logo
#

أحدث الأخبار مع #يوروستوكس50

بعد إخفاق "فريدربش" بالانتخابات.. "البورصة الألمانية" تهبط بنحو 1.1%
بعد إخفاق "فريدربش" بالانتخابات.. "البورصة الألمانية" تهبط بنحو 1.1%

مصراوي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

بعد إخفاق "فريدربش" بالانتخابات.. "البورصة الألمانية" تهبط بنحو 1.1%

كتبت- أمنية عاصم: تسببت النكسة التي تعرض لها زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس في انتخابات المستشارية بالبرلمان الألماني (بوندستاج) في حدوث انتكاسة في سوق الأسهم الألمانية اليوم الثلاثاء؛ وفقًا لما أورته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" وانخفض مؤشر "داكس" إلى المنطقة السلبية بعد وقت قصير من بدء الانتخابات، واشتد هذا التحرك بعد هزيمة ميرتس في الجولة الأولى من التصويت. وخسر المؤشر الرئيسي للبورصة الألمانية 1.1 % ليتراجع إلى 23084 نقطة. وانخفض مؤشر "يوروستوكس 50" أيضا إلى المنطقة الحمراء بتراجع قدره 0.70%. وأضاف التقرير، أن رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر أعلنت حصول ميرتس على تأييد 310 أصوات، أي أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار. وتسبب إخفاق "ميرتس" في الجولة الأولى في حالة من عدم اليقين بين المستثمرين، حيث كانت خططه الاستثمارية المكثفة في الأسلحة والبنية التحتية تعتبر مؤخرًا محركًا مهما لعودة مؤشر "داكس" إلى أعلى مستوياته القياسية. وفي مارس الماضي، منحت الحزمة المالية التاريخية التي أقرها البرلمان مؤشر "داكس" أعلى مستوى قياسي له في ردود الفعل الأولية، قبل أن تؤثر فيه سلبًا الصراعات الجمركية التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وهذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها مستشار مرشح في تصويت للبوندستاج بعد نجاح حزبه في الانتخابات العامة وإتمام مفاوضات الائتلاف الحاكم بنجاح؛ بحسب الوكالة الألمانية "د ب أ ". وينظم الدستور الألماني هذه الحالة أيضا، حيث تنص المادة 63، التي تتضمن قواعد انتخاب المستشار، على ما يلي: "إذا لم يتم انتخاب المرشح، يجوز للبوندستاج انتخاب مستشار اتحادي خلال 14 يوما من الأقتراع بأغلبية أكثر من نصف أعضائه". وإذا شعر "ميرتس " بأنه قد يحقق نجاحًا أكبر في الجولة الثانية من التصويت، مقارنة بالجولة الأولى، يمكنه الترشح مرة أخرى في أي وقت. وخلال فترة الأسبوعين، يمكن أن يكون هناك أي عدد من جولات التصويت مع مرشحين مختلفين، لكنهم سيحتاجون أيضًا إلى أغلبية مطلقة لا تقل عن 316 صوتًا ليتم انتخابهم. وإذا لم يحقق أحد ذلك، يتم تخفيض المتطلبات في الخطوة التالية، وذلك عبر الإكتفاء بأغلبية بسيطة، حيث ينص الدستور على ما يلي: " إذا لم يحدث الانتخاب خلال هذه المدة، يتم إجراء اقتراع جديد على الفور، ويتم انتخاب الشخص الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات". وإذا حصل الشخص المنتخب على الأغلبية لمنصب المستشار، فيجب على الرئيس الاتحادي تعيينه خلال سبعة أيام من الانتخابات. وإذا أجريت الانتخابات بأغلبية بسيطة فقط، يمكن للرئيس الاتحادي بدلًا من ذلك أيضًا حل البوندستاج خلال سبعة أيام والدعوة إلى انتخابات جديدة.

هبوط وول ستريت يتسبب في تراجع أسهم أوروبا
هبوط وول ستريت يتسبب في تراجع أسهم أوروبا

الوئام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

هبوط وول ستريت يتسبب في تراجع أسهم أوروبا

عادت الأسواق الأوروبية من عطلة عيد الفصح على وقع موجة تراجع في العقود الآجلة، مدفوعة بتصريحات حادة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مطالبًا بتخفيض فوري لأسعار الفائدة، ما زاد المخاوف من تدخل سياسي في سياسات البنك المركزي الأمريكي. الهجوم المتجدد من ترمب، وتلميحاته بإقالة باول، ألقت بظلالها الثقيلة على وول ستريت، حيث سجلت المؤشرات الأمريكية أسوأ أداء يومي لها منذ أسابيع؛ فقد مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' نحو 2.5%، في حين هبط 'ناسداك' بنسبة 2.6%، وسط قلق متزايد من فقدان استقلالية السياسة النقدية. وامتد الأثر السلبي إلى الأسواق الأوروبية، إذ تراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'يورو ستوكس 50' بنسبة 0.4%، وتبعتها مؤشرات 'داكس' الألماني، و'كاك' الفرنسي، و'فوتسي' البريطاني، بانخفاضات تراوحت بين 0.2% و0.4%، وسط ترقب المستثمرين لتداعيات هذه التوترات على الأسواق العالمية. وكتب جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في 'دويتشه بنك'، أن ما يحدث يُعد 'أوضح إشارة حتى الآن على قلق المستثمرين من تآكل استقلالية الفيدرالي'، في إشارة إلى تصاعد الضغوط السياسية على البنك المركزي الأميركي. وفي سياق متصل، أعلنت شركتا التأمين السويسريتان 'هلفيتيا' و'بالويز' عن نيتهما الاندماج، لتشكيل ثاني أكبر مجموعة تأمين في سويسرا، في خطوة تعكس تزايد موجة التركز في القطاع المالي الأوروبي. أما في قطاع السلع الاستهلاكية الفاخرة، فقد أعلنت شركة 'لوريال' عن نتائج قوية لمبيعاتها خلال الربع الأول من العام، متجاوزة التوقعات بفضل الطلب القوي في الأسواق الأوروبية، على الرغم من التحديات التي تواجهها في السوق الأميركية.

تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا
تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا

سكاي نيوز عربية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا

وكان محللون قد توقعوا انتعاش الأسواق الآسيوية ، خاصة بعد أن سجلت الأسهم الأميركية أحد أفضل أيامها في التاريخ الأربعاء، وسط تفاؤل واسع في وول ستريت بأن ترامب سيخفف من حدة الرسوم الجمركية. وفي تداولات الخميس الصباحية، قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 8.8 بالمئة ليصل إلى 34511 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 7.9 بالمئة ليصل إلى 2534.89 نقطة. وارتفع مؤشر إس آند بي/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 5.1 بالمئة ليبلغ 7748 نقطة، بينما صعد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 5.2 بالمئة إلى 2413 نقطة. وقفزت الأسهم التايوانية بأكثر من 9 بالمئة. قفزة وول ستريت تُسمع في آسيا وأوروبا وفي أوروبا ، قفزت العقود الآجلة للمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 9.25 بالمئة، كما سجلت عقود داكس الألماني ارتفاعا بنسبة 8.95 بالمئة وعقود فايننشال تايمز قفزت بنسبة 6.01 بالمئة ووصف ستيفن إينس، الشريك الإداري في شركة "إس بي آي" لإدارة الأصول، رد فعل السوق بأنه انتقال "من الخوف إلى النشوة"، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وقال: "لقد أصبح الوضع الآن تحت السيطرة، خاصة مع تراجع التوقعات بانكماش عالمي، ومع ارتياح كبير لدى مصدري آسيا"، في إشارة إلى الرسوم المفروضة على الصين التي أبقى عليها ترامب. وانهت وول ستريت تداولات أمس بارتفاعات تاريخية، فقد قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9.5 بالمئة، وهي نسبة تعادل أداء جيدا للسوق في عام كامل. وكان المؤشر شهد تراجعا في وقت سابق من اليوم ذاته بسبب مخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية إلى ركود اقتصادي عالمي. وقالت كارول شليف، كبيرة استراتيجيي السوق لدى بي.أم.أو برايفت ويلث، لوكالة رويترز، "الأسواق كانت في انتظار سبب للارتفاع لبضعة أيام. لا يمكن للأسواق تحمل ظروف قاسية لفترة طويلة دون أن يسيطر عليها الإرهاق، تماما مثل طفل صغير ينفجر غضبا". وأضافت "تعليق الرسوم لمدة 90 يوما يفسح مجالا جيدا يسمح بالتفاوض، وقد أعيد ضبط تقييمات السوق كما هو واضح. ومع ذلك لا تزال الضبابية قائمة بالنسبة للشركات". كان ترامب قد قرر في إجراء مفاجئ أمس الأربعاء تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها الأسبوع الماضي لكنه زاد الضغوط على الصين. وقال ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية على الواردات من الصين من 104 بالمئة إلى 125 بالمئة، وذلك في تصعيد لمواجهة محفوفة بالمخاطر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتبادل البلدان فرض الرسوم أكثر من مرة خلال الأيام الماضية. وتتوقع الأسواق بنسبة 72 بالمئة خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في يونيو. وفي أسواق المعادن النفيسة ، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة ليصل إلى 3089.17 دولار للأوقية، بحلول الساعة 00:22 بتوقيت جرينتش، وكان المعدن النفيس قد صعد الأربعاء بأكثر من 3 بالمئة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة مسجلة 3104.90 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

التراجعات تخيم على البورصات الآسيوية والأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع الدول
التراجعات تخيم على البورصات الآسيوية والأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع الدول

مصرس

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

التراجعات تخيم على البورصات الآسيوية والأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع الدول

خيمت التراجعات على البورصات العالمية خلال تعاملات اليوم الاثنين، تحت تأثيرات تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسع بفرض رسوم الجمركية على كل دول العالم، ما دفع المستثمرين للتخلي عن المخاطرة في شراء الأسهم، واللجوء للتحوط في الملاذات الآمنة في ظل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي. ومع افتتاحية تعاملات اليوم بالأسواق الأوروبية تراجع مؤشر "يوروستوكس 50" وهو الذي يقيس أداء أقوى 50 شركة بمنطقة اليورو بنسبة 2%، وتراجع مؤشر "يورو ستوكس 600" بنسبة 1.66%.وانخفضت بورصات أكبر اقتصادين في أوروبا وهما ألمانيا وفرنسا، حيث تراجع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 1.95%، وتراجع المؤشر الفرنسي "كاك 40" بنسبة 1.90%.وخفض بنك جولدمان ساكس، توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ومنطقة اليورو بسبب سياسات الرئيس الأمريكي، كما توقع قيام الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية إضافية فوق توقعاته السابقة.وحذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من سياسات الرئيس الأمريكي التي ستضر الاقتصاد العالمي بما فيهم الولايات المتحدة.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يعتزم إطلاق خطة رسوم جمركية متبادلة مع جميع الدول؛ بهدف تعزيز الصناعة الأمريكية.وتوقع بيتر نافارو أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يدر نظام الرسوم الجمركية المتبادلة الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، عائدا بنحو 600 مليار دولار سنويا على الاقتصاد الأمريكي.وطالت الخسائر الأسواق الآسيوية أيضا، حيث أنهت تعاملات اليوم على خسائر قوية، وهوى مؤشر "نيكاي" الرئيسي ببورصة اليابان بختام التعاملات 4.06%.وتراجعت المؤشرات الرئيسية للأسواق الصينية، ليهبط مؤشر "هانج سنج" ببورصة هونج كونج بنسبة 1.37%، كما تراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.46% إلى 3335.75 نقطة.وجاء هبوط الأسواق الصينية، رغم ارتفاع نشاط التصنيع في الصين بأسرع وتيرة له خلال عام في مارس الماضي، مما عزز التوقعات بأن تكون تداعيات الرسوم الجمركية أقل حدة على الاقتصاد الصيني.

المعادن تلتهب والأسهم تتهاوى: كيف تستثمرون بحكمة وسط العاصفة الاقتصادية؟
المعادن تلتهب والأسهم تتهاوى: كيف تستثمرون بحكمة وسط العاصفة الاقتصادية؟

النهار

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

المعادن تلتهب والأسهم تتهاوى: كيف تستثمرون بحكمة وسط العاصفة الاقتصادية؟

في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية، تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة، إذ تراجعت مؤشرات الأسهم في شكل لافت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على واردات كثيرة. في الولايات المتحدة، هبط مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" في آخر تداولات الأسبوع الماضي إلى 5638.94 نقطة، منخفضاً بنسبة 2.3 في المئة خلال خمسة أيام، بينما تكبد مؤشر "ناسداك" أكبر خسارة له في سنتين ونصف السنة بنسبة 2.4 في المئة ليصل إلى 17,754 نقطة. كذلك هبط مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 3.1 في المئة ليستقر عند 41,488 نقطة. أما في الأسواق الأوروبية، فتراجع مؤشر "يورو ستوكس 50" بنسبة 2.1 في المئة، بينما هبط مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني بنسبة 2.8 في المئة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة. وتُعَد الأسواق الآسيوية والعربية التي تشهد تقلبات معرضة إلى ضغوط بسبب تباطؤ النمو العالمي، وأثر الرسوم الجمركية الأميركية في توقعات الطلب على الطاقة والسلع، ما يعزز حالة عدم اليقين في الأسواق المالية عموماً. على صعيد المعادن الثمينة، تجاوز سعر الذهب حاجز ثلاثة آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى في التاريخ، مسجلاً 3004.80 دولار، بعد ارتفاع بنسبة 14 في المئة منذ بداية عام 2025. ويُعزَى هذا الارتفاع إلى تصاعد المخاوف في شأن تداعيات الحرب التجارية العالمية، ما يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة. الفضة أيضاً شهدت قفزة في الأسعار لتصل إلى 34.11 دولار للأونصة، بارتفاع قدره 0.17 في المئة، بينما صعد البلاتين إلى 1012.9 دولار للأونصة، والبلاديوم إلى 972.50 دولار للأونصة. أما النفط، فقد سجل خام "برنت" 70.58 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة واحد في المئة بعدما تكبد خسارة بلغت 1.5 في المئة في الجلسة السابقة، في حين استقر خام "غرب تكساس الوسيط" عند 67.18 دولاراً للبرميل. هذه التحركات تأتي وسط تذبذب الأسواق نتيجة القلق المتزايد حول ضعف الطلب العالمي. في ظل هذه التقلبات، ينصح المحللون المستثمرين بتجنب ردود الفعل العاطفية التي قد تؤدي إلى قرارات استثمارية غير محسوبة. يشير كثيرون إلى أن التقلبات جزء لا يتجزأ من الأسواق المالية، لذلك يدعون إلى التركيز على الخطط المالية البعيدة الأجل بدلاً من ردود الفعل اللحظية على الأسواق، ذلك أن المستثمرين أصحاب الاستراتيجيات الواضحة يكونون أكثر قدرة على تحقيق عوائد جيدة على رغم الأزمات. ويرى خبراء آخرون أن التخلي عن الأسهم خلال الانخفاضات الحادة قد يؤدي إلى خسائر فادحة، إذ تُظهِر البيانات أن أفضل أيام الأسواق تأتي عادة بعد أسوأ أيامها. أما عن الاستراتيجيات المثلى للاستثمار في مثل هذه الأوقات، فيُنصَح المستثمرون بزيادة الاحتياطيات النقدية إلى ما يكفي ما بين ستة وتسعة أشهر من النفقات الأساسية، وهذا أعلى من القاعدة التقليدية التي تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. كذلك يمكن استغلال التراجعات في الأسواق لشراء أسهم شركات ذات قيم مرجعية بأسعار منخفضة، ولاسيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية، التي تبقى قوية في الأجل البعيد. إضافة إلى ذلك، يشير بعض المحللين إلى أهمية الاستثمار في أسهم الشركات التي تدفع توزيعات أرباح مستقرة، إذ إنها توفر دخلاً مستداماً حتى في أوقات التقلبات. ويرى العديد من المحللين أن الاستثمار في الأصول الآمنة مثل الذهب والفضة، بالإضافة إلى السندات الحكومية، قد يكون خياراً حكيماً في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. فالذهب تاريخياً كان ملاذاً آمناً في فترات الاضطرابات الاقتصادية، وهذا مما يعزز جاذبيته في الوقت الراهن. ويُنصَح المستثمرون بتنويع محافظهم الاستثمارية لتقليل المخاطر وتعزيز العوائد المحتملة إلى أقصى حد في الأجل البعيد. ويشير محللون كثيرون إلى أن "القطاعات الدفاعية"، مثل الرعاية الصحية والمواد الاستهلاكية الأساسية، قد تكون أكثر استقراراً خلال فترات التقلبات الحادة، إذ تبقى هذه المنتجات والخدمات ضرورية بغض النظر عن الوضع الاقتصادي. كذلك يمكن للمستثمرين التفكير في السندات ذات العوائد المرتفعة، والتي يمكن أن توفر استقراراً إضافياً خلال فترات عدم اليقين. وتُعَد السندات الحكومية الأميركية من بين أكثر الأدوات المالية أماناً، إذ تستفيد من التدفقات النقدية التي تبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق. ويشير بعض المحللين إلى أهمية مراقبة تحركات المصارف المركزية، حيث يمكن أن تؤثر قرارات الفيدرالي الأميركي في شأن معدلات الفائدة في شكل كبير في اتجاهات الأسواق. فخفض معدلات الفائدة قد يدعم الأسهم ويضعف الدولار، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع مثل الذهب والنفط. يشير محللون كثيرون إلى أن "القطاعات الدفاعية"، مثل الرعاية الصحية والمواد الاستهلاكية الأساسية، قد تكون أكثر استقراراً خلال فترات التقلبات الحادة، إذ تبقى هذه المنتجات والخدمات ضرورية بغض النظر عن الوضع الاقتصادي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store