أحدث الأخبار مع #يوسف_شاهين
الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
عن محسنة توفيق
جاءت ذكرى غيابها لتعيدها إلى الفضاء الرقمي. يكتبون عن محسنة توفيق ويستعيدون مواقف وأدواراً مشهودة لها فأتذكّر لقائي بها يوم زارتنا في بغداد. ذهبت إليها في الفندق وفق موعد مسبق. هاتفتها من مكتب الاستقبال فطلبت مني أن أصعد إلى غرفتها. لديها وعكة طارئة. وجدت في السرير بهية التي هزّتنا في فيلم «العصفور» مع يوسف شاهين. خياطة بسيطة تخرج إلى الشارع بعد خطاب التنحّي وهي تصرخ: «لا... هنحارب!». لم ينقطع هاتف غرفتها عن الرنين. آلو... أهلاً يا أمير... اطلع لي الغرفة. ويُطرق الباب ويدخل زميلنا في جريدة «الثورة» الصحافي المصري أمير إسكندر. يسلّم عليها ويقبل يدها. كنت في بداياتي، لم يغادرني التحفظ الذي يطبع حياتنا البغدادية والخفر الذي يلوّن الوجنات. كيف يمكن لنزيلة في فندق أن تستدعي رجلاً إلى غرفتها؟ لكن زميلنا لم يكن الوحيد. وخلال سويعة من وجودي معها تعاقب على الحضور خمسة مصريين آخرين من أصدقائها. جاءوا يسلمون عليها وكأنها واحد منهم. من دون تاء التأنيث. فهي لم تكن ممثلة مثل نبيلة عبيد أو نادية الجندي. ليست نجمة شاشة أو مدام فلانة ولا حتى زميلة في المهنة. كانت الرفيقة المناضلة محسنة توفيق. كان السادات، في ذلك الوقت من أوائل السبعينات، قد أصدر قراره بفصل قائمة طويلة من أبرز المثقفين. وقد لا يصح القول إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، لكنها كانت بالفعل فرصة عظيمة لنا في بغداد التي احتضنت عدداً منهم. صحافيون ومفكرون وفنانون تابعناهم وقرأنا لهم. نراهم يقيمون بيننا. نتحاور معهم ونسمع تجاربهم ونتعلم أو لا نتعلم. هي الفترة التي تعرفنا فيها على غالي شكري، وعبد الرحمن الخميسي، ومحمد عفيفي مطر، ومصطفى طيبة، وأمير إسكندر، ونوال السعداوي، وشريف حتاتة، وصلاح زكي، ونبيل زكي، وعلية إحسان، وسعد التايه وآخرين. وهي أيضاً الفترة التي تعاقد فيها معهد التدريب الإذاعي مع المخرجين صلاح أبو سيف وتوفيق صالح والسيناريست علي الزرقاني لتقديم دورة لعدد منا في فن كتابة السيناريو. وكان هناك في قسم الصحافة الدكتور خليل صابات. وفي الجامعة المستنصرية الأستاذة صافي ناز كاظم. كان رأي غالي شكري أنها كاتبة إسلامية إلا عندما تكتب في النقد المسرحي. وحدث أن جاءت الصحافية سكينة السادات في زيارة خاطفة. وأقام لها زميلنا سعد زغلول فؤاد حفل عشاء حضره محمود السعدني. وطوال السهرة لم يتوقف السعدني عن التنكيت على شقيقها الرئيس. وكانت تضحك والكل يضحك وأنا أتعجب من سماحة أولئك المصريين. أين منهم طبعنا العراقي الحامي؟ وكل يوم، كانت غرفة محسنة توفيق، المطلة على دجلة، تتحول إلى ملتقى للفن والود. فلما شاهدناها، بعد سنوات، في مسلسل «ليالي الحلمية»، لم نفهم كيف ستملأ الموقع الذي غادرته فردوس عبد الحميد. يمامة بدل صقر. لكن «أنيسة» أخذتنا معها إلى صحبة من نوع آخر.
مجلة سيدتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أفلام عربية نافست على السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان السينمائي
يعد مهرجان كان السينمائي واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم، ودومًا ما كان لـ السينما العربية حضورًا قويًا وبارزًا على مدار تاريخ مهرجان كان السينمائي من خلال المُشاركة بعدد من المُسابقات والفعاليات الخاصة بالمهرجان. وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز أفلام السينما العربية والتي شاركت بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي وتم ترشيحها لجائزة السعفة الذهبية والتي تعد من أهم الجوائز السينمائية على مستوى العالم. السينما الجزائرية تعد السينما الجزائرية هي الوحيدة التي حصدت جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي بدورة عام 1975 من خلال فيلم "وقائع سنين الجمر" والذي جاء من إخراج محمد لخضر حمينة، والذي كان قد رُشح من قبل بشكل رسمي عام 1967 من خلال فيلمه "ريح الأوراس". وفي عام 2010 تم ترشيح الفيلم الجزائري "خارجون عن القانون" لجائزة السعفة الذهبية وجاء الفيلم من إخراج رشيد بوشارب. السينما المصرية كما كان للسينما المصرية حضور لافت بمهرجان كان السينمائي وبشكل خاص على يد المخرج العالمي يوسف شاهين، حيث شارك فيلم "الآخر" عام 1999 بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، وفي عام 1997 ترشح فيلم "المصير" لجائزة السعفة الذهبية. وعلى الرغم من عدم فوز الفيلم بالجائزة، إلا أنه تم تكريم المُخرج يوسف شاهين بدورة عام 1997 بجائزة اليوبيل الذهبي تكريمًا لمسيرته الفنية والسينمائية. وبعيدًا عن الأفلام الروائية الطويلة قد نجح الفيلم المصري القصير "ستاشر" بالفوز بجائزة السعفة الذهبية بالدورة الـ73 من مهرجان كان كأفضل فيلم قصير بعد منافسة 11 فيلمًا قصيرًا. السينما الفلسطينية فيما تعد السينما الفلسطينية صاحبة حضور كبير بمهرجان كان السينمائي، حيث أن في دورة عام 2002 من المهرجان فاز الفيلم الفلسطيني "يد إلهية" للمٌخرج إيليا سليمان بجائزة لجنة التحكيم وكان مُرشحًا للفوز بجائزة السعفة الذهبية. يُمكنكم قراءة: نجوم تم تكريمهم بالسعفة الذهبية في مهرجان كان من ضمنهم مخرجون عرب وفي عام 2009 ترشح الفيلم الفلسطيني "الزمن الباقي" للمُخرج إيليا سليمان لجائزة السعفة الذهبية، فيما قد شارك الفيلم الفلسطيني بإنتاج مشترك مع بلجيكا "صورة عزيزة" للمُخرج ميشيل خليفي بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي دورة عام 1987. السينما التونسية كما نجحت أيضًا السينما التونسية في المُشاركة بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، وجاء ذلك من خلال فيلم "صيف حلق الوادي" للمخرج فريد بوغدير بدورة عام 1996 من المهرجان، وأيضًا فيلم "موسم الرجال" والذي تم عرضه بالمسابقة الرسمية للمهرجان بدورة عام 2000 وجاء الفيلم من إخراج مفيدة التلاتلي. السينما اللبنانية والمغربية كما شاركت أيضًا كل من السينما اللبنانية والسينما المغربية بمهرجان كان سينمائي، حيث نجحت المُخرجة اللبنانية نادين لبكي في الفوز بجائزة لجنة التحكيم من خلال فيلم "كفر ناحوم" بدورة عام 2018 من المهرجان. وعلى مستوى السينما المغربية فقد ترشح فيلم "علّي صوتك -Casablanca Beats" للمخرج نبيل عيوش لجائزة السعفة الذهبية في دورة عام 2021. كما ترشح الفيلم المغربي بإنتاج مشترك مع فرنسا "الجزيرة الأخيرة" للمخرج نور الدين صايل لجائزة السعفة الذهبية بدورة عام 1993 من مهرجان كان السينمائي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
مجلة سيدتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أفلام سينمائية لـ أحمد مظهر ضمن أفضل 100 فيلم في السينما المصرية
أحمد مظهر واحداً أبرز نجوم السينما في مصر والوطن العربي، وكانت قد امتدت مسيرته الفنية لما يتجاوز الأربعون عاماً شارك من خلالها ببطولة العديد من الأفلام السينمائية مع كبار النجوم والمخرجين وقد حققت أفلامه نجاحاً كبيراً لدى الجمهور العربي وجعلته واحدًا من كبار نجوم الصف الأول بالسينما المصرية والعربية. أحمد مظهر .. فنان لُقب بـ فارس السينما عمل الفنان أحمد مظهر ضابطًا بالجيش المصري عقب تخرجه من الكلية الحربية، وعقب ثورة 1952 تم تعيينه قائدًا لمدرسة الفروسية، وجاءت أولى بطولاته في السينما من خلال فيلم "ظهور الإسلام" والذي جسد من خلاله شخصية "أبو جهل". بعدها شارك الفنان أحمد مظهر ببطولة عدد من الأفلام السينمائية بمطلع فترة الخمسينيات، ليُقرر الإستقالة من الجيش المصري والتفرع للعمل بالسينما، وقد اشتهر طوال مسيرته الفنية بتقديم الأفلام التاريخية والدينية مما جعله يُلقب بـ"الفارس". 8 أفلام سينمائية لـ أحمد مظهر بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما وخلال المسيرة الفنية لـ أحمد مظهر والتي تجاوزت الأربعين عامًا قدم ما يُقارب الـ 200 عمل فني ما بين السينما والدراما التلفزيونية والتي حققت نجاحًا كبيرًا. ولبراعته الشديدة في الأداء التمثيلي وتجسيده لبطولة عدد من الأفلام والتي تعد من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية، تم اختيار 8 أفلام شارك في بطولتها الفنان أحمد مظهر ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996. وجاء فيلم "رد قلبي" أول تلك الأفلام والذي شارك ببطولته أمام كل من شكري سرحان، مريم فخر الدين، صلاح ذو الفقار وأيضًا فيلم "جميلة" والذي تعاون من خلاله مع المخرج العالمي يوسف شاهين وجسد بطولته مع الفنانة ماجدة. يُمكنكم قراءة: أفلام سينمائية قدمها أحمد مظهر من تأليفه وإخراجه فيما جاء من ضمن القائمة أيضًا فيلم "دعاء الكروان" والذي يعد من أشهر أفلام الفنان أحمد مظهر وجسد بطولته أمام الفنانة فاتن حمامة، وفيلم "وإسلاماه" والذي أخرجه الأمريكي أندرو مارتون وشارك ببطولته عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم رشدي أباظة، فريد شوقي، لبنى عبد العزيز، محمود المليجي، عماد حمدي وعدد كبير من الفنانين. وأيضًا جاء ضمن القائمة واحدًا من أشهر أفلام الفنان أحمد مظهر وهو "الناصر صلاح الدين" والذي جاء من إخراج يوسف شاهين، فيلم "الأيدي الناعمة" والذي شارك ببطولته أمام الفنانة صباح وعدد كبير من الفنانين وأيضًا فيلم "القاهرة 30" والذي تعاون من خلاله الفنان أحمد مظهر مع الأديب العالمي نجيب محفوظ ورائد السينما الواقعية المُخرج صلاح أبو سيف، وكان آخر الأفلام التي جاءت بالقائمة فيلم "إمبراطورية ميم" والذي جسد بطولته الفنان أحمد مظهر أمام الفنانة فاتن حمامة. يُذكر أن الفنان أحمد مظهر قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 مايو عام 2002 عن عمر ناهز الـ85 عامًا تاركًا إرثًا فنيًا جعله واحدًا من كبار القامات الفنية في تاريخ الفن المصري والعربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
