أحدث الأخبار مع #ويلينغتون


Khaleej Times
منذ 3 أيام
- أعمال
- Khaleej Times
نخلة جبل علي تقود طفرة عقارية على الواجهة البحرية
يشهد سوق العقارات الشاطئية في دبي ارتفاعاً ملحوظاً بحلول عام 2025، مما يعزز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية رائدة. وتكشف البيانات الأخيرة الصادرة عن شركة ويلينجتون للتطوير العقاري أن التطورات الساحلية شكلت حصة كبيرة من قيم المعاملات في عام 2024 والأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، مدفوعة بعوائد الإيجار المرتفعة، وتقدير رأس المال القوي، والطلب المتزايد من المستثمرين الدوليين الذين يسعون إلى حياةٍ فاخرةٍ على الواجهة البحرية. برزت نخلة جبل علي كوجهة استثمارية رائدة، حيث تجاوز إجمالي قيمة التداولات فيها 11.3 مليار درهم إماراتي بين يناير وأبريل. تلتها نخلة جميرا بـ 5.87 مليار درهم إماراتي، بينما استقطبت مدينة دبي الملاحية، ومرسى دبي، وجزر دبي 5.2 مليار درهم إماراتي، و4.93 مليار درهم إماراتي، و4.86 مليار درهم إماراتي على التوالي. كما ساهمت وجهات ساحلية أخرى، مثل قناة دبي المائية وميناء دبي، بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت قيمة التداولات فيها 1.3 مليار درهم إماراتي. وتؤكد هذه الأرقام على اتجاه أوسع في السوق حيث تغذي العقارات الفاخرة المطلة على الواجهة البحرية النشاط، كما أشار تقرير نايت فرانك الذي أشار إلى زيادة بنسبة 21.3% على أساس سنوي في قيم العقارات السكنية في دبي في الربع الثاني من عام 2024. وشهدت المناطق الرئيسية مثل نخلة جميرا وحدها نمواً سنوياً بلغ نحو 7.0%. يؤكد سيد رضا، المدير العام لشركة ويلينغتون للتطوير، على الجاذبية المربحة للاستثمارات على الواجهة البحرية: "أصبحت نخلة جبل علي وجهةً رئيسيةً للمستثمرين، حيث تجاوزت المبيعات 11 مليار درهم إماراتي في أوائل عام 2025. تجذب هذه المشاريع الأفراد ذوي الثروات الكبيرة من أوروبا وروسيا وآسيا، وجميعهم يبحثون عن نمط حياة فاخر مقترناً بعوائد مرتفعة". وتبدو جاذبية السوق للأفراد ذوي الثروات العالية واضحة، حيث أفادت شركة بيتر هومز أن 948 عقاراً فاخراً بقيمة 15 مليون درهم أو أكثر تم بيعها في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، معظمها في نخلة جميرا ومدينة دبي الملاحية. تتجاوز جاذبية المشروع أسعار الشراء، إذ تتميز العقارات الشاطئية أيضاً بعوائد إيجارية جذابة. وتُشير شركة ويلينغتون للتطوير إلى أن جزر دبي تُقدم عقود إيجار طويلة الأجل بعوائد تتراوح بين 5% و7% سنوياً، بينما تُحقق عقود الإيجار قصيرة الأجل عوائد تتراوح بين 7% و10%. تشير تقارير إنجل وفولكرز إلى أن متوسط عائد الإيجار في دبي يبلغ حوالي 7%، متجاوزاً بذلك مدناً عالمية مثل لندن ونيويورك. وفي الأحياء الراقية مثل مرسى دبي ونخلة جميرا، يمكن أن يصل عائد الشقق متوسطة المستوى والفاخرة إلى 9%، مدفوعةً بطلب الوافدين والسياح. وتعزز ازدهار سوق الإيجارات قصيرة الأجل، المتوقع أن ينمو بنسبة 18% في عام 2025، وفقاً لشركة داماك العقارية، جاذبية القطاع، لا سيما في المناطق السياحية. يواصل قطاع العقارات الفاخرة في دبي ازدهاره، حيث ارتفعت الأسعار في نخلة جميرا بنحو 20% على أساس سنوي. وتشير شركة نايت فرانك إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024، تم بيع 190 منزلاً بسعر يزيد عن 36 مليون درهم، مما يجعل دبي السوق الأكثر نشاطاً للعقارات الفاخرة في العالم. ولا تزال بيئة دبي المُعفاة من الضرائب، وبرنامج التأشيرة الذهبية، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي عوامل رئيسية تجذب الأفراد ذوي الامكانات المالية العالية والمستثمرين المؤسسيين على حد سواء. في حين تُحقق العقارات المطلة على الشاطئ أسعاراً مرتفعةً، تظهر خيارات أكثر بأسعار معقولة في المناطق غير المطلة على الشاطئ، مُلبيةً احتياجات المشترين من ذوي الدخل المتوسط. تُشير شركة ويلينغتون للتطوير العقاري إلى أن متوسط سعر العقار في دبي يبلغ حوالي 2.5 مليون درهم، مع توقعات بنمو يُقارب 8% في عام 2025. وتُوفر مناطق مثل قرية جميرا الدائرية شققاً بمتوسط سعر 689,000 درهم، مما يجعلها في متناول المستثمرين ذوي الميزانية المحدودة. وتُشير شركة ساندز أوف ويلث إلى أن العوائد في قرية جميرا الدائرية وواحة دبي للسيليكون يُمكن أن تصل إلى 8% أو 9%، مما يجذب المهنيين الشباب والعائلات التي تبحث عن استثمارات بأسعار معقولة ومربحة. تتقلص الفجوة بين أسواق العقارات الفاخرة وأسواق العقارات ذات الأسعار المعقولة، حيث تشير شركة إعمار العقارية إلى ارتفاع الطلب على العقارات متوسطة الحجم في المناطق الناشئة مثل دبي الجنوب ووادي دبي، والتي تستفيد من البنية التحتية الحديثة والأسعار التنافسية. ومع ذلك، يحذر خبراء القطاع من أن العرض المتوقع لحوالي 182,000 وحدة جديدة بحلول عام 2026 قد يؤدي إلى استقرار الأسعار أو انخفاضها بشكل طفيف في القطاعات غير الرئيسية، مما قد يؤثر على نمو الإيجارات. تُعدّ مشاريع التطوير العقاري على الواجهة البحرية في دبي جزءاً لا يتجزأ من منظومتها الاقتصادية، إذ تُحفّز النمو في قطاعات الضيافة والتجزئة والترفيه. ويشير رضا إلى أن هذه المشاريع تُوفّر فرص عمل في قطاعات البناء والخدمات والضيافة، مما يُعزز إنفاق المستهلكين. وتهدف استراتيجية دبي العقارية 2033 إلى زيادة قيمة المعاملات إلى 20 مليار درهم، مما يُعزز مساهمة القطاع في الاقتصاد. وتتجلى مرونة السوق في زيادة سنوية في حجم المعاملات بنسبة 30% في عام 2024، وفقاً لما أوردته شركة "بروبرتي مونيتور". بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يشهد سوق العقارات الشاطئية في دبي توسعاً مستمراً حتى عام 2025، مدفوعاً بالطلب المستدام على العقارات الفاخرة، وعوائد الإيجار المرتفعة، والمبادرات الحكومية الداعمة، مثل خطة دبي الحضرية الشاملة 2040. مع ذلك، ينبغي على المستثمرين توخي الحذر من المخاطر المحتملة، بما في ذلك فائض العرض في بعض القطاعات، وعدم اليقين الجيوسياسي الذي أبرزته ستاندرد آند بورز جلوبال. في الوقت الحالي، لا تزال مناطق مثل نخلة جبل علي ونخلة جميرا بارزة، حيث تقدم مزيجاً جذاباً من المكانة المرموقة والربحية والجاذبية العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- الإمارات اليوم
البرلمان النيوزيلندي يُوقِف مؤقتاً نائبات «رقصة هاكا»
تقرر إيقاف ثلاث نائبات نيوزيلنديات عن العمل مؤقتاً، بسبب أدائهن رقصة «هاكا» في البرلمان، فيما يعتقد أنه أشد عقوبة تفرض على نواب في هذا البلد على الإطلاق. وقامت عضوتا حزب «الماوري»، ديبي نجاريوا وراويري وايتيتي، إضافة إلى أصغر عضو في الحزب، هانا كلارك، بأداء رقصة شعب «الماوري» التقليدية خلال التصويت على مشروع قانون «مبادئ المعاهدة» المثير للجدل منذ قراءته الأولى في نوفمبر. وانتشر فيديو الرقصة المعروفة باسم «هاكا»، الذي تضمن قيام كلارك بتمزيق نسخة من مشروع القانون، بسرعة حول العالم، محققاً مئات الملايين من المشاهدات. وسعى مشروع قانون «مبادئ المعاهدة» إلى إعادة تفسير جذرية لمعاهدة «وايتانغي»، وهي الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا بين قبائل «الماوري» والتاج البريطاني، الموقَّعة عام 1840، والتي تُعدّ أساسية في دعم حقوق «الماوري». وأثار الاقتراح، الذي قدمه حزب العمل الليبرالي الصغير في الائتلاف، قلقاً واسع النطاق بشأن قدرته على تقليص عقود من التقدم الذي حققه شعب الماوري، ما أشعل أكبر احتجاج على الإطلاق بشأن حقوق «الماوري». ازدراء للبرلمان وفي تقرير صدر الأربعاء الماضي، أوصت لجنة الامتيازات البرلمانية بإيقاف نجاريوا ووايتيتي عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع، وهي عقوبة غير مسبوقة، فيما تم إيقاف كلارك عن العمل لمدة سبعة أيام، وقالت اللجنة إن تصرفاتهن كان من شأنها أن تُخيف نواباً آخرين وتمثّل ازدراء للبرلمان. وأُديت رقصة «هاكا» في البرلمان سابقاً، من قبل وايتيتي، لكن اللجنة قالت إن طريقة وتوقيت هذه الرقصة، التي عرقلت الأعضاء الآخرين عن التصويت على مشروع القانون، «مسألة خطرة». وجاء في التقرير: «نقر بشدة العقوبات المقترحة، ومع ذلك نعتزم طمأنة الأعضاء بأن السلوك الذي نوقش غير مقبول، وأن ترهيب أعضاء آخرين في المجلس يعامل بأقصى درجات الجدية». وذكر التقرير أنه من غير المقبول أن تظهر نجاريوا كأنها تحاكي إطلاق النار على عضو آخر في البرلمان بيدها، ورفضت نجاريوا هذا التفسير، قائلة إن الحركات كانت ضمن طقوس قديمة، وهو تعبير متجذر في خطاب «الماوري». أسوأ حادثة وقالت المدعية العامة ورئيسة اللجنة، جوديث كولينز، إنها كانت أشد عقوبة فرضتها اللجنة على الإطلاق، و«أسوأ حادثة على الإطلاق»، وأضافت: «لاشك في ذلك، لقد كانت هذه حادثة خطرة للغاية، لم أشهد مثلها من قبل خلال 23 عاماً من العمل في قاعة المناقشة». ومن المتوقع أن يتم تأكيد الإيقاف المؤقت عن العمل بالتصويت خلال جلسة لجميع المشرعين، الثلاثاء المقبل، ولن تتقاضى النائبات الثلاث رواتبهن خلال فترة الإيقاف، ولن يحضرن مناقشة الميزانية السنوية الأسبوع المقبل. عن «الغارديان» عقوبة قاسية أدان حزب «الماوري»، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إيقاف نائباته الثلاث، واصفاً إياه بأنه «أسوأ عقوبة على الإطلاق»، وقال الحزب: «عندما يقاوم شعب التانغاتا وينوا، تلجأ القوى الاستعمارية إلى أقصى العقوبات، فهذا تحذير لنا جميعاً لنلتزم». من جهته، قال حزب العمال المعارض، إن سلوك النائبات يمثّل ازدراء للمجلس، لكنه رأى أن العقوبة «قاسية وشديدة للغاية»، معتقداً أن تعليقاً ليوم أو يومين سيكون مناسباً، وعارض حزب الخضر العقوبة، قائلاً إنها «غير متناسبة تماماً» مع انتهاك النائبات الثلاث، وأعرب عن قلقه من عدم تمثيل ناخبي حزب الماوري في المجلس لمناقشة الميزانية. وتضمن تقرير لجنة الامتيازات البرلمانية تصريحات من النائبات الثلاث، اللواتي جادلن بأن أداء رقصة «هاكا» مبرر. وقالت النائبة ديبي نجاريوا: «في مساحة تناقش فيها حقوقنا ومصالحنا كشعب التانغاتا وينوا، كانت الـ(هاكا) السبيل الوحيد للتعبير عن الأذى الذي يتعرّض له مئات الآلاف من شعبنا». . النائبات أَدَّينَ رقصة شعب «الماوري» التقليدية خلال التصويت على مشروع قانون مثير للجدل. . لجنة الامتيازات اعتبرت أن تصرفات النائبات الـ 3 يمكن أن تُخيف نواباً آخرين، وتمثّل ازدراء للبرلمان.


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي ترفد الملاك بعوائد 7-10%
سيد رضا: نخلة جبل علي وجزر دبي فرص استثمارية ذهبية دبي: «الخليج» يُظهر السوق العقاري في دبي خلال الأشهر الأولى من عام 2025 نمواً ملحوظاً، مدفوعاً بالطلب القوي على العقارات، خاصة في المناطق الشاطئية التي تقدم عوائد إيجارية مرتفعة وتجذب المستثمرين والسياح، بينما توفر المناطق غير الشاطئية خيارات أكثر تنوعاً من حيث الأسعار، مما يجعلها مناسبة لمجموعة أوسع من المستثمرين. تسهم الوجهات الشاطئية في دبي بشكل كبير في دفع عجلة التطوير العقاري من خلال عدة محاور رئيسية من أبرزها، رفع قيمة العقارات، جذب المستثمرين الأجانب، تعزيز قطاع السياحة، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وارتفاع الطلب في سوق التأجير. تفصيلاً، أفاد تقرير شركة «ويلينغتون للتطوير»، أن المشاريع العقارية في الوجهات الشاطئية استأثرت بحصة كبيرة من كعكة مبيعات السوق العقاري من حيث القيمة خلال العام 2024 والأشهر الأولى من 2025، حيث تصدرت نخلة جبل علي قائمة الأعلى مبيعاً خلال الفترة من يناير إلى نهاية أبريل بأكثر من 11.3 مليار درهم واستحوذت نخلة جميرا على 5.87 مليار درهم وأكثر من 5.2 لمدينة دبي الملاحية، بينما سجلت دبي مارينا 4.93 مليار درهم، أما جزر دبي فحققت ما قيمته 4.86 مليار درهم. وأشار تقرير «ويلينغتون للتطوير» إلى أن مناطق تطوير شاطئية أخرى انضمت إلى قائمة الأعلى مبيعاً خلال الفترة الماضية مثل مرسى دبي بنحو 4.2 مليار درهم وقناة دبي المائية بـ1.35 مليار درهم ودبي هاربور التي لامست مبيعات بقيمة 1.34 مليار درهم، بالإضافة إلى جميرا بيتش ريزيدنس وجميرا باي بمبيعات اقتربت من حاجز المليار درهم لكل منها. أسلوب حياة وحول التقرير، أوضح سيد رضا، المدير العام في شركة «ويلينغتون للتطوير»، قائلاً: «تعتبر المشاريع العقارية على الوجهات البحرية من أبرز عوامل جذب المستثمرين المقيمين وغير المقيمين خاصة من أوروبا وروسيا وآسيا، ممن يبحثون عن أسلوب حياة فاخر، كما أنها ترفد المشترين بعوائد استثمارية أعلى على المديين المتوسط والطويل مقارنة بمثيلاتها من المشاريع في المناطق داخل المدينة، حيث إن الوحدات السكنية على البحر تسجل معدلات إشغال عالية جداً، خاصة في المواسم السياحية، مما يجعلها جذابة للمستثمرين الباحثين عن دخل إيجاري ثابت». وأضاف: «برزت كل من نخلة جبل علي وجزر دبي خلال الفترة القصيرة الماضية بين أهم المناطق الاستثمارية في دبي بمبيعات قوية تجاوزت حاجز 11 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، لتتصدر قائمة مبيعات القطاع نظراً للفرص الاستثمارية الذهبية التي تقدمها وأسلوب الحياة الفاخر الذي تخلقه». عوائد مرتفعة وعلى سبيل المثال، تقدم جزر دبي عوائد قوية، حيث تتراوح عوائد الإيجار السنوية بين 5% و7% للإيجارات طويلة الأجل، وبين 7 و10% للإيجارات قصيرة الأجل، مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن تدفق نقدي قوي، كما سجل سوق العقارات الفاخرة في دبي ازدهاراً ملحوظاً، حيث ارتفعت أسعار العقارات في المناطق الرئيسية مثل نخلة جميرا بنسبة 20% على أساس سنوي. وأضاف سيد رضا: «تتكامل مشاريع الوجهات الشاطئية مع قطاع الضيافة والفنادق الفاخرة والمطاعم والأنشطة الترفيهية، مما يجعلها مقصداً للسياحة العقارية، حيث يقبل الزوار على تملك المنازل السكنية وتأسيس أعمالهم الخاصة بعد تجربة الإقامة المؤقتة، وهو بدوره ينعكس على قطاعات اقتصادية ومجتمعية أخرى وتخلق فرص عمل في قطاعات البناء والخدمات والضيافة والتجزئة، كما تحفز الإنفاق الاستهلاكي في المناطق المحيطة بها». وشهد السوق العقاري في دبي خلال الربع الأول من 2025 قفزة كبيرة على صعيد إجمالي الصفقات العقارية، حيث ارتفعت بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس الطلب القوي على العقارات السكنية في الإمارة، كما ارتفعت أسعار المنازل بنسب تراوحت بين 8 و 11%. مقارنة سعرية وفي مقارنة سعرية بين المناطق الشاطئية وغير الشاطئية، تتميز مناطق مثل نخلة جميرا ودبي مارينا بمتوسط أسعار مرتفع، حيث يبلغ متوسط أسعار العقارات في دبي حوالي 2,5 مليون درهم، مع توقعات بزيادة الأسعار بنسبة 8% خلال عام 2025، بينا تُعد مناطق مثل قرية جميرا الدائرية من بين المناطق التي توفر عقارات بأسعار معقولة، حيث يبلغ المتوسط العام لسعر شراء الشقق فيها ما يقارب 689 ألف درهم، مما يجعلها مناسبة للمستثمرين ذوي الميزانيات المحدودة. وعلى صعيد البيت الداخلي لـ«ويلينغتون للتطوير»، أفاد سيد رضا قائلاً: «نتبع في (ويلينغتون للتطوير) أسلوباً خاصاً في تطوير المشاريع العقارية، نستند فيه على عنصر النوع وليس الكم، نقدم من خلاله لشركائنا وعملائنا منتجات عالية الجودة ضمن مواصفات خاصة سواء من حيث التشطيبات والمرافق والموقع، نجحنا في تطوير مشاريع متنوعة في كل من نخلة جميرا وجزر دبي ودبي هيلز وغيرها مثل ميدان التي نطور فيها مجمعاً سكنياً خاصاً بقيمة 400 مليون درهم.


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
الصين قلقة من الشراكات الأمنية والمناورات العسكرية في محيطها
تسارعت وتيرة الشراكات الأمنية في محيط الصين خلال الأشهر الأخيرة، وزادت كثافتها مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مما أثار مخاوف لدى بكين بشأن تداعيات هذه الأنشطة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة. في تعليقها على ذلك، حذرت وسائل إعلام صينية، أمس الأحد، من الشراكات الأمنية المتعددة في الجوار، لافتة في هذا السياق إلى الاتفاقية العسكرية المبرمة حديثاً بين الفيليبين ونيوزيلندا. واعتبرت أنها تعكس تعميق التعاون الدفاعي بين الديمقراطيات ذات التفكير المماثل، وتضع ويلينغتون في موقف أكثر نشاطاً في أمن جنوب شرقي آسيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل أيضا تحولاً متشدداً من المرجح أن يؤدي إلى توتر العلاقات مع الصين . وتُمهّد اتفاقية وضع القوات الزائرة، المُوقّعة في مانيلا في 30 إبريل/نيسان الماضي، الطريق لإجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين. ووضع وزير الدفاع الفيليبيني جيلبرتو تيودورو الابن ونظيرته النيوزيلندية جوديث كولينز، اللمسات الأخيرة على الاتفاقية في حفل أشرف عليه الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن. وتُعد هذه الاتفاقية جزءاً من مسعى أوسع نطاقاً من مانيلا لتعزيز شراكاتها الأمنية، في ظل التوترات المستمرة مع بكين في بحر الصين الجنوبي. لي تشونغ: الصين منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها شراكات عسكرية فيليبينية إضافة إلى ذلك، هناك ترتيبات مماثلة قائمة بالفعل مع الولايات المتحدة وأستراليا، كما اختُتمت محادثات بشأن اتفاقية دفاعية مع كندا. وقال ماركوس الابن خلال حفل التوقيع: أصبحت هذه الشراكات مهمة للغاية في مواجهة كل ما يحدث، في إشارة إلى الصدام مع بكين في بحر الصين الجنوبي. وفي الأثناء يبحث البرلمان الياباني مذكرة أمنية مع الفيليبين، وهي اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن تعمل على تعزيز المراقبة الإقليمية لأنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. وقد صُممت الاتفاقية للسماح بتبادل محمي وواسع للمعلومات العسكرية السرية و تقنيات الدفاع بين حليفي الولايات المتحدة . وكانت واشنطن ومانيلا قد اختتمتا الجمعة الماضي، مناورات "باليكاتان" المشتركة السنوية بين جيشي البلدين في الفيليبين، والتي شارك فيها خمسة آلاف جندي فيليبيني وتسعة آلاف فرد أميركي، وشهدت نشر الجيش الأميركي نظامه الصاروخي المضاد للسفن، المعروف باسم نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري (NMESIS)، في مضيق لوزون، شمالي الفيليبين، كجزء من التدريبات، مسجلاً بذلك أول انتشار له على الإطلاق في المنطقة. وقبل ذلك، كان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قد تعهد خلال جولته الآسيوية الأولى في إبريل الماضي، بنشر قدرات متقدمة إضافية لمساعدة الفيليبين في صدّ الصين ، كما وصف اليابان بأنها شريك لا غنى عنه في ردع "العدوان العسكري الشيوعي الصيني". وخلال جولته التي شملت طوكيو ومانيلا وغوام وهاواي، شدّد هيغسيث على الحاجة إلى إعادة إرساء الردع ضد بكين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، المتنازع عليهما، وبالقرب من جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. في تعليقه على زيادة وتيرة الأنشطة العسكرية في المنطقة، قال الباحث في الشؤون الدولية لي تشونغ، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الصين تدرك أبعاد هذه التحركات والغاية منها، لذلك تعمل بالتعاون مع الحلفاء الآسيويين على تشكيل جبهة مضادة تقوم على أساس المصالح الأمنية المشتركة، من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي والاتصالات مع هذه الدول التي تعارض بطبيعة الحال وبشكل مشترك الهيمنة والأحادية والحمائية. وأضاف: لقد لاحظنا أخيراً دخول دول تُعتبر حليفة لواشنطن على خط الشراكة والتعاون مع الصين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، حيث عُقدت لأول مرة منذ عامين قمة وزارية ثلاثية في مارس/آذار الماضي بطوكيو، وقد ناقشت القمة التحديات الحالية في ظل السياسات العقابية والانتهازية التي تنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة. نشر الأميركيون نظام اعتراض السفن في الفيليبين الصين مستعدة لكل الاحتمالات ولفت لي تشونغ، إلى أن الصين مستعدة لكل الاحتمالات، وبموازاة الحراك الدبلوماسي في المنطقة والذي برز من خلال جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا في إبريل الماضي، فإن بكين ماضية في تطوير وتحديث ترسانتها العسكرية، بما يتواءم مع التحديات والتهديدات الراهنة، وهي أيضاً منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها، سواء في محيطها الإقليمي أو في أعالي البحار، إلى جانب تدريباتها العسكرية الروتينية في مضيق تايوان ، والتي تشارك فيها القوات البحرية والجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بصورة مشتركة. وأضاف أن ذلك يعزز من قوة الردع، ويحمل رسائل مهمة للعناصر الانفصالية في الجزيرة (تايوان)، ولكل قوة تحاول الاستقواء بالولايات المتحدة. وأشار لي تشونغ إلى أن "بكين لطالما اتهمت واشنطن بدعم الحلفاء في منطقة جنوب شرقي آسيا لتقويض الاستقرار الإقليمي، وأنها تستغل المناورات العسكرية المشتركة لنشر المزيد من الأنظمة الصاروخية في محيط الصين"، موضحاً أنه "في إبريل 2024، استغلت الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة لشحن نظام تايفون إلى الفيليبين، واستمرت في الاحتفاظ به هناك لفترة طويلة بعد انتهاء التدريبات، وأنه من خلال نشر نوعين من أنظمة الصواريخ، أنشأ الجيش الأميركي شبكة هجوم شاملة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، بمدى أقصى يبلغ 1800 كيلومتر، تغطي المناطق الساحلية الجنوبية الشرقية للصين، ومضيق تايوان، وقناة باشي، وشمال بحر الصين الجنوبي". تقارير دولية التحديثات الحية ترسانة أميركية ضخمة في منطقة المحيطين تطوّق الصين


وكالة الأنباء اليمنية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة الأنباء اليمنية
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
ويلينغتون – سبأ : ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر اليوم الثلاثاء مياه الساحل الجنوبي لنيوزيلندا. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية " يو اس جي اس " أن الزلزال وقع في الساعة 1:16 بعد الظهر بالتوقيت العالمي . وأكدت هيئة المسح الجيولوجي أن مصدر الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات... مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 286 كيلومترا من بلدة بلاف النيوزيلندية . ولم ترد معلومات حول أضرار أو خسائر، كما لم يعلن عن أي تهديد بالتسونامي. بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لخبراء الزلازل، فقد وقع أيضا زلزال بقوة 6.8 درجة بالقرب من جزيرة ماكواري الأسترالية الواقعة على بعد حوالي 1.2 ألف كيلومتر جنوب نيوزيلندا، وذلك في الساعة 02:53 بعد الظهر. وكان مصدر الزلزال على عمق 4.5 كيلومتر .