logo
#

أحدث الأخبار مع #يوبيأس

'UBS' يخسر مكانته كأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية
'UBS' يخسر مكانته كأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية

أخبار مصر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

'UBS' يخسر مكانته كأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية

'UBS' يخسر مكانته كأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية خسر بنك 'يو بي إس – UBS' السويسري لقبه كأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية وذلك وسط التوترات التي تشهدها الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، وحل بدلاً منه في هذه المكانة بنك 'سانتاندير' الإسباني.وبحسب تقرير نشرته شبكة 'CNBC' الأميركية، واطلعت عليه 'العربية Business'، فقد تراجعت أسهم بنك 'يو بي أس' السويسري بشكل حاد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2 أبريل عن خط الأساس والرسوم الجمركية المفروضة على الأطراف التجارية، لتصل القيمة السوقية الإجمالية للبنك إلى 79.5 مليار فرنك سويسري (97.23 مليار دولار) بحسب إغلاق يوم الأربعاء. وبلغت القيمة السوقية لبنك 'سانتاندير' الإسباني 91.3 مليار يورو (103.78 مليار دولار)، ليتفوق بذلك على 'يو بي أس' لأول مرة، بحسب البيانات التي نشرتها شركة 'فاكت سيت'.وتباينت أسهم البنكين خلال الأشهر الأخيرة، حيث انخفض البنك السويسري بنسبة 17.2% منذ بداية العام حتى الآن، بينما ارتفع بنك سانتاندير بنسبة تقارب 35%، وفقاً لبيانات بورصة لندن.وعانى كلا البنكين، إلى جانب القطاع المصرفي الأوروبي الأوسع، منذ فرض البيت الأبيض سياساته التجارية الحمائية، نظراً لتراجع توقعات النمو في الدول الأوروبية المتضررة من الرسوم الجمركية واحتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.وفرضت واشنطن رسوماً جمركية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

النفط يرتفع بفعل تكهنات حول إجراء محادثات بين أميركا والصين
النفط يرتفع بفعل تكهنات حول إجراء محادثات بين أميركا والصين

Independent عربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

النفط يرتفع بفعل تكهنات حول إجراء محادثات بين أميركا والصين

ارتفعت أسعار النفط واحداً في المئة اليوم الأربعاء، لتعوض خسائرها المبكرة مع تبني السوق لوجهة نظر متفائلة في شأن موقف الصين من محادثات تجارية محتملة مع الولايات المتحدة، لكن حد من المكاسب استمرار المخاوف من أن الحرب التجارية ستكبح الطلب على الطاقة. وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 64 سنتاً لتصل إلى 65.31 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 62 سنتاً ليصل إلى 61.95 دولار. وانخفضت الأسعار في التعاملات المبكرة، لكن محللين قالوا إن الزخم تغير بعد أن ذكر تقرير لـ"بلومبيرغ" نقلاً عن مصدر لم يسمه أن الصين تريد مزيداً من الاحترام من إدارة دونالد ترمب قبل موافقتها على المحادثات. ونقل التقرير عن المصدر قوله إن الصين تريد أيضاً من الولايات المتحدة تعيين مسؤول رئيس جديد معني بالمحادثات المستقبلية. وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستاونوفو "خفض التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يقلص احتمالات تراجع آفاق النمو العالمي ونمو الطلب على النفط". الطلب العالمي على النفط بأبطأ وتيرة في خمس سنوات في عام 2025 وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ وتيرة في خمس سنوات في عام 2025، أيضاً ستتضاءل مكاسب الإنتاج الأميركي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على شركاء تجاريين والإجراءات المضادة التي اتخذوها. وتوقعت الوكالة ارتفاع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يومياً، بانخفاض حاد عن 1.03 مليون برميل يومياً التي توقعتها الشهر الماضي، ويتجاوز هذا الانخفاض تقديرات نشرتها أول من أمس الإثنين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في شأن تراجع الطلب. وأدت المخاوف في شأن الرسوم الجمركية المتصاعدة التي فرضها ترمب، إضافة إلى ارتفاع إنتاج "أوبك+"، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء منتجين مثل روسيا، إلى انخفاض أسعار النفط 13 في المئة تقريباً حتى الآن هذا الشهر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودفعت حالة الضبابية المحيطة بالتوتر التجاري عدة بنوك، بما في ذلك "يو بي أس" و"بي أن بي باريبا" و"أتش أس بي سي" إلى خفض توقعاتها لأسعار الخام. ورفع ترمب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات كبيرة جداً، مما دفع بكين إلى فرض رسوم مضادة على الواردات الأميركية في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.4 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزاً توقعات استطلاع أجرته "رويترز" والتي بلغت 5.1 في المئة. يسعى أكبر اقتصادين في العالم بكل قوة للانفصال عن بعضهما وقال محلل النفط لدى "بي في أم" تاماس فارغا "يعود هذا الأداء الأفضل من المتوقع إلى إسراع المصدرين في تحميل الشحنات قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، ومن المرجح ألا يتكرر هذا الوضع خلال بقية العام، إذ يسعى أكبر اقتصادين في العالم بكل قوة للانفصال عن بعضهما". في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي الصادرة أمس إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل (نيسان) الجاري، بينما انخفضت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، ونزلت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل.

النفط يتجه إلى تسجيل ثاني خسارة أسبوعية بسبب الحرب التجارية
النفط يتجه إلى تسجيل ثاني خسارة أسبوعية بسبب الحرب التجارية

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

النفط يتجه إلى تسجيل ثاني خسارة أسبوعية بسبب الحرب التجارية

تتجه أسعار النفط لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي اليوم الجمعة في ظل مخاوف المتعاملين من ركود ربما ينشأ عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ونزلت العقود الآجلة لخام "برنت" 25 سنتاً أو 0.39 في المئة مسجلة 63.08 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الأميركي الوسيط 30 سنتاً، أو ما يساوي 0.50 في المئة، إلى 59.77 دولار. ويقترب الخامان من تسجيل خسائر أسبوعية بواقع 3.8 في المئة و3.5 في المئة على الترتيب، بعدما خسر كل منهما نحو 11 في المئة الأسبوع الماضي. وانخفض سعر خام "برنت" إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع، مسجلاً أدنى مستوى له منذ فبراير (شباط) 2021. وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستاونوفو "إجراءات الصين المضادة بفرض رسوم جمركية أعلى على الولايات المتحدة أثرت في ثقة السوق ودفعت أسعار النفط إلى الانخفاض". وأعلنت الصين اليوم الجمعة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 125 في المئة على السلع الأميركية اعتباراً من غد السبت، ارتفاعاً من 84 في المئة التي أعلن عنها سابقاً، بعدما رفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على الصين إلى 145 في المئة أمس الخميس. وعلق ترمب هذا الأسبوع فرض رسوم جمركية كبيرة على عشرات الشركاء التجاريين، لكن من المرجح أن يقلل النزاع المطول بين أكبر اقتصادين في العالم من أحجام التجارة العالمية ويعطل طرقها، مما يثقل كاهل النمو الاقتصادي العالمي ويقلص الطلب على النفط. الأسعار تكافح من أجل استعادة الاستقرار وقال رئيس قطاع السلع الأولية في "ساكسو بنك" أولي هانسن "على رغم تعليق تطبيق بعض الرسوم الجمركية، باستثناء تلك المفروضة على الصين لمدة 90 يوماً فإن الضرر الذي لحق بالسوق وقع بالفعل، مما جعل الأسعار تكافح من أجل استعادة الاستقرار". ويتوقع محللو "بي أم آي" أن تظل الأسعار تحت ضغط مع تقييم المستثمرين للمفاوضات التجارية الجارية والتوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الخميس توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي، وحذرت من أن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل أسعار النفط، وخفضت توقعاتها للطلب الأميركي والعالمي على النفط هذا العام والعام المقبل. شركات أميركية تتخوف إلى ذلك سعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ أول يوم في ولايته الرئاسية إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز، لكن القطاع بدأ يعيد النظر ويفكر في خفض الإنتاج وعدد الوظائف بسبب تلقيه ضربة مزدوجة تتمثل في رفع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لإنتاج الخام وتراجع الطلب بسبب سياسات الرسوم الجمركية المرتبكة. والولايات المتحدة هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، إذ تضخ نحو 13.55 مليون برميل يومياً، ويوظف هذا القطاع ملايين العمال ويدر مليارات الدولارات سنوياً. وسعت حملة ترمب التي تشجع على زيادة التنقيب والحفر والإنتاج ورفعت شعار "دريل بيبي دريل" أو "احفر يا عزيزي احفر" وحالة طوارئ المتعلقة بالطاقة على مستوى البلاد التي أعلنها في أول يوم له في البيت الأبيض إلى تسهيل زيادة الإنتاج على الشركات، وأصدر الرئيس أوامر للمسؤولين بفعل كل ما في وسعهم لتعزيز هذا القطاع. لكن بدلاً من أن يتحقق ذلك تلقت الأسواق صدمة من تراجع حاد في العقود الآجلة للخام الأميركي لتقترب من 55 دولاراً للبرميل هذا الشهر هبوطاً من 78 دولاراً في اليوم السابق لأداء ترمب اليمين. وتقول كثير من الشركات إنه لا يمكنها مواصلة الحفر والتنقيب بصورة مربحة إذا هبطت أسعار النفط إلى ما دون 65 دولاراً للبرميل. وقال مراقبون للقطاع إن الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد من كلفة شراء الصلب والمعدات مما قد يدفع الشركات للعزوف عن الحفر إلا إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعاً قوياً. وبدأت الأسواق بما في ذلك "وول ستريت" في التراجع منذ الثاني من أبريل (نيسان) الجاري، عندما أعلن ترمب عن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين. وبعد ذلك بقليل، قال تحالف "أوبك+" إنه سيسرع وتيرة زيادة الإنتاج، مما دفع أسعار النفط الأميركية إلى أقل مستوى منذ أن أدت جائحة "كوفيد-19" لانهيار الطلب. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بشدة من تقديراتها لأسعار النفط الأميركية إلى 63.88 دولار للبرميل للعام الحالي، هبوطاً من تقدير سابق بلغ 70.68 دولار للبرميل، وعزت ذلك إلى السياسة التجارية العالمية وزيادة الإنتاج من "أوبك". وأضافت أن استهلاك النفط العالمي في العام الحالي سيزيد بمقدار 0.9 مليون برميل يومياً بما يقل بمقدار 0.4 مليون برميل يومياً عن التقدير السابق. وحتى قبل هبوط الأسعار بسبب الرسوم الجمركية هذا الشهر أعلنت شركات كبرى منها "شيفرون" و"أس أل بي" عن تسريح عمالة لخفض الكلف. وقال الشريك الإداري في "ماراودر كابيتال" للاستثمارات الخاصة في خدمات حقول نفطية أميركية روي باترسون "إذا نزلت الأسعار إلى ما دون 60 دولاراً وظلت هناك سنشهد انخفاضاً مؤكداً في عدد الحفارات". وقال باترسون "فتح ذلك الباب بالتأكيد أمام دول (أوبك) لزيادة حصتها السوقية هنا، وهذه إصابة غير مقصودة بنيران صديقة". وأضاف "من غير المنطقي أن تعتقد الإدارة أن شركات النفط ستواصل الحفر عندما تكون الأسعار منخفضة".

الذهب يتجاوز 3200 دولار وسط مخاوف الركود
الذهب يتجاوز 3200 دولار وسط مخاوف الركود

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

الذهب يتجاوز 3200 دولار وسط مخاوف الركود

ارتفعت أسعار الذهب نحو اثنين في المئة وتجاوزت مستوى 3200 دولار اليوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار ومخاوف من حدوث ركود وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.7 في المئة ليصل إلى 3227.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 3237.56 دولار في وقت سابق من الجلسة، وحقق مكاسب تجاوزت ستة في المئة على مدى الأسبوع، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب أكثر من اثنين في المئة لتصل إلى 3246.30 دولار. ورفعت بكين رسومها الجمركية على البضائع الأميركية إلى 125 في المئة اليوم الجمعة، لترد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145 في المئة، مما يزيد الأخطار في الحرب التجارية التي تهدد بإحداث اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية. وانخفضت الأسهم العالمية وتراجع الدولار، ويجعل انخفاض العملة الأميركية المعدن الأصفر المقوم بها أرخص بالنسبة إلى المشترين في الخارج. وواصل الذهب ارتفاعه الحاد في المعاملات الفورية منذ العام الماضي، وسجل عدة مستويات قياسية مرتفعة وزاد بأكثر من 21 في المئة هذا العام، وسط حالة من عدم اليقين وطلب من البنوك المركزية. وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو "نعتقد أن الذهب أمامه مزيد من الارتفاع، ونستهدف 3400 إلى 3500 دولار أميركي للأوقية خلال الأشهر المقبلة". انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة وأظهرت بيانات أمس الخميس انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي على نحو مفاجئ، وينصب التركيز أيضاً على بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، سعياً إلى مؤشرات إلى مسار السياسة النقدية. ويراهن المتداولون الآن أن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيستأنف خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل وربما يخفض سعر الفائدة الرئيس بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، فصعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 31.46 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 إلى 940.45 دولار، وقفز البلاديوم 2.05 في المئة مسجلاً 927.29 دولار. الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو واصل الدولار تراجعه الجمعة ليبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاثة أعوام، متأثراً بالسياسات التجارية والاقتصادية لدونالد ترمب التي تقوض الصدقية الأميركية في سوق العملات. وتراجعت العملة الأميركية 1.6 في المئة مقابل العملة الموحدة إلى 1.1383 دولار لليورو، بعدما وصل إلى 1.1416 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ فبراير (شباط) 2022.

تهديدات أميركية على مشتري النفط الروسي تصعد بأسعار الخام
تهديدات أميركية على مشتري النفط الروسي تصعد بأسعار الخام

Independent عربية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

تهديدات أميركية على مشتري النفط الروسي تصعد بأسعار الخام

ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة اليوم الإثنين بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي، وحذر إيران من عمل عسكري محتمل إذا لم توافق على التفاوض في شأن برنامجها النووي. ارتفعت العقود الآجلة الأكثر تداولاً ليونيو (حزيران) لخام "برنت" 69 سنتاً أو 0.95 في المئة إلى 73.45 دولار للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط 68 سنتاً أو 0.98 في المئة إلى 70.04 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" الأقرب للتسليم ويتوقف التداول عليها في وقت لاحق اليوم الإثنين 76 سنتاً أو 1.03 في المئة إلى 74.39 دولار للبرميل. ويتجه الخامان صوب إنهاء الشهر على ارتفاع. ترمب غاضب من بوتين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إنه "غاضب" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيفرض رسوماً جمركية ثانوية تراوح ما بين 25 و50 في المئة على مشتري النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا. والصين والهند من المشترين الرئيسين للخام الروسي، وستكون موافقتهما بالغة الأهمية لتطبيق عقوبات ثانوية فعالة على ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم. وهدد ترمب إيران أمس الأحد بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن في شأن برنامجها النووي. وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو، "تتابع أسواق النفط تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي والإيراني، على رغم إشارته إلى عزمه عدم تطبيقها في الوقت الحالي... لكن هناك خطراً متزايداً من نمو المعروض في المستقبل". التهديدات لن تمضي ويرى محللون أن ترمب لن ينفذ التهديدات، وهو احتمال يحد من صعود أسعار النفط. وقال المحلل في "آي جي" توني سيكامور، إن السوق تتوقع ألا ينفذ ترمب تهديداته، وأن الرسوم الجمركية قد تتسبب في اندلاع حرب تجارية تؤثر في النمو العالمي والطلب على النفط الخام. وقال الاقتصادي في شركة "نومورا للأوراق المالية" يوكي تاكاشيما، "نتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق بين 65 و75 دولاراً في الوقت الحالي مع تقييم السوق لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على إمدادات النفط والاقتصاد العالمي، فضلاً عن وضع الإمدادات من الولايات المتحدة و(أوبك+)". في هذه الأثناء، قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" إن محادثات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط الأنابيب العراقي التركي تتعثر بسبب استمرار عدم الوضوح في شأن المدفوعات والعقود. بكين تعلن اكتشاف حقل نفطي ضخم وأعلنت شركة الصين الوطنية للنفط اكتشاف حقل نفطي ضخم شرق بحر الصين الجنوبي تتجاوز احتياطاته المؤكدة 100 مليون طن، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية الإثنين. وذكرت "شينخوا" أن حقل هويتشو النفطي يقع على بعد نحو 170 كيلومتراً قبالة مدينة شينجن في مقاطعة غوانغدونغ بجنوب الصين. وأضافت الوكالة أن عملية حفر تجريبية سمحت ببلوغ إنتاج يومي قدره 413 برميلاً من النفط الخام و68 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورحب الرئيس التنفيذي لشركة الصين الوطنية للنفط تشو شينهواى في بيان "بالاختراقات المتتالية" التي تحققت في شرق بحر الصين الجنوبي، مشيراً إلى أن الشركة المملوكة للدولة اكتشفت "حقول نفط يبلغ مخزونها 100 مليون طن" خلال العامين الماضيين، مما ينشئ "قطب نمو جديد" في مجال إنتاج الغاز والنفط. وتبلغ الاحتياطات المثبتة للحقل النفطي، أي كمية المحروقات التي يقدر استخراجها بصورة شبه مؤكدة باستخدام التقنيات الحديثة، أكثر من 100 مليون طن، بحسب وكالة أنباء الصين. وتقول إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن بحر الصين الجنوبي غير مستكشف بالكامل حتى الآن بسبب النزاعات الإقليمية، ولكن معظم النفط والغاز المكتشفين يقعان في مناطق غير متنازع عليها. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، لكن الفيليبين وماليزيا وفيتنام وإندونيسيا وبروناي المطلة على البحر تتنازع السيادة على مناطق منه. وقال كبير الجيولوجيين في شركة الصين الوطنية للنفط، شو تشانغوي، إن رصد هذا الحقل النفطي يشكل "تقدماً كبيراً"، إذ يعد هذا "أكبر حقل نفطي فتاتي (أي مكون من حطام الصخور) في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي من حيث الاحتياطات الجيولوجية". وعلى رغم حجم مخزونها، تعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مع نحو 11.1 مليون برميل يومياً في العام الماضي، بحسب دراسة حكومية أميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store