logo
#

أحدث الأخبار مع #يوإسإسهاريترومان

موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية

يمرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • يمرس

موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية

حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية ، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية. وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها". وأضاف: "لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال. وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين ، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية ، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ. وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن ، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية ، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة ، سنستمر على "حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي"

ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية
ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية

اذاعة طهران العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية

أظهرت المواجهة الأمريكية الأخيرة مع الجيش اليمني أن حاملات الطائرات الأمريكية، التي تبلغ قيمة كل منها مليارات الدولارات، معرضة للتهديد بسهولة بأسلحة رخيصة مثل الطائرات بدون طيار (المسيرات) والصواريخ. هذه الأسلحة، التي لا يتجاوز سعر بعضها بضعة آلاف من الدولارات، أصبحت الآن قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بحاملات الطائرات، طائراتها وأطقمها. وهو حدث لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ كانت هذه السفن رمزاً للتفوق العسكري والهيمنة البحرية الأميركية لمدة ثمانية عقود على الأقل. فرضت العملية العسكرية الأميركية في اليمن، سواء خلال رئاستي بايدن أو ترامب، تكاليف مادية ولوجستية باهظة على واشنطن. وأقرت البحرية الأمريكية في 29 أبريل/نيسان الماضي، بإسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 خلال العمليات العسكرية اليمنية على حاملة الطائرات " يو إس إس هاري ترومان". وإثر هذه العملية النادرة، أعلن مسؤول أميركي أن الطائرة المقاتلة، التي بلغت تكلفتها أكثر من 60 مليون دولار، غرقت في البحر الأحمر. وبحسب بيان للبحرية الأميركية، فإن جندياً أميركياً أصيب أيضاً خلال الهجوم اليمني. وبعد أسبوع واحد فقط من هذه الحادثة، فقدت البحرية الأميركية طائرتها المقاتلة الثانية من طراز إف/إيه-18 " سوبر هورنت" في البحر الأحمر. وأصيب أيضًا الطيار وضابط أنظمة الأسلحة خلال تحطم هذه المقاتلة. حذر الجيش اليمني مراراً وتكراراً خلال العمليات العسكرية الأميركية ضد اليمن في عهد بايدن وترامب، حاملات الطائرات الأميركية من وجودها في البحر الأحمر، مؤكداً أن وجودها لن يمنعها من استهداف إسرائيل أو السفن الإسرائيلية. وفي هذا الصدد، نفذت القوات المسلحة اليمنية هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على حاملة الطائرات " أيزنهاور" في مايو/أيار 2024، كما أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام عن شن هجوم على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في بحر العرب. هل انتهى عصر هيمنة حاملات الطائرات الأميركية ؟ تتزايد نقاط ضعف حاملات الطائرات في الحروب الحديثة، وهو رأي يتفق معه الخبراء. ومع التقدم التكنولوجي وتطور المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs)، مثل القوارب والغواصات (UUVs)، وكذلك الطائرات (UAVs)، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن (ASBMs)، مثل " قاتل حاملة الطائرات" الصيني، و الصواريخ الأسرع من الصوت (هايبرسونيك)، واجهت حاملات الطائرات، التي كانت في يوم من الأيام رمزا للسلطة البحرية والهيمنة، تحديات كبيرة وأصبحت عبئا على أصحابها، بما في ذلك الولايات المتحدة. في حين كانت حاملات الطائرات الركيزة الأكثر أهمية لقوة البحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن الأسلحة الهجومية الجديدة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة تشكل الآن تهديدًا قاتلا لها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات الأسلحة الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت (هايبرسونيك) ذات السرعات العالية ودون أن يتم اعتراضها، والتي هي أيضا في حوزة الجيش اليمني، يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لهذه السفن وحاملة الطائرات الأمريكية. يقول خبراء أميركيون إن دور حاملات الطائرات التي يصفها الأميركيون بـ" أسياد البحار" و" حاملات الراية للقيادة الأميركية" أصبح غير فعال في مواجهة هذه التهديدات، ما يتطلب من الولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجيتها في استخدامها لمنع أي خسائر فادحة محتملة في الصراعات المستقبلية. لقد أصبحت حاملات الطائرات العملاقة التي كانت تشكل الركيزة الأساسية للقوة البحرية الأميركية لمدة ثمانية عقود هي النقطة الأكثر عرضة للخطر اليوم، وهذا هو السبب الذي يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت التكلفة العالية للتصنيع، الصيانة والإصلاح تبرر استمرار خدمتها. ثلاثة أسلحة يمنية كلفت السفن الحربية الأمريكية العملاقة خسائر جسيمة نجح الجيش اليمني في تدمير حاملات الطائرات الأميركية في الحرب الأخيرة والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بثلاث أسلحة رخيصة فقط، لينتهي عصر هيمنة هذه السفن على البحار. يمكن استخدام الغواصات غير المأهولة في مهام مختلفة، بما في ذلك الاستطلاع، جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة تحركات الأساطيل البحرية. وتتمتع الغواصات أيضًا بالقدرة على العمليات الهجومية، وهذا هو السلاح الذي تتزود به القوات المسلحة اليمنية بشكل متزايد، ويمكنه إلى جانب الأسلحة غير المأهولة الأخرى (UUV) استخدامه بسهولة ضد حاملات الطائرات الأمريكية. يكون من الصعب على السفن السطحية اكتشاف ومواجهة الأسلحة غير المأهولة (UUV)، مما يزيد من مستوى التهديد لحاملات الطائرات. إن التهديد الذي تشكله الأسلحة غير المأهولة، سواء كانت غواصات أو قوارب أو طائرات بدون طيار، يعني أن التهديد لحاملات الطائرات في أي منطقة متوترة أو متنازع عليها، بما في ذلك في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحتى مضيق هرمز ومضيق تايوان، يشكل تهديداً خطيراً. زادت في السنوات الأخيرة، مخاطر الطائرات بدون طيار على الرغم من مرور أكثر من عقدين على إنتاجها وتواجدها في مختلف الأصعدة والمجالات. إن سهولة تصنيعها وانخفاض تكلفتها أدى إلى زيادة استخدامها بشكل كبير، وأصبحت تشكل تهديدا خطيرا في المجال العسكري، بما في ذلك السفن السطحية، خاصة وأن اكتشافها واحتواؤها أمر صعب بالنسبة للسفن السطحية. بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفي خطوة غير مسبوقة أرسلت الولايات المتحدة، حاملتي طائرات، " يو إس إس جيرالد فور د" و"يو إس إس دوايت أيزنهاور"، إلى البحر الأحمر، حيث تعرضتا لهجمات متكررة من طائرات بدون طيار تابعة للجيش اليمني، لإظهار مدى خطورة التهديد الذي يمكن أن تشكله طائرة بدون طيار تكلف عدة آلاف من الدولارات على السفن التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. يمكن للصواريخ، مثل الطائرات بدون طيار، استهداف السفن العملاقة بسهولة وإلحاق أضرار جسيمة بها. وفي الحرب الأخيرة أثبت الجيش اليمني أنه نجح في تحقيق تقدم كبير في مجال الصواريخ، وخاصة في مجال الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والكروز، واستهدافها مرارا وتكرارا، ما شكل خطرا جديا عليها. وفي نهاية المطاف، لا بد من القول إن الجيش اليمني نجح في كسر الهيمنة البحرية الأميركية التي استمرت ثمانية عقود، بعدد من الزوارق، الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، ما أجبرتها على إعادة النظر في استراتيجياتها، بما في ذلك استراتيجية استخدام حاملات الطائرات التي كانت تتباهى بامتلاكها لعقود. وفي واقع الأمر، نجح اليمنيون في تحقيق ما لم تتمكن العديد من الدول الكبرى من تحقيقه على مدى ثمانية عقود من كسر هذه الهيمنة الهشة.

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية
حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

تقف حاملات الطائرات النووية، فخر الصناعة العسكرية في الأسطول الأميركي، اليوم في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. USS Harry S. Truman تُعد 'يو إس إس هاري ترومان' إحدى 'الجزر الحربية العائمة'، ومن أبرز الوحدات القتالية في الأسطول البحري الأميركي. سُمّيت على اسم الرئيس الأميركي الثالث والثلاثين هاري ترومان، ودخلت الخدمة في عام 1998، حيث نفذت العديد من المهام الاستراتيجية حول العالم. تُعتبر 'هاري ترومان' تاسع حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأميركية، والثامنة ضمن فئة 'نيميتز'. وقد بلغت تكلفة تصنيعها نحو 4.5 مليارات دولار. تعتمد السفينة على نظام دفع نووي مزدوج، يضم مفاعلين نوويين يمدانها بالطاقة اللازمة لتشغيلها. ويُوفر سطحها الواسع منصة لإقلاع وهبوط الطائرات، حيث يمكنها حمل نحو 58 طائرة من طرازات مختلفة، أبرزها مقاتلات 'F-18 سوبر هورنيت'، ويشغّلها طاقم قد يصل إلى ثلاثة آلاف فرد. تضم الحاملة أربعة أنظمة لإطلاق الصواريخ، بينها منظومات متوسطة المدى وأخرى مخصصة للتصدي للصواريخ الموجّهة. كما تحتوي على ثلاثة أنظمة دفاعية من نوع 'فالانكس' لاعتراض التهديدات القريبة. وكانت آخر مهام 'هاري ترومان' في مواجهة اليمن في البحر الأحمر، حيث تعرضت لعدة ضربات من القوات المسلحة اليمنية التي أكدت إلحاق أضرار كبيرة بها. USS Carl Vinson أما 'يو إس إس كارل فينسن'، فهي حاملة طائرات نووية أميركية أخرى تُعد رمزاً للقوة العسكرية المفرطة. سُمّيت تيمناً بعضو الكونغرس الأميركي كارل فينسن الذي لعب دوراً بارزاً في تطوير البحرية الأميركية. دخلت الخدمة رسمياً في عام 1992، وترفع شعار 'القوة من خلال البحر'. تنتمي 'كارل فينسن' أيضاً إلى فئة 'نيميتز'، وتضم طاقماً قوامه ستة آلاف فرد، وهي مزوّدة بنحو ستين طائرة نفاثة، إلى جانب خمس عشرة طائرة مروحية. وتُعدّ بمثابة 'مطار عائم'، إذ تسمح بإقلاع أربع طائرات في الدقيقة الواحدة. تحتوي على برج مراقبة متقدم مزود برادارات خاصة تحت السطح، وتعتمد كذلك على مفاعلين نوويين لتوفير الطاقة اللازمة. تشارك 'كارل فينسن' حالياً في العمليات العسكرية التي تنفذها البحرية الأميركية في البحر الأحمر ضد اليمن، رداً على دعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية في غزة. وبدورها، تعرّضت هذه الحاملة لعدة ضربات من القوات اليمنية، التي تؤكد استمرارها في استهداف أي منصة عسكرية معادية في نطاقها البحري. المصدر: موقع المنار

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية
حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

المنار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

تقف حاملات الطائرات النووية، فخر الصناعة العسكرية في الأسطول الأميركي، اليوم في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. USS Harry S. Truman تُعد 'يو إس إس هاري ترومان' إحدى 'الجزر الحربية العائمة'، ومن أبرز الوحدات القتالية في الأسطول البحري الأميركي. سُمّيت على اسم الرئيس الأميركي الثالث والثلاثين هاري ترومان، ودخلت الخدمة في عام 1998، حيث نفذت العديد من المهام الاستراتيجية حول العالم. تُعتبر 'هاري ترومان' تاسع حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأميركية، والثامنة ضمن فئة 'نيميتز'. وقد بلغت تكلفة تصنيعها نحو 4.5 مليارات دولار. تعتمد السفينة على نظام دفع نووي مزدوج، يضم مفاعلين نوويين يمدانها بالطاقة اللازمة لتشغيلها. ويُوفر سطحها الواسع منصة لإقلاع وهبوط الطائرات، حيث يمكنها حمل نحو 58 طائرة من طرازات مختلفة، أبرزها مقاتلات 'F-18 سوبر هورنيت'، ويشغّلها طاقم قد يصل إلى ثلاثة آلاف فرد. تضم الحاملة أربعة أنظمة لإطلاق الصواريخ، بينها منظومات متوسطة المدى وأخرى مخصصة للتصدي للصواريخ الموجّهة. كما تحتوي على ثلاثة أنظمة دفاعية من نوع 'فالانكس' لاعتراض التهديدات القريبة. وكانت آخر مهام 'هاري ترومان' في مواجهة اليمن في البحر الأحمر، حيث تعرضت لعدة ضربات من القوات المسلحة اليمنية التي أكدت إلحاق أضرار كبيرة بها. USS Carl Vinson أما 'يو إس إس كارل فينسن'، فهي حاملة طائرات نووية أميركية أخرى تُعد رمزاً للقوة العسكرية المفرطة. سُمّيت تيمناً بعضو الكونغرس الأميركي كارل فينسن الذي لعب دوراً بارزاً في تطوير البحرية الأميركية. دخلت الخدمة رسمياً في عام 1992، وترفع شعار 'القوة من خلال البحر'. تنتمي 'كارل فينسن' أيضاً إلى فئة 'نيميتز'، وتضم طاقماً قوامه ستة آلاف فرد، وهي مزوّدة بنحو ستين طائرة نفاثة، إلى جانب خمس عشرة طائرة مروحية. وتُعدّ بمثابة 'مطار عائم'، إذ تسمح بإقلاع أربع طائرات في الدقيقة الواحدة. تحتوي على برج مراقبة متقدم مزود برادارات خاصة تحت السطح، وتعتمد كذلك على مفاعلين نوويين لتوفير الطاقة اللازمة. تشارك 'كارل فينسن' حالياً في العمليات العسكرية التي تنفذها البحرية الأميركية في البحر الأحمر ضد اليمن، رداً على دعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية في غزة. وبدورها، تعرّضت هذه الحاملة لعدة ضربات من القوات اليمنية، التي تؤكد استمرارها في استهداف أي منصة عسكرية معادية في نطاقها البحري. المصدر: موقع المنار

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية
حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

المنار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

حاملات طائرات نووية أميركية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية

تقف حاملات الطائرات النووية، فخر الصناعة العسكرية في الأسطول الأميركي، اليوم في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. USS Harry S. Truman تُعد 'يو إس إس هاري ترومان' إحدى 'الجزر الحربية العائمة'، ومن أبرز الوحدات القتالية في الأسطول البحري الأميركي. سُمّيت على اسم الرئيس الأميركي الثالث والثلاثين هاري ترومان، ودخلت الخدمة في عام 1998، حيث نفذت العديد من المهام الاستراتيجية حول العالم. تُعتبر 'هاري ترومان' تاسع حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأميركية، والثامنة ضمن فئة 'نيميتز'. وقد بلغت تكلفة تصنيعها نحو 4.5 مليارات دولار. تعتمد السفينة على نظام دفع نووي مزدوج، يضم مفاعلين نوويين يمدانها بالطاقة اللازمة لتشغيلها. ويُوفر سطحها الواسع منصة لإقلاع وهبوط الطائرات، حيث يمكنها حمل نحو 58 طائرة من طرازات مختلفة، أبرزها مقاتلات 'F-18 سوبر هورنيت'، ويشغّلها طاقم قد يصل إلى ثلاثة آلاف فرد. تضم الحاملة أربعة أنظمة لإطلاق الصواريخ، بينها منظومات متوسطة المدى وأخرى مخصصة للتصدي للصواريخ الموجّهة. كما تحتوي على ثلاثة أنظمة دفاعية من نوع 'فالانكس' لاعتراض التهديدات القريبة. وكانت آخر مهام 'هاري ترومان' في مواجهة اليمن في البحر الأحمر، حيث تعرضت لعدة ضربات من القوات المسلحة اليمنية التي أكدت إلحاق أضرار كبيرة بها. USS Carl Vinson أما 'يو إس إس كارل فينسن'، فهي حاملة طائرات نووية أميركية أخرى تُعد رمزاً للقوة العسكرية المفرطة. سُمّيت تيمناً بعضو الكونغرس الأميركي كارل فينسن الذي لعب دوراً بارزاً في تطوير البحرية الأميركية. دخلت الخدمة رسمياً في عام 1992، وترفع شعار 'القوة من خلال البحر'. تنتمي 'كارل فينسن' أيضاً إلى فئة 'نيميتز'، وتضم طاقماً قوامه ستة آلاف فرد، وهي مزوّدة بنحو ستين طائرة نفاثة، إلى جانب خمس عشرة طائرة مروحية. وتُعدّ بمثابة 'مطار عائم'، إذ تسمح بإقلاع أربع طائرات في الدقيقة الواحدة. تحتوي على برج مراقبة متقدم مزود برادارات خاصة تحت السطح، وتعتمد كذلك على مفاعلين نوويين لتوفير الطاقة اللازمة. تشارك 'كارل فينسن' حالياً في العمليات العسكرية التي تنفذها البحرية الأميركية في البحر الأحمر ضد اليمن، رداً على دعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية في غزة. وبدورها، تعرّضت هذه الحاملة لعدة ضربات من القوات اليمنية، التي تؤكد استمرارها في استهداف أي منصة عسكرية معادية في نطاقها البحري. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store