أحدث الأخبار مع #وناسداك100


الأموال
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
ارتفاع معنويات المستثمرين مع أنباء بدء مفاوضات لحل النزاعات التجارية بين أمريكا والصين
ارتفعت معنويات المستثمرين ما دفعهم للإقبال على المخاطرة في بورصة وول ستريت و مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) لتحقيق أطول سلسلة مكاسب خلال 20 عاما مع تراجع تأثيرات صدمة الرسوم الجمركية في أبريل وسط بوادر جديدة لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. مؤشر ناسداك وصعد مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" بأكثر من 1% لكل منهما امس الجمعة، ليسجلا مكاسب للأسبوع الثاني. مؤشر الدولار وهبط مؤشر الدولار. وهبطت سندات الخزانة الأميركية، ليرتفع العائد على الأوراق المالية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، بأكثر من 10 نقاط أساس ليصل إلى 3.83%. وانخفض النفط مع مناقشة "أوبك+" زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج. ومع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، تكبد سعر الذهب خسائر للأسبوع الثاني. تقرير الوظائف الأمريكية وكشف تقرير الوظائف القوي -والذي صدر امس الجمعة- عن تباطؤ سوق العمل، وفي الوقت نفسه حافظت على مرونتها. وهو ما هدأ مم المخاوف بشأن تأثير إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد. وتشير التطورات الأخيرة أيضاً إلى انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ويبدو أن ترمب خفف مم بعض سياساته، بالتزامن مع موسم الأرباح الإيجابي نسبياً، فإن الوضع العام ليس سيئاً". تحذيرات من الإفراط في التفاؤل ولا يزال هناك بعض الحذر من أن الأسوأ لم ينتهِ بعد، حيث إن الأسهم الأميركية قد تهبط مجدداً، مما سيدفع المؤشرات إلى منطقة السوق الهابطة في الأشهر المقبلة. وتوقع الكثير من المستثمرين -بناءً على يوم التحرير والأحداث التي تلت ذلك- كارثة اقتصادية، وفي كل مرة لا تحدث فيها الكارثة، فهذه أخبار جيدة. ربما يكون الأمر مبكراً جداً. وأعلنت الصين في وقت سابق أنها تُقيّم إمكانية إجراء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة. كما أظهر تقرير أن الصين بدأت بإعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية. نتائج أعمال الشركات الأميركية و يبدو أن الأسهم بدأت تتخلص من تأثير نتائج الأعمال الضعيفة التي حققتها شركتا "أبل" و"أمازون" والتي وردت يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق. وخفضت جهتان توصيتهما لسهم "أبل" امس الجمعة، بعد أن عززت نتائج الشركة المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وإمكانات نموها. وتراجع سعر السهم 3.7%، ليفقد 18% من قيمته منذ بداية العام. وأعلنت "أمازون" أيضا أنها تستعد لمناخ أعمال أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة. ورغم إعلانها عن نتائج جيدة للربع الأول يوم الخميس، إلا أنها أشارت إلى أن أرباحها التشغيلية في الفترة الحالية ستكون أضعف من توقعات وول ستريت. واختتم السهم التعاملات هابطا.


الاقتصادية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
مؤشرات الأسهم الأمريكية تصعد للأسبوع الثاني مع تراجع مخاوف الرسوم
دفع انتشار معنويات الإقبال على المخاطرة في وول ستريت مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) لتسجيل أطول سلسلة مكاسب له في عقدين، مع تلاشي آثار صدمة الرسوم الجمركية في أبريل وسط علامات جديدة على الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" بأكثر من 1% لكل منهما يوم الجمعة، مسجلان مكاسب للأسبوع الثاني. انخفض مؤشر الدولار. وتراجعت سندات الخزانة الأميركية، ليرتفع العائد على الأوراق المالية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، بأكثر من 10 نقاط أساس ليصل إلى 3.83%. وانخفض النفط مع مناقشة "أوبك+" زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج. ومع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، تكبد سعر الذهب خسائر للأسبوع الثاني. أظهر تقرير الوظائف القوي -والذي صدر الجمعة- تباطؤ سوق العمل، لكنها في الوقت نفسه حافظت على مرونتها. وهو ما هدأ المخاوف بشأن تأثير إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد. وتشير التطورات الأخيرة أيضاً إلى انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وقال كيفن ثوزيه، عضو لجنة الاستثمار في "كارمينياك" (Carmignac) في باريس: "يبدو أننا ربما وصلنا إلى ذروة عدم اليقين تجاه السياسات. فالمحادثات جارية، ويبدو أن ترمب خفف بعض سياساته. وإذا أضفنا ذلك موسم الأرباح الإيجابي نسبياً، فإن الوضع العام ليس سيئاً". حذر من الإفراط في التفاؤل ورغم الصعود، لا يزال هناك بعض الحذر من أن الأسوأ لم ينتهِ بعد. قال توم ديمارك، الخبير الاستراتيجي الفني المخضرم، إن الأسهم الأميركية قد تنخفض مجدداً، مما سيدفع المؤشرات إلى منطقة السوق الهابطة في الأشهر المقبلة. وقال لورانس كرياتورا، مدير الصناديق لدى "برسبكتف كابيتال" (PRSPCTV Capital)، إنه ربما من السابق لأوانه استنتاج مدى تأثير أخبار التعريفات الجمركية على الشركات الأميركية. قال كرياتورا: "توقع الكثير من الناس -بناءً على يوم التحرير والأحداث التي تلت ذلك- كارثة اقتصادية، وفي كل مرة لا تحدث فيها الكارثة، فهذه أخبار جيدة. ربما يكون الأمر مبكراً جداً. فالكثير من الظواهر التي يخشاها الناس لم تظهر على البيانات بعد". وأشار إلى أن الشركات تعلن عن أرباحها للفترة المنتهية في 31 مارس، أي قبل إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل. في وقت سابق، أعلنت الصين أنها تُقيّم إمكانية إجراء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة. كما أظهر تقرير أن الصين بدأت بإعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية. نتائج أعمال الشركات الأمريكية حتى الآن يوم الجمعة، يبدو أن الأسهم تتخلص من تأثير نتائج الأعمال الضعيفة التي حققتها شركتا "أبل" و"أمازون" والتي وردت يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق. خفضت جهتان توصيتهما لسهم "أبل" يوم الجمعة، بعد أن عززت نتائج الشركة المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وإمكانات نموها. وتراجع سعر السهم 3.7%، ليفقد 18% من قيمته منذ بداية العام. في غضون ذلك، أعلنت "أمازون" أنها تستعد لمناخ أعمال أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة. ورغم إعلانها عن نتائج جيدة للربع الأول يوم الخميس، إلا أنها أشارت إلى أن أرباحها التشغيلية في الفترة الحالية ستكون أضعف من توقعات وول ستريت. وأنهى السهم التعاملات منخفضاً.


أخبار مصر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
الأسهم الآسيوية ترتفع مدعومة بآمال تهدئة الحرب التجارية
ارتفعت الأسهم الآسيوية وسط مؤشرات على إحراز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقدماً في مفاوضات التجارة، وتصريحات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أشاروا فيها إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.وسجلت الأسهم الكورية الجنوبية مكاسب بنسبة 1% بعدما قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن بلاده قد تتوصل إلى 'اتفاق تفاهم' بشأن التجارة في أقرب وقت الأسبوع المقبل.كما صعد مؤشر 'نيكاي 225' الياباني بنسبة 1.5% مع تراجع الين، في أعقاب تصريحات إيجابية حول المباحثات التجارية بين أميركا واليابان. وارتفع الذهب ومؤشر الدولار، إلى جانب عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال تداولات آسيا المبكرة.واصلت الأسهم العالمية مكاسبها لليوم الرابع على التوالي – ما يضعها على مسار أفضل سلسلة مكاسب منذ أكثر من شهرين – مدفوعة بالتفاؤل بإمكانية إبرام البيت الأبيض صفقات تجارية مهمة مع كبار شركائه الاقتصاديين، ما زاد شهية المستثمرين للمخاطرة. وتظهر بوادر استقرار في الأسواق بعد اضطرابها نتيجة فرض ترمب رسوماً جمركية غير مسبوقة. وقفز مؤشر 'إس أند بي 500' الأميركي الخميس لأعلى مستوى منذ اليوم الذي أعلن فيه ترمب حملته الجمركية.نبرة تفاؤل في الأسواققال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين في أسواق آسيا لدى 'إتش إس بي سي' في هونغ كونغ: 'المستثمرون في آسيا يشعرون بمزيد من التفاؤل، مستلهمين من تعافي الأسواق الأميركية. ومع نهاية الأسبوع، هناك آمال بانفراجة جزئية في التوترات التجارية، مع تحسن فرص التوصل إلى صفقات'.ساعدت أرباح شركة 'ألفابت'، الشركة الأم لـ'جوجل'، في رفع المعنويات، إذ قفز سهمها بنسبة 4.9% في تداولات ما بعد الإغلاق، بعد أن تجاوزت نتائجها للربع الأول توقعات المحللين من حيث الإيرادات والأرباح، ما دعم ارتفاع العقود الآجلة لمؤشري 'إس أند بي 500″ و'ناسداك 100' بنسبة 0.4% في تداولات آسيا.وبالنسبة لمفاوضات التجارة، قال ترمب إن إدارته تتحدث مع الصين، رغم نفي بكين وجود مفاوضات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : تقرير لـ QNB: المؤشرات تنذر بتباطؤ حاد في الاقتصاد الأمريكي
اقتصاد 14 20 أبريل 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق توقع بنك قطر الوطني QNB أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤا كبيرا لتصل نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4 بالمائة العام الجاري، قياسا بـ 2.8 بالمائة في عام 2024. وقال البنك في تقريره الأسبوعي، إن حالة عدم اليقين ظلت مرتفعة في الأشهر الأخيرة بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سارعت إلى تبني نهج جريء لـ «تغيير السياسات» مع عواقب كبيرة محتملة على كل من المستهلكين والمستثمرين، مشيرا إلى أنه وحتى في الفترات العادية التي تتبنى فيها الحكومات نهجا يميل أكثر نحو «العمل كالمعتاد»، من الصعب جدا استقراء الكثير من عملية صنع السياسات في الولايات المتحدة وأضاف التقرير أنه في ظل حكومة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى إلى «مراجعة وتعديل السياسات»، فإنه من الصعب جدا إجراء تحليل أكثر شمولا للسياسات الاقتصادية وتأثيرها على النمو والتضخم، لذلك وجه البنك اهتمامه نحو الأسواق لتحليل تأثير التطورات والاتجاهات العامة لفئات الأصول الرئيسية على الاقتصاد الأمريكي. ولفت البنك إلى أن الأسواق المالية تعد مصدرا بالغ الأهمية لرصد سلامة الأوضاع الاقتصادية العامة في الولايات المتحدة على المديين القصير والمتوسط، حيث إنها تعكس قرارات الاستثمار في العالم الحقيقي، والتي يتخذها وكلاء مطلعون يسعون باستمرار إلى التنبؤ بالتطورات المستقبلية أو استباق آثارها المحتملة. وأشار التقرير إلى أن تحركات الأسعار عبر فئات الأصول المختلفة تعزز النظرة الكلية المتدهورة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، على الرغم من بعض التفاؤل المرتبط باحتمالات تخفيضات ضريبية أو إلغاء بعض القيود التنظيمية، مؤكدا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم هذا الاتجاه. وأوضح البنك أن العامل الأول يتمثل في إشارات أسواق الأسهم التي تعكس تحولا كبيرا في المعنويات من التفاؤل إلى الحذر، في ظل تزايد المخاطر التي تتهدد آفاق نمو الأرباح، مشيرا إلى أن مؤشري الأسهم الرئيسيين في الولايات المتحدة، وهما S&P 500 وناسداك 100، سجلا تراجعا ملحوظا عن ذروتهما الأخيرة. وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أنه عند إلقاء نظرة أعمق داخل سوق الأسهم، ومقارنة الأداء عبر مختلف القطاعات والعوامل، يتضح أن رؤوس الأموال تتحرك نحو اتخاذ مواقف أكثر دفاعية، حيث تفضل أسهم القيمة على أسهم النمو، وتمنح الأفضلية لأسهم الخدمات العامة على الأسهم الدورية. ونوه البنك إلى أن الأسهم الدورية، الأكثر تأثرا بالتقلبات الاقتصادية، تراجعت بشكل ملحوظ وسط بيئة اقتصادية تزداد صعوبة، مشيرًا إلى أن أداء أسهم الشركات الصغيرة (راسل 2000) وشركات النقل بمختلف قطاعاتها، لم يكن دون التوقعات فحسب، بل دخل فعليا في نطاق «السوق الهابطة»، بانخفاض تجاوز 20 بالمائة عن أعلى مستوياته الأخيرة، ما يعكس مؤشرات على تباطؤ اقتصادي محتمل. ولفت التقرير إلى أن العامل الثاني يتمثل في مؤشرات سوق السندات، الذي يعد أكثر الأسواق تأثرا بالأوضاع الكلية، حيث بدأ الهامش بين سندات الشركات ذات العائد المرتفع والأوراق الحكومية طويلة الأجل في الاتساع خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس تنامي حذر المستثمرين وعزوفهم عن المخاطرة. علاوة على ذلك، انعكست مقاييس مختلفة لمنحنى العائد على سندات الحكومة الأمريكية، وهو فرق أسعار الفائدة بين الأدوات المماثلة ذات آجال الاستحقاق المختلفة. على سبيل المثال، تحول الهامش المعياري بين سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات وأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى المنطقة السلبية مرة أخرى في فبراير 2025. وفيما يتعلق العامل الثالث أوضح التقرير أنه يتمثل في إشارات تحذيرية قوية من أبرز أسواق السلع الأساسية، بشأن حالة وشيكة من ضعف الأداء في المستقبل حيث من المرجح أن يكون ارتفاع أسعار المعادن النفيسة، وخاصة الذهب، انعكاسا للارتفاع في علاوة المخاطر الجيوسياسية وزيادة الطلب المؤسسي على الأصول غير الخاضعة لولاية قضائية فيما تقترب أسعار الذهب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث ارتفعت بما يقارب 30 بالمائة منذ سبتمبر 2024 لتصل إلى ما يقارب 3,230 للأونصة.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار قطر : بنك قطر الوطني: المؤشرات الاقتصادية الرئيسية تنذر بتباطؤ حاد في الاقتصاد الأمريكي
السبت 19 أبريل 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد دولي 108 19 أبريل 2025 , 12:43م بنك قطر الوطني - QNB الدوحة - قنا توقع بنك قطر الوطني /QNB/ أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤا كبيرا لتصل نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4 بالمئة العام الجاري، قياسا بـ 2.8 بالمئة في عام 2024. وقال البنك في تقريره الأسبوعي، إن حالة عدم اليقين ظلت مرتفعة في الأشهر الأخيرة بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سارعت إلى تبني نهج جريء لـ "تغيير السياسات" مع عواقب كبيرة محتملة على كل من المستهلكين والمستثمرين، مشيرا إلى إنه وحتى في الفترات العادية التي تتبنى فيها الحكومات نهجا يميل أكثر نحو "العمل كالمعتاد"، من الصعب جدا استقراء الكثير من عملية صنع السياسات في الولايات المتحدة. وأضاف التقرير أنه في ظل حكومة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى إلى "مراجعة وتعديل السياسات"، فإنه من الصعب جدا إجراء تحليل أكثر شمولا للسياسات الاقتصادية وتأثيرها على النمو والتضخم، لذلك وجه البنك اهتمامه نحو الأسواق لتحليل تأثير التطورات والاتجاهات العامة لفئات الأصول الرئيسية على الاقتصاد الأمريكي. ولفت البنك إلى أن الأسواق المالية تعد مصدرا بالغ الأهمية لرصد سلامة الأوضاع الاقتصادية العامة في الولايات المتحدة على المديين القصير والمتوسط، حيث إنها تعكس قرارات الاستثمار في العالم الحقيقي، والتي يتخذها وكلاء مطلعون يسعون باستمرار إلى التنبؤ بالتطورات المستقبلية أو استباق آثارها المحتملة. وأشار التقرير إلى أن تحركات الأسعار عبر فئات الأصول المختلفة تعزز النظرة الكلية المتدهورة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، على الرغم من بعض التفاؤل المرتبط باحتمالات تخفيضات ضريبية أو إلغاء بعض القيود التنظيمية، مؤكدا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم هذا الاتجاه. وأوضح البنك أن العامل الأول يتمثل في إشارات أسواق الأسهم التي تعكس تحوّلا كبيرا في المعنويات من التفاؤل إلى الحذر، في ظل تزايد المخاطر التي تتهدد آفاق نمو الأرباح، مشيرا إلى أن مؤشري الأسهم الرئيسيين في الولايات المتحدة، وهما S&P 500 وناسداك 100، سجلا تراجعا ملحوظا عن ذروتهما الأخيرة. وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أنه عند إلقاء نظرة أعمق داخل سوق الأسهم، ومقارنة الأداء عبر مختلف القطاعات والعوامل، يتضح أن رؤوس الأموال تتحرك نحو اتخاذ مواقف أكثر دفاعية، حيث تفضل أسهم القيمة على أسهم النمو، وتمنح الأفضلية لأسهم الخدمات العامة على الأسهم الدورية. ونوه البنك إلى أن الأسهم الدورية، الأكثر تأثرا بالتقلبات الاقتصادية، تراجعت بشكل ملحوظ وسط بيئة اقتصادية تزداد صعوبة، مشيرًا إلى أن أداء أسهم الشركات الصغيرة (راسل 2000) وشركات النقل بمختلف قطاعاتها، لم يكن دون التوقعات فحسب، بل دخل فعليا في نطاق "السوق الهابطة"، بانخفاض تجاوز 20 بالمئة عن أعلى مستوياته الأخيرة، ما يعكس مؤشرات على تباطؤ اقتصادي محتمل. ولفت التقرير إلى أن العامل الثاني يتمثل في مؤشرات سوق السندات، الذي يعد أكثر الأسواق تأثرا بالأوضاع الكلية، حيث بدأ الهامش بين سندات الشركات ذات العائد المرتفع والأوراق الحكومية طويلة الأجل في الاتساع خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس تنامي حذر المستثمرين وعزوفهم عن المخاطرة. علاوة على ذلك، انعكست مقاييس مختلفة لمنحنى العائد على سندات الحكومة الأمريكية، وهو فرق أسعار الفائدة بين الأدوات المماثلة ذات آجال الاستحقاق المختلفة. على سبيل المثال، تحول الهامش المعياري بين سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات وأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى المنطقة السلبية مرة أخرى في فبراير 2025. ويعد هذا الهامش المعياري مؤشرا رئيسيا على حالات الركود، حيث يشير انخفاض عائدات السندات طويلة الأجل إلى انخفاض توقعات النمو، بينما يظهر ارتفاع عائدات السندات قصيرة الأجل إلى أوضاع مالية أقل إيجابية. ونوه التقرير إلى أن هذه الإشارة من سوق السندات سبقت جميع فترات الركود السبع الأخيرة في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، وغالبًا ما تظهر قبل عام أو عامين من بداية الركود. وأضاف أن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، مؤخرا، يعكس تصاعد الضغوط في السوق وتراجع الثقة في السندات الأمريكية كملاذ آمن، وسط حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية. وفيما يتعلق العامل الثالث أوضح التقرير أنه يتمثل في إشارات تحذيرية قوية من أبرز أسواق السلع الأساسية، بشأن حالة وشيكة من ضعف الأداء في المستقبل حيث من المرجح أن يكون ارتفاع أسعار المعادن النفيسة، وخاصة الذهب، انعكاسا للارتفاع في علاوة المخاطر الجيوسياسية وزيادة الطلب المؤسسي على الأصول غير الخاضعة لولاية قضائية فيما تقترب أسعار الذهب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث ارتفعت بما يقارب 30 بالمئة منذ سبتمبر 2024 لتصل إلى ما يقارب 3,230 للأونصة. وأشار التقرير إلى أن أسعار النفط الخام، الذي يعد مدخلا أساسيا للنشاط الاقتصادي مثل النقل وتوليد الطاقة، ما تزال أقل بكثير من أعلى مستوياتها الأخيرة، مع أداء ضعيف بشكل عام مقارنة بالذهب. ويظهر هذا الوضع تراجعا في زخم النمو في ظل الطلب المتزايد على أصول الملاذ الآمن غير المرتبطة بولاية قضائية محددة. واختتم بنك قطر الوطني /QNB/ تقريره بالقول: بشكل عام، تغيرت معنويات السوق، وتشير فئات الأصول المختلفة إلى بيئة اقتصادية كلية أكثر صعوبة للولايات المتحدة، بما في ذلك أسواق الأسهم والسندات والسلع الأساسية، وبينما نعتقد أن التوقعات بشأن الركود ربما تكون سابقة لأوانها، نظرا لارتفاع مستوى النمو الحالي وإمكانية اتباع نهج أكثر براغماتية في صنع السياسات، فإننا نتوقع تباطؤا كبيرا في الاقتصاد الأمريكي ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4 بالمئة في عام 2025، من 2.8 بالمئة في عام 2024. أخبار ذات صلة