أحدث الأخبار مع #يوسفبلا،


عبّر
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- عبّر
روما..المغرب ضيف شرف معرض 'موتور دايز' لسياحة الدراجات النارية
افتتحت، أول أمس الجمعة في روما، الدورة الثالثة عشرة لمعرض موتو دايز 'فييرا دي روما' المخصص لسياحة الدراجات النارية، بمشاركة المغرب كضيف شرف هذا الحدث التاريخي في إيطاليا، الذي يجمع عشاق الدراجات النارية والشركات العاملة في القطاع. وبهذه المناسبة، تشارك السفارة المغربية في روما بجناح يعكس غنى التراث الحرفي والثقافي للمملكة، بالإضافة إلى معالمها السياحية المتنوعة، مما استرعى إعجاب وحماس زوار المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام. ويوفر الجناح المغربي فرصة لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الأقاليم الجنوبية والترويج لها. وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، عبر سفير المغرب لدى إيطاليا، يوسف بلا، عن شكر المنظمين على اختيار المغرب كضيف شرف في الدورة الثالثة عشرة من معرض 'فييرا دي روما' المرموق. وشدد الدبلوماسي المغربي على أهمية هذا النوع من السياحة، الذي يعرف نموا مطردا في المغرب والذي يتيح، بعيدا عن المسارات التقليدية، لقاءات مباشرة مع السكان المحليين، قائلا إن سياحة الدراجات النارية لا تتعلق بالمغامرة فحسب، بل أيضا بالاكتشاف والفضول، وقبل كل شيء، التبادل الثقافي. وأضاف السفير المغربي أن 'الأمر يتعلق بسياحة تحمل في طياتها غالبا مبادرات تضامنية ذات أهمية بيئية'. وخلال حفل الافتتاح، قدم المنسق العام للحاق 'إفريقيا إيكو ريس' (Africa Eco Race)، أنتوني شليس، نسخة 2026 من اللحاق الذي سيعبر الأراضي المغربية وصولا إلى دكار، مشيرا إلى أنه تم إجراء تعديلات على النسخة القادمة التي ستنطلق من طنجة وتعبر الصحراء المغربية وموريتانيا قبل الوصول إلى السنغال. وكانت نسخة 2025، التي نظمت من 28 دجنبر إلى 12 يناير الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع جمعية الصحراء المغربية للراليات، والتي ربطت موناكو بداكار، قد غطت مرحلة المغرب، التي تعتبر إحدى أهم مراحل لحاق 'إفريقيا إيكو ريس'، حيث يوجد مسار يربط طنجة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك على خمسة مراحل انطلاقا من مدينة المضيق إلى الداخلة مرورا بالعيون. ويضم معرض 'موتو دايز' في روما فضاء عرض يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع موزعة على أربعة أجنحة حيث يكتشف سائقو الدراجات النارية والزوار أحدث الابتكارات في سوق الدراجات ذات العجلتين، مع المشاركة في جولات تجريبية على مسارات آمنة وعلى طرق وعرة. كما يتم تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى القضاءات الخارجية والقطاعات المخصصة للسياحة والتنقل والاستدامة. ويتضمن البرنامج أيضا فعالية مخصصة للنساء بمناسبة 8 مارس:'Motociclista sostantivo femminile'، وحدثا آخر مخصصا للتكنولوجيا والابتكار المستدام.


تليكسبريس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- تليكسبريس
المغرب ضيف شرف معرض 'موتو دايز' السياحي بروما
افتتحت، أمس الجمعة في روما، الدورة الثالثة عشرة لمعرض موتو دايز 'فييرا دي روما' المخصص لسياحة الدراجات النارية، بمشاركة المغرب كضيف شرف هذا الحدث التاريخي في إيطاليا، الذي يجمع عشاق الدراجات النارية والشركات العاملة في القطاع. وبهذه المناسبة، تشارك السفارة المغربية في روما بجناح يعكس غنى التراث الحرفي والثقافي للمملكة، بالإضافة إلى معالمها السياحية المتنوعة، مما استرعى إعجاب وحماس زوار المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام. ويوفر الجناح المغربي فرصة لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الأقاليم الجنوبية والترويج لها. وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، عبر سفير المغرب لدى إيطاليا، يوسف بلا، عن شكر المنظمين على اختيار المغرب كضيف شرف في الدورة الثالثة عشرة من معرض 'فييرا دي روما' المرموق. وشدد الدبلوماسي المغربي على أهمية هذا النوع من السياحة، الذي يعرف نموا مطردا في المغرب والذي يتيح، بعيدا عن المسارات التقليدية، لقاءات مباشرة مع السكان المحليين، قائلا إن سياحة الدراجات النارية لا تتعلق بالمغامرة فحسب، بل أيضا بالاكتشاف والفضول، وقبل كل شيء، التبادل الثقافي. وأضاف السفير المغربي أن 'الأمر يتعلق بسياحة تحمل في طياتها غالبا مبادرات تضامنية ذات أهمية بيئية'. وخلال حفل الافتتاح، قدم المنسق العام للحاق 'إفريقيا إيكو ريس' (Africa Eco Race)، أنتوني شليس، نسخة 2026 من اللحاق الذي سيعبر الأراضي المغربية وصولا إلى دكار، مشيرا إلى أنه تم إجراء تعديلات على النسخة القادمة التي ستنطلق من طنجة وتعبر الصحراء المغربية وموريتانيا قبل الوصول إلى السنغال. وكانت نسخة 2025، التي نظمت من 28 دجنبر إلى 12 يناير الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع جمعية الصحراء المغربية للراليات، والتي ربطت موناكو بداكار، قد غطت مرحلة المغرب، التي تعتبر إحدى أهم مراحل لحاق 'إفريقيا إيكو ريس'، حيث يوجد مسار يربط طنجة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك على خمسة مراحل انطلاقا من مدينة المضيق إلى الداخلة مرورا بالعيون. ويضم معرض 'موتو دايز' في روما فضاء عرض يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع موزعة على أربعة أجنحة حيث يكتشف سائقو الدراجات النارية والزوار أحدث الابتكارات في سوق الدراجات ذات العجلتين، مع المشاركة في جولات تجريبية على مسارات آمنة وعلى طرق وعرة. كما يتم تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى القضاءات الخارجية والقطاعات المخصصة للسياحة والتنقل والاستدامة. ويتضمن البرنامج أيضا فعالية مخصصة للنساء بمناسبة 8 مارس:'Motociclista sostantivo femminile'، وحدثا آخر مخصصا للتكنولوجيا والابتكار المستدام.


أخبارنا
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
المغرب يشارك بروما في المؤتمر الـ16 للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي
تحتضن العاصمة الإيطالية روما، يومي 25 و26 فبراير الجاري، أشغال استئناف المؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16)، بمشاركة المغرب. ويترأس السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، يوسف بلا، الوفد المغربي المشارك، والذي يضم ممثلين عن قطاع التنمية المستدامة. وتأتي هذه الجلسة استكمالا للأشغال المعلقة ل(كوب 16) التي انعقدت بمدينة كالي بكولومبيا من 21 أكتوبر إلى 1 نونبر 2024. وقد أفضت تعقيدات المفاوضات وضيق الوقت إلى تأجيل البت في عدة قرارات رئيسية، مما استدعى عقد هذه الجلسة الثانية لاستكمال مناقشة النقاط العالقة. وتركز النقاشات خلال هذه الدورة على الجوانب الاستراتيجية والمالية الضرورية لتنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، خاصة ما يتعلق بآليات التخطيط والرصد وإعداد التقارير والمراجعة، لضمان تتبع مدى تقدم الأطراف في تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية. ومن بين القضايا الأساسية التي لا تزال قيد المناقشة تعبئة الموارد وآليات التمويل لضمان تحقيق الالتزامات المتعلقة بالتنوع البيولوجي، إضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والاتفاقيات البيئية الأخرى، وبرنامج العمل متعدد السنوات لمؤتمر الأطراف. كما تشمل المناقشات المعلومات المتعلقة بتسلسل الموارد الجينية الرقمية وتأثيرها على سبل الوصول وتقاسم المنافع، فضلا عن إدارة الاتفاقية وميزانية الصناديق الائتمانية لضمان حسن سير عمل الأمانة العامة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد بلا أن مشاركة الوفد المغربي في هذا الحدث تعكس التزام المملكة بتفعيل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، كما تهدف إلى الإسهام في المناقشات حول المواضيع المطروحة، لاسيما ما يتعلق بآليات التخطيط والرصد، وإجراءات تقييم التقدم الجماعي المحرز. وأضاف الدبلوماسي المغربي أن المغرب سيواصل، في هذا السياق، الدفع نحو تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والشركاء الدوليين، لضمان تنفيذ فعال ومنصف للالتزامات المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي على المستويين الإقليمي والدولي.


مراكش الآن
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
السفير يوسف بلا: التعاون جنوب- جنوب محور مركزي في مقاربة المغرب
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بالعاصمة الإيطالية، يوسف بلا، اليوم الجمعة في روما، أن التعاون جنوب- جنوب يعد محورا مركزيا في مقاربة المغرب الذي يشارك بنشاط في مبادرات بناء القدرات الرامية إلى زيادة القدرة على الصمود في المناطق القروية وتمكين المزارعين وتعزيز النظم الغذائية في إفريقيا. وفي كلمة له خلال الاجتماع المشترك الثامن لمجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومجلس إدارة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، أكد بلا، على استعداد المغرب لمواصلة تقاسم خبراته في مجال التكيف مع المناخ وتطوير محاصيل مقاومة للجفاف والإدارة الفعالة للموارد المائية مع شركائه الأفارقة. وأضاف بلا أن المغرب يعمل على تعزيز التعاون مع البلدان الافريقية ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، إدراكا منه أن الأمن الغذائي ركيزة أساسية لتعزيز السلام، مذكرا بأن المملكة أطلقت سلسلة من المبادرات في إطار مسلسل تعاون طويل الأمد، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مع البلدان الإفريقية. وفي هذا الصدد، سلط الدبلوماسي الضوء على المبادرة الأطلسية لصالح بلدان الساحل، ومبادرة 'تريبل أ' (Triple A) لتكييف الفلاحة الافريقية مع التغيرات المناخية، ومبادرة 'تريبل إس' (Triple S) للنهوض بالاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا. واعتبر بلا أن تعزيز الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام من شأنه تقليص الفجوات التنموية وتفادي تكرار الجهود الرامية إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي، خاصة في إفريقيا. وفي هذا الصدد، أوضح أن الجمع بين الاستجابة الطارئة، والتنمية، والسلام، بهدف ضمان انتقال سلس من المساعدات العاجلة إلى تنمية مستدامة طويلة الأمد، يعد أمرا ضروريا لمكافحة الجوع، والحد من نزوح السكان، ومواجهة حالات عدم الاستقرار. وبالنسبة للدبلوماسي المغربي، فإن المنظمات الدولية ووكالات التنمية مطالبة بوضع برامج مشتركة تضمن أن تستفيد الفئات المتضررة من النزاعات والتغيرات المناخية، ليس فقط من دعم فوري خلال فترات الأزمات، بل أيضا من الموارد اللازمة لتعزيز صمودها وتلبية احتياجاتها. وقال في هذا السياق: 'يمكن لوكالات الأمم المتحدة، من خلال تبني برامج زراعية تدمج هذه الأبعاد الثلاثة في سياساتها التكيفية مع الواقع المحلي، أن تساهم إلى جانب الحكومات في دعم المجتمعات القروية'. ولضمان تنسيق فعال بين مختلف وكالات الأمم المتحدة وكيانات التنمية، وفي سبيل توحيد الجهود لدعم الدول النامية، مع احترام اختصاصات كل جهة، شدد بلا على ضرورة تبني آليات تمويل ملائمة تتماشى مع احتياجات جميع الدول المستفيدة من البرامج، بغض النظر عن طبيعة المساعدات المقدمة.