أحدث الأخبار مع #وناديفنربخشة


WinWin
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- WinWin
غولر: خجلت بعد الفوز بالأبطال وتعرضت لموقف محرج بسبب رونالدو
أجرى أردا غولر لاعب نادي ريال مدريد حواراً مطولاً ومشوقاً مع موقع The Players' Tribune، تحدث من خلاله حول مسيرته الرياضية وأهم محطات مشواره الاحترافي، حيث أشار إلى أنه شعر بالخجل بعد التتويج مع النادي الملكي بدوري أبطال أوروبا، معترفًا بأنه تعرض لموقف محرج قبل مواجهة سابقة مع منتخب بلاده ضد البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو. وتحت عنوان "رسالة إلى أطفال بلدي"، بدأ غولر كلامه قائلاً: "إلى جميع أطفال بلدي الجميل، حان الوقت لأروي لكم قصتي، القصة كاملة". وبدا كلام لاعب النادي الملكي تحفيزياً للغاية عندما خاطب أطفال تركيا، وكذلك كل الأطفال الطامحين لأن يصبحوا لاعبين ورياضيين ناجحين، حيث قال: "آمل حقًا أن تُلهم رحلتي بعضكم، وأن تُدركوا أن كل شيء ممكن، قبل بضع سنوات فقط، كنت واحدًا منكم". وأضاف التركي متحدثاً عن طفولته بعدما قصّ إحدى حكاياته مع جهاز "بلاي ستيشن" وامتلاكه نسخة مخترقة من لعبة "فيفا"، قائلاً: "لم أنشأ في عائلة ثرية، لست ابن لاعب كرة قدم، لقد نشأت في الطابق الأول من مبنى سكني جماعي في أنقرة، أمي كانت ربة بيت وأبي كان يُدير متجراً صغيراً على الزاوية وكان قد أفلس للتو". وكشف غولر حُب والده لكرة القدم ونادي فنربخشة تحديداً، فقال: "كان أبي يُريد لاعبا أيسر، فهو ليس مشج عادي لفنربخشة، بل إنه يعشق هذا النادي، أتذكر ذات يوم عندما سجلنا هدفاً في الديربي قفز عالياً من الأريكة ليكسر مصباحاً في السقف، وبفضله صرتُ مشجعاً لهذا النادي منذ ولادتي، حرفياً". غولر: ريال مدريد حُلمي وهذا سر تسميتي بـ Abi وبعد حديث طويل عن فنربخشة والعداوة الأزلية مع غلطة سراي، عرّج صاحب الـ 20 عاماً، بكلامه عن أول استدعاء للمنتخب التركي في نوفمبر/ تشرين الثاني لسنة 2022، ثم الاستدعاء الثاني في مارس/ أيار 2023، لتبدأ بعدها عروض الانتقال من أندية عديدة، وعلى رأسها نادي ريال مدريد الذي لطالما اعتُبر حلماً لابن العاصمة التركية. وقال غولر حول اهتمام الملكي: "لقد انهالت عليَّ العروض، وفي يونيو 2023 أخبرني والدي أنه يملك عرضاً جديداً وأنه من ريال مدريد"، وأضاف: "الريال حلمي، إنه شيء من المستحيل أن يتحقق بهذه السرعة، لقد دارت بيني وبين والدي أحاديث مُطولة حول ما إذا كان الوقت مُبكراً جداً للذهاب إلى هناك، وكان اتخاذ القرار صعباً جداً قبل أن أتحدث عبر مكالمة فيديو مع المدرب كارلو أنشيلوتي". وأكمل قائلا: "لقد كان في إجازة وكانت اللحظة سريالية لدرجة أنني أجد صعوبة في تذكر التفاصيل، أعتقد أنه كان يرتدي قميصاً ونظارة شمسية وربما كان يُدخن سيجاراً، قال لي: أردا تعال إليَّ، عدنا بأنك ستأتي على مدريد، فأجبته، بالتأكيد يا سيدي، ثم قال: سنتحدث قريباً، الآن عليَّ الذهاب إلى زوجتي". وكشف غولر سر تسميته بـ "آبي Abi"، فقال: "في تركيا نخاطب كبارنا باحترام، نقول (آبي) التي تعني حرفياً أخي الأكبر"، وأضاف: "لم أستطع أن أنادي مودريتش لوكا فقط، ربما يكون في سن والدي، لذلك قلت له: أهلاً لوكا آبي، لقد ظنّ ألابا وروديغر أنها تُستخدم للجميع فكانا يخاطبانني بتلك الكلمة، وهكذا أصبحتُ أردا آبي". أردا: لم أشعر بالرغبة في رفع كأس دوري الأبطال لأنني لم أشارك في الملعب وأتبع: "أعلم أن الناس في تركيا يريدون رؤيتي أساسياً في كل مباراة، ولكن يجب أن أتحلى بالصبر، أنشيلوتي يقول إنني أستطيع أن أصبح واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وهذا يُظهر أن النادي لديه خطة لي"، وأضاف: "كان يقول أنشيلوتي: أردا ستحظى بفرص، عندما يكبر مودريتش وكروس ستلعب في الوسط". أردا غولر يغير قواعد اللعبة في ريال مدريد اقرأ المزيد وأكد لاعب "الميرينغي" أنه لم يستطع الاحتفال بلقب دوري الأبطال لسنة 2024 مع زملائه بسبب عدم مشاركته، بقوله: "كنت دائماً على دكة البدلاء، ولم أشعر برغبة حقيقية في رفع الكأس، لم أسهم في ذلك بالملعب وشعرت بخجل شديد عندما أعطاني أنشيلوتي الميكروفون في الاحتفالات، الفوز باللقب لا يكفي، يجب أن أشعر أنني أستحقه". وتحدث غولر عن مواجهته لكريستيانو رونالدو في لقاء تركيا والبرتغال ضمن اليورو، بقوله: "كنت متوتراً بعض الشيء خلال مباراتنا أمام البرتغال، تمنيت أن يتحدث كريستيانو معي، فأنا أحترمه كثيراً، لأجد في يوم المباراة عنواناً في صحيفة ماركا: غولر يتحدى كريستيانو!"، وأضاف: "لقد تشرفت بمشاركته نفس الملعب".


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
هل يجتمع رونالدو ومورينيو مجدداً؟
يبدو أن العلاقة بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ونادي فنربخشة التركي تقترب من نهايتها، في ظل تزايد الضغوط الجماهيرية المطالبة برحيله، رغم أن الفريق لا يزال في دائرة المنافسة على لقب الدوري التركي، إذ يحتل المركز الثاني خلف غريمه غلطة سراي بفارق خمس نقاط فقط. التعادل الأخير أمام قيصري سبور فجّر غضب جماهير النادي، الذين عبّروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائها من نتائج الفريق وأداء المدرب، إذ جاءت التعليقات قاسية، مثل: "أرجوك لا تدمر فنربخشة"، و"ارحل الآن، ليس غداً"، و"عد إلى وطنك". وفي خضم هذه الأجواء المتوترة، سلطت وسائل إعلام برتغالية الضوء على احتمال تولي مورينيو قيادة المنتخب البرتغالي خلفاً للإسباني روبرتو مارتينيز، بغض النظر عن نتائج المنتخب في المرحلة النهائية من دوري الأمم الأوروبية. ورغم أن مارتينيز لا يزال يحظى بثقة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بعد الأداء الجيد في الفترة الماضية، فإن هناك توجهاً استراتيجياً لإحداث تغيير على رأس الطاقم الفني استعداداً لمونديال 2026، وقد لا يتردد الاتحاد في دفع الشرط الجزائي لإخراج مورينيو من عقده مع فنربخشة، إن لم تتم الإقالة قبل ذلك. وإذا تحقق هذا السيناريو، فسيكون المشهد الأبرز هو اللقاء المرتقب بين مورينيو والنجم كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال، رغم بلوغه الأربعين، القائد الأبرز في صفوف منتخب بلاده. فالثنائي سبق أن اجتمع في ريال مدريد بين 2010 و2013، وهي مرحلة شهدت نجاحات كروية، لكنها لم تخلُ من التوترات، التي يبدو أنها لن تقف عائقاً أمام لمّ الشمل مجدداً.