذي مضى عليه أكثر من خمسين عامًا.هذه الندوة تمثّل منطلقًا حيويًا لاستكشاف كيف يمكن للذاكرة أن تلهم حلولًا مبتكرة، وترسم ملامح الغد الذي نطمح إليه"... الأب أبو كسم عرف الإمام المغيّب موسى الصدر، بخطابه التوحيدي، وسعيه الدائم إلى الحوار والمصالحة بين الطوائف، التي اعتبرها نعمة، في حين رأى أن الطائفية نقمة، وبخاصة في زمنٍ كانت البلاد تتجه فيه إلى الحرب والانقسام. وأشار إلى أن الإمام "خاض تجربة فكرية وسياسية إصلاحية مبكرة في لبنان، ما زالت آثارها حاضرة في الخطاب الوطني. لو كان بيننا اليوم، لما كنا نناقش مسائل كالمناصفة في بلدية بيروت، لأنه كان يؤمن بالعدالة الشاملة والمواطنة. واجه الإقطاع السياسي، وقدم نموذجًا جديدًا يجمع بين الدين والحياة، ورفض الانخراط في الصراع المسلح. ومن أبرز مبادراته في المصالحة الوطنية، أسس خطاب الوحدة اللبنانية، مؤكدًا أن التعدد الطائفي ليس خطرًا، وإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1969، وجعله مقرًا للطائفة ومنبرًا للحوار الوطني، وتأسيس هيئة نصرة الجنوب، وضمّها شخصيات من كل الطوائف، كالمطران خريش والمفتين والزعماء السياسيين، بهدف التصدي للعدوان الإسرائيلي والحفاظ على وحدة الصف،وقيادة مبادرات إصلاحية واضحة، ورفض للانجرار إلى الحرب، وتأسيس حركة أمل، أفواج المقاومة اللبنانية، كحركة وطنية لا طائفية، وتعزيز كرامة الإنسان والدعوة إلى الدولة المدنية، وإعتبار أن لبنان بلد متعدد الطوائف ويجب أن يكون نموذجًا للشرق والغرب في الوحدة ضمن التنوع". الدكتور طلال عتريسي رأى أن الحديث عن الإمام الصدر "ليس مجرد استذكار لذكراه، بل هو ضرورة ملحّة لفهم واقعنا اللبناني الراهن. خلال الحرب الأهلية، كان الإمام يسلك طريقًا مختلفًا، فكرّس الرفض للانجرار إلى العنف، وكانت مبادراته تستند إلى رؤية فكرية شاملة، لا إلى مصالح سياسية".

مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية
مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية

زهرة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية

#ثقافة وفنون يحتفي «مهرجان أفينيون المسرحي»، في دورته التاسعة والسبعين، باللغة العربية؛ بوصفها «لغة النور والمعرفة»، ويخصص المهرجان، الذي يُقام بين 5، و26 يوليو المقبل، حيزاً رئيسياً من الفعاليات، التي تحتفي بـ«لغة الضاد». ويهدف المهرجان إلى التعريف - بشكل أكبر - باللغة العربية، من خلال عروضه التي تزيد على 300 عرض، يقدمها 42 عملاً مسرحياً، 32 منها من إنتاج عام 2024. وبحسب موقع «مهرجان أفينيون الرسمي»، يتسم المهرجان بالمساواة التامة بين العروض العالمية، ويهدف إلى القضاء على الكراهية ونشر الحب، حسب تعبير مديره تياغو رودريغيز، الذي كشف عن عرض افتتاح المهرجان بعنوان «Not»، المستوحى من «ألف ليلة وليلة»، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس، التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة «الأسد الذهبي» في بينالي البندقية عام 2018. مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية ووصف مدير المهرجان اللغة العربية، التي تم اختيارها كضيف شرف لهذا العام، بأنها لغة النور والحوار والمعرفة، مؤكداً أن اختيارها يأتي في سياق مواجهة التعقيد السياسي بدلاً من تجنبه، والثقة بقدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم، فضلاً عن كونها خامس أكثر اللغات تحدثاً في العالم، والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها. ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها: المغربية بشرى، ويزغن (أداء تشاركي)، واللبناني علي شحرور (رقص، وموسيقى، ومسرح)، والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح)، والسوري وائل قدور (مسرح). وتُقام العروض العربية، بالتعاون بين المهرجان، ومعهد العالم العربي في باريس. ومن أبرز العروض العربية، التي يتضمنها برنامج المهرجان، الاحتفاء بالمطربة أم كلثوم، من خلال عمل للمخرج اللبناني زيد حمدان، بمشاركة المغنيتَيْن: كاميليا جوردانا (فرنسية)، وسعاد ماسي (فرنسية-جزائرية)، ومغني الراب الفرنسي-الجزائري دانيلن. ومن العروض العربية، التي يقدمها المهرجان كذلك، جلسات حوارية تحمل عنوان «مقاهي أفكار»، تشارك فيها الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والصحافي اللبناني نبيل واكيم، والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. View this post on Instagram A post shared by Festival d'Avignon (@festivaldavignon) ومن أبرز فعاليات المهرجان، كذلك، العرض المسرحي الاستعراضي «تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل»، الذي يقدمه الثنائي: مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر، والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم «البريك دانس». كما يشهد المهرجان عرض العمل المسرحي البارز «حذاء الساتان» (Le Soulier de Satin) لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح «كوميدي فرانسيز» إريك روف.

١٠،٠٠٠ زائر لمعرض النجمات العربيات في عمان
١٠،٠٠٠ زائر لمعرض النجمات العربيات في عمان

عمون

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

١٠،٠٠٠ زائر لمعرض النجمات العربيات في عمان

عمون - اختتمت فعاليات معرض النجمات العربيات، والذي استمر لمدة أربعة أشهر في هنجر راس العين في العاصمة الأردنية عمان. وقد شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا واسعًا من مختلف الجنسيات، والفئات العمرية والطلاب. هدف المعرض الذي تم استضافته من جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن و بالتعاون مع مؤسسة آنا ليند ومعهد العالم العربي في باريس إلى تكريم النساء الرائدات في مجالات الموسيقى والسينما والمسرح وفن الرقص، حيث تم افتتاح المعرض في ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي المعظمة. وأعربت سمو الأميرة ريم علي المعظمة عن فخرها بأن عمّان هي أول عاصمة عربية تستضيف معرض النجمات العربيات، وأضافت "كان من الرائع رؤية التفاعل الكبير من الزوار وردود أفعالهم، فمنهم من استرجع ذكريات الماضي، وآخرون من الشباب اكتشفوا جزءًا من تراثهم الثقافي العربي الذي لم يكونوا على دراية به من قبل، خاصة عندما تعرفوا عن المسيرة الاستثنائية للنجمات وأدوارهن في المجتمع العربي". وضم المعرض مجموعة مختارة من الصور النادرة، وملصقات الأفلام، والفساتين، والأغراض الشخصية، بالإضافة إلى مقابلات حصرية مع شخصيات شهيرة مثل أم كلثوم، وفيروز، ووردة، وأسمهان، ، وداليدا وغيرهن. كما خصص في المعرض قسمًا للفنانين الأردنيين، حيث عرضت فيه رسوماتهم وتصوراتهم المستلهمة من النجمات العربيات. بالإضافة إلى ذلك تم عرض فيديو يسلط الضوء على النجمات الأردنيات، ليحتفي بمساهماتهن وإرثهن في عالم الموسيقى والسينما. وقال السيد رجا غرغور المستشار الإبداعي لمعرض النجمات العربيات "لقد ذكرنا هذا المعرض بالتأثير الثقافي العميق الذي أحدثته النجمات العربيات خلال المئة عام الماضية، والمكانة التاريخية للمرأة في العالم العربي. كما أنه حان الوقت أيضًا لكي ننهض بالموسيقى والفن مرة أخرى كأداة للتواصل مع العالم من العالم العربي" وفي تصريح لمديرة مكتب اليونسكو في الأردن، نهى باوزير، أوضحت بأنه لطالما سعت اليونسكو، بصفتها منظمة ملتزمة بتعزيز التنوع الثقافي وصون التراث، إلى الاحتفاء بالدور القوي للمرأة في الفنون. وإن معرض "النجمات العربيات" لم يكن مجرد معرض، بل كان تكريمًا لدور الشخصيات الرائدة من النساء العربيات اللواتي شكلن المشهد الثقافي للعالم العربي، من خلال الاعتراف بالمواهب الاستثنائية لهن، كما تؤكد على أهمية التبادل الثقافي وضرورة تأمين بيئة شاملة يتم فيها الاستماع إلى أصوات الجميع، وخاصة النساء، وتقديرها." وعلى هامش المعرض أقيمت العديد من الفعاليات المرافقة مثل عروض للأفلام القديمة التي تبرز فن وتأثير النجمات العربيات على السينما العربية، وجلسات حوارية، وورش عمل للفنانين المحليين، وعرض للمنتجات المحلية من "سوق فن" بهدف تعزيز الصناعة المحلية، إلى جانب فعاليات عائلية متنوعة. في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة، تبرعت الجمعية بمقتنيات المعرض التي تم انتاجها محليا" إلى جمعيات متخصصة في إعادة التدوير، وذلك في إطار جهودها لدعم الممارسات الصديقة للبيئة. تم تنظيم المعرض برعاية كريمة من هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وأمانة عمان الكبرى، ومنظمة اليونسكو في الأردن والخطوط الملكية الأردنية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، والمعهد الفرنسي في الأردن، والهيئة الملكية للأفلام، ودارة التصوير. وقد حظي المعرض بدعم من جيني، جيت، كلية SAE الجامعية، سينما ومسرح الرينبو، واحة آيلة، جيروما، NGI لإنتاج الفعاليات، البنك الأردني الكويتي، و7 هيلز، أورنج بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين: مجموعة رؤيا الإعلامية، مزاج إف إم، ومودرن ميديا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store