أحدث الأخبار مع #يديعوتأحرونوت،


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- أعمال
- يورو نيوز
اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
ويحظى الطرح الذي يقوده وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بدعم ما يزيد عن 10 دول في الاتحاد الأوروبي، منها فرنسا، إسبانيا، إيرلندا، هولندا، فنلندا، البرتغال، سلوفينيا، والسويد. ويستند إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة التجارية، التي تسمح للتكتل بتعليق الاتفاقيات إذا ما خلص إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من الطرف المقابل. ويتطلب إقراره موافقة جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة. وقبيل الاجتماع، أعرب وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، عن دعمه لمراجعة العلاقة مع إسرائيل ومعرفة "مدى احترامها لحقوق الإنسان". من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن تل أبيب تضغط لإحباط مساعي وزير الخارجية الهولندي، لافتة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أجرى محادثات في الأيام الأخيرة "وراء الكواليس" مع نظرائه الأوروبيين في هذا الصدد. وقد تحدث ساعر مع كل من وزراء خارجية لاتفيا، وألمانيا، وإيطاليا، وكرواتيا، وبلغاريا، والمجر، وليتوانيا، وجمهورية التشيك، وكذلك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وفقًا لـ"يديعوت أحرونوت". وأكدت الصحيفة العبرية، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين واثقون من أن حلفاءهم في الاتحاد سيعارضون المبادرة الهولندية، إذ تعهدت الحكومات "الصديقة" بالتصويت ضد الاقتراح. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للدولة العبرية، وبالتالي فإن قطع العلاقات التجارية معه سيشكل ضربة اقتصادية هائلة. وفقًا للبيانات الرسمية، يبلغ إجمالي تجارة السلع مع الاتحاد في إسرائيل 32%، وقد بلغت 42.6 مليار يورو عام 2024، فيما وصلت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من إسرائيل 15.9 مليار يورو، وتتصدرها الآلات ومعدات النقل (7 مليارات يورو، 43.9٪)، والمواد الكيميائية (2.9 مليار يورو، 18٪)، والسلع المصنعة الأخرى (1.9 مليار يورو، 12.1٪).


الديار
منذ 2 أيام
- سياسة
- الديار
مسؤول عسكري "إسرائيلي": لا خيار لنا إلا التفاوض مع حماس والتوصل إلى اتفاق إن أردنا إعادة الأسرى أحياء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد مسؤول عسكري "إسرائيلي" كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أنّه "لا خيار لنا إلا التفاوض مع حماس والتوصل إلى اتفاق إن أردنا إعادة الأسرى أحياء". وأوضح المسؤول أن "العملية المزمعة في قطاع غزة تخلو من خطط تتعلق بالأسرى، وهي مجرد تصريحات عامة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تحاول منذ شهور كثيرة إعادة الأسرى عبر الضغط العسكري، لكنها لم تنجح". وشدّد في حديثه للصحيفة بالقول إنّه يحب على "إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة وقتل الأسرى أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب". وقبل أيام، انتقد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: "من لا يعرف كيف يهزم حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً"، مضيفاً أنّه "لا يمكن القضاء على حماس عندما لا يزال هناك أسرى".


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- سياسة
- جريدة الايام
"الأيام" ترصد مشاهد جديدة من العدوان المتصاعد على القطاع
واصلت "الأيام" رصد وتوثيق مشاهد جديدة من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منها مشهد بعنوان: "هل بدأ الهجوم الكبير على قطاع غزة؟"، ومشهد آخر يرصد تداعيات التلوث الكبير على مياه الشرب في القطاع، ومشهد ثالث جاء تحت عنوان: "أطفال يشتهون الطعام المفقود". الهجوم الكبير شهدت الأوضاع الميدانية في قطاع غزة سلسلة من التطورات الكبيرة والمتسارعة، منذ منتصف الأسبوع الماضي، تمثلت في تكثيف الغارات الجوية، والهجمات البرية، والقصف المدفعي على بعض المناطق في القطاع. وبات واضحاً أن مسرح التصعيد الجديد ينحصر حالياً في شمال القطاع وجنوبه، خاصة بلدتي بيت لاهيا وجباليا ومخيمها شمالاً، وشرق خان يونس حتى وسطها، وكذلك شمال المحافظة حيث تقع بلدة القرارة جنوباً. وتسببت الهجمات العنيفة على تلك المناطق بسقوط ما يزيد على 400 شهيد، وأكثر من 1000 جريح في عدة أيام، عدا الدمار والخراب الواسعين، وإجبار مواطنين على النزوح باتجاه مناطق أخرى. بينما بدأت الدبابات والقوات البرية بالتحرك في بعض المناطق، خاصة شمال قطاع غزة، ومنطقة القرارة جنوباً، وسط توقعات بتوسيع العمليات البرية في الأيام المقبلة. وأكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، أن ما يحدث في قطاع غزة مجازر وجرائم، وأن الاحتلال يُدمر ويحرق الأرض في مناطق متفرقة من القطاع، ويهدف إلى تهجير مَن تبقى من سكان. بينما توقع المحلل السياسي الدكتور طلال أبو ركبة، أنه في حال فشلت إسرائيل بفرض أجندتها التفاوضية، وعدم استجابة فصائل المقاومة للصيغ التي تطرحها، فإنها ستذهب باتجاه عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، تهدف إلى احتلال أراضٍ والسيطرة عليها بشكل دائم، كما حدث في رفح، وربما اجتياح مناطق لم تدخلها من قبل، مثل مخيمات وبلدات وسط القطاع. وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أكدوا أن أحد أسباب الهجمات الواسعة في قطاع غزة، هو الاستعداد لدخول القوات البرية والمدرعات في حال تنفيذ عملية "عربات جدعون". وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن المسؤولين العسكريين، بأن القصف المكثف يأتي وفقاً للخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي، والتي وافقت عليها القيادة السياسية بالفعل، من أجل التمهيد لدخول القوات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة ضمن ما وصفها بخطوات افتتاحية لعملية عسكرية موسعة تحت اسم "مركبات جدعون". وأشار إلى أن الغارات الجوية المكثفة خلال اليومين الأخيرين، والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين، حسب تقارير من القطاع، تُعد تصعيداً في الضغط في إطار المفاوضات بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين. ارتفاع نسب تلوث المياه ما زال النازحون في قطاع غزة يعانون ويلات النزوح والحرب، ويواجهون الجوع والمرض والموت بشكل يومي. ونتيجة للحصار والعدوان، زادت نسب تلوث مياه الشرب بصورة غير مسبوقة، وهذا نجم عنه إصابة عشرات الآلاف من النازحين بأمراض مرتبطة بتلوث المياه. ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25% في قطاع غزة، وتلوث المياه، أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين. وبينت الوزارة أن 90% من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي، ودخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزيدان من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب. وأكدت الوزارة أن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تُعاني من أوضاع كارثية، نتيجة عدم توفر مصادر المياه، مشيرة إلى أن 90% من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماماً، وأكثر من 80% من محطات الصرف الصحي توقفت عن العمل، ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر، وقالت، إن الحُفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي. من جهته، قال رئيس قسم مراقبة المياه والصرف الصحي في وزارة الصحة، سعيد العكلوك، إن لجوء المواطنين للحفر الامتصاصية للتخلص من المياه العادمة، يُعد سلوكاً اضطرارياً له عواقب وخيمة على الصحة العامة، والنظام البيئي برمّته، ويهدّد بانتشار واسع للأوبئة والأمراض، خاصة في ظل غياب الرقابة بالكامل على الآبار الزراعية التي يعتمد عليها النازحون، وعدم وجود مواد التعقيم، مثل الكلور الضروري لتطهير وتعقيم المياه. وقدّر خبراء وجود أكثر من 350 ألف حفرة فوق هذا الخزان، في تربة رملية شديدة النفاذ للمياه، ما يعني وصول أكثر من 10 ملايين لتر مياه عادمة غير معالجة لهذا الخزان، واختلاطها بشكل كامل مع المياه الجوفية، ونشر تلوث كبير في التربة. ونتيجة لذلك زادت الأمراض المُرتبطة بتلوث المياه بين النازحين، منها أمراض معوية، وبكتيرية، وإصابة بالطفيليات المعوية، التي تنمو في المياه الملوثة، وهذا زاد الضغط على المنظومة الصحية المُنهكة أصلاً، حيث يصل إلى المستشفيات والمراكز الصحية آلاف المرضى يومياً، طلباً للعلاج. أطفال يشتهون الطعام نام الطفل مصطفى عبد السلام ودموعه على خديه، بعد أن ألح على والده ليوفر له بيضة واحدة يأكلها، فلم يتذوق البيض منذ أكثر من 70 يوماً. ووفق والد مصطفى، فإن أبناءه طلبوا منه الكثير من الأطعمة المفقودة في السوق، مثل الفواكه، والبيض، واللبن، والدجاج، ويحاول دائماً أن يشرح لهم الأمر، لكن رغبتهم في تناول هذه الأكلات تغلبهم، ويعبرون عن ذلك بالكثير من البكاء. وأوضح أن الأصناف التي يأكلها أبناؤه تكاد تكون متشابهة بشكل يومي، وهي لا تخرج عن دائرة المعلبات وخبز العدس والمعكرونة، وأحياناً القليل من الزعتر، الذي بات نادراً في قطاع غزة. وأشار إلى أن الأطفال يعانون من تبعات الحصار المشدد، وهذا الأمر أثر عليهم جسدياً من خلال حرمانهم من مُغذيات رئيسة، ونفسياً إذ يعانون من الحرمان. بينما قال المواطن أسامة عليان، إنه راقب طفلتيه من بعيد خلال لعبهما، وقد أعدتا ما يشبه سفرة الطعام، ووضعتا حجارة صغيرة، وقوالب من الطين، وقالت إحداهما: "هذا طبق بيض، وهذه دجاجة مُحمّرة، وهذا الطبق فيه الفواكه نأكلها بعد الغداء". وأضاف: في اليوم التالي سمعت إحداهما تقول لوالدتها: "لقد حلمت أني أمام سفرة كبيرة، بها دجاج، وبيض، ولبن، وفواكه، وقبل أن آكل منها قصف اليهود المكان، وطار الأكل بعيداً..". وأكد أن ما يحدث ظلم كبير للأطفال، فالكبار يحتملون الجوع والحرمان، لكن ما ذنب الأطفال كي يعيشوا هذه الأهوال، ويعانوا كل هذا الحرمان، مطالباً دول العالم بالتحرك لرفع الحصار، وإيصال الطعام للأطفال، ووقف الظلم الكبير الذي تُمارسه إسرائيل على شعب بأكمله. ووفق الخبير الزراعي المهندس نزار الوحيدي، فإن عدم تناول الأطفال الفواكه والخضار التي تحتوي على فيتامينات A-B-C، وسكر اللاكتوز المتوفر في الفواكه، يعتبر أمراً كارثياً، فهذه العناصر الغذائية شديدة الأهمية للأطفال من أجل بناء أجسادهم، ومنحهم سُبل الحياة، ونقصها يؤدي إلى عواقب كارثية عليهم، قد تصل إلى حد عدم القدرة على إصلاحها مُستقبلاً، ما يعني أن يُعاني الأطفال آثار هذه الكارثة طوال حياتهم. وفي محاولة لتعميق المجاعة، وفقد الأسواق أصنافاً عديدة من الخضراوات، عمل الاحتلال على تهجير مزارعي وسكان مناطق جنوب محافظة خان يونس، مثل "قيزان النجار، وقيزان رشوان، والمنارة، والسلام"، وحرم قطاع غزة من كميات كبيرة من الخضراوات، التي كانت تصل من تلك المناطق، كما واصل سيطرته على أراضٍ زراعية جنوب وشرق وشمال القطاع، ومنع زراعتها.


منذ 4 أيام
- سياسة
"هاري إس ترومان" تغادر الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيلي حوثي
أفاد مسؤول أمريكي بأن حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' بدأت بالفعل مغادرة منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا عدم وجود خطط حالية لإرسال بديل عنها. يأتي هذا الانسحاب بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي بتمديد بقاء الحاملة مرتين، الأولى لمدة أسبوع لضمان وجود مجموعتين ضاربتين من حاملات الطائرات في المنطقة، والثانية في أواخر مارس لتكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران. ورغم إعلان واشنطن والحوثيين التزامهما بوقف الهجمات المتبادلة، إلا أن الحوثيين مستمرون في شن هجمات ضد إسرائيل، وفقًا للمسؤول الأمريكي. مسؤول أمني إسرائيلي يتوعد بتدمير هذه المواقع في اليمن إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل إثر رصد صاروخ من اليمن صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لا تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بجميع هجماتها ضد الحوثيين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن واشنطن ستحافظ على تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، وتراقب التطورات بين إسرائيل والحوثيين وإيران. في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجمات ضد موانئ تابعة للحوثيين في اليمن، مدمرًا مطار صنعاء، ومؤكدًا أن إسرائيل ستواصل الرد على هجمات الحوثيين، وملاحقة زعيمهم عبد الملك الحوثي. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الهجمات الجوية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن، بينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجمات انتهت وأن المقاتلات في طريق عودتها إلى إسرائيل. كما كشف مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الاستخبارات ديفيد زامير شاهدوا الهجوم على أهداف الحوثيين في اليمن من غرفة العمليات. وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، شاركت 20 مقاتلة إسرائيلية في الهجوم على الموانئ بهدف فرض حصار بحري على الحوثيين، حيث قطعت المقاتلات مسافة ألفي كيلومتر وتزودت بالوقود في الجو.


الشاهين
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشاهين
تصعيد إسرائيلي على غزة وسط جمود في مفاوضات الدوحة وغياب أي اختراق
الشاهين الاخباري تتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، اليوم الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في 'كسر الجمود'. وذكر التقرير أن 'الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به'، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ'مرحلة انتقالية' قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية 'عربات غدعون'. ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس وفتح محاور لتقدم القوات. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن 'تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس'. وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة. وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف. لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن 'المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود'، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف 'رفع يديه' وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: 'لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة'. ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة 'أكثر من 150 هدفًا' في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع. من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف 'سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد'. وتابع ترامب 'نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك'. لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: 'أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل'. ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: 'علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد'.