أحدث الأخبار مع #وهيومنرايتسووتش،


العربي الجديد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
الحكومة البريطانية تدافع عن قرار تصدير قطع مقاتلات "إف-35" إلى إسرائيل
دافعت الحكومة البريطانية، أمس الخميس، عن قرارها بمواصلة بيع قطع طائرات مقاتلة لإسرائيل أمام المحكمة العليا في لندن ، وقالت إن تعليق الصادرات من شأنه أن يعرّض أمن بريطانيا للخطر ويضرّ بالعلاقات مع إسرائيل وحلفائها. وتسعى منظمات، من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، للحصول على أمر قضائي يمنع تصدير المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز "إف-35" لإسرائيل. وأمس الخميس، قال محامي الحكومة جيمس إيدي إن وزارة التجارة تصرّفت بشكل قانوني، وإن أي تعليق لتراخيص تصدير هذه المكونات كان من شأنه أن يؤدي إلى تبعات وخيمة على البرنامج الدولي لإنتاج طائرات "إف-35"، ويشكّل "أخطارًا كبرى على الأمن البريطاني والأمن الدولي". وأضاف أن المحكمة لا تملك صلاحية الحكم على قانونية تصرّفات إسرائيل، وأن محاولة القيام بذلك قد يكون لها تأثير "ضار محتمل" على "العلاقات الخارجية مع دولة صديقة، وهي إسرائيل". أخبار التحديثات الحية الاحتلال يستأنف حرب غزة | أكثر من 100 شهيد في يوم دامٍ آخر وقد أُطلقت الدعوى بدعم من شبكة العمل القانوني الدولي (GLAN)، بعدما شنّت إسرائيل الحرب على قطاع غزة. ورفضت إسرائيل مرارًا الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في القطاع، رغم كل التصريحات والمجازر التي تدل على ذلك. وفي سبتمبر/ أيلول، أعلنت حكومة حزب العمال تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير أسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى "خطر" استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في القطاع الفلسطيني، لكنها استثنت مكونات مقاتلات "إف-35". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط تصعيد عسكري عنيف وأزمة إنسانية خانقة، في وقت تتكثف فيه الضغوط والمواقف الدولية المتباينة، بينما تتعثر جهود التهدئة على وقع غارات جوية دامية ورفض إسرائيلي للمبادرات المطروحة. ويوم أمس الخميس، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 147 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق وسائل إعلام فلسطينية. واستهدفت الغارات منازل وخيام نازحين وتجمعات مدنية، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ أشهر. (فرانس برس، العربي الجديد)


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
لندن تدافع أمام القضاء عن مواصلتها تصدير مكونات طائرات مقاتلة لإسرائيل
دافعت الحكومة البريطانية الخميس عن قرارها بمواصلة بيع قطع طائرات مقاتلة لإسرائيل أمام المحكمة العليا في لندن، وقالت إن تعليق الصادرات من شأنه أن يعرض أمن بريطانيا للخطر ويضر بالعلاقات مع إسرائيل وحلفائها. وتسعى منظمات من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، للحصول على أمر قضائي لمنع تصدير المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز إف-35، لإسرائيل. والخميس، قال محامي الحكومة جيمس إيدي أن وزارة التجارة تصرفت بشكل قانوني وأن أي تعليق لتراخيص تصدير هذه المكونات كان من شأنه أن يؤدي إلى تبعات وخيمة على البرنامج الدولي لإنتاج طائرات إف-35 ويشكّل "أخطارا كبرى على الأمن البريطاني والأمن الدولي". وأضاف أن المحكمة لا تملك صلاحية الحكم على قانونية تصرفات إسرائيل، وأن محاولة القيام بذلك قد يكون لها تأثير "ضار محتمل" على "العلاقات الخارجية مع دولة صديقة، وهي إسرائيل". وأُطلقت الدعوى بدعم من شبكة العمل القانوني الدولي (GLAN) بعدما شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة ردا على هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ورفضت إسرائيل مرارا الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت حكومة حزب العمال تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير أسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى "خطر" استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في القطاع الفلسطيني، لكنها استثنت مكونات مقاتلات إف-35. ولفت إيدي إلى أن الحكومة اتخذت قرارات لتعليق تراخيص لتصدير الأسلحة آخذة في الاعتبار علاقتها مع إسرائيل، سعيا إلى "ضمان استمرار العلاقات الودية". وتنتهي المناقشات الجمعة على أن تصدر المحكمة قرارها في موعد لاحق لم يحدد.


Independent عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
مهرجان "كان" يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بعد مقتلها
يوجه مهرجان "كان" اليوم الخميس تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قضت بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، غداة اختيار فيلم يتمحور حولها للمشاركة في الحدث السينمائي العالمي العريق. وقتلت فاطمة في الـ 16 من أبريل (نيسان) الماضي عن 25 سنة، بعدما حول صاروخ منزلها إلى كومة ركام في قطاع غزة، وأدى القصف إلى مقتل جميع أفراد عائلتها باستثناء والدتها، غداة تبلغها بأن الوثائقي "ضع روحك على كفك وامش" اختير للمشاركة في فئة "أسيد" ACID، وهو من الأقسام الموازية في المهرجان الذي كانت حسونة تحلم بحضوره، وقد أحدث مقتلها صدمة في عالم السينما. ودعا المخرج البريطاني كين لوتش الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في "كان" مرتين، عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس إلى "تكريم هذه الشابة الشجاعة، وأيضاً زملاءها الصحافيين الفلسطينيين الذين ضحوا بحياتهم ليكونوا شهوداً على المذبحة الجماعية" في غزة، ووضع حد "لجرائم الحرب" و"الإبادة الجماعية". وخلال افتتاح المهرجان أول من أمس الثلاثاء، دعا أكثر من 380 فناناً ونجماً من نجوم الفن السابع، بينهم بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير، في رسالة مفتوحة إلى كسر "الصمت" بمواجهة "الإبادة الجماعية" في غزة، وتقول منظمات غير حكومية دولية، بينها "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، إن إسرائيل ترتكب أعمال "إبادة" في غزة، وهو اتهام ترفضه الدولة الإسرائيلية التي تصف الاتهامات بأنها "أكاذيب لا أساس لها من الصحة". وقالت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان "كان" الممثلة الفرنسية جولييت بينوش خلال افتتاح الحدث، إنه "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة"، متحدثة أيضاً عن "رهائن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023"، بينما ظهرت على السجادة الحمراء دبابيس بألوان العلم الفلسطيني وشرائط صفراء دعماً للرهائن في غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومساء اليوم يقام تكريم جديد لفاطمة حسونة التي تُعرض بعض صورها في "كان" خلال العرض الأول لفيلم "ضع روحك على كفك وامش" للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي (60 سنة)، والتي أكدت خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن "ابتسامة فاطمة تتألق في الفيلم ونظراتها وعيناها الخضراوان اللتان يتغير لونهما تبعاً للضوء، وكل هذه اللحظات لحسن الحظ صُوّرت وستبقى خالدة". والمخرجة فارسي لاجئة سياسية في فرنسا وقد صورت في السابق فيلماً وثائقياً سراً داخل إيران باستخدام هاتفها المحمول، ولم تتمكن من التصوير في غزة بسبب الحظر المفروض من إسرائيل على الصحافة العالمية في القطاع، ولذلك أقامت المخرجة اتصالات عن بعد عبر الفيديو مع المصورة التي نشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، واستمر الفيلم لعام من التواصل بين الجانبين. وتصف فاطمة حسونة في الوثائقي عزلتها وتقول في أحد أحاديثها مع المخرجة إن "العالم الكبير موجود فيما غزة تشكل نقيض ذلك، فهي أشبه بصندوق صغير ونحن بداخله، وأعلم أن العالم موجود لكنني لم أستطع الذهاب إليه قط، وأود الخروج بعد الحرب والسفر حول العالم ثم العودة بعد ذلك". وأضافت المخرجة الإيرانية "قالت لي لا مكان آمناً في غزة على أي حال ولا أستطيع مغادرتها، فغزتي تحتاجني"، متابعة أن "لدي ساعات من التسجيلات ولم أجد فيها كلمة واحدة تحمل كراهية أو انتقاماً بل كانت المقاومة والصمود حاضرتين فيها". ومع دعوتها إلى التحقيق في مقتل حسونة وأفراد عائلتها، قالت سبيده فارسي إن "إخوتها وأخواتها ووالداها كانوا أشخاصاً عاديين، وكان والدها سائق سيارة أجرة، وكانت هي مصورة فوتوغرافية، وكانت أختها رسامة وشقيقها الصغير في الـ 10 من عمره، ولا أظن أنها كانت تعتقد أنها مستهدفة كصحافية". وتختم فارسي قائلة "لقد قالت فاطمة حسونة مراراً وتكراراً إنها توثق هذه الحرب والحياة في غزة لتنقلها إلى الآخرين وإلى الأطفال الذين أرادت إنجابهم"، مضيفة "كنت أرى ذلك رائعاً، لكنها للأسف لن تنجب أي أطفال". وأسفر الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر عام 2023 جنوب إسرائيل عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات رسمية، ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في إسرائيل ذلك اليوم، لا يزال 57 شخصاً محتجزين في غزة بينهم 34 شخصاً أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم، فيما أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 53 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لـ "حماس"، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


الوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
«كان» يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة
يوجّه مهرجان كان الخميس تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي استشهدت بقصف إسرائيلي في قطاع غزة غداة اختيار فيلم يتمحور عليها للمشاركة في الحدث السينمائي العالمي العريق. استشهدت فاطمة في 16 أبريل عن 25 عاماً، بعدما حول صاروخ منزلها إلى كومة ركام في قطاع غزة. وأدى هذا القصف إلى مقتل جميع أفراد عائلتها باستثناء والدتها. وحدث ذلك غداة تبلّغ فاطمة حسونة بأن الوثائقي «ضع روحك على كفك وامش» اختير للمشاركة في فئة «أسيد» (ACID)، وهو من الأقسام الموازية في المهرجان الذي كانت حسونة تحلم بحضوره، وقد أحدث مقتلها صدمة في عالم السينما، وفقا لوكالة «فرانس برس». الخميس، دعا المخرج البريطاني كين لوتش الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في كان مرتين، عبر منصة إكس إلى «تكريم هذه الشابة الشجاعة، وأيضاً زملائها الصحفيين الفلسطينيين الذين ضحوا بحياتهم ليكونوا شهوداً على المذبحة الجماعية» في غزة ووضع حدٍّ «لجرائم الحرب» و«الإبادة الجماعية». - - وفي افتتاح المهرجان الثلاثاء، دعا أكثر من 380 فناناً ونجماً من نجوم الفن السابع، بينهم بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير، في رسالة مفتوحة إلى كسر «الصمت» بمواجهة «الإبادة الجماعية» في غزة. وتقول منظمات غير حكومية دولية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إن إسرائيل ترتكب أعمال «إبادة» في غزة. وقالت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان الممثلة الفرنسية جولييت بينوش خلال افتتاح الحدث «كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى»، متحدثة أيضاً عن «رهائن السابع من أكتوبر»، بينما ظهرت على السجادة الحمراء دبابيس بألوان العلم الفلسطيني وشرائط صفراء دعماً للرهائن في غزة. لحظات «خالدة» مساء الخميس، يقام تكريم جديد لفاطمة حسونة التي تُعرض بعض صورها في كان، خلال العرض الأول لفيلم «ضع روحك على كفك وامشِ» للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. وأكدت المخرجة البالغة 60 عاماً في مقابلة مع وكالة فرانس برس «تتألق ابتسامتها في الفيلم. نظراتها، وعيناها الخضراوان اللتان يتغير لونهما تبعاً للضوء.. كل هذه اللحظات، لحسن الحظ، صُوّرت وستبقى خالدة». هذه المخرجة، وهي لاجئة سياسية في فرنسا، صوّرت في السابق فيلماً وثائقياً في السر في إيران باستخدام هاتفها المحمول. ولم تتمكن سبيده فارسي من التصوير في غزة بسبب الحظر المفروض من حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الصحافة العالمية في القطاع. ولذلك، أقامت المخرجة اتصالات عن بُعد، عبر الفيديو، مع المصورة التي نُشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتتبع الفيلم عاماً من التواصل بين الجانبين. وتصف فاطمة حسونة في الوثائقي عزلتها. وتقول في أحد أحاديثها مع المخرجة «العالم الكبير موجود، فيما غزة تشكل نقيض ذلك، فهي أشبه بصندوق صغير ونحن بداخله. أعلم أن العالم موجود، لكنني لم أستطع الذهاب إليه قط. أود الخروج بعد الحرب، والسفر حول العالم، ثم العودة بعد ذلك». لا مكان آمناً في غزة وأضافت المخرجة الإيرانية «قالت لي: لا مكان آمناً في غزة على أي حال، ولا أستطيع مغادرتها. فغزّتي تحتاجني». وتابعت «لديّ ساعات من التسجيلات، ولم أجد فيها كلمة واحدة تحمل كراهية أو انتقاماً. نعم، كانت المقاومة والصمود حاضرتين فيها». ومع دعوتها للتحقيق في مقتل حسونة وأفراد عائلتها، قالت سبيده فارسي «كان إخوتها وأخواتها ووالداها أشخاصاً عاديين. كان والدها سائق سيارة أجرة، وكانت هي مصورة فوتوغرافية، وكانت أختها رسامة، وكان شقيقها الصغير في العاشرة من عمره. لا أظن أنها كانت تعتقد أنها مستهدفة كصحفية». وتختم سبيده فارسي قائلة «لقد قالت فاطمة حسونة مراراً وتكراراً إنها توثق هذه الحرب والحياة في غزة، لتنقلها إلى الآخرين وإلى الأطفال الذين أرادت إنجابهم». وأضافت «كنتُ أرى ذلك رائعاً، لكنها للأسف لن تنجب أي أطفال». وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


الدولة الاخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
الحكومة البريطانية أمام القضاء.. تزويد إسرائيل سلاح يستخدم فى غزة السبب
الإثنين، 12 مايو 2025 02:43 مـ بتوقيت القاهرة قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن محامي الحكومة البريطانية يستعدون لمعركة قضائية، الثلاثاء، للدفاع عن وزراء قيل إنهم زودوا إسرائيل بقطع غيار لأسلحة استخدمت بشكل غير قانونى فى مهاجمة الفلسطينيين فى غزة. وأوضحت الصحيفة أن المحامين سيُجادلون بأن الحفاظ على الدور البريطاني في برنامج مقاتلات إف-35 له الأولوية على ضرورة الامتثال لقوانين المملكة المتحدة المتعلقة بضوابط تصدير الأسلحة، أو أي التزام بريطاني بمنع وقوع إبادة جماعية في إسرائيل. ستُثبت قضية المحكمة العليا، التي طال انتظارها، ما إذا كان الوزراء قد خالفوا القانون بمواصلتهم توريد قطع غيار لبرنامج طائرات إف-35 قد تستخدمها إسرائيل لمهاجمة الفلسطينيين في غزة. تبدأ القضية، التي تستمر أربعة أيام، يوم الثلاثاء، وقد استغرقت قرابة عام للوصول إلى المحكمة. ورفعت القضية منظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان، لكنها تحظى بدعم مجموعة من منظمات حقوق الإنسان البريطانية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، وشبكة العمل القانوني العالمية. وكان للإجراء القضائي تأثيرٌ بالفعل؛ ففي سبتمبر من العام الماضي، علّقت المملكة المتحدة بعض تراخيص تصدير الأسلحة قبل 90 دقيقة من موعد مثولها أمام المحكمة للدفاع عن استمرار تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وبإعلانهم في سبتمبر تعليق 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة، منح الوزراء استثناءً لتوريد مكونات بريطانية إلى المجموعة العالمية من طائرات إف-35، قائلين إن مثل هذا التعطيل لبرنامج إف-35 بأكمله سيُشكّل تهديدًا لسلام وأمن حلف الناتو. وفي أوراقٍ قُدّمت إلى المحكمة، أقرّت المملكة المتحدة بأن توريدها لمكونات إف-35 للاستخدام المُحتمل في إسرائيل يُشكّل انتهاكًا لقوانينها الخاصة بمراقبة تصدير الأسلحة. وتنص هذه القوانين على أنه لا يجب منح تراخيص تصدير الأسلحة "إذا كان هناك خطر واضح من احتمال استخدام هذه العناصر لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي من قِبل إسرائيل". ويقول محامو الحكومة البريطانية إن صيانة سلسلة توريد طائرات إف-35 العالمية لها أهمية قصوى، ولا يتم توريد الأجزاء مباشرة إلى إسرائيل.