أحدث الأخبار مع #وناديةالخضيرات

الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
العقبة : مؤتمرون يدعون إلى الاهتمام بالقيادة الـرقمـيـة وتحـويـل البيئـات التعليميـة إلـى ذكـيــة
العقبة - ابراهيم الفراية ونادية الخضيرات أوصى المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية في اختتام أعماله في العقبة أمس الاول بضرورة العمل على تعزيز مفهوم أخلاقيات القيادة التربوية في جميع المؤسسات التعليمية، وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم والإشراف التربوي عليهم وتقييم أدائهم. ودعا المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جامعة القدس، إلى تفعيل برامج إعداد مديري المدارس وتدريبهم ومساءلتهم، والاهتمام بالقيادة الرقمية والسعي نحو تحويل البيئات التعليمية إلى بيئات ذكية. وشددوا على ضرورة تفعيل برامج إعداد مربيات رياض الأطفال ومديراتها وتطوير كفاياتهن التربوية والإدارية، وتطوير سياسات التعليم المهني وتفعيل برامج تدريب المدربين والإداريين. وأكدوا أهمية إنشاء مراكز متخصصة للكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتبني وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات العربية استراتيجيات لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحديث المستمر للمناهج الدراسية في المدارس والجامعات ومواكبة التطورات العالمية فيها والتوعية بمخاطر البيئات التربوية السامة ومخاطر الإدمان الإلكتروني. وأعلن رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، عن عقد الجمعية لمؤتمرها العاشر في تشرين الأول المقبل بالتعاون مع جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية. كما أكد اعتزاز الجمعية بشراكتها مع جامعة القدس والجامعات الأردنية والعربية في مواصلة عقد هذه المؤتمرات، لما لها من أهمية في إثراء العملية التعليمية والتعلمية العربية، والمساهمة في تجويد مخرجاتها وصولا إلى التنافسية العالمية. من جانبه، أشاد رئيس جامعة القدس الدكتور حنا عبدالنور، بالشراكة بين الجامعة والجمعية، مشيرا إلى أهمية المؤتمر ومخرجاته والجهود التي تبذلها الجمعية لتطوير قدرات وإمكانيات الكوادر التربوية والتعليمية الأردنية والعربية. وأكد حرص الجامعة على استمرار التعاون مع الجمعية لخدمة العملية التربوية في فلسطين، وتعزيز مسيرتها والاستفادة من الخبرات التربوية والأكاديمية الأردنية في هذا المجال. وناقش المؤتمر الذي عقد بعنوان «رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم: النظم التعليمية في الدول العربية ومتغيرات العصر»، عددا من المحاور التي ركزت على تطوير السياسات والقيادة التربوية، والإدارة والأصول والإشراف التربوي، وتطوير المناهج التربوية وطرق التدريس، وإعداد المعلمين وتنميتهم والتدريب التربوي، وتطوير تعليم قبل المدرسي ورياض الأطفال، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والإعلام التربوي، والعلوم النفسية، والتصنيف العالمي للجامعات (QS).

الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
الفايز يرعى اطلاق المسارات الثقافية السياحية بالعقبة
العقبة -الدستور- ابراهيم الفرايه ونادية الخضيرات رعى رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز ،اليوم الأربعاء، إطلاق المسارات الثقافية السياحية في مدينة العقبة بتنظيم من وزارتي الثقافة والسياحة والتي تتضمن مرصد طيور العقبة والكنيسة البيزنطية وساحة الثورة العربية الكبرى وبيت الشريف الحسين بن علي و آيلا الإسلامية . وأكد الفايز أهمية هذه المسارات في جذب السياحة بشكل عام مشيرا إلى أن السلطة تحرص على التشاركية مع المؤسسات الوطنية وتقدم الدعم الكامل من بنى تحتية ومرافق تساهم في ترويج لتلك المواقع السياحية والأثرية . وقال إن هذه المسارات الثقافية الجديدة وربطها بالمسار السياحي في مدينة العقبة سيطيل من مدة إقامة السائح ويخلق مزيج متنوع يجمع الثقافة بالسياحة لعشاق المسارات وروادها من خلوة وتأمل واستكشاف ومعرفة وإثراء للهوايات. وأضاف أن هذا البرنامج يأتي ضمن مخرجات برنامج التحديث الاقتصادي ولتعزيز الحراك الثقافي والسياحي وبدعم من السلطة بهدف رفع الوعي في التراث الثقافي في مدينة العقبة وتنشيط الحركة السياحية بما يعود على كافة القطاعات بالنفع.. من جهته قال مدير التراث في وزارة الثقافة عاقل الخوالدة إن المسارات الثقافية تعتبر من أهم البرامج التي عملت عليها وزارة الثقافة لما له من أهمية في التعريف بالمكان و الإنسان ، كما أن هناك جولة ميدانية مختارة تتألف لعدد من المواقع ذات طابع ثقافي أو تراثي أو تاريخي أو طبيعي أو بيئي له مكانة مميزة في المحافظة التي يتم تنظيم المسار فيها، وأضاف أن المسارات لها أهمية كبرى في تفعيل السياحة الثقافية والتراثية، والربط بين التراث الثقافي المادي وغير المادي، وإدماج المجتمع المحلي في المسارات. وبين الخوالدة أن الهدف من تلك المسارات الاعتزاز بالقيم الوطنية والتراث الأردني ورفع الوعي الثقافي لدى المجتمعات حول التراث الثقافي المادي وغير المادي، ومساهمته في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية إلى جانب التعرف على المواقع الثقافية والتراثية والطبيعية الموجودة في الأردن . وأشار إلى أنها تخلق فرصا جديدة لتكون نقطة جذب جدية للاستثمار في قطاع الثقافة والسياحة وإبراز دور المجتمعات المحلية في تعزيز التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية و التعريف بالأماكن التراثية وما يرتبط بها من الحكايات الشعبية والطقوس والممارسات في المجتمعات المحلية بالإضافة إلى دعم أبناء المجتمعات المحلية وأصحاب الحرف اليدوية التقليدية وتشجيعهم على إنتاج تذكارات وحلي وهدايا من وحي بيئتهم المحلية والعمل على تسويقها وترويجها وخلق فرص عمل للمبدعين الشباب من خلال تمكينهم في العمل بالحرف التقليدية المتوارثة عبر الأجيال، وبالمحصلة ستنشط الحراك الثقافي والسياحة الثقافية للأردنيين والأجانب. وقال مدير ثقافة العقبة طارق البدور أنه وايمانا بأهمية المواقع الثقافية والسياحية في العقبة , تنوي وزارة الثقافة وبالتعاون مع مفوضية السياحة والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إطلاق مسار العقبة الذي يضم أهم المناطق الموجودة في العقبة والتي يمكن استغلالها في تعزيز أي برنامج لزيارة للعقبة يتضمن إعداد مواد إعلانية وإعلامية للترويج للمسار وإعداد بروشور (كتيب صغير) يتضمن المواقع التي ستكون ضمن خط المسار معززاً بالصور الفوتوغرافية، والمعلومات التوضيحية للمواقع، إضافة إلى خريطة توضح مكان انطلاقة المسار إلى نهايته (GPS APP) الى جانب إعداد فيلم ترويجي للمسار يتضمن محطات أو نقاط المسار التي يتخللها المسار ومع معلومات تراثية و تصميم "كيو أر كود" للمنتجات المتعلقة بالمسار (البروشور ، الفيلم، المواقع).