أحدث الأخبار مع #يوسفشاهين،


الرأي
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- الرأي
هي فوضى
شاهدت فيلم «هي فوضى» للمرة العاشرة تقريباً، لا لأني لا أحفظ تفاصيله، بل لأن كل مشاهدة تفتح لي باباً جديداً للفهم. أعدت مشاهدته هذه المرة كقارئ للمرحلة ومقارن بين زمنين، زمن كان الفن فيه يشتبك مع الواقع حتى وإن خنقته الرقابة، وزمن نعيش فيه اليوم اختار فيه الفن أن يبتعد ويتحول إلى مهرجان للإفيه والديكور والمبالغة. فيلم «هي فوضى»، الذي أخرجه العبقري يوسف شاهين، قبل رحيله بالتعاون مع خالد يوسف، هو شهادة فنية موثقة عن كيف يمكن أن تنقلب الدولة على نفسها حين تتحول أدوات الحماية إلى أدوات قمع. شخصية «حاتم» كانت مؤسسة كاملة اختزلها الفيلم في رجل فاسد واحد، متغوِّل، متسلط، مطمئن للإفلات من العقاب. في حقيقة الأمر، في تلك المشاهدة العاشرة، لم أُذهل من أداء خالد صالح، رحمه الله، رغم عبقريته، ولا من واقعية المشاهد التي تكاد تشم فيها رائحة قسم الشرطة ونحن نتابعها، ما صدمني فعلاً هو المقارنة المريرة بين ما كان يُقدّم قبل أقل من عقدين، وما يُقدّم اليوم تحت شعار «السينما للجمهور». في زمن «هي فوضى»، كانت السينما تقول ما لا يستطيع المواطن أن يصرّح به، كانت لسان الناس، وليست لسان السوق. أما الآن، فغالبية الأعمال تتحرك ضمن معادلة مكررة، خفة دم، حركة كاميرا، أغنية في النص، وسيناريو لا يخدش أحداً، ولا يُوجع أحداً، ولا يزعج أحداً. للأسف، لم يعد هناك من يتجرأ على تقديم شخصية مثل «حاتم» إلا لو تم تمييعها، وإفراغها من مضمونها، بحجة «الرمزية» أو «الخيال الفني»، الواقع لم يتغير كثيراً، وفي كثير من الأحيان ازداد تعقيداً، لكن الكاميرا لم تعد تبحث عنه، بل تتجنبه. نهاية المطاف: هي فوضى... لكنها ليست فقط في الشارع، أو في المؤسسات... بل على الشاشات أيضاً.


صوت الأمة
منذ 2 أيام
- ترفيه
- صوت الأمة
شركة أمريكية تطرح نسخة جديدة مرممة من فيلم باب الحديد أغسطس المقبل
أعلنت الشركة الأمريكية The Criterion Collection التي تهتم بترخيص وترميم وتوزيع الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة المهمة، حيث تقدم خدماتها لباحثي السينما والإعلام، وعشاق السينما، عن طرح نسخة جديدة مرممة فيلم باب الحديد أو Cairo Station، للمخرج الراحل يوسف شاهين، والذى عرض لأول مرة عام 1958، وذلك بدءً من يوم 12 أغسطس المقبل على خدماتها، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "whysoblu". اكتسب شاهين شهرة عالمية بفضل هذا فيلم باب الحديد، الذى أصبح من أكثر الأعمال تأثيرا وشهرة في السينما العربية. يؤدي شاهين فى فيلم باب الحيد دور قناوي، بائع جرائد مُعاق، يُؤدي هوسه ببائعة مشروبات فاتنة التي تقدمها النجمة الكبيرة هند رستم إلى مأساة ذات طابع أوبرالي في شوارع القاهرة. يمزج فيلم باب الحديد بين عناصر الواقعية الجديدة والميلودراما السوداء الاستفزازية، وهو عمل شعري شعبوي عفوي يستكشف بحث الفرد عن مكان في النظام السياسي المصري الجديد بعد الثورة. • ترميم رقمي جديد بدقة 4K، مع موسيقى تصويرية أحادية الصوت غير مضغوطة. • ترميم رقمي جديد بدقة 2K لفيلم "القاهرة كما رآها شاهين" (1991)، وهو فيلم وثائقي قصير من إخراج يوسف شاهين، مع مقدمة من الباحث السينمائي جوزيف فهيم. • ترجمة جديدة باللغة الإنجليزية

السوسنة
منذ 2 أيام
- ترفيه
- السوسنة
ليلى علوي تستعيد ذكرياتها مع فيلم المصير
السوسنة- استعادت الفنانة ليلى علوي ذكريات مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وذلك تزامناً مع انطلاق فعاليات دورته الـ78، حيث شاركت بصورة من أرشيفها تعود إلى عرض فيلم "المصير" في المهرجان عام 1997، أحد أبرز المحافل السينمائية العالمية.ونشرت ليلى علوي عبر حسابها صورة جمعتها بفريق عمل الفيلم، يتقدّمهم المخرج الراحل يوسف شاهين، والنجم الراحل نور الشريف، والفنان هاني سلامة، وعلّقت قائلة:"السوفنير ده معايا بقاله 28 سنة، وغالي على قلبي جدًا، أخدته وقت عرض فيلم المصير في مهرجان كان".وأكدت أن هذه الذكرى لا تزال حاضرة في وجدانها، وتعتبرها من المحطات المميزة في مشوارها الفني.وشاركت الفنانة روجينا في هذه الذكرى، إذ أعادت نشر الصورة ذاتها عبر حسابها الشخصي، وعلّقت عليها بكلمات مؤثرة قالت فيها: "الأستاذ يوسف شاهين... عندما يتحول الحلم الى حقيقة".فيلم "المصير" يُعد من أبرز محطات السينما المصرية في التسعينيات، عُرض لأول مرة عام 1997، وحقق حضورًا قويًا على الساحة الدولية، خاصة بعد مشاركته الرسمية في مهرجان كان.الفيلم من تأليف وإخراج يوسف شاهين، وضم نخبة من نجوم الفن المصري، أبرزهم نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة، صفية العمري، محمد منير، خالد النبوي، هاني سلامة، عبد الله محمود، الى جانب عدد آخر من الفنانين.تناول الفيلم حياة الفيلسوف ابن رشد، وسلّط الضوء على الصراع بين الفكر والانغلاق، مقدمًا رسالة إنسانية عابرة للزمن:


الدستور
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الدستور
أبرز تصريحات يسرا من مهرجان كان في نقاط
نظّم مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام ندوة خاصة حملت عنوان: "مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي". وشهدت الندوة حضورًا لافتًا على المسرح الرئيسي للمهرجان، وشارك فيها نخبة من أبرز صُنّاع السينما المصرية والعربية، حيث دار النقاش حول أبرز التحديات والنجاحات التي تواجه الصناعة، إلى جانب استكشاف الفرص المتاحة لدفع السينما المصرية نحو آفاق دولية أرحب. ويرصد 'الدستور' أبرز ما قالته يسرا في نقاط:- شددت النجمة يسرا خلال كلمتها في الندوة على أن النجومية عنصر أساسي في نجاح السينما الجماهيرية. أوضحت أن الجمهور "يذهب إلى السينما لرؤية نجومه، لأن النجم يكون جزءًا من حياتهم اليومية وخيالهم". أكدت أن حلم صُنّاع السينما في مصر هو تقديم سينما مصرية بطابع عالمي تُعرف بها مصر أمام العالم. أشادت بالمخرج الراحل يوسف شاهين، واصفة إياه بأنه أول من كسر الحواجز وعرّف العالم بالسينما المصرية من خلال رؤيته الفنية المتفردة. مشاركة مصرية واسعة في كان السينمائي ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. إضافة إلى ذلك، ينظم الجناح جلستين نقاشيتين عن تعزيز دور الإنتاج المشترك وإبراز مصر كوجهة عالمية. أما خارج الجناح المصري في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات، يشارك الفنان حسين فهمي في جلسة نقاشية بعنوان 'مصر: دولة الأفلام الرائجة في العالم العربي'، وتهدف إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة السينما العربية ودورها المحوري في تصدير أفلام ناجحة عالميًا. تنظم الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) و(MDF_Cannes)، ويديرها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط، تجمع الجلسة نخبة من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما المصرية والعربية.


المصري اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
في ذكرى ميلادها.. سناء جميل أيقونة الأداء التي تحدت الزمن بـ «الشخصيات المركبة» (تقرير)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سناء جميل، إحدى علامات الفن العربي، التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الدراما والمسرح والسينما المصرية. معلومات عن سناء جميل وُلدت سناء جميل في 27 أبريل عام 1930، وامتدت مسيرتها الفنية لأكثر من خمسة عقود، قدمت خلالها أعمالًا خالدة أبرزها دورها الشهير في فيلم «بداية ونهاية» للمخرج يوسف شاهين، والذي أكد موهبتها الاستثنائية وأسلوبها الفريد في تجسيد «الشخصيات المركبة». عُرفت سناء جميل بقوة شخصيتها واختيارها الدقيق لأدوارها، فكانت ترفض الأعمال التي لا تجد فيها رسالة فنية واضحة، مما جعلها رمزًا للالتزام الفني والصدق في الأداء. سناء جميل.. الأيقونة التي تحدت الزمن على مدار مسيرتها الفنية، استطاعت سناء جميل أن تضع بصمتها الخالدة في ذاكرة الفن العربي. فقد كانت أعمالها شاهدة على قدرتها الفائقة على تقديم أدوار معقدة ومؤثرة، على الرغم من تغير الزمان. لم تقتصر عبقريتها على تقمص الشخصيات فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى تحديها للظروف الاجتماعية والفنية في فترات مختلفة، مما جعلها تظل حاضرة في ذهن كل من شاهدوها أو سمعوا عنها، رغم مرور السنوات وظهور أجيال جديدة، ظل اسم سناء جميل رمزًا للفن الرفيع الذي لا ينسى، بل يزداد تألقه مع الزمن. ومن أبرز أعمالها أيضًا: مسرحية «سكة السلامة»، ومسلسل «الراية البيضا»، وغيرها من الأدوار التي أثارت الجدل وأثبتت عبقريتها في تقمص مختلف الأنماط الإنسانية. - صورة أرشيفية اقلام سناء جميل بداية ونهاية: مع عمر الشريف وفريد شوقي، إخراج يوسف شاهين، ــ يعتبر من أهم أدوارها وأشهرها. الزوجة الثانية: سعاد حسني وصلاح منصور ــ قدمت فيه دور الشر ببراعة مدهشة. الآخر: مع نبيلة عبيد وهاني سلامة، إخراج يوسف شاهين . اضحك الصورة تطلع حلوة: لـ أحمد زكي وليلى علوي«، ــ ظهرت فيه بدور أم أحمد زكي. الفنانة سناء جميل - صورة أرشيفية وفاة سناء جميل رحلت سناء جميل عن عالمنا في ديسمبر 2002، لكنها لا تزال حاضرة في قلوب محبيها، تلهب المشاعر كلما مرت ذكرى ميلادها أو عُرض أحد أعمالها الخالدة.