logo
#

أحدث الأخبار مع #وودزهول

غواصة الحرب العالمية الثانية تم التقاطها في صور لم يسبق لها مثيل بعد قرن بعد أن غرقت قبالة ساحل سان دييغو
غواصة الحرب العالمية الثانية تم التقاطها في صور لم يسبق لها مثيل بعد قرن بعد أن غرقت قبالة ساحل سان دييغو

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • وكالة نيوز

غواصة الحرب العالمية الثانية تم التقاطها في صور لم يسبق لها مثيل بعد قرن بعد أن غرقت قبالة ساحل سان دييغو

في 17 ديسمبر 1917 ، فقدت غواصة الولايات المتحدة الأمريكية F-1 في البحر خلال حادث تدريب قبالة ساحل كاليفورنيا ، مما أسفر عن مقتل 19 من أفراد الطاقم على متنها. الآن ، قبل أيام قليلة من يوم الذكرى ، أعلن العلماء أنهم التقطوا صورًا غير مسبوقة للمكان النهائي للراحة في عصر الحرب العالمية الأولى أكثر من 1300 قدم تحت سطح المحيط تم التقاط الصور عالية الدقة لـ USS F-1 بعد أن استخدمت مجموعة من فرق البيع بين الوكالات تقنية التصوير العميق المتطورة خلال فترة استكشافية في وقت سابق من هذا العام ، وفقًا لما ذكرته بيان صحفي من Woods Hole Institution. اصطدمت USS F-1 بسفينة شقيقتها ، USS F-3 ، خلال التدريبات على سطح Oean قبالة سان دييغو قبل ثمانية أيام من عيد الميلاد في عام 1917 ، وفقًا لـ مكتبة قوة الغواصة وجمعية المتحف. غرقت USS F-1 في 10 ثوانٍ فقط ، وتم إنقاذ خمسة من طاقم العمل الـ 24. وقالت الجمعية إن الباطن قد فقد منذ ما يقرب من 60 عامًا حتى تقع بواسطة مركبة غاطسة عميقة في البحرية كانت تبحث عن مقاتل طائرة تحطمت في عام 1972. وقال اللفتنانت ديف ماجيار ، طيار الغرض الذي اكتشف USS F-1 ، 'بدا الأمر وكأنه فأس كبير قد ضربها'. قصة من عام 1976. ولكن لم يكن من الممكن إجراء مسح عن قرب بالنظر إلى عمق الغواصة. حتى الآن. بمساعدة من مكتب البحوث البحرية (ONR) ، أرسل تاريخ التاريخ والتراث البحري (NHHC) والمؤسسة الوطنية للعلوم ، وفريق مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات مركبة تشغلها الإنسان تدعى ألفين وكذلك مركبة بعيدة تحت الماء تدعى Sentry Sentry لالتقاط الصور عن قرب. باستخدام Sonar Systems on Sentry وسفينة الأبحاث Atlantis ، تمكن الفريق من إجراء مسوحات دقيقة في الغواصة. وقال بروس ستريكروت ، كبير الطيار الذي ساعد في قيادة الحملة: 'بمجرد أن حددنا الحطام وقررنا أنه من الآمن الغوص ، تمكنا من التقاط وجهات نظر لم يسبق له مثيل للباطن'. 'بصفته مخضرمًا في البحرية الأمريكية ، كان شرفًا عميقًا لزيارة حطام F-1 مع زملائنا في ONR و NHHC على متن ألفين'. خلال الحملة ، التقط الفريق أيضًا صورًا لطائرة تدريب قاذفة طوربيد في البحرية الأمريكية التي تحطمت بالقرب من نفس المنطقة في عام 1950. أطلق العلماء فيديو وصورًا للطائرة ، مما يدل على ذيل تضرر بشدة ومروحة أمامية عازمة. أجرى الفريق سبعة غطس من موقع حطام F-1 وتمكنت أنظمة Sonar المتقدمة من إنتاج خرائط مفصلة للغواصة والبحر البحري المحيط. كما استخدم العلماء الكاميرات عالية الدقة لالتقاط فيديو عن قرب للحطام. ثم استخدم المتخصصون جميع البيانات لغرز 'نماذج Photogrammetric القادرة على توفير قياسات دقيقة للفرع والحيوانات التي استعمرت حطامها على مر السنين.' سمح ذلك للخبراء بإعادة بناء غواصة F-1 وإنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد مذهلة من الحطام. بعد الغطس ، عقد الفريق حفل ذكرى على متن Atlantis ، ويرق جرس 19 مرة – واحد لكل عضو طاقم فقد في البحر. وقال براد كروجر ، عالم الآثار تحت الماء ، الذي شارك في الغطس: 'التاريخ والآثار يدور حول الناس وشعرنا أنه من المهم قراءة أسمائهم بصوت عالٍ'. 'تتحمل البحرية مسؤولية رسمية لضمان تذكر إرث البحارة المفقودين.'

كائنات حية لا تتنفس أبدا.. كيف تعيش في أعماق البحار؟!
كائنات حية لا تتنفس أبدا.. كيف تعيش في أعماق البحار؟!

الجزيرة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

كائنات حية لا تتنفس أبدا.. كيف تعيش في أعماق البحار؟!

لا تستطيع أغلب الكائنات الحية العيش من دون تنفس الأكسجين، إلا أن قليلا جدا من الكائنات الحية تستطيع أن تعيش في بيئة خالية تماما من الأكسجين وتستطيع أن تحصل على الطاقة بطرق أخرى. ففي دراسة حديثة قامت بها مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات ونشرت في مجلة "آي إس إم إي جورنال"، وضح الباحثون كيف تستطيع كائنات حية تسمى الفورامينيفرا العيش في أعماق البحار في بيئة مظلمة وخالية من الأكسجين. توجد الفورامينيفيرا أو "المثقبات" بكثرة على الأرض ويبلغ قطر معظمها حوالي 300 ميكرون فقط. وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، يقول الدكتور براتول ساراسواتي الأستاذ السابق بقسم علوم الأرض في معهد بومباي للتكنولوجيا إن الفورامينيفيرا تنتشر على نطاق واسع في المياه البحرية في العالم. وتعيش هذه النوعية من الكائنات في المستنقعات وفي أعماق البحار والمحيطات، وحتى أعماق 10 كم في خندق ماريانا في المحيط الهادي، وأيضا تطفو على سطح البحر. وكما أن هناك أنواعا من الفورامينيفيرا تعيش في البيئات الغنية بالأكسجين، فقد وجد أيضا أن العديد من الأنواع تتحمل مستوى أكسجين منخفض يبلغ 0.1 إلى 1 مل/لتر، وأيضا تتحمل البيئات الخالية من الأكسجين. كيف تحصل الفورامينيفرا على الطاقة؟ هذا النوع من الفورامينيفيرا الذي تناولته الدراسة يستطيع العيش في بيئة خالية من الأكسجين والحصول على الطاقة عن طريق التغذية الكيميائية الذاتية، وهي عملية أيضية تستخدم مصادر الطاقة غير العضوية لامتصاص الكربون. والأصل في عملية التنفس أنها تساعد على إدخال عنصر الكربون للعمليات الأيضية التي يقوم بها الكائن الحي، مما يعطيه الطاقة، وأي طريقة تحقق هذا الغرض تعد بديلا للتنفس. وخلال هذه العملية تقوم الفورامينيفرا بعملية يطلق عليها علميا كليبتوبلاستي أو "السرقة" إذ تسرق الفورامينيفرا البلاستيدات الخضراء من نوع آخر من الكائنات الحية مثل الطحالب التي تقوم بعملية البناء الضوئي، وتحتفظ بالبلاستيدات لعدة أسابيع أو أشهر، وتظل هذه البلاستيدات المحتجزة نشطة وقادرة على القيام بتثبيت الكربون. يمكّن ذلك الفورامينيفيرا من البقاء على قيد الحياة في بيئات خالية من الأكسجين. ويقول الدكتور رافائيل مورارد عالم الأحياء الدقيقة بمركز ماروم لعلوم البيئة البحرية في جامعة بريمن الألمانية، في تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، إنه "خلال المرحلة المبكرة من الحياة على وجه الأرض كانت كمية الأكسجين في المحيط منخفضة للغاية ولم تكن أشكال الحياة القديمة وقتئذ تعتمد على الأكسجين للتنفس". حياة على كواكب أخرى وكانت الفورامينيفرا تستخدم التغذية الكيميائية الذاتية للحصول على الطاقة في هذه الظروف البيئية السابقة، ولكنها تستخدمها اليوم في الأماكن المظلمة في أعماق البحار. لذا تحاول هذه الدراسة فهم المسارات الجزيئية لحصول الفورامينيفرا على الطاقة. ولجمع عينات الفورامينيفيرا، قام الباحثون باستخدام المركبة هرقل التي يتحكم بها عن بعد من سفينة الاستكشاف "إي في نوتيلوس" التي تديرها مؤسسة استكشاف المحيطات، وجمع الفريق الرواسب التي تحتوي على الفورامينيفيرا من على عمق حوالي 570 مترًا تحت سطح المحيط قبالة ساحل كاليفورنيا. وتشتهر مؤسسة وودز هول التي أجرت الدراسة باستخدامها السفن المتطورة والروبوتات القادرة على استكشاف أعماق البحار. ويحتفظ العلماء بسجلات أحفورية للفورامينيفيرا يعود تاريخها إلى أكثر من نصف مليار عام، مما يعني أن سجل هذه المجموعة أطول من معظم أشكال الحياة الأخرى على الأرض. وقد موّلت هذه الدراسة وكالة ناسا للفضاء، وذلك لاهتمام الوكالة بإمكانية وجود حياة على كواكب أخرى، إذ تتشابه بيئة أعماق البحار مع الكواكب الأخرى في أمور مثل درجات الحرارة الباردة والظلام وعدم وجود الأكسجين.

المدينة المفقودة.. عجيبة تحت الماء تتحدى الفهم البشري
المدينة المفقودة.. عجيبة تحت الماء تتحدى الفهم البشري

الوسط

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

المدينة المفقودة.. عجيبة تحت الماء تتحدى الفهم البشري

تحت ماء المحيط الأطلسي ترتفع أبراج متشابكة وسط الظلام، تشكّل جدرانا وأعمدة كربونية بلون أزرق شاحب، وتتراوح ارتفاعات هذه الأبراج بين الصغيرة بحجم الفطر والضخمة التي يبلغ ارتفاعها 60 مترًا (نحو 200 قدم).. هذه هي المدينة المفقودة. اكتشف العلماء في العام 2000 أكثر من 700 متر (2300 قدم) تحت السطح، وهو حقل المدينة المفقودة الحراري، التي تعد أقدم بيئة تهوية معروفة في المحيط، ولم يُعثر على شيء يشبهها على الإطلاق، وفقا لموقع «ساينس أليرت». وعلى مدى 120 ألف سنة على الأقل وربما أكثر، تفاعل الغلاف الصخري المندفع في هذا الجزء من العالم مع مياه البحر، لينفث الهيدروجين والميثان والغازات المذابة الأخرى في المحيط. - - - وفي شقوق وفتحات الحقل، تغذي الهيدروكربونات مجتمعات ميكروبية جديدة حتى في غياب الأكسجين. الحياة في المدينة المفقودة المداخن التي تنفث غازات بدرجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) هي موطن وفير للقواقع والقشريات. أما الحيوانات الكبيرة، مثل السرطانات والروبيان وقنافذ البحر والثعابين، فهي نادرة، لكنها موجودة. وعلى الرغم من الطبيعة القاسية للبيئة، يبدو أنها تعج بالحياة، ويعتقد الباحثون أنها تستحق الاهتمام والحماية. ففي العام 2024، أعلن الباحثون عن استعادة صخرة من الغلاف الصخري بطول 1268 مترًا من حقل المدينة المفقودة الحراري. ويأمل العلماء من خلال هذه الصخرة العثور على أدلة حاسمة حول كيفية نشوء الحياة على الأرض قبل مليارات السنين. الهيدروكربونات التي تنتجها مداخن المدينة المفقودة لم تتشكل من ثاني أكسيد الكربون الجوي أو ضوء الشمس، بل من تفاعلات كيميائية على قاع البحر العميق، لأن الهيدروكربونات هي اللبنات الأساسية للحياة، ويظل من الممكن الاعتقاد أن تكون الحياة قد نشأت في موطن يشبه هذا، وليس فقط على كوكبنا. مخاوف على المدينة المفقودة قال عالم الأحياء الدقيقة ويليام برازيلتون لمجلة «سميثسونيان» في 2018، مشيرًا إلى أقمار زحل والمشتري: «هذا مثال على نوع من النظم البيئية التي يمكن أن تكون نشطة على إنسيلادوس أو أوروبا في هذه اللحظة، وربما على المريخ في الماضي». لم يقتصر الأمر على العلماء الذين يجذبهم هذا المشهد غير المعتاد، حيث أعلنت بولندا في العام 2018 أنها فازت بحقوق تعدين أعماق البحر حول المدينة المفقودة. بينما لا توجد موارد ثمينة للتنقيب عنها في الحقل الحراري نفسه، مما قد يؤدي إلى تدمير محيط المدينة بطريقة غير مقصودة. ويدعو بعض الخبراء إلى إدراج المدينة المفقودة كموقع للتراث العالمي، لحماية هذا العجيبة الطبيعية قبل فوات الأوان. فعلى مدى آلاف السنين، وقفت المدينة المفقودة دليلا على قوة الحياة الدائمة. خيوط من البكتيريا تعيش على فتحة الكالسيت في المدينة المفقودة. (جامعة واشنطن). مدخنة ارتفاعها تسعة أمتار في المدينة المفقودة. (جامعة واشنطن - مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store