logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفلHOR

TNVR بدل البندقية للتعامل مع الكلاب الضالة في المغرب؟
TNVR بدل البندقية للتعامل مع الكلاب الضالة في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • أريفينو.نت

TNVR بدل البندقية للتعامل مع الكلاب الضالة في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص يعتمد المغرب بشكل متزايد على برنامج 'TNVR' (التقاط، تعقيم، تلقيح، ثم إرجاع الحيوان إلى بيئته) كاستراتيجية وطنية شاملة للتحكم في أعداد الكلاب الضالة ومعالجة هذه الظاهرة بشكل إنساني وفعال. وتهدف هذه المقاربة إلى تحقيق توازن بين متطلبات الصحة العامة ومبادئ الرفق بالحيوان. `آلية عمل برنامج 'TNVR' في المستوصفات البيطرية` تُظهر زيارة المستوصف البيطري الجهوي بالعرجات، المخصص لتطبيق البرنامج، دقة الإجراءات المتبعة. فبمجرد وصول الكلاب، يتم تحديد هويتها عبر أقراط أذنية ملونة (كل لون يرمز لمحافظة معينة)، ثم توضع في حجر صحي فردي لضمان عدم انتشار الأمراض وتوفير الرعاية اللازمة. ويؤكد يوسف لHOR، رئيس الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والطبيعة (AMPANA) المشرفة على إدارة المستوصف، على احترام الشروط الصحية وتقليل أي إزعاج للحيوانات. بعد فترة الحجر، تتلقى الكلاب المؤهلة لقاحاً ضد داء السعار وعلاجاً ضد الطفيليات، ثم تُجرى لها عمليات تعقيم جراحية (استئصال المبيض والرحم للإناث، والإخصاء للذكور) في غرفة عمليات مجهزة. وتوضح الطبيبة البيطرية فاطمة الزهراء بوعسرية أن الحيوانات تخضع لمراقبة ورعاية ما بعد الجراحة حتى تمام شفائها. `جهود حكومية ومقاربة تشاركية واسعة النطاق` منذ عام 2019، جعلت وزارة الداخلية، عبر مديريتها العامة للجماعات الترابية (DGCT)، برنامج 'TNVR' أولوية استراتيجية، مقدمة الدعم التقني واللوجستي والبشري والمالي. ويوضح محمد الروادني، رئيس قسم النظافة والمساحات الخضراء بالمديرية، أن هذا البرنامج يهدف لإدارة مستدامة وفعالة وأخلاقية لهذه الإشكالية، خاصة مع تزايد حالات العض وما تشكله الكلاب الضالة من تحد للصحة العامة عبر نقلها لأمراض مثل داء السعار والليشمانيا والأكياس المائية، والتي لها أيضاً تداعيات اقتصادية. وفي هذا الإطار، وُقعت اتفاقية شراكة عام 2019 بين وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، لتعميم منهجية 'TNVR' وطنياً. إقرأ ايضاً `استثمارات وتوسع في شبكة المراكز البيطرية لتشملومناطق أخرى` خصصت وزارة الداخلية أكثر من 214 مليون درهم خلال خمس سنوات لدعم البرنامج، مما سمح ببناء وتجهيز مستوصفات بيطرية في عدة مناطق، وتدريب الفرق، واقتناء مركبات متخصصة. وتساهم الجماعات الترابية أيضاً في تمويل البرنامج. وتستمر شبكة المستوصفات في التوسع، حيث وصلت نسبة إنجاز المراكز في الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير، إنزكان آيت ملول، ووجدة إلى 90%. كما أن هناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ أو الدراسة في عدة مدن مثل إفران، سيدي سليمان، ورزازات، بني ملال، القنيطرة، الرشيدية، الخميسات، الداخلة، فاس، وشيشاوة. وبالتوازي، يجري معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مشروع بحث حول التلقيح الفموي للكلاب الضالة. `نحو إطار قانوني شامل واستراتيجية متكاملة` تعتمد الاستراتيجية الوطنية أيضاً على تعزيز التنظيم المحلي للصحة العامة، عبر إنشاء 130 مكتباً جماعياً للنظافة، وتقليص مصادر الغذاء غير المتحكم فيها للكلاب، بالإضافة إلى حملات توعية للمواطنين. وتلعب جمعيات حماية الحيوان، كجمعية 'AMPANA'، دوراً محورياً في تفعيل 'TNVR' وتتبع الحيوانات. ولتأطير هذه الجهود بشكل دائم، تم إعداد مشروع قانون مخصص للحيوانات الضالة يهدف لخلق إطار واضح يحدد المسؤوليات وينص على عقوبات ضد سوء معاملة الحيوانات. ويؤكد الروادني أن هذه الإجراءات تندرج ضمن هدف عالمي للقضاء على داء السعار البشري المنقول عن طريق الكلاب بحلول عام 2030، وأن المغرب اختار العمل بمنهجية 'TNVR' لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن النتائج الأولية واعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store