logo
#

أحدث الأخبار مع #ومنظمةالعفوالدولية،

ما الأهداف الحقيقية للعقوبات الأمريكية على السودان؟
ما الأهداف الحقيقية للعقوبات الأمريكية على السودان؟

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • سبوتنيك بالعربية

ما الأهداف الحقيقية للعقوبات الأمريكية على السودان؟

ما الأهداف الحقيقية للعقوبات الأمريكية على السودان؟ ما الأهداف الحقيقية للعقوبات الأمريكية على السودان؟ سبوتنيك عربي طرحت العقوبات الأمريكية الجديدة على السودان، والتي بررتها واشنطن بأنها جاءت بعد قيام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية في حربه ضد "الدعم السريع"، الكثير من... 26.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-26T16:04+0000 2025-05-26T16:04+0000 2025-05-26T16:04+0000 حصري أخبار السودان اليوم اتفاق السودان المجلس السيادي في السودان العالم العربي حول العالم أخبار العالم الآن ما الذي تحمله العقوبات الأمريكية على السودان وهل لها علاقة بما يقول الجيش السوداني بأنه يحققه على الأرض في ساحة الصراع، ولماذا لم تنتبه واشنطن لأزمة السودان سوى في هذا التوقيت؟بداية يقول المستشار السابق للحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي، "العقوبات الأمريكية التي أعلنت عنها إدارة ترامب ضد السودان لم تتوقف طوال العقود الثلاثة الماضية، ووصل العداء إلى ضرب المنشآت بحجج شبيهة بمثل ما حدث لمصنع الشفاء للدواء، وثبت بالدليل القاطع بعدها بأن ذلك محض إفتراء بمثل ما اتُهم به العراق، فكان مثارا للسخرية و افتضح الأمر على رؤوس الأشهاد".ذرائع قديمةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"العقوبات الأمريكية بالرغم من توقيعها وتأثيرها على الاقتصاد السوداني، لكنها في الوقت ذاته كانت محفزة للحكومة السودانية بالبحث عن بدائل، فشهد السودان نهضة إقتصادية باستغلال النفط وإنتاجه".وأشار المسؤول السابق، إلى أن "العقوبات الأمريكية بهذا الشكل أكثر ما تثبته، أن الولايات المتحدة تسير في اتجاه قديم ومكشوف يقول بأن السياسة لعبة قذرة بشكل يفوق القذارة بوجهها القديم"، وفق وصفه.سياسية واقتصاديةوعن توقيت القرار الأمريكي يقول عبد العاطي: "توقيت هذه العقوبات في هذا الظرف، يجعل السودان قادرًا على مواجهتها بمثل ما استطاع مواجهة الأعداء في ميدان القتال فانتصر أيما انتصار، على الرغم من أن الولايات المتحدة قد أعيتها الحيلة فلجأت لتجريب المجرب الفاشل، لممارسة العداء ضد السودان و شعبه".ويرى عبد العاطي، أن "هناك مؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة بسلوكها هذا لا تواجه ضعيفا، وأنما كل الذي تخشاه أن يتحول السودان إلى قوة إقليمية لما يتمتع به من موارد وثروات و شعب قادر على الصمود في مشهد لم يسبق له مثيل، بوقوفه ضد تآمر دولي وإقليمي مما يقذف رعبا في قلوب الأعداء و الأصدقاء على النحو الذي نراه".وأكد عبد العاطي، أن"العقوبات الأمريكية وفق رؤيتي هى سياسية اقتصادية، ذات طابع يكسوه الحقد و يستهدف محو شعب وتاريخ من الوجود".المدني والعسكريمن جانبه يقول المحلل السياسي السوداني، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة العفو الدولية، خضر عطا المنان: "أعتقد أن العقوبات الأمريكية على السودان مزيج ما بين الدوافع السياسية والاقتصادية، وأرى أن العالم أجمع قد مل وسئم مما يجري في السودان الآن، لأن أهل البلد نفسهم وخاصة العسكر، لم يتوصلوا إلى حل جذري لهذه القضية التي يتداخل فيها أيضا السياسي مع الاقتصادي، وأيضا المدني والعسكري، والإدارة الأمريكية حاليا تخوض حربا اقتصادية بعد عودة ترامب إلى الواجهة في البيت الأبيض، هذه الحرب ستكون وبالا على المنطقة بشكل عام".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "قد شاهدنا خلال الأيام الماضية زيارة ترامب الأخيرة إلى منطقة الخليج كان الهدف الأول منها اقتصادي، ويرى بعض المراقبين أن كان الزيارة كانت لابتزاز المنطقة والدول الخليجية بشكل خاص بدعوى تأمين المنطقة أو كما يقول ترامب محاربة الإرهاب، لذا أرى أن العقوبات على السودان تجمع بين السياسي والاقتصادي".توقيت العقوباتوحول توقيت تلك العقوبات بعد أن دخلت الحرب عامها الثالث يقول المنان: "العقوبات الأمريكية جاءت الآن بعد أن وصلت الأمور إلى ذروتها من كل النواحي ولم يعد العالم يتحمل أو يطيق ما يجري في السودان، لأن الوقائع والأحداث التي ترتكب بحق الإنسان السوداني فاقت كل الحدود والتوقعات، لذا تسعى أمريكا والعالم إلى وضع حد لتلك المأساة الإنسانية وتقييد وكبح جماح أطرافها".وأشار المحلل السياسي إلى أن "السودان اليوم يعيش أكبر مأساة اجتماعية وسياسية واقتصادية، بالتالي لا بد للعالم أن يتدخل لوقف تلك المآسي، في الوقت ذاته فإن المواطنين السودانيين اليوم هم أيضا ضحايا لصراع القوى العالمية الكبرى، لا سيما على الصعيد الاقتصادي ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وهو صراع به جزء معلوم وآخر غير معلوم أو خفي، كما أن هناك أيضا قضية أمن البحر الأحمر ودخول إيران على الخط والذي لن تقبل به السعودية والإمارات، هذا جزء من الأزمة التي يُعد السودان جزء منها، وتحولت الأراضي السودانية ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية أكثر من المساعي لحل الأزمة".استنكرت الحكومة السودانية،الجمعة الماضية، "القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على السودان"، معتبرا إياه شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.وقالت الحكومة السودانية، في بيان لها، إن "قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأمريكية مع قضايا البلاد".وأضاف البيان أن "ما صدر عن واشنطن من عقوبات هي اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز وتزييف الحقائق"، متابعا: "واشنطن دأبت على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار".وأكدت الحكومة السودانية، أن "عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت الجيش بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة".وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، قد أعلنت الخميس الماضي، أن "أمريكا خلصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024، وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونغرس بمدة 15 يوما".وقالت بروس، في بيان لها، إن العقوبات تشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية"، موضحة أنه من المتوقع أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بحلول يوم 6 يونيو/ حزيران المقبل أو في وقت قريب منه.وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر "الدعم السريع".وقال الجيش السوداني: "أكملنا تطهير العاصمة الخرطوم وطردنا قوات الدعم السريع منها"، متعهدا بـ"مواصلة الجهود حتى تطهير آخر شبر من البلاد من كل متمرد وخائن وعميل".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن

في الذكرى الـ77 للنكبة.. حيث لا تزال النكبة مستمرة
في الذكرى الـ77 للنكبة.. حيث لا تزال النكبة مستمرة

فلسطين أون لاين

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

في الذكرى الـ77 للنكبة.. حيث لا تزال النكبة مستمرة

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، لا أملك إلا أن أروي ما عاشه والدي، قبل أن يختطفه الموت في محنة النزوح. سأحدثكم عن الحياة التي لم تكن يومًا حياة، عن أجساد أنهكها الألم، ونفوس انحنت تحت وطأة المعاناة، عن القاع الذي لا قرار له، عن صراع الإنسان للبقاء عندما لا يبقى له سوى اليأس ليعانقه. سأروي عن ذلك الإنسان الذي حُرم إنسانيته، حين يُنتزع من أرضه، ويُلقى في أقبية التهجير، ويُعزل عن تاريخه وحياته، ويُسلب كل ما كان يملكه. إنها المأساة التي تكشف عن أمر رهيب: ما يمكن أن تفعله نفس بشرية بأخرى حين لا تُرى كإنسان، بل كمجرد كائن يمكن إزالته دون تردد. النكبة: جريمة مستمرة لم تكن نكبة عام 1948 مجرد لحظة تاريخية عابرة، بل بداية مشروع اقتلاعي ممنهج، أسفر عن تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، وتدمير أكثر من 530 بلدة فلسطينية، وفق توثيق مركز "عكّا" وموسوعة وليد الخالدي. لقد مهّد ذلك التهجير القسري، الذي يُصنّف قانونيًا كـجريمة تطهير عرقي، لتأسيس دولة الاحتلال على أنقاض شعب ما زال حتى اللحظة يبحث عن العدالة. ولم تكن اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 غائبة عن هذا المشهد، فقد نصّت على حماية المدنيين تحت الاحتلال، ومنع تهجيرهم القسري، ومع ذلك لم تُطبّق على الفلسطينيين، وظل المجتمع الدولي عاجزًا أو متواطئًا. غزة اليوم: الوجه المعاصر للنكبة إن ما يجري في غزة منذ تسعة عشر شهرًا ليس مجرد عدوان، بل نسخة حديثة من النكبة، تُمارس بأدوات تكنولوجية أكثر فتكًا، وبتواطؤ عالمي أكثر وقاحة. مئات الآلاف من المدنيين مكشوفون للموت: لا مأوى، لا حماية، لا مفر من الغارات الجوية أو رصاص القناصة المتعمد. حوالي 70% من سكان غزة نازحون، وفق تقارير الأمم المتحدة، وغالبهم يعيشون في ظروف لا تليق بالحيوانات، دون ماء أو دواء أو غذاء. المستشفيات مدمّرة، والمدارس تحوّلت إلى مقابر جماعية أو ثكنات عسكرية، والمجتمع الدولي يراقب بصمت، أو يبرر بحجج واهية. جريمة ضد الإنسانية بحسب تقارير صادرة عن مجلس حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، فإن كثيرًا من الأفعال التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة – من القصف العشوائي، إلى سياسة التجويع والحصار، والتدمير الممنهج للبنى التحتية – تُشكّل جرائم حرب، بل وجرائم ضد الإنسانية، تستوجب المحاسبة بموجب القانون الدولي. إلا أن النظام الدولي، الذي صنع شرعة حقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية، يبدو عاجزًا عن فرضها حين تكون الضحية فلسطينية، والجلاد دولة مدعومة من قوى كبرى. العودة: حق غير قابل للتصرف إن النكبة لم تنتهِ، وما زال شعبنا يعيش فصولها كل يوم، في كل بيت، وتحت كل سقف، بل حتى حيث لم يبقَ سقف. لكننا نذكّر العالم بأن حق العودة ليس شعارًا، بل حق قانوني ثابت أقرته الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وأكدته عشرات القرارات الأممية اللاحقة. من هجّروهم بالأمس، يسعون اليوم لمحو ما تبقى من شواهد اللجوء، عبر ضرب وكالة "الأونروا"، وتحويل المخيمات إلى أهداف عسكرية، لطمس أي دلالة على جريمة التهجير الأصلية. صرخة للعدالة أين أفراد العائلة الذين فُقدوا تحت الأنقاض؟ هل ما زالوا أحياء؟ هل لفظوا أنفاسهم الأخيرة وحدهم؟ لا إجابة. الأطباء في مستشفيات غزة المنهارة يقاتلون بعجز مطلق، صرخاتهم ترتفع، وقلوبهم تموت وهم يشهدون الأطفال يحتضرون، والنساء، والشيوخ، والرضّع ينزفون حتى الموت دون قدرة على إنقاذهم. الروائح تختلط: الدم، القذارة، المرض، والموت. فهل بقي للعالم ذرة من إنسانية ليشهد على هذه الوحشية؟ هل سيواصل المثقفون والناشطون التهرب من تسمية الأشياء بأسمائها؟ آن الأوان أن يُقال بوضوح: من المسؤول عن هذه المجازر؟ ليس أولئك الذين يقاومون، بل من يشنّ العدوان ويصنع الموت كل ساعة. المصدر / فلسطين أون لاين

إعلامي سوري لـ'الوئام': أوروبا تعمل على إعادة اللاجئين رغم هشاشة الإستقرار
إعلامي سوري لـ'الوئام': أوروبا تعمل على إعادة اللاجئين رغم هشاشة الإستقرار

الوئام

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

إعلامي سوري لـ'الوئام': أوروبا تعمل على إعادة اللاجئين رغم هشاشة الإستقرار

خاص – الوئام رغم الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري على مدار أيام، وحالة الإسقرار الهش التي تشوب معظم المناطق السورية، وصعوبة الحياة في سوريا، لا تزال الدول الأوروبية تعمل جاهدة على إعادة اللاجئين السوريين. من ناحية، تعاني العديد من الدول الأوروبية من ضغوط داخلية بسبب تزايد أعداد اللاجئين، مما أدى إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مثل البطالة ونقص الخدمات العامة. بالإضافة إلى ذلك، تصاعدت المشاعر المعادية للهجرة في بعض الدول، مما دفع الحكومات إلى تبني سياسات أكثر صرامة تجاه اللاجئين، بما في ذلك السوريين. ماذا يحدث؟ يرى الإعلامي والكاتب السوري يعرب خيربك، أن بعض الحكومات الأوروبية تعتمد على أن هناك مناطق في سوريا أصبحت 'آمنة' نسبياً، وبالتالي يمكن إعادة اللاجئين إليها؛ إلا أن المنظمات الحقوقية الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، تحذر من أن هذه الادعاءات لا تعكس الواقع على الأرض، حيث لا تزال سوريا تبحث عن الاستقرار والهدوء وبناء مؤسسات الدولة. من جانبها ذكرت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' أن الضحايا من المدنيين في الأحداث الأخيرة بلغوا 'مئات'، بينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 1383 مدنياً، أحداث دفعت الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بمحاسبة المتورطين في قتل المدنيين، وشُكّلت لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في الأحداث. سابق لأونه يؤكد خيربك، خلال تصريحاته لـ'الوئام'؛ أن الحديث عن عودة اللاجئين السوريين في أوروبا سابق لأوانه، وهو ما عبرت عنه بشكل غير مباشر مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي 'كايا كالاس'، في مؤتمر صحافي عقب كلمة لها في جلسة لمجلس الأمن، حيث وصفت الطريق إلى الاستقرار في سوريا بأنه ما زال محفوفاً بالمخاطر، ودعت جميع الأطراف إلى السعي لحلول سلمية. يُضيف الإعلامي والكاتب السوري يعرب خيربك، إن الدول الأوروبية ورغم يقينها بأن الإستقرار ليس قريباً في سوريا، إلا أنها تريد إغلاق ملف اللاجئين الذي يؤرقها ولو كان على حساب القيم الإنسانية التي يزعمون بأنهم يؤمنون بها. الأحداث الأخيرة كلام خيربك تؤكده وقائع جرت في الآونة الأخيرة من أهمها دعوة سوريا إلى مؤتمر المانحين المزمع عقده يوم الاثنين القادم في بروكسل. وكان مسؤول أوروبي أعلن أن وزير الخارجية السوري 'أسعد الشيباني' سيحضر قمة المانحين، في أول مرة تُمثل فيها سوريا رسمياً في المؤتمر السنوي. كما أن اتفاق الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية 'قسد' تم بمباركة أوروبية. يُشار الى أنه ومنذ سقوط نظام الأسد، أواخر العام الماضي، بدأت الدول الأوروبية الضغط بإتجاه دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لسوريا، قسراً ودون ضمانات أمنية كافية. وتم تعليق آلاف طلبات اللجوء السورية في دول مثل ألمانيا والنمسا والنرويج. فيما أشارت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إلى إمكانية إعادة السوريين الذين لم يعودوا بحاجة إلى حماية دولية، مدعية استقرار الوضع في سوريا. كما أعلن وزير الداخلية النمساوي عن برنامج لإعادة اللاجئين السوريين، بينما عرضت حكومته مكافأة 1000 يورو لتشجيع العودة. وفي الدنمارك، وصلت المكافأة إلى 25 ألف يورو، وفي ألمانيا، تدفع الأحزاب اليمينية نحو برامج عودة، بما في ذلك اقتراحات بتوفير طائرات ومكافآت مالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store