أحدث الأخبار مع #وهيئةتحريرالشام

النهار

هذا الفيديو ليس لاشتباكات بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام أخيراً FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الاشتباكات الجارية الآن بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام" على الحدود اللبنانية- السورية. الا أن هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 24 نيسان 2020.ويظهر اشتباكات ليلية بين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وقوات هيئة الحشد الشعبي جنوب الموصل في العراق، وفقا لما تم تداوله. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الليلية إطلاق نار. وقد انتشرت اخيراً عبر حسابات ارفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "الاشتباكات الجارية الآن بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام". لبنان الآن ساعات قليلة ونعلن بعلبك صديق💚 — Réem_almnzer💚 (@Reemmnzer) February 8, 2025 الجيش اللبناني يعلن الرد على مصادر نيران من داخل سوريا جاء تداول الفيديو في وقت أعلن الجيش اللبناني، السبت 8 شباط 2025، أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق إطلاق حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب، وفقا لما أوردت وكالة "فرانس برس". وقال الجيش إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية جوزاف عون، أمر الجيش وحداته "المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية". وأضاف في بيان "باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار". ولم يحدد الجيش مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق عن تعرّض بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري السبت. وذكرت أن القصف أدى إلى وقوع "ثماني إصابات" تمّ نقلها الى المستشفيات. وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة 7 منه، أن عون اتصل بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع و"اتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين". وأتى ذلك غداة إعلان السلطات في سوريا إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط)، هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرة في حينه الى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين". الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بهذه التطورات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى مواقع اخبارية نشرته بنسخة أطول (0.42 ثانية) في 24 نيسان 2020، بعنوان: "اشتباكات ليلية بين عناصر داعش وقوات الحشد جنوب الموصل"، على ما كتبت قناة "الميادين". ووفقا لما ذكرت "الميادين" في تقرير ، "فقد تصدي الحشد الشعبي العراقي لتحركات داعش جنوب الموصل". ونقلت القناة عن "مصادر عراقية بأن الحشد الشعبي استهدف تحركات لمقاتلي داعش جنوب الموصل، وإن قواته الحشد الشعبي تصدّت لمجموعة من عناصر التنظيم حاولت التسلل عبر صحراء الحضر جنوب غرب محافظة نينوى. وكان القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي كشف تحضيرات لداعش للسيطرة على أجزاء من مدينة الموصل خلال شهر رمضان. يشار الى ان المقطع انتشر في حسابات عدة في 14 كانون الثاني 2025، بمزاعم خاطئة انه يصور اشتباكات في منطقة قرية المصرية داخل الأراضي السورية، قرب الحدود مع لبنان ، بين مهربين او عناصر من "حزب الله" وإدارة العمليات العسكرية. اقرأ ايضا- عمليات خطف متبادلة عند الحدود اللبنانية السورية... ومقتل شاب من آل جعفر بالاشتباكات (فيديو) بعد اشتباكات "حاويك"... قوات الإدارة السورية تسعى للسيطرة على قرى حوض العاصي اللبنانية قوّات الإدارة السوريّة تدخل "حاويك" في ريف القصير... واعتراض شيعيّ: "يحاولون تهجيرنا" تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الاشتباكات الجارية الآن بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام" على الحدود اللبنانية- السورية. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 24 نيسان 2020، ويظهر اشتباكات ليلية بين عناصر داعش وقوات الحشد جنوب الموصل، وفقا لما تم تداوله.