أحدث الأخبار مع #ياغي


الديار
منذ 7 أيام
- أعمال
- الديار
هل تكون الشركات الاميركية البديل لشركة توتال الفرنسية عن النفط في لبنان ؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد نحو سنة ونصف السنة من الانتظار، لا تزال الأوساط الرسمية والمختصّة تترقّب تسلّم تقرير "مجموعة توتال إنرجي" حول نتائج عمليات الحفر واستكشاف النفط والغاز في البلوك 9 جنوباً، "علماً أنها تفقد خلال الشهر الجاري الحق في تلزيمها البلوك 10، لتعود بالتالي هذه الرقعة إلى الدولة اللبنانية"، بحسب مصادر متابعة في قطاع الطاقة لـ"المركزية". خبير النفط الدكتور ربيع ياغي يرى "شيئاً من عدم الجديّة من قِبَل شركة "توتال" في التعامل مع المسؤولين اللبنانيين وتحديداً مع وزارة الطاقة وحتى مع "هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان"... ويقول لـ "المركزية": لقد وقّعت الشركة العقد عام 2018 للبدء بتنفيذ عمليات الاستكشاف المذكورة، ووصلنا إلى العام 2025 من دون أن تقوم بأي شيء من هذا القبيل، بل جلّ ما أنتجته يأتي في إطار "سياسة رفع العتب". إذ أجرت استكشافاً تجريبياً في بئر تابعة للبلوك رقم 4، من دون أن تستكمل الحفر في البلوك رقم 9. حتى اليوم لم ترفع "توتال" تقريرها إلى وزارة الطاقة، فيما يُفترَض بها ذلك قبل نهاية الشهر الجاري... هنا يقول ياغي: سينتهي أيار والشهر الذي يليه من دون أن تقدّم الشركة تقريرها كونها تفتقد الجديّة المطلوبة وتسعى إلى التفتيش عن سبيل للنفاد من هذا العقد الذي "غطست به" قبل أن تخضع للضغوط الإسرائيلية في هذا الملف وبشكل مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو... من هنا، لم تنفّذ الشركة أيّ بند من البنود المتّفق عليها علماً أن الاتفاقية الموقعة مع لبنان تصبّ بكاملها لمصلحة "توتال" فيما الدولة اللبنانية تؤدي دور المراقِب فقط لا غير! للتعاقد مع الشركات الأميركية... في ضوء كل ذلك، يرى ياغي "وجوب إلغاء هذه الاتفاقية، إذا أردنا البدء بكل جدية في موضوع التنقيب عن النفط والغاز، والبحث عن التعاقد مع شركات أميركية لأن لها امتداداً سياسياً يحميها من الضغوط الإسرائيلية. ولكن... هل يمكن التعويل على جولة التراخيص الثالثة لاستقطاب شركات نفط عالمية كبيرة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان؟ يؤكد ياغي أن "الرأسمال جبان... لا يمكن لأي شركة أو "كونسورتيوم" القيام بأي نشاط في لبنان، إن كان في قطاع البترول أو غيره، في ظل وضع أمني هَشّ يقع على شافة حرب... صحيح أننا نعيش فترة استقرار أمني، لكن لا شيء مضمون". بناءً على ذلك، "قد يكون الاستقرار الأمني والسياسي مشجّعاً للرساميل الأجنبية أو للاستثمار في قطاع النفط والغاز في المياه اللبنانية، مع التأكيد على أن الغاز موجود استناداً إلى الدراسات الجيولوجية، الأمر الذي يجب ألا نشكّ فيه إطلاقاً... أما نجاح إدارة القطاع فيتوقّف على الإدارة الرشيدة والكفوءة التي تملك الخبرة المطلوبة في هذا المجال" يختم ياغي.

القناة الثالثة والعشرون
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
بعد مماطلة "توتال"...هل تكون الشركات الأميركية "البديل" في استكشاف النفط والغاز؟
بعد نحو سنة ونصف السنة من الانتظار، لا تزال الأوساط الرسمية والمختصّة تترقّب تسلّم تقرير "مجموعة توتال إنرجي" حول نتائج عمليات الحفر واستكشاف النفط والغاز في البلوك 9 جنوباً، "علماً أنها تفقد خلال الشهر الجاري الحق في تلزيمها البلوك 10، لتعود بالتالي هذه الرقعة إلى الدولة اللبنانية"، بحسب مصادر متابعة في قطاع الطاقة لـ"المركزية". خبير النفط الدكتور ربيع ياغي يرى "شيئاً من عدم الجديّة من قِبَل شركة "توتال" في التعامل مع المسؤولين اللبنانيين وتحديداً مع وزارة الطاقة وحتى مع "هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان"... ويقول لـ"المركزية": لقد وقّعت الشركة العقد عام 2018 للبدء بتنفيذ عمليات الاستكشاف المذكورة، ووصلنا إلى العام 2025 من دون أن تقوم بأي شيء من هذا القبيل، بل جلّ ما أنتجته يأتي في إطار "سياسة رفع العتب". إذ أجرت استكشافاً تجريبياً في بئر تابع للبلوك رقم 4، من دون أن تستكمل الحفر في البلوك رقم 9. حتى اليوم لم ترفع "توتال" تقريرها إلى وزارة الطاقة، فيما يُفترَض بها ذلك قبل نهاية الشهر الجاري... هنا يقول ياغي: سينتهي أيار والشهر الذي يليه من دون أن تقدّم الشركة تقريرها كونها تفتقد إلى الجديّة المطلوبة وتسعى إلى التفتيش عن سبيل للنفاد من هذا العقد الذي "غطست به" قبل أن تخضع للضغوط الإسرائيلية في هذا الملف وبشكل مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو... من هنا، لم تنفّذ الشركة أيّ بند من البنود المتّفق عليها علماً أن الاتفاقية الموقعة مع لبنان تصبّ بكاملها لمصلحة "توتال" فيما الدولة اللبنانية تلعب دور المراقِب فقط لا غير! للتعاقد مع الشركات الأميركية... في ضوء كل ذلك، يرى ياغي "وجوب إلغاء هذه الاتفاقية، إذا أردنا البدء بكل جدية في موضوع التنقيب عن النفط والغاز، والبحث عن التعاقد مع شركات أميركية لأن لها امتداداً سياسياً يحميها من الضغوط الإسرائيلية. ولكن... هل يمكن التعويل على جولة التراخيص الثالثة لاستقطاب شركات نفط عالمية كبيرة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان؟ يؤكد ياغي أن "الرأسمال جبان... لا يمكن لأي شركة أو "كونسورتيوم" القيام بأي نشاط في لبنان، إن كان في قطاع البترول أو غيره، في ظل وضع أمني هَشّ يقع على شافة حرب... صحيح أننا نعيش فترة استقرار أمني، لكن لا شيء مضموناً". بناءً على ذلك، "قد يكون الاستقرار الأمني والسياسي مشجّعاً للرساميل الأجنبية أو للاستثمار في قطاع النفط والغاز في المياه اللبنانية، مع التأكيد على أن الغاز موجود استناداً إلى الدراسات الجيولوجية، الأمر الذي يجب ألا نشكّ فيه إطلاقاً... أما نجاح إدارة القطاع فيتوقّف على الإدارة الرشيدة والكفوءة التي تملك الخبرة المطلوبة في هذا المجال" يختم ياغي. المركزية- ميريام بلعة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وكالة شهاب
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
مختص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يريد نوبل بالتطبيع ونتنياهو يُهدر وقته بأحلام "احتلال غزة"
خاص - شهاب كشف المختص في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يتلاعب به" و"يناور"، مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهما مؤخرًا. وقال ياغي في تعقيب تابعته وكالة شهاب أن ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق إنجاز سريع في توسيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" لضمان حصوله على جائزة نوبل للسلام، ليس لديه وقت ليضيعه في "أحلام نتنياهو غير القابلة للتحقق"، بما في ذلك خططه لاحتلال غزة وأوضح ياغي أن نتنياهو يمثل أحد أضلاع ما وصفها بـ"العولمة الثلاثة"، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان، بينما يقود ترامب سياسة "الأمركة" في مواجهتها. وأشار إلى أن "العولمة" تحاول تعطيل تحركات ترامب عبر توريطه في حروب، كما حدث مع إيران واليمن، لكنه يحاول الخروج من هذه المآزق عبر التركيز على إنجازات اقتصادية مع السعودية والخليج، والتي تتطلب بدورها إنهاء الحرب في غزة وحذر ياغي من أن نتنياهو قد "يعطل مفاعيل خطة ترامب"، مدعومًا من "البنتاغون وكارتيلات السلاح" التابعة للعولمة، مما يطيل أمد الإبادة في غزة. كما تطرق إلى إشاعات عن تحوّل التعليم في إسرائيل إلى "أونلاين" بعد 20 من الشهر الجاري، ربما كإشارة إلى تصاعد التصعيد العسكري. ختامًا، لفت ياغي إلى أن توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو يُذكر بأزمة التواصل السابقة مع الرئيس جو بايدن، لكنه تساءل: "هل سيكون رد فعل ترامب مجرد إهمال، أم سيتخذ خطوات أكثر صرامة؟".


يورو نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنته المأساة... سموم "العامل البرتقالي" ما زالت تنهش فيتنام
اعلان فقد انتهت الحرب الفيتنامية رسميًا عام 1975 مع سقوط العاصمة الفيتنامية الجنوبية سايغون بيد القوات الشيوعية، إلا أن إرث الحرب الكيميائي لا يزال يلقي بظلاله على حياة الملايين الذين يواجهون تحديات يومية بسببه. نغوين ثانه هاي، البالغ من العمر 34 عامًا، هو واحد من ملايين المتضررين من "العامل البرتقالي". وُلد هاي وهو يعاني من إعاقات في النمو، ويكافح يوميًا لإتمام مهام بسيطة يعتبرها كثيرون أمورًا بديهية، كإغلاق أزرار قميصه الأزرق أثناء دراسته في مدرسة خاصة بمدينة دا نانغ، أو كتابة الحروف الأبجدية، أو رسم الأشكال، أو تكوين جمل بسيطة. نشأ هاي في دا نانغ، المدينة التي احتضنت قاعدة جوية أمريكية كبيرة خلال الحرب، حيث تركت القوات الأمريكية المغادرة وراءها كميات ضخمة من "العامل البرتقالي". وقد بقيت هذه المواد الكيميائية لعقود، متسربةً إلى إمدادات الغذاء والمياه، وأثرت على أجيال متعاقبة من سكان مناطق مثل قريته. على امتداد فيتنام، رشّت القوات الأمريكية خلال الحرب ما مجموعه 72 مليون لتر من المواد المزيلة للمبيدات بهدف تجريد القوات المعادية من غطائها النباتي. أكثر من نصف هذه الكمية كان عبارة عن "العامل البرتقالي"، وهو مزيج من مبيدات الأعشاب مضافًا إليه الديوكسين، وهي مادة كيميائية معروفة بارتباطها بمشاكل صحية خطيرة وأضرار بيئية دائمة. Related إعصار ياجي يواصل حصد الأرواح: 87 قتيلًا وعشرات المفقودين وسط فيضانات وانهيارات أرضية في فيتنام إعصار ياجي يضرب فيتنام ويخلف دمارًا واسعًا ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 200 بين قتيل وجريح ومفقود وانهيار جسور في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام واليوم، لا يزال نحو 3 ملايين شخص في فيتنام، من بينهم العديد من الأطفال، يعانون من أمراض خطيرة مرتبطة بالتعرض لهذه المادة السامة. وعلى مدى عقود، واصلت فيتنام جهودها لتنظيف هذا الإرث السام، مستعينة بجزء من المساعدات الأمريكية التي وصلت متأخرة، إلا أن عملية التنظيف لم تكتمل بعد. وفي ظل التخفيضات في المساعدات الخارجية التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتزايد المخاوف لدى ملايين الفيتناميين من احتمال تخلي الولايات المتحدة عن دعم جهود تنظيف "العامل البرتقالي". عقود من التلوث عندما وضعت الحرب أوزارها، أدارت الولايات المتحدة ظهرها لفيتنام، متلهفة لطي صفحة مؤلمة من تاريخها. لكن فيتنام تُركت مع عشرات البؤر الملوثة بالديوكسين المنتشرة في 58 من أصل 63 مقاطعة. تقول فيتنام إن الآثار الصحية تستمر لأجيال، وتهدد أبناء وأحفاد وحتى أحفاد وأحفاد أحفاد الأشخاص الذين تعرضوا للمواد الكيميائية بمضاعفات صحية تتراوح بين السرطان والعيوب الخلقية التي تؤثر على العمود الفقري والجهاز العصبي. فيتنامية تلوّح بعلم بلادها خلال أسبوع الاحتفالات بالذكرى الخمسين لانتهاء حرب فيتنام، في متحف مخلفات الحرب بمدينة هو تشي منه، 27 أبريل 2025. Richard Vogel/AP لكن العلم حول التأثيرات الصحية على البشر، سواء بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا للعامل البرتقالي أو الأجيال التي تليهم، لا يزال غير مستقر. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه عندما بدأت الدولتان أخيرًا العمل معًا في عام 2006، ركزتا على العثور على الديوكسين في البيئة وإزالته بدلًا من دراسة الموضوع الذي لا يزال محل خلاف حول تأثيره على صحة الإنسان، كما قال تشارلز بيلي، المؤلف المشارك في كتاب "من أعداء إلى شركاء: فيتنام والولايات المتحدة والعامل البرتقالي". قال بيلي: "لا يزال علم السببية غير مكتمل". عمليات تنظيف واسعة النطاق على مدى العقود التي أعقبت نهاية الحرب، شرعت الدولة الفيتنامية المتعافية في تسييج المواقع شديدة التلوث، مثل مطار دا نانغ، وبدأت بتقديم الدعم للعائلات المتضررة. في المقابل، تجاهلت الولايات المتحدة، إلى حد بعيد، الأدلة المتزايدة على الآثار الصحية لـ"العامل البرتقالي"، بما في ذلك تلك التي طالت قدامى المحاربين، حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين بدأت بتمويل مشاريع إزالة التلوث من الأراضي الفيتنامية. وفي عام 1991، أقرت الولايات المتحدة بأن بعض الأمراض قد تكون مرتبطة بالتعرض لـ"العامل البرتقالي"، وقررت منح قدامى المحاربين المصابين بهذه الأمراض حق الاستفادة من المزايا المخصصة لهم. حي تشولون بمدينة هو تشي منه، قبيل الذكرى الخمسين لانتهاء حرب فيتنام، 29 أبريل 2025. Richard Vogel/AP ومنذ ذلك العام، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 155 مليون دولار أمريكي (144 مليون يورو) لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق المتضررة من المواد السامة أو التي تنتشر فيها القنابل غير المنفجرة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية. اعلان وتعد عمليات التنظيف مكلفة وغالباً ما تنطوي على مخاطر عالية، إذ تتطلب استخراج التربة شديدة التلوث وتسخينها داخل أفران ضخمة إلى درجات حرارة مرتفعة جداً، فيما تُدفن التربة الأقل تلوثاً في مدافن آمنة مخصصة لذلك. ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك حاجة إلى تطهير العديد من المواقع الكبرى في فيتنام. القلق يتزايد مع خفض المساعدات الأمريكية أدى خفض ترامب لتمويل المساعدات إلى وقف عدة مشاريع رئيسية في فيتنام. وعلى الرغم من استئناف العديد من هذه المشاريع لاحقًا، لا تزال الشكوك قائمة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بدعم طويل الأمد. وأكد نغوين فان آن، رئيس جمعية ضحايا "العامل البرتقالي" في دانانغ، أن فيتنام غير قادرة بمفردها على التعامل مع المواد الكيميائية السامة المتبقية، قائلاً: "نحن نؤمن دائمًا بأن الحكومة الأمريكية والشركات المصنعة لهذه المادة السامة تتحملان مسؤولية دعم الضحايا". اعلان ويزيد من حدة التحديات نقص البيانات الكافية، ما يجعل الخبراء غير قادرين على تحديد الموعد النهائي لانتهاء الخطر الذي يهدد صحة الإنسان. غير أن الخطر الأكثر إلحاحًا يتمثل في احتمال انتشار التربة الملوثة المكشوفة إلى المجاري المائية، ما قد يؤدي إلى إصابة المزيد من السكان بالتلوث. Related شاهد: مزارعو الأرز في فيتنام يستغلون برودة الليل لبدء غرس بذورهم استعدادات لإجلاء الآلاف بسبب اقتراب إعصار من الصين وفيتنام شاهد: فيتنام تستعد للاحتفال بالعام القمري الجديد وفي عام 2020، أُطلق مشروع يمتد لعشر سنوات لتنظيف نحو 500,000 متر مكعب من التربة الملوثة بالديوكسين في قاعدة بيان هوا الجوية، وهي كمية كافية لملء 40,000 شاحنة. إلا أن المشروع توقف لمدة أسبوع في آذار/مارس، قبل أن يُستأنف العمل به، وسط استمرار الغموض بشأن مدى استمرارية التمويل الأمريكي. من جهته، أعرب تشاك سيرسي، أحد قدامى المحاربين الأمريكيين في حرب فيتنام والناشط في البرامج الإنسانية هناك منذ عام 1995، عن خشيته من أن يؤدي عدم الاستقرار في التمويل إلى تقويض الثقة التي بُنيت على مدى سنوات. وقال سيرسي، إن المستفيدين من المشاريع الأمريكية لمعالجة إرث الحرب هم "ضحايا أبرياء"، مضيفًا: "لقد وقعوا ضحية مرتين، مرة بسبب الحرب وما خلفته من معاناة، ومرة أخرى بحرمانهم من الدعم الذي يعتمدون عليه". اعلان


اذاعة طهران العربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
هل تستسلم إسرائيل لمعادلة اليمن؟
واعلنت حركة أنصار الله اليمنية، على لسان العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، عن إعادة تنفيذ حظر مرور السفن المرتبطة بالنظام الصهيوني. صنعاء تبدأ حظر مرور السفن الإسرائيلية وقال ان اليمن قررت استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر، البحر العربي، ومضيق باب المندب، واضاف ان هذا الحظر سيستمر حتى فتح المعابر في قطاع غزة ودخول المواد الغذائية والدوائية إلى هذا القطاع. وأوضح ان اي سفينة اسرائيلية ترغب في انتهاك هذا الحظر ستتعرض للاستهداف في المنطقة العملياتية المعلنة، موجه التحية للشعب الفلسطيني الثابت في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً الوقوف الى جانب المقاومة البطولية للفلسطينيين. تم اتخاذ هذا القرار بعد أن أعلن زعيم أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الجمعة الماضية أن صنعاء تعطي النظام المحتل الإسرائيلي مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، ستستأنف القوات المسلحة اليمنية هجماتها في البحر الأحمر. وحذر بعد صدور بيان القوات المسلحة اليمنية: "إذا استمرت إسرائيل في سياسة تجويع الشعب الفلسطيني ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فسنتخذ خطوات أكثر حدة". ردود الفعل على التطورات وفي ذات السياق رد على هذا التطور محلل الشؤون الاسرائيلية فراس ياغي متسائلاً عما إذا كانت إسرائيل ستستسلم لمعادلة اليمن أم ستتحمل خطر الحرب. وأكد في حديثه لوكالة شهاب الفلسطينية أن "النظام المحتل سيأخذ تهديد اليمن على محمل الجد، لأنه إذا نفذت أنصار الله هذا التهديد، فسيعني ذلك العودة إلى حالة الحرب مع الطرف الإسرائيلي". وأضاف ياغي ان عودة الحرب تعني استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وبهذا تبدأ مرحلة جديدة من فشل إسرائيل في مواجهة تهديد اليمن، كما حدث في التجربة السابقة خلال الحرب المدمرة الأخيرة ضد غزة. وأشار المحلل الفلسطيني إلى أن سياسة الحصار التي تفرضها اليمن سيكون لها عواقب كبيرة على إسرائيل وكذلك على الحسابات الأمريكية، حيث أن واشنطن لا ترغب في الانخراط في حروب إضافية أو إرسال حاملة طائرات لمواجهة اليمن. ويرى ياغي أن هذا الأمر سيضغط على الجهود لإيجاد حلول لمشكلة تبادل الأسرى وموضوع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أمريكا لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها بقوة، لذا فإن جميع السيناريوهات، بما في ذلك احتمال بدء جولة جديدة من الحرب في المنطقة بالتزامن مع استعداد إسرائيل لاستهداف إيران، تبقى ممكنة. كما أضاف المحلل أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، يعتقد أن ضربة قوية لإيران تعني تدمير محور المقاومة بالكامل، لكن الماضي والحاضر أثبتا عكس ذلك، ومن المحتمل أن تكون نفس النتيجة في المستقبل. في هذا السياق، أكدت وسائل الإعلام العبرية على "احتمال عودة الحوثيين إلى التوتر بعد فترة طويلة من الهدوء في الساحة اليمنية وقيامهم بعمليات ضد إسرائيل في الساعات القادمة". وذكرت هذه الوسائل أن أنصار الله اليمنية ستبدأ خلال الساعات القادمة بإطلاق صواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة على إسرائيل، وأن سلاح الجو الإسرائيلي يأخذ التهديدات الناجمة عن اليمن على محمل الجد، ولهذا السبب قام بتفعيل عدة أنظمة دفاعية بما في ذلك نظام الدفاع "حيتس". وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية "معاريف" أن جيش هذا النظام يستعد لاحتمال استئناف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة من جهة اليمن.