أحدث الأخبار مع #يوسف_العيسوي


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي: الأردن بقيادة الملك يسير بخطى ثابتة نحو تحديث مؤسسي يعزز منعته واستقراره
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مسارًا إصلاحيًا، يستند إلى نهج مؤسسي يعزز من منظومة القانون ويكرّس ثقافة المشاركة، بما يحقق تطلعات الأردنيين ويصون استقرار الوطن. جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، بوفدين من الفعاليات الشبابية والمجتمعية، ضمّا طلبة كلية الحقوق في الجامعة الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وممثلين عن أبناء عدد من مناطق العاصمة عمان. وأوضح العيسوي أن التوجيهات الملكية تؤكد باستمرار أهمية التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، ضمن إطار يحفظ خصوصية التجربة الأردنية ويعزّز مناعة الدولة في مواجهة المتغيرات المتسارعة. وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك، والذي ينطلق من دعم نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة. وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل جهوده الإنسانية والإغاثية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، بما يجسّد موقفًا أخويًا نابعًا من التزام تاريخي وإنساني راسخ. كما أشار إلى الدور الفاعل الذي يضطلع به جلالة الملك على المستوى الدولي، وما يحظى به من احترام وتقدير، خاصة فيما يتعلق بدعوته الدائمة لوقف التصعيد في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، والانخراط في جهود دولية تفضي إلى حل عادل وشامل. ولفت العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة والعمل المجتمعي، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل جيل الشباب الأردني ويعبّر عن رؤى المستقبل بثقة ووعي. وأكد العيسوي أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يشكلون ركيزة رئيسة في استقرار الدولة وصون سيادتها، ويُعدّون نموذجًا في الانضباط والجاهزية والتفاني في أداء الواجب. وشدد على أن تعزيز وعي الشباب وتفاعلهم مع القضايا الوطنية يشكّل أساسًا في الحفاظ على منجزات الدولة وترسيخ ثقافة الانتماء والمسؤولية، مؤكدًا أهمية الحوار البنّاء والانخراط الواعي في مسارات التطوير. وفي مداخلاتهم، عبّر المتحدثون عن اعتزازهم بالمكانة التي يحظى بها الأردن بقيادة جلالة الملك، مشيدين برؤية جلالة الملك الثاقبة، وسعيه المستمر لترسيخ مكانة الأردن كدولة ذات رسالة. وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ونشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مؤمنين بأن نهج البناء والحوار والانفتاح هو السبيل لتعزيز منعة الدولة وازدهارها. وشددوا على الوحدة الوطنية، التي تجسد الصخرة، التي تتحطم عليها جميع المؤامرات والتحديات، وأنهم سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره. وقال المتحدثون إن الأردن ظلّ، بقيادته ومؤسساته، حاضرًا في الميدان الإنساني، منحازًا للكرامة الإنسانية، ومنحازًا للحق، ومعبّرًا عن وجدان شعبه الذي يرى في فلسطين قضيته المركزية. وأشاروا إلى أن الدور الأردني يمثل نهج متواصلا تجسّده الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية والغذائية، والتي تمثل انعكاسًا عمليًا للنهج الهاشمي القائم على الإنسانية والتكافل. وفي سياق حديثهم عن الأدوار الوطنية المتكاملة، أشاد المتحدثون بالجهود الملموسة التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، مؤكدين أنها تمثل صوتًا إنسانيًا فاعلًا، وسندًا اجتماعيًا يعكس الرؤية الهاشمية في تمكين الإنسان، من خلال مبادرات نوعية تركّز على التعليم، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة، بما يعزز من تماسك النسيج المجتمعي ويواكب متطلبات التنمية الشاملة. كما ثمّن المتحدثون الحضور اللافت والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤكدين أن سموه يمثل عضد جلالة الملك وسنده في مواصلة مسيرة البناء والتحديث. وقالوا إن سموه يجسّد تطلعات الشباب الأردني، ويعبّر عن جيل جديد من القيادة الواعية، التي توازن بين الأصالة والمعاصرة، وتنخرط في الميدان بشغف وإرادة، سعيًا إلى بناء المستقبل وتطوير المؤسسات بروح المبادرة والتجديد. كما أعرب المتحدثون عن تقديرهم العميق للدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في صون أمن الوطن واستقراره، مشيرين إلى أن هذه المؤسسات الوطنية تجسد حالة من الثقة والانضباط والتفاني، وتؤدي دورًا محوريًا في حماية السيادة وحفظ النظام العام، ما يعكس التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب ومؤسسات الدولة. العيسوي: الأردن بقيادة الملك يسير بخطى ثابتة نحو تحديث مؤسسي يعزز منعته واستقراره *العيسوي: الشباب ركيزة أساسية في الحفاظ على المنجزات وترسيخ ثقافة الانتماء والمسؤولية* *المتحدثون: ثقتنا مطلقة بقيادتنا الهاشمية مساندين لرؤيتها الثاقبة نحو مستقبل أفضل* *المتحدثون: الوحدة الوطنية صخرة تتحطم عليها جميع المؤامرات والتحديات* *عمان- 19 أيار 2025-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مسارًا إصلاحيًا، يستند إلى نهج مؤسسي يعزز من منظومة القانون ويكرّس ثقافة المشاركة، بما يحقق تطلعات الأردنيين ويصون استقرار الوطن. جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، بوفدين من الفعاليات الشبابية والمجتمعية، ضمّا طلبة كلية الحقوق في الجامعة الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وممثلين عن أبناء عدد من مناطق العاصمة عمان. وأوضح العيسوي أن التوجيهات الملكية تؤكد باستمرار أهمية التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، ضمن إطار يحفظ خصوصية التجربة الأردنية ويعزّز مناعة الدولة في مواجهة المتغيرات المتسارعة. وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك، والذي ينطلق من دعم نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة. وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل جهوده الإنسانية والإغاثية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، بما يجسّد موقفًا أخويًا نابعًا من التزام تاريخي وإنساني راسخ. كما أشار إلى الدور الفاعل الذي يضطلع به جلالة الملك على المستوى الدولي، وما يحظى به من احترام وتقدير، خاصة فيما يتعلق بدعوته الدائمة لوقف التصعيد في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، والانخراط في جهود دولية تفضي إلى حل عادل وشامل. ولفت العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة والعمل المجتمعي، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل جيل الشباب الأردني ويعبّر عن رؤى المستقبل بثقة ووعي. وأكد العيسوي أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يشكلون ركيزة رئيسة في استقرار الدولة وصون سيادتها، ويُعدّون نموذجًا في الانضباط والجاهزية والتفاني في أداء الواجب. وشدد على أن تعزيز وعي الشباب وتفاعلهم مع القضايا الوطنية يشكّل أساسًا في الحفاظ على منجزات الدولة وترسيخ ثقافة الانتماء والمسؤولية، مؤكدًا أهمية الحوار البنّاء والانخراط الواعي في مسارات التطوير. وفي مداخلاتهم، عبّر المتحدثون عن اعتزازهم بالمكانة التي يحظى بها الأردن بقيادة جلالة الملك، مشيدين برؤية جلالة الملك الثاقبة، وسعيه المستمر لترسيخ مكانة الأردن كدولة ذات رسالة. وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ونشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مؤمنين بأن نهج البناء والحوار والانفتاح هو السبيل لتعزيز منعة الدولة وازدهارها. وشددوا على الوحدة الوطنية، التي تجسد الصخرة، التي تتحطم عليها جميع المؤامرات والتحديات، وأنهم سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره. وقال المتحدثون إن الأردن ظلّ، بقيادته ومؤسساته، حاضرًا في الميدان الإنساني، منحازًا للكرامة الإنسانية، ومنحازًا للحق، ومعبّرًا عن وجدان شعبه الذي يرى في فلسطين قضيته المركزية. وأشاروا إلى أن الدور الأردني يمثل نهج متواصلا تجسّده الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية والغذائية، والتي تمثل انعكاسًا عمليًا للنهج الهاشمي القائم على الإنسانية والتكافل. وفي سياق حديثهم عن الأدوار الوطنية المتكاملة، أشاد المتحدثون بالجهود الملموسة التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، مؤكدين أنها تمثل صوتًا إنسانيًا فاعلًا، وسندًا اجتماعيًا يعكس الرؤية الهاشمية في تمكين الإنسان، من خلال مبادرات نوعية تركّز على التعليم، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة، بما يعزز من تماسك النسيج المجتمعي ويواكب متطلبات التنمية الشاملة. كما ثمّن المتحدثون الحضور اللافت والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤكدين أن سموه يمثل عضد جلالة الملك وسنده في مواصلة مسيرة البناء والتحديث. وقالوا إن سموه يجسّد تطلعات الشباب الأردني، ويعبّر عن جيل جديد من القيادة الواعية، التي توازن بين الأصالة والمعاصرة، وتنخرط في الميدان بشغف وإرادة، سعيًا إلى بناء المستقبل وتطوير المؤسسات بروح المبادرة والتجديد. كما أعرب المتحدثون عن تقديرهم العميق للدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في صون أمن الوطن واستقراره، مشيرين إلى أن هذه المؤسسات الوطنية تجسد حالة من الثقة والانضباط والتفاني، وتؤدي دورًا محوريًا في حماية السيادة وحفظ النظام العام، ما يعكس التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب ومؤسسات الدولة.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرة المعايطة
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، واجب العزاء إلى عشيرة المعايطة بوفاة مشعل مصطفى محمود المعايطة، شقيق القاضي غصبي المعايطة. ونقل العيسوي تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيد وعموم عشيرة المعايطة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للطراونة بالشفاء العاجل
زار رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، رئيس مجلس النواب الأسبق م. عاطف الطراونة في منزله؛ للاطمئنان على صحته إثر تعرضه لوعكة صحية . وخلال الزيارة، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتمنياتهما له بالشفاء العاجل، ودوام الصحة والعافية


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد- صور
في إطار التوجيهات الملكية السامية، افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، اليوم السبت، مشاريع مبادرات ملكية في عدة مناطق من محافظة إربد، كما تفقّد سير العمل في مشاريع أخرى قيد التنفيذ. ويأتي تنفيذ هذه المشاريع ضمن سلسلة من المبادرات الملكية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. ففي لواء الرمثا، افتتح العيسوي، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، ومحافظ إربد، رضوان العتوم، ورئيس بلدية سهل حوران علي الشبول، التوسعة الجديدة لمركز ذوي الإعاقة التابع لجمعية سهل حوران. ويقدّم المركز خدمات متخصصة لذوي الإعاقات العقلية والحركية البسيطة والمتوسطة، بالإضافة إلى أطفال متلازمة داون والتوحّد، من الفئات العمرية بين 4 إلى 18 عامًا. ويعكس المشروع اهتمام المبادرات الملكية بتوفير بيئة مناسبة وآمنة تمكّن هؤلاء الأطفال من تلقي خدمات التعليم والتأهيل اللازمة لاندماجهم في المجتمع، وتخفف من الأعباء النفسية والمادية عن أسرهم، عبر توفير خدمات نوعية بالقرب من مناطق سكنهم دون الحاجة للتنقل إلى مناطق بعيدة. وضمن الجهود الملكية لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد، شملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة. كما تم إنشاء مركز تعليمي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، تابع لجمعية ومركز الطفل المعاق في قصبة إربد، ومركز شامل لرعاية الإعاقات في منطقة المشارع، وتوسعة مركز التأهيل المجتمعي في مخيم الشهيد عزمي المفتي، وإنشاء الطابق الثاني لمركز التأهيل المجتمعي في مخيم إربد، بالإضافة إلى دعم وتمكين العديد من المراكز والجمعيات التي تُعنى بذوي الإعاقة على مستوى المحافظة، من خلال الدعم السنوي الذي يُقدَّم لها بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك. وجال العيسوي في مختلف مرافق المشروع الذي يشمل إنشاء طابق إضافي يضم خمس غرف صفية ومرافق إدارية وصحية، بالإضافة إلى تزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة. وسيسهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية للمركز من 72 إلى 112 طالبًا، ما يتيح استيعاب عدد أكبر من الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، وتقديم خدمات تأهيلية وتعليمية متخصصة تراعي احتياجاتهم الفردية. وفي لواءي المزار الشمالي وبني كنانة، افتتح العيسوي، بحضور المحافظ العتوم، وأمين عام وزارة الإدارة المحلية، المهندس وجدي ضلاعين، والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي، رانية صبيح، ورئيس بلدية المزار الجديدة، محمد الشرمان، ورئيس بلدية الكفارات، حسين عبيدات، حديقتين عامتين في منطقتي دير يوسف في لواء المزار الشمالي، والرفيد في لواء بني كنانة. وتتضمن كل حديقة ملعبًا خماسيًا، ووحدات ألعاب أطفال آمنة ومجهزة، بما في ذلك للأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ساحات خضراء مزروعة بالأشجار، وممرات مبلطة، وأماكن للجلوس. واطّلع العيسوي على واقع الخدمات المقدّمة لرواد الحديقتين من أبناء المجتمع المحلي، مؤكدًا ضرورة توفير جميع الظروف ومتطلبات استدامة هذه الحدائق والخدمات التي تقدمها للمواطنين. وتوفر الحدائق العامة والملاعب الخماسية فضاءات حضرية مفتوحة تُعزز من جودة الحياة لدى سكان تلك المناطق، خصوصًا الأطفال والشباب. وشهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة، وشملت حديقتين في لواء بني عبيد في كل من كتم وحبكا، وحديقة في بلدة عقربا في لواء بني كنانة، وحديقة في منطقة صيدور في لواء المزار الشمالي، وحديقة في لواء الطيبة، إلى جانب حديقة متكاملة في لواء الرمثا تضم فرعًا لمركز زها الثقافي، وحديقتين في بلدتي يبلا وخرجا في لواء بني كنانة، فضلًا عن تنفيذ حديقة في منطقة دوقرة. وفي منطقة أم قيس في لواء بني كنانة، تفقد العيسوي، بحضور وزير البيئة، الدكتور معاوية الردايدة، والمحافظ العتوم، ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، فادي الناصر، ورئيس مجلس محافظة إربد، خلدون بني هاني، ورئيس بلدية اليرموك، محمد الغزالي الزعبي، مراحل سير العمل في مشروع النزل البيئي في محمية اليرموك. وجال العيسوي في مرافق المشروع، الذي سيضم 20 'شاليهاً'، وعشر غرف فندقية، ومبنى للزوار، ومرافق سياحية متنوعة تشمل مطعماً وخدمات إضافية، فضلًا عن مساحات مفتوحة ذات إطلالات بانورامية ومسارات سياحية في المحمية. وتكمن أهمية مشروع النزل البيئي في تعزيز وتنشيط السياحة البيئية والمحلية في المملكة، وجذب السياح والزوار العرب والأجانب، حيث تمثل المحمية واحدة من أهم المناطق الطبيعية في الأردن، إلى جانب أنه سيوفر فرصاً للسياحة المحلية والخارجية لاستكشاف جمال المنطقة والتنوع البيولوجي والحياة البرية في المحمية، إضافة إلى دمج المجتمع المحلي في هذه المشاريع من خلال توفير فرص عمل وإشراكهم في الأنشطة السياحية. وفي لواء الأغوار الشمالية، افتتح العيسوي، بحضور وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، ملعبين خماسيين، أحدهما في منطقة طبقة فحل ويتبع لنادي الشيخ حسين الرياضي، والثاني في منطقة شرحبيل بن حسنة ويتبع لنادي وادي الريان الرياضي. يُشار إلى أنه وفي سياق المبادرة الملكية، تم إنشاء مبنى متكامل لكل من ناديي الشيخ حسين الرياضي ووادي الريان الرياضي، مجهزين بجميع المستلزمات، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل لخدمة اللاعبين. وتحظى مشاريع الملاعب الخماسية بأولوية خاصة ضمن المبادرات الملكية، نظراً لأهميتها في توفير بيئة آمنة ومهيأة للشباب لممارسة رياضة كرة القدم، لا سيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى مثل هذه المرافق. وتُعد هذه الملاعب أداة فاعلة في صقل مهارات الشباب واكتشاف مواهبهم الرياضية. وأكد العيسوي ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت من قبل الجهات القائمة عليها، من خلال توفير إدارة كفؤة، وضمان أعمال الصيانة الدورية بما يسهم في استدامتها واستمرارها في خدمة الفئات المستهدفة. وحضر الافتتاح رئيسا بلديتي طبقة فحل وشرحبيل بن حسنة، كثيب الغزاوي، ومحمد سعد المرايحة. وشهدت محافظة إربد أيضاً إنشاء 20 ملعباً رياضياً متنوعاً، ضمن المبادرات الملكية، شملت 14 ملعباً خماسياً في مختلف ألوية المحافظة، إلى جانب 3 ملاعب كرة قدم قانونية في ألوية دير أبي سعيد، والطيبة، والوسطية، بالإضافة إلى صيانة وتنجيـل ملاعب قائمة في مجمع الشيخ حسين، وناديي الحصن والكرمل. وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن المشاريع التي تم افتتاحها وتفقّدها اليوم في محافظة إربد، جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، الذي يحرص دائماً، من خلال زياراته ولقاءاته مع أبناء وبنات المحافظة، على الاطلاع شخصياً على احتياجات الناس، والاستماع إلى مطالبهم، ويوجّه بتنفيذ المشاريع ذات الأولوية التي تُسهم في تحسين نوعية الخدمات وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية. وأكد العيسوي أن هذه المشاريع تأتي في إطار المبادرات الملكية التي تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأبناء المجتمع المحلي، بحيث يكون المجتمع المحلي جزءاً أساسياً في تشغيل وإدارة هذه المشاريع وضمان استدامتها. وأوضح أن هذا التكامل بين الجهات يضمن استدامة المشاريع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكداً أن مشاريع المبادرات الملكية مكملة لبرامج وخطط الحكومة، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل شقم
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، واجب العزاء إلى آل شقم ، بوفاة المهندس زياد عبدالرحيم شقم. ونقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء الفقيد، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي المرحوم، وعموم آل شقم، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة.