أحدث الأخبار مع #ويندهوك


جفرا نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
بيوم الصحافة العالمي.. إعلاميو فلسطين مستهدفون
جفرا نيوز - علي ابو حبلة أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/كانون الأول 1993، امتدادًا لندوة تعزيز استقلالية الصحافة الأفريقية وتعددية وسائلها. عُقدت هذه الندوة في ناميبيا عام 1991، وأدت إلى اعتماد إعلان ويندهوك لتعزيز استقلالية وسائل الإعلام وتعددية وسائلها. دعا إعلان ويندهوك إلى إرساء صحافة مستقلة وتعددية وحرة، والحفاظ عليها، وتعزيزها. وأكد على أهمية الصحافة الحرة في تطوير الديمقراطية والحفاظ عليها في أي بلد، وفي التنمية الاقتصادية. ويُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة سنويًا في 3 مايو، وهو تاريخ اعتماد إعلان ويندهوك. مع أن اليوم العالمي لحرية الصحافة لم يُحتفل به إلا عام 1993، إلا أن جذوره راسخة في الأمم المتحدة. تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أن «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة كانت ودونما اعتبار للحدود». وإذ يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يواصل الإعلاميون والصحفيون الفلسطينيون بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس أداء واجبهم المهني والإنساني بنقل جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بالقصف والقنص والاعتقال. ودائما ما تندد مراكز حقوقية ومؤسسات أممية بالاستهداف المتواصل للصحفيين بغزة دون اتخاذ إجراءات تحول دون استهدافهم وتمنحهم حقهم في حرية الصحافة. يأتي ذلك وسط صمت المجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحفيين، الأمر الذي اعتبرته مؤسسات حكومية وحقوقية تشجيعا لإسرائيل على مواصلة جرائمها. إسرائيل قتلت منذ بدء الحرب على غزه ( 212 ) صحفيا فلسطينيا بينهم ( 13 ) صحفية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في عمليات قال إنها «اغتيال» مباشر لهم ، هذا العدد هو «الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992، وفق ما أكده بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل/ نيسان الماضي. وأسوة بنحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 18 عاما، يواجه الصحفيون بغزة وعائلاتهم مخاطر كبيرة بدءا من الاستهداف والقتل مرورا بالاعتقال وصولا للمعاناة اليومية من حصار وتجويع وتعطيش وصعوبة في الوصول للحق في العلاج. ووفق إحصائيات تم توثيقها أن عدد أسر الصحفيين التي اغتالتها إسرائيل بلغت 28 عائلة منذ بدء الحرب على غزه ، وأن إسرائيل دمرت 44 منزلا لصحفيين بشكل كلي أو جزئي ، وأن هذا الاستهداف للصحفيين الفلسطينيين يعد «جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية» و أن هذه الجرائم «تكشف عن نية إسرائيلية متعمدة لإسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين». هذا «السلوك العدواني الذي تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين والإعلاميين هو جزءا من حرب شاملة لا تستثني حتى حملة الكاميرا والقلم» وهذا يتطلب من «المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة مراسلون بلا حدود، إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية» وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة بات مطلوب توفير حماية دولية فورية «للطواقم الإعلامية العاملة في مناطق النزاع، وضمان حرية التغطية، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة» وأن أن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم «يشكل غطاءً ضمنيًا لاستمرارها، بما يهدد القيم الإنسانية العالمية». و بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لا بد من دعم الصحفيين الفلسطينيين وجهود مايبذلونه في البحث عن الحقيقة بكافة السبل وتتطلب الضمانات من أجل الحرية الصحفية والإعلامية في الأراضي الفلسطينية كافة، وخصوصًا في ظل ما يتعرض له قطاع غزه والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من عدوان متواصل ومستمر وتهجير وترحيل قسري، وأن يقوم أصحاب المهنة الصحفية بممارسة عملهم بكل حرية دون خوف أو قيود من الإجراءات التي تضعها سلطات الاحتلال على حرية عملهم الإنساني، وكذلك حمايتهم من سياسة القتل والاعتقال والإصابات في ميدان العمل المهني الإعلامي، لأجل إيصال الصورة الإعلامية واضحة وكاملة» وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: «في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية» ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة تقديرا لشجاعتهم في نقل الحقيقة.


أخبارنا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
علي ابو حبلة : بيوم الصحافة العالمي.. إعلاميو فلسطين مستهدفون
أخبارنا : أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/كانون الأول 1993، امتدادًا لندوة تعزيز استقلالية الصحافة الأفريقية وتعددية وسائلها. عُقدت هذه الندوة في ناميبيا عام 1991، وأدت إلى اعتماد إعلان ويندهوك لتعزيز استقلالية وسائل الإعلام وتعددية وسائلها. دعا إعلان ويندهوك إلى إرساء صحافة مستقلة وتعددية وحرة، والحفاظ عليها، وتعزيزها. وأكد على أهمية الصحافة الحرة في تطوير الديمقراطية والحفاظ عليها في أي بلد، وفي التنمية الاقتصادية. ويُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة سنويًا في 3 مايو، وهو تاريخ اعتماد إعلان ويندهوك. مع أن اليوم العالمي لحرية الصحافة لم يُحتفل به إلا عام 1993، إلا أن جذوره راسخة في الأمم المتحدة. تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أن «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة كانت ودونما اعتبار للحدود». وإذ يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يواصل الإعلاميون والصحفيون الفلسطينيون بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس أداء واجبهم المهني والإنساني بنقل جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بالقصف والقنص والاعتقال. ودائما ما تندد مراكز حقوقية ومؤسسات أممية بالاستهداف المتواصل للصحفيين بغزة دون اتخاذ إجراءات تحول دون استهدافهم وتمنحهم حقهم في حرية الصحافة. يأتي ذلك وسط صمت المجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحفيين، الأمر الذي اعتبرته مؤسسات حكومية وحقوقية تشجيعا لإسرائيل على مواصلة جرائمها. إسرائيل قتلت منذ بدء الحرب على غزه ( 212 ) صحفيا فلسطينيا بينهم ( 13 ) صحفية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في عمليات قال إنها «اغتيال» مباشر لهم ، هذا العدد هو «الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992، وفق ما أكده بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل/ نيسان الماضي. وأسوة بنحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 18 عاما، يواجه الصحفيون بغزة وعائلاتهم مخاطر كبيرة بدءا من الاستهداف والقتل مرورا بالاعتقال وصولا للمعاناة اليومية من حصار وتجويع وتعطيش وصعوبة في الوصول للحق في العلاج. ووفق إحصائيات تم توثيقها أن عدد أسر الصحفيين التي اغتالتها إسرائيل بلغت 28 عائلة منذ بدء الحرب على غزه ، وأن إسرائيل دمرت 44 منزلا لصحفيين بشكل كلي أو جزئي ، وأن هذا الاستهداف للصحفيين الفلسطينيين يعد «جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية» و أن هذه الجرائم «تكشف عن نية إسرائيلية متعمدة لإسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين». هذا «السلوك العدواني الذي تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين والإعلاميين هو جزءا من حرب شاملة لا تستثني حتى حملة الكاميرا والقلم» وهذا يتطلب من «المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة مراسلون بلا حدود، إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية» وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة بات مطلوب توفير حماية دولية فورية «للطواقم الإعلامية العاملة في مناطق النزاع، وضمان حرية التغطية، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة» وأن أن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم «يشكل غطاءً ضمنيًا لاستمرارها، بما يهدد القيم الإنسانية العالمية». و بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لا بد من دعم الصحفيين الفلسطينيين وجهود مايبذلونه في البحث عن الحقيقة بكافة السبل وتتطلب الضمانات من أجل الحرية الصحفية والإعلامية في الأراضي الفلسطينية كافة، وخصوصًا في ظل ما يتعرض له قطاع غزه والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من عدوان متواصل ومستمر وتهجير وترحيل قسري، وأن يقوم أصحاب المهنة الصحفية بممارسة عملهم بكل حرية دون خوف أو قيود من الإجراءات التي تضعها سلطات الاحتلال على حرية عملهم الإنساني، وكذلك حمايتهم من سياسة القتل والاعتقال والإصابات في ميدان العمل المهني الإعلامي، لأجل إيصال الصورة الإعلامية واضحة وكاملة» وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: «في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية» ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة تقديرا لشجاعتهم في نقل الحقيقة.


يورو نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
في اليوم العالمي لحرية الصحافة: مهنة المتاعب في زمن التهديدات وكمّ الأفواه
اعلان في الثالث من مايو/ أيار من كل عام، يحتفي العالم ب حرية الصحافة ، إحياءً لذكرى إعلان ويندهوك الصادر عام 1991 في ناميبيا، وهي الوثيقة التاريخية التي صاغها صحافيون أفارقة دفاعًا عن حرية الإعلام والتعددية واستقلالية الصحافة. ومنذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم، بات الحدث رمزًا عالميًا لترسيخ هذه المبادئ الأساسية. هذا العام، تكتسب الذكرى أهمية مضاعفة، في ظل تنامي القيود والرقابة والتهديدات التي تواجه الصحافة الحرة حول العالم. وفي هذه المناسبة، شددت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، على أن "الصحافة الحرة هي أفضل درع للديمقراطية"، مؤكدة على حق الصحافيين في نقل الأخبار دون خوف من الرقابة أو الترهيب، ومتعهدة بأن يواصل البرلمان الأوروبي الدفاع عن حرية الإعلام يوميًا وليس فقط في هذا اليوم الرمزي. كما انضمت نائبة رئيس البرلمان، سابين فيرهين، ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم، نيلا ريل، إلى هذا النداء، حيث أكدتا أن الصحافة المستقلة تشكل العمود الفقري لأي مجتمع ديمقراطي. قانون أوروبي لحماية الصحافيين بحلول أغسطس/آب 2025، سيدخل قانون حرية الإعلام الأوروبي (EMFA) حيّز التنفيذ الكامل. هذا القانون، الذي أُقرّ في أبريل/ نيسان 2024، يُعدّ إنجازًا تشريعيًا غير مسبوق لدعم حرية الصحافة والتعددية الإعلامية في دول التكتّل. في هذا السياق، أوضحت فيرهين، التي ترأس مجموعة العمل المكلفة بتنفيذ القانون، أن "الديمقراطية لا يمكن أن تزدهر دون صحافة حرة، لكن هذه الحرية باتت مهددة حتى داخل بعض دول الاتحاد". وأشارت إلى أن بعض أحكام القانون بدأ تنفيذها بالفعل، على أن تُطبق الأجزاء الأكثر أهمية بحلول 8 أغسطس/آب 2025، ما يمثل خطوة جوهرية في تحصين الإعلام الأوروبي من التدخلات السياسية والضغوط الاقتصادية. من جهتها، حذرت ريل من خطر المعلومات المضللة، لا سيما في الفضاء الرقمي، حيث تتنافس الصحافة الجادة مع خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي على جذب انتباه الجمهور. وقالت: "نحتاج إلى تنظيم المنصات الرقمية وتحسين محو الأمية الإعلامية لضمان وصول المواطنين إلى معلومات دقيقة وتعزيز ثقافة استهلاك الإعلام". وشددت ريل على أن مواجهة التضليل أصبحت اليوم مسألة أمنية، داعية إلى حماية الصحافيين والمراسلين والمتطوعين المستقلين، وضمان بيئات عمل آمنة وظروف معيشية كريمة وبنية تحتية داعمة للصحافة الحرة. الذكاء الاصطناعي: فرصة وتحدٍّ للإعلام كان اليوم العالمي فرصة أيضًا للتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة. ميلاني ليبولتييه، نائبة الممثل الدائم لحقوق الإنسان في مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية بالاتحاد الأوروبي، أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي قد تكون له فوائد هائلة في دعم الإعلام، من خلال المساعدة في التحقيقات الاستقصائية وإنتاج محتوى جذاب، خصوصًا لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية التي تعاني من تراجع أمام سطوة المنصات العالمية. لكن ليبولتييه حذرت من تحديات عدة، أبرزها خطر تضليل الجمهور بسبب المحتوى المولّد آليًا، إلى جانب نقص الموارد لدى المؤسسات المحلية لتدريب كوادرها على استخدام هذه التكنولوجيا بشكل فعّال، ما قد يهدد قدرتها على البقاء في البيئة الرقمية المعاصرة. Related يورونيوز تحتفي بالصحافة المحايدة مع انطلاق النسخة البولندية الجديدة الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام في آسيا الوسطى في سياق متصل، أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" تقريرها السنوي الذي أظهر أن حرية الصحافة العالمية في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وبيّن التقرير أن الاعتداءات الجسدية على الصحفيين لا تزال الانتهاك الأكثر وضوحًا، لكنها ليست الأخطر وحدها، إذ يشكّل الضغط الاقتصادي تهديدًا خفيًا لكنه بالغ الخطورة. وفق تصنيف 2025، تراجعت إيطاليا ثلاثة مراكز لتحتل المرتبة 49 عالميًا، ما يجعلها الأدنى ترتيبًا في دول أوروبا الغربية. وحافظت النرويج على الصدارة، فيما قبعت الصين وكوريا الشمالية وإريتريا في ذيل القائمة، أما الولايات المتحدة فقد تراجعت إلى المرتبة 57. وفي العالم العربي، كان الوضع مشابهًا، حيث شهدت معظم الدول تراجعًا في ترتيبها، حيث تصدرت قطر الدول العربية بحصولها على المركز 73 عالميًا، فيما تذيلت سوريا القائمة فجاءت في المرتبة ال 177 عالميًا.

الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بيوم الصحافة العالمي.. إعلاميو فلسطين مستهدفون
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/كانون الأول 1993، امتدادًا لندوة تعزيز استقلالية الصحافة الأفريقية وتعددية وسائلها. عُقدت هذه الندوة في ناميبيا عام 1991، وأدت إلى اعتماد إعلان ويندهوك لتعزيز استقلالية وسائل الإعلام وتعددية وسائلها.دعا إعلان ويندهوك إلى إرساء صحافة مستقلة وتعددية وحرة، والحفاظ عليها، وتعزيزها. وأكد على أهمية الصحافة الحرة في تطوير الديمقراطية والحفاظ عليها في أي بلد، وفي التنمية الاقتصادية. ويُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة سنويًا في 3 مايو، وهو تاريخ اعتماد إعلان ويندهوك.مع أن اليوم العالمي لحرية الصحافة لم يُحتفل به إلا عام 1993، إلا أن جذوره راسخة في الأمم المتحدة. تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أن «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة كانت ودونما اعتبار للحدود».وإذ يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يواصل الإعلاميون والصحفيون الفلسطينيون بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس أداء واجبهم المهني والإنساني بنقل جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بالقصف والقنص والاعتقال.ودائما ما تندد مراكز حقوقية ومؤسسات أممية بالاستهداف المتواصل للصحفيين بغزة دون اتخاذ إجراءات تحول دون استهدافهم وتمنحهم حقهم في حرية الصحافة. يأتي ذلك وسط صمت المجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحفيين، الأمر الذي اعتبرته مؤسسات حكومية وحقوقية تشجيعا لإسرائيل على مواصلة جرائمها.إسرائيل قتلت منذ بدء الحرب على غزه ( 212 ) صحفيا فلسطينيا بينهم ( 13 ) صحفية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في عمليات قال إنها «اغتيال» مباشر لهم ، هذا العدد هو «الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992، وفق ما أكده بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل/ نيسان الماضي.وأسوة بنحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 18 عاما، يواجه الصحفيون بغزة وعائلاتهم مخاطر كبيرة بدءا من الاستهداف والقتل مرورا بالاعتقال وصولا للمعاناة اليومية من حصار وتجويع وتعطيش وصعوبة في الوصول للحق في العلاج.ووفق إحصائيات تم توثيقها أن عدد أسر الصحفيين التي اغتالتها إسرائيل بلغت 28 عائلة منذ بدء الحرب على غزه ، وأن إسرائيل دمرت 44 منزلا لصحفيين بشكل كلي أو جزئي ، وأن هذا الاستهداف للصحفيين الفلسطينيين يعد «جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية» و أن هذه الجرائم «تكشف عن نية إسرائيلية متعمدة لإسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين».هذا «السلوك العدواني الذي تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين والإعلاميين هو جزءا من حرب شاملة لا تستثني حتى حملة الكاميرا والقلم» وهذا يتطلب من «المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة مراسلون بلا حدود، إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية»وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة بات مطلوب توفير حماية دولية فورية «للطواقم الإعلامية العاملة في مناطق النزاع، وضمان حرية التغطية، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة» وأن أن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم «يشكل غطاءً ضمنيًا لاستمرارها، بما يهدد القيم الإنسانية العالمية».و بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لا بد من دعم الصحفيين الفلسطينيين وجهود مايبذلونه في البحث عن الحقيقة بكافة السبل وتتطلب الضمانات من أجل الحرية الصحفية والإعلامية في الأراضي الفلسطينية كافة، وخصوصًا في ظل ما يتعرض له قطاع غزه والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من عدوان متواصل ومستمر وتهجير وترحيل قسري، وأن يقوم أصحاب المهنة الصحفية بممارسة عملهم بكل حرية دون خوف أو قيود من الإجراءات التي تضعها سلطات الاحتلال على حرية عملهم الإنساني، وكذلك حمايتهم من سياسة القتل والاعتقال والإصابات في ميدان العمل المهني الإعلامي، لأجل إيصال الصورة الإعلامية واضحة وكاملة» وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: «في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية» ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة تقديرا لشجاعتهم في نقل الحقيقة.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
'العالم الجديد'.. تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة
في ديسمبر من العام 1993، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد اليوم العالمي لحرية الصحافة بناء على توصية من المؤتمر العام لـ 'اليونيسكو'، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم يوم الثالث من مايو، لكن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يعود إلى مؤتمر عقدته 'اليونيسكو' في ويندهوك عاصمة ناميبيا بالعام 1991. أدوات التحول على مدى 34 عامًا، تعددت شعارات هذه المناسبة، لنصل إلى شعار هذا العام 'التغطية الصحفية في عالمنا الجديد.. تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والإعلام'، وفي بيان الموضوع الشرح بإيجاز، فالذكاء الاصطناعي يحدث تحولًا في عالم الصحافة، إذ يوفر أدوات تُعزز التحقيقات الاستقصائية، وإنشاء المحتوى، وتدقيق الحقائق، كما يُتيح كفاءة أكبر، وإمكان الوصول بلغات متعددة، وتحليلًا مُحسّنًا للبيانات. جلسات 'اليونيسكو' ومع ذلك، تحمل هذه التطورات أيضًا مخاطر! منها المعلومات المضللة، والمضللة المولدة بالذكاء الاصطناعي، وتقنية التزييف العميق، والتحيّز في إدارة المحتوى، وتهديدات المراقبة للصحافيين، إضافةً إلى ذلك، يُثير دور الذكاء الاصطناعي في نموذج عمل الإعلام مخاوف بشأن عدالة الأجور المُقدَّمة للمحتوى الصحافي واستمرارية الإعلام، وستطرح 'اليونيسكو' كل هذه القضايا في جلسات عامة يوم السابع من مايو في بروكسل، حيث تجمع الصحافيين وصانعي السياسات والإعلاميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني؛ لضمان تعزيز الذكاء الاصطناعي لحرية الصحافة والقيم الديمقراطية لا تقويضها.